📘 ❞ معرفة أصحاب الأعمش ❝ كتاب ــ محمد بن تركي التركي اصدار 2009

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ معرفة أصحاب الأعمش ❝ ــ محمد بن تركي التركي 📖

█ _ محمد بن تركي التركي 2009 حصريا كتاب ❞ معرفة أصحاب الأعمش ❝ عن دار العاصمة للنشر والتوزيع 2025 الأعمش: سليمان مهران أبو الأسدي الكاهلي (10 محرم 61 هـ 148 هـ) تابعي من حفَّاظ الحديث النبوي ومُحدّث الثقات لقَّبه شمس الدين الذهبي بـ "شيخ المُحدّثين" وأعده الطبقات الطبقة الرابعة التابعين وعاش الكوفة وكان محدثها زمانه أدرك جماعة الصحابة وعاصرهم ورأى أنس مالك وسمعه يقرأ ولم يحمل عنه شيئًا مرفوعًا وأرسل ابن أبي أوفى وتعلم زيد وهب وسمع المعرور سويد وأبا وائل شقيق سلمة وعمارة عمير وإبراهيم التيمي وسعيد جبير ومجاهد جبر النخعي والزهري عالمًَا بالقرآن والقراءات والفرائض كان النسَّاك محافظًا الصلاة الجماعة وعلى الصف الأول وظل سبعين سنةً لم تفُتْه التكبيرة الأولى صلاة قال عبد الله الخريبي: "ما خلَّف الأعمشُ أعبدَ منه " وقال عيسى يونس: "لم نر نحن مثل وما رأيت الأغنياء عند أحد أحقر منهم عنده مع فقره وحاجته الذهبي: كان عزيز النفس قنوعًا وله رزق بيت المال الشهر خمسة دنانير قررت له أواخر عمره وكان لا يحب مجالسة الأمراء أرسل مرةً الأمير موسى بألف درهم وصحيفة ليكتب فيها حديثا فكتب فيها: "بسم الرحمن الرحيم وقل هو أحد" ووجه بها إليه فبعث إليه: "يا الفاعلة ظننت أني أحسن الله؟" "أظننت أبيع الحديث؟ يقول: «إن يرفع بالعلم أو أقوامًا ويضع به آخرين وأنا ممن يرفعني لولا ذلك لكان عنقي دَنٌّ صحنًا أطوف سكك » روايته للحديث روى عن: وعبد أوفي وأبي وزيد عمرو الشيباني صالح السمان ظبيان الأعرج وخيثمة وزر حبيش ليلى وكميل زياد والمعرور والوليد عبادة الصامت وتميم وسالم الجعد مرة الهمداني الليثي وقيس حازم ومحمد يزيد وهلال يساف الأشجعي العالية الرياحي وإسماعيل رجاء وثابت عبيد بشر جعفر وحشية وحبيب ثابت والحكم عتيبة وذر وزياد الحصين عبيدة وعامر الشعبي والمنهال سبرة السفر وعمر ويحيى وثاب وخلق كثير كبار روى عنه: الحكم وهو شيوخه وأبو إسحاق السبيعي وطلحة مصرف وعاصم النجود وأيوب السختياني أسلم وصفوان سليم وسهيل وأبان تغلب وخالد الحذاء وسليمان خالد وهم كلهم أقرانه حنيفة النعمان والأوزاعي عروبة وابن وشعبة الحجاج ومعمر راشد وسفيان الثوري وشيبان النحوي وجرير وزائدة قدامة الحميد معاوية وحفص غياث إدريس وعلي مسهر ووكيع الجراح أسامة حماد عيينة وأحمد بشير وإسحاق يوسف الأزرق وسعد الصلت نمير مغراء وعثام علي سعيد الأموي القطان ويونس بكير ويعلى وجعفر عون داود الخريبي وعبيد نعيم الفضل دكين آخرهم وفاة يحيى هاشم السمسار منزلته أهل الجرح والتعديل: المديني: نحوٌ ألفٍ وثلاثمائة حديثٍ بكر عياشٍ: كنا نسمي سيِّدَ المحدِّثين أحمد العجلي: ثقة ثبت محدث حنبل: والأعمش رجلا شعبة الحجاج: ما شفاني معين: كلما روى مرسل حاتم الرازي: يسمع ولا عكرمة المديني: الأعمش حفظ العلم أمة صلى عليه وسلم ستة: دينار بمكة بالمدينة بالكوفة وقتادة بالبصرة وفاته توفي سنة ثمانٍ وأربعين ومائةٍ وثمانين ورُوى أن أبا عياش دخل مرضه الذي توفي فيه فقال: "أدعو لك طبيبًا" أصنع فوالله لو كانت نفسي يدي لطرحتها الحش إذا أنا مت فلا تؤذنن بي أحدًا واذهب فاطرحني لحدي" وذكره البداية والنهاية وفيات ربيع ثمان ومائة بينما ذكر الخطيب البغدادي تاريخ بغداد وفاته 149 وقال: "مات تسع ثبتا الحديث" هذا الكتاب الثاني الرواة وطبقاتهم وكنت قد أخرجتُ قبله "معرفة شعبة" لعله يسد ثغرة الدراسات الحديثية؛ حيث إن الكتابات هذا الموضوع قليلة جدًّا وقد أكتب إمامٍ أشهر علماء ونقاده ألا محدِّث وأحد أعلامها؛ الإمام مِهْران الأعمش؛ نظرًا لكثرة وكونه أحدَ الستة الذين تدور عليهم الأحاديث كما سيأتي ولعدم وجود دراسة مفصّلة أصحابه التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم بعد عهد الرسول بزمن يسير حرص العلماء حماية وصيانة المصدر مصادر التشريع الإسلام حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء العدوي إلى عباس فجعل يحدث ويقول: رسول يأذن لحديثه ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا سمعنا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ إلا نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من حدث سماعاً دلس شيئاً عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم والآثار ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معرفة أصحاب الأعمش
كتاب

معرفة أصحاب الأعمش

ــ محمد بن تركي التركي

صدر 2009م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
معرفة أصحاب الأعمش
كتاب

معرفة أصحاب الأعمش

ــ محمد بن تركي التركي

صدر 2009م عن دار العاصمة للنشر والتوزيع
حول
محمد بن تركي التركي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار العاصمة للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب معرفة أصحاب الأعمش:
سليمان بن مهران الأعمش أبو محمد الأسدي الكاهلي (10 محرم 61 هـ - 148 هـ) تابعي من حفَّاظ الحديث النبوي، ومُحدّث من الثقات، لقَّبه شمس الدين الذهبي بـ "شيخ المُحدّثين"، وأعده أصحاب الطبقات من الطبقة الرابعة من التابعين. وعاش الأعمش في الكوفة، وكان محدثها في زمانه.

أدرك الأعمش جماعة من الصحابة، وعاصرهم ورأى أنس بن مالك، وسمعه يقرأ ولم يحمل عنه شيئًا مرفوعًا، وأرسل عن ابن أبي أوفى، وتعلم من زيد بن وهب، وسمع من المعرور بن سويد وأبا وائل شقيق بن سلمة وعمارة بن عمير وإبراهيم التيمي وسعيد بن جبير ومجاهد بن جبر وإبراهيم النخعي والزهري. وكان عالمًَا بالقرآن والقراءات والفرائض.

كان الأعمش من النسَّاك، وكان محافظًا على الصلاة في الجماعة، وعلى الصف الأول، وظل سبعين سنةً لم تفُتْه التكبيرة الأولى من صلاة الجماعة، قال عبد الله الخريبي: "ما خلَّف الأعمشُ أعبدَ منه."، وقال عيسى بن يونس: "لم نر نحن مثل الأعمش، وما رأيت الأغنياء عند أحد أحقر منهم عنده مع فقره وحاجته."، قال الذهبي: كان عزيز النفس، قنوعًا، وله رزق على بيت المال، في الشهر خمسة دنانير قررت له في أواخر عمره.

وكان عزيز النفس لا يحب مجالسة الأمراء، أرسل له مرةً الأمير عيسى بن موسى بألف درهم وصحيفة ليكتب فيها حديثا، فكتب فيها: "بسم الله الرحمن الرحيم وقل هو الله أحد"، ووجه بها إليه، فبعث إليه: "يا ابن الفاعلة، ظننت أني لا أحسن كتاب الله؟". فبعث إليه: "أظننت أني أبيع الحديث؟."، وكان يقول: «إن الله يرفع بالعلم أو بالقرآن أقوامًا، ويضع به آخرين، وأنا ممن يرفعني الله به، لولا ذلك لكان على عنقي دَنٌّ صحنًا أطوف به في سكك الكوفة.».

روايته للحديث
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفي، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وزيد بن وهب، وأبي عمرو الشيباني، وإبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، وأبي صالح السمان، ومجاهد بن جبر، وأبي ظبيان الأعرج، وخيثمة بن عبد الرحمن، وزر بن حبيش، وعبد الرحمن بن أبي ليلى، وكميل بن زياد، والمعرور بن سويد، والوليد بن عبادة بن الصامت، وتميم بن سلمة، وسالم بن أبي الجعد، وعبد الله بن مرة الهمداني، وعمارة بن عمير الليثي، وقيس بن أبي حازم، ومحمد بن عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وهلال بن يساف، وأبي حازم الأشجعي، وأبي العالية الرياحي، وإسماعيل بن رجاء، وثابت بن عبيد، وأبي بشر جعفر بن أبي وحشية، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، وذر بن عبد الله، وزياد بن الحصين، وسعيد بن عبيدة، وعامر الشعبي، والمنهال بن عمرو، وأبي سبرة النخعي، وأبي السفر الهمداني، وعمر بن مرة، ويحيى بن وثاب، وخلق كثير من كبار التابعين.

روى عنه: الحكم بن عتيبة وهو من شيوخه، وأبو إسحاق السبيعي، وطلحة بن مصرف، وحبيب بن أبي ثابت، وعاصم بن أبي النجود، وأيوب السختياني، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وسهيل بن أبي صالح، وأبان بن تغلب، وخالد الحذاء، وسليمان التيمي، وإسماعيل بن أبي خالد، وهم كلهم من أقرانه، وأبو حنيفة النعمان، والأوزاعي، وسعيد بن أبي عروبة، وابن إسحاق، وشعبة بن الحجاج، ومعمر بن راشد، وسفيان الثوري، وشيبان النحوي، وجرير بن حازم، وزائدة بن قدامة، وجرير بن عبد الحميد، وأبو معاوية، وحفص بن غياث، وعبد الله بن إدريس، وعلي بن مسهر، ووكيع بن الجراح، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وسفيان بن عيينة، وأحمد بن بشير، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وسعد بن الصلت، وعبد الله بن نمير، وعبد الرحمن بن مغراء، وعثام بن علي، ويحيى بن سعيد الأموي، ويحيى بن سعيد القطان، ويونس بن بكير، ويعلى بن عبيد، وجعفر بن عون، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم الفضل بن دكين، وخلق كثير، آخرهم وفاة يحيى بن هاشم السمسار.

منزلته عند أهل الجرح والتعديل: قال علي بن المديني: له نحوٌ من ألفٍ وثلاثمائة حديثٍ، قال أبو بكر بن عياشٍ: كنا نسمي الأعمش سيِّدَ المحدِّثين، وقال أحمد بن عبد الله العجلي: الأعمش ثقة ثبت، كان محدث الكوفة في زمانه. وقال أحمد بن حنبل: أبو إسحاق والأعمش رجلا أهل الكوفة. وقال شعبة بن الحجاج: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش. قال يحيى بن معين: كلما روى الأعمش عن أنس مرسل، وقال أبو حاتم الرازي: لم يسمع من ابن أبي أوفي ولا من عكرمة، وقال علي بن المديني:

سليمان بن مهران الأعمش حفظ العلم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم ستة: عمرو بن دينار بمكة، والزهري بالمدينة، وأبو إسحاق السبيعي والأعمش بالكوفة، وقتادة ويحيى بن أبي كثير بالبصرة.

وفاته
توفي الأعمش سنة ثمانٍ وأربعين ومائةٍ، وهو ابن ثمانٍ وثمانين سنةً، ورُوى أن أبا بكر بن عياش دخل عليه في مرضه الذي توفي فيه فقال: "أدعو لك طبيبًا" فقال: "ما أصنع به فوالله لو كانت نفسي في يدي لطرحتها في الحش إذا أنا مت فلا تؤذنن بي أحدًا واذهب بي فاطرحني في لحدي". وذكره ابن كثير في البداية والنهاية في وفيات ربيع الأول سنة ثمان وأربعين ومائة، بينما ذكر الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد وفاته في 149 هـ، وقال: "مات سنة تسع وأربعين ومائة وكان ثقة ثبتا في الحديث".

هذا هو الكتاب الثاني في معرفة أصحاب الرواة وطبقاتهم، وكنت قد أخرجتُ قبله كتاب "معرفة أصحاب شعبة"، لعله أن يسد ثغرة في الدراسات الحديثية؛ حيث إن الكتابات في هذا الموضوع قليلة جدًّا.

وقد رأيت أن أكتب في أصحاب إمامٍ من أشهر علماء الحديث ونقاده، ألا وهو محدِّث الكوفة وأحد أعلامها؛ الإمام سليمان بن مِهْران الأعمش؛ نظرًا لكثرة الرواة عنه، وكونه أحدَ الستة الذين تدور عليهم الأحاديث - كما سيأتي - ولعدم وجود دراسة مفصّلة عن أصحابه وطبقاتهم.
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#61K

5 مشاهدة هذا الشهر

#24K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 171.