█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني 2015 حصريا كتاب ❞ فتح السلام شرح عمدة الأحكام للحافظ ابن مأخوذ من كتابه الباري ❝ 2024 الباري: بشرح صحيح البخاري ألفه الحافظ وهو كتب تفسير الحديث وأجمعها أهم أخذ جمعه وتأليفه وإملائه وتنقيحه أكثر خمس وعشرين سنة حيث ابتدأه أوائل 817هـ وعمره آنذاك 44 وفرغ منه غرة رجب 842هـ فجمع فيه شروح قبله باسطاً إيضاح الصحيح وبيان مشكلاته وحكاية مسائل الإجماع وبسط الخلاف الفقه والتصحيح والتضعيف واللغة والقراءات مع العناية الواضحة بضبط ورواياته والتنويه الفروق فيها حتى زادت موارد (1200) كتاباً مؤلفات السابقين له وجهت بعض الانتقادات إلى رغم مكانته وقوته وكونه مرجعًا فمن هذه الانتقادات: تأويله صفات الله عز وجل طريقة الأشاعرة أهل السنة والجماعة ومنها ما يتعلق بترجيح أحد أوجه الإعراب ثم يرجح موضعٍ آخر وجهًا خلاف رجحه المرة التي تسبقها كان الأحاديث يشرح مقصد فقط ويحيل القارئ ليقرأ تتمة الشرح إن أراد المكان الكتاب الذي استوفى لكن الأحيان عندما يعود لذلك لا يجد المقصود وقد انتبه لكنه توفي قبل تدارك هذا رحمه في مواضع قليلة كان يقوم بتكرار المكررة فعند تكرار بإعادة نفسه فصحيح أنه بذلك يحيل (كما النقطة أعلاه) إلا يزيد حجم ويخالف منهجه فتح المسانيد الأخرى والجوامع نبذة عن الكتاب: غير مطبوع إهداء المؤلف فتح تحميل مباشر : تحميل المجلد الأول: الطهارة * 1 49 تحميل الثاني: الصلاة باب الجامع 50 123 تحميل الثالث: التشهد الجنائز 124 173 تحميل الرابع: الزكاة والصيام والحج 174 256 تحميل الخامس: البيوع والوصايا والفرائض والنكاح 257 320 تحميل السادس: الطلاق واللعان والرضاع والقصاص والحدود 321 360 تحميل السابع: الأيمان والنذور والأطعمة والأضاحي والأشرية واللباس والجهاد والعتق 361 426 تحميل الواجهة تصفح 49 تصفح 123 تصفح 173 تصفح 256 تصفح 320 تصفح 360 تصفح 426 مسانيد الأئمة مجاناً PDF اونلاين المسائيد: جمع مستد بفتح النون عدة إطلاقات فيطلق المستد ويراد به يأتي أولا: اتصل للتدد ظاهرا راويه منتهاد فيدخل المرفوع والموقوف والمقطوع أن الحاكم جعل خاصا بالمرفوع أطلق الإمام كتابة مصنف الأبواب الفقهية بأنه سماه: (الجامع المسند المختصر أمور رسول صلى عليه وسلم وسننه وأيامه) فوصفه مستد؛ لأن مسندة قائلها الأول كما اشتهر الدارمي أبواب بمسند انتقد تسميته بالمستد ولكن وصفه ملند مستدة وكذلك سمى محمد ناصر المروزي أيضا الي ثانيا: يطلق الإسناد فيكون مصدرا ك (مسند الشهاب) و(مسند الفردوس) ثالثا: مرويات كل صحابي حدة بغض النظر موضوع فأرى حديثا موضوعه بجوار حديث الحج ذلك وبغض درجة الصحة أو الحين الضعف كمسند حنبل وإنما النوع المصنفات أنها والمراد هنا هو الإطلاق الثالث قال الكتاني يتحدث السنة: "ومنها ليست ولكنها وهي الكتب موضوعها صحيذا حسنا ضعيفا مرتين حروف الهجاء أسماء الصحابة فعله واحد أسهل تناوله القبائل السابقة الإسلام ذلك" يقتصر بعضها أحاديث أبي بكر الصديق جماعة منهم الأربعة أي: الخلفاء الراشدين العثورة المبشرين بالجنة طائفة مخصوصة جمعها وصف الفاين ومسند الذين نزلوا مصر والمسانيد كثيرة جدا منها مسند أعلاها المراد عند وإذا أريد غيره قد بعد ذكر عددا المسانيد: "قالوا: أول صنف مسئذا أبو داود سليمان الجارود الطيالسي البصري الثقة ولد لسنة إحدى وثلاثين ومائة وتوفي بالبصرة ثلاث أربع ومائتين اثنتين وسبعين قيل: وزد بأن لو لتقدمه حفاظ خراسان رواد يونس حبيب عنه خاصة وله لم تدخل قدرد وقيل: إنه يحفظ أربعين ألف قال الذهبي تعالى الطيالسي: "الحافظ الكبير صاحب سمع مجالس مفرقة فهي وقع النا" وقال الذهبي: "قال الخطيب: لنا نعيم: مسعود الرازي ليونس ويونس بشر العجلي مولاهم الأصبهاني الذهي: "المحدث الحجة روى مجلدكبير" حاتم: "كتبت أي حبيب" ثقة للبيع وستين ومائتين" والأولى يضبط بالبلد فيقال: ببلد كذا فلان فأول مسندا بمكة المكرمة عبد الزبير الحميدي القرشي المكي لشيخ البخاری المتوفى تسع عشرة عنه: "الإمام الفقيه شيخ الحرم المسند" وأول منذا بمصر أسد موسی إبراهيم الوليد الأموي المصري المعروف بأسد اثنتي بالكوفة عبيد موسى المختار بادام العباسي الكوفي الحاكم: "أول تراجم الرجال العبسي وأبو عدي: "يقال: يحيى الحميد الحمائي ثمان قسداد مسجد مسرهد ماربل الأسدي مجلد لطيف قذرة مرات وفيه كثير الموقوفات والمقطوع" وقال الدارقطني: "إنه مستذ" "وقد أكبر سنا وأقدم سماعا فيحتمل يكون نعيم لسبقه حدائتة" الغرض التأليف طريق تجريد غيرد قام أصحاب بجمع مجرذا الآثار الموقوفة التابعين يعلقوا نادرا فيجمعون سبق وبالتالي خلت وتراجم ترتيب داخل المسانيد: رتب الحسانيد مسنده حسب أسبقيتهم فقدم العشرة فعل وسيأتي الكلام مفصلا وسار الطريقة ملندم فبدأ بمسانيد ترتيبهم بقية يذكر مستدا لطلحة لأنه يخرج أصلا مسنده ثم سار نظام واضح ويبدو راعي الأسبقية الترتيب والله أعلم عشر جزغا وعدد خرج لهم مائة وثمانون صحابيا والكثير ليس واحدا وثلاثمائة الستار الب المؤلفين مسندم الهجائي الأسماء وهؤلاء قليلون اقلب المصنفين مسندد نفس الوقت منهم: الرحمن بقي مخلد الأندلسي القرطي ست فهو وفي مصنف: رتبه ومصنف رتب صحابى ورتب بحسب روايتهم كثرة وقلة بالمكثرين المكثرين ترتينا تنازليا وصل رووا عليهم الؤخذان حزم: "مسند لقي روي ونيف وما الرتبة لأحد ثقته وضبطه وإتقانه الرواية خاص بهم ومسانيد التقلين جعل الصحابي الواحد بهذا هريرة رضي للإمام الطبراني جانب العشائر يتسبب إليها الأمطار عاشوا كمسانيد المدنيين البصريين الشاميين) واحدة حجر: "بعض التقى فأخرج أصح وجد حديثه روينا إسحاق راهويه وجده ألا المتن تلك الطريق فإنه يخرجه ونحي نحو وكذا صنع البزار قريتا صرح ببعض فتخرج مقال ويذكر علته ويعتذر تخريجه يعرفه الوجه وأما فقد المديني جزءا كبيرا أدلة تقتضي التقي وأنه كله عنده وأن أخرجه الضعفاء إنما المتابعات وإن ينازع يشك منصف أنقى وأتقن رجالا ومن أشهر المسانيد: • 241هـ • (أبي عبدالله الحميدي) 219هـ الطيالسي) 204هـ يعلي المصولي (أحمد المثنى الموصلي) 307هـ حميد 249هـ المصنفات: هي رتبها أصحابها واشتملت المرفوعة والموقوفة والمقطوعة[8] تقتصر النبوية بل ذكرت أقوال وفتاوى أتباع أحياناً ومن المصنفات: • المصنف لأبي عبدالرزاق همام الصنعاني 211هـ شيبة 235هـ لبقي القرطبي 276هـ سفيان وكيع الجراح 196هـ سلمة حماد 167هـ الفرق بين الأنواع إجمالاً: مما تقدم تعاريف الحديثية فإن: • الجوامع تشتمل جميع الدين مقتصرة السنن: مرتبة فجمعوا مكان المصنفات: وتشتمل وأقوال وتابعيهم هذا الركن يحمل أُلف الجانب بها
❞ 🌿🌸قَالَ النَّبيّ ﷺ: ˝ ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه .. ˝.
✍🏼ابن المنير رحمه الله:
˝ في هذا الحديث علم من أعلام النبوة،
فقد رأينا ورأى الناس قبلنا
أن كل متنطع في الدين ينقطع،
وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة
فإنه من الأمور المحمودة،
بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال،
أو المبالغة في التطوع
المفضي إلى ترك الأفضل،
أو إخراج الفرض عن وقته˝.
📙فتح الباري
📖جـ١ /صـ٩٤ . ❝
❞ يجمع المسلمون، أن أشرف العلوم الدينية علم الحديث النبوي، وأن من اجل معارفه تمييز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن خلق بعدهم. وقد جمع في ذلك الحفاظ تصانيف بحسب ما وصل إليه إطلاع كل منهم. وفي (الإصابة في تمييز الصحابة) يورد الإمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني التصانيف التي تميز الصحابي عن غيره وقد جعله في أربعة أقسام:
القسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.
القسم الثاني: من ذكر في الصحابة من الأطفال الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة من النساء والرجال، ممن مات عليه الصلاة والسلام وهو في دون السن التمييز، إذ ذكر أولئك في الصحابة إنما هو على سبيل الإلحاق، لغلبة الظن على أنه (صلى الله عليه وسلم) رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنَكهم ويسمَيهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة.
القسم الثالث: فيمن ذكر في الكتب المذكورة من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يرد في خبر قط أنهم إجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه، سواء أسلموا في حياته أو لا، وهؤلاء ليسوا اصحابه بإتفاق من أهل العلم بالحديث، وإن كان بعضهم قد ذكر بعضهم في كتب معرفة الصحابة فقد أفصحوا بأنهم لم يذكروهم إلا بمقارنتهم لتلك الطبقة، لا أنهم من أهلها...
القسم الرابع: فيمن ذكر في الكتب المذكورة على سبيل الوهم والغلط، وبيان ذلك البيان الظاهر الذي يعوَل عليه على طرائق أهل الحديث . ❝
❞ يقول المصنف الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر شهاب الدين العسقلاني الشافعي في مقدمة كتابه ˝تهذيب التهذيب˝ ˝... فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال˝ الذي ألفه الحافظ الكبير ابن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج المزي، من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعاً، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعاً، ولا سيما ˝التهذيب˝، فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب،... ولكن قصرت الهمم عن تحصيه لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من ˝الكاشف˝ الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي... ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم ˝الكاشف˝ إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع إلى ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتاباً سمّاه ˝تهذيب التهذيب˝ أطال فيه العبارة ولم يعد ما في ˝التهذيب˝ غالباً... فاستخرت الله تعالى في اختصار ˝التهذيب˝... وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلوم، فإن ذلك بالمعاجم أشبه منه بموضوع الكتاب... فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب˝.
ويمكن القول وعلى ضوء تلك المقدمة لابن حجر بأن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر كتابان استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من تواليف أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيء بعدهما زيادة لمستزيد، حتى يصح القول: إن ˝التهذيبين˝ في الرجال بمنزلة ˝الصحيحين˝ في الحديث دقة واتقاناً. وكما اضطلعت مؤسسة الرسالة بنشر ˝تهذيب الكمال˝ مقدمة بذلك خدمة جليلة للسنة النبوية، كان لا بد لها من متابعة ذلك بنشر ˝تهذيب التهذيب˝ لتضع في ذلك بين أيدي الباحثين نصوصاً يطمئنون إلى صحتها في دراستهم للأسانيد، وهم يقارنون بين الروايات، ويكون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لدراسة الحديث النبوي، وإحياء ما اندرس من علومه، ولا سيما وهو المصدر الثاني للتشريع.
إن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر قد استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من مؤلفات أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيئ بعدهما زيادة لمستزيد، وهذا ˝تهذيب التهذيب˝ لابن حجر أيضاً اقتصر فيه على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث والأسانيد الطويلة وغير ذلك. وهذه طبعة محقة، باعتناء مكتب تحقيق التراث في المؤسسة . ❝