📘 ❞ الاستيعاب في بيان الأسباب ❝ كتاب ــ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر اصدار 2004

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ الاستيعاب في بيان الأسباب ❝ ــ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر 📖

█ _ سليم بن عيد الهلالي محمد موسى آل نصر 2004 حصريا كتاب ❞ الاستيعاب بيان الأسباب ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 الأسباب: إن معرفة أسباب نزول آي القرآن من أجلِّ علومه وأشرف مقاصدها؛ لأنه يعين فهم معناها ولهذا فقد أشكلت آيات بعض الصحابة فمن دونهم حتى استبان لهم سبب نزولها؛ كقوله تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] وضّح أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه فعرفوا تفسيرها؛ فاستبان قال شيخ الإِسلام تيمية رحمه : "معرفة النزول الآية؛ فإن العلم بالسبب يورث بالمسبب" (1) ولا يعني هذا: أن يلتمس الإنسان لكل آية سبباً؛ لم يكن نزوله وقفاً الحوادث والوقائع أو السؤال والاستفسار بل كان يتنزل ابتداءً بعقائد الإيمان وواجبات الإسلام وشرائع تعالى حياة الفرد وحياة الجماعة قال الجعبري "نزل قسمين: قسم نزل ابتداء وقسم عقب واقعة سؤال" (2) ولذا؛ هو: ما قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة سؤال السيوطي: "والذي يتحرر أنه نزلت الآية أيام وقوعه؛ ليخرج ذكره الواحدي "تفسيره" سورة الفيل سببها قصة قدوم الحبشة؛ ذلك ليس شيء هو باب الإخبار الوقائع الماضية؛ كذكر قوم نوح وعاد وثمود وبناء البيت ونحو وكذلك قوله: {وَاتَّخَذَ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125] اتخاذه خليلاً فليس القرآن؛ كما لا يخفى" * يعتمد عليه النزول: "والعلماء يعتمدون صحة الرواية رسول صلى وسلم إخبار الصحابي مثل هذا إذا صريحاً يكون بالرأي له حكم المرفوع؛ نبّه الحاكم وابن الصلاح وغيرهما أئمة الحديث رحمهم " "قد تقرر علوم الحديث: حكمه يقبل منه إلا الصحيح المتصل المسند ضعيف ولا مقطوع" (3) وقد السلف الصالح عنهم يتورعون يقولوا تفسيره دون علم تثبت خوفاً الوقوع وعيد قول الرسول "من كذب عليّ متعمّدًا؛ فليتبوأ مقعده النار" سيرين: سألت عبيدة فقال: "اتق وقل سداداً ذهب الذين يعلمون فيمَ أنزل القرآن" "لا يحل القول الكتاب بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا وبحثوا علمها وجدّوا الطلب" فوائد (3): 1 وجه الحكمة الباعثة تشريع الحكم 2 تخصيص به عند يرى العبرة بخصوص السبب 3 اللفظ قد عاماً ويقوم الدليل تخصيصه فإذا عرف قصر التخصيص عدا صورته دخول صورة قطعي وإخراجها بالاجتهاد ممنوع 4 الوقوف المعنى وإزالة الإشكال 5 دفع توهم الحصر 6 اسم فيه وتعيين المبهم فيها 7 تثبيت الوحي وتيسير الحفظ والفهم وتأكيد ذهن يسمع ومن أمثلة ولذلك استخرنا عزّ وجلّ جمع مادة هذه المعلمة القرآنية الحديثة بطون كتب التفسير المسندة والصحاح والسنن والمعاجم والأجزاء والمسانيد والفوائد والمشيخات وغيرها السنّة النبويّة ولما كانت فائدة تتم بعد الضعيف عكفنا جمعنا دراسةً وتحقيقاً وتخريجاً ضوء قواعد والمصطلح التي حبّرها أئمتنا الأقدمين تحبيراً؛ فأتت شاملة كاملة بإذن مجاناً PDF اونلاين لعلوم عظيمة وآثار إيجابية والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر الكريم وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف إلى الدراسات وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الاستيعاب في بيان الأسباب
كتاب

الاستيعاب في بيان الأسباب

ــ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر

صدر 2004م عن دار ابن الجوزي
الاستيعاب في بيان الأسباب
كتاب

الاستيعاب في بيان الأسباب

ــ سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر

صدر 2004م عن دار ابن الجوزي
حول
سليم بن عيد الهلالي محمد بن موسى آل نصر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار ابن الجوزي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الاستيعاب في بيان الأسباب:
إن معرفة أسباب نزول آي القرآن من أجلِّ علومه وأشرف مقاصدها؛ لأنه يعين على فهم معناها، ولهذا فقد أشكلت آيات على بعض الصحابة فمن دونهم حتى استبان لهم سبب نزولها؛ كقوله تعالى: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، فقد وضّح لهم أبو أيوب الأنصاري -رضي الله عنه- سبب نزولها؛ فعرفوا تفسيرها؛ فاستبان لهم معناها.

قال شيخ الإِسلام ابن تيمية -رحمه الله-: "معرفة سبب النزول يعين على فهم الآية؛ فإن العلم بالسبب يورث العلم بالمسبب" (1).

ولا يعني هذا: أن يلتمس الإنسان لكل آية سبباً؛ فإن القرآن لم يكن نزوله وقفاً على الحوادث والوقائع أو على السؤال والاستفسار، بل كان القرآن يتنزل ابتداءً بعقائد الإيمان، وواجبات الإسلام، وشرائع الله -تعالى- في حياة الفرد وحياة الجماعة. قال الجعبري -رحمه الله-: "نزل القرآن على قسمين: قسم نزل ابتداء، وقسم نزل عقب واقعة أو سؤال" (2).

ولذا؛ فإن سبب النزول هو: ما نزل قرآن بشأنه وقت وقوعه كحادثة أو سؤال.

قال السيوطي: "والذي يتحرر في سبب النزول أنه ما نزلت الآية أيام وقوعه؛ ليخرج ما ذكره الواحدي في "تفسيره" في سورة الفيل من أن سببها قصة قدوم الحبشة؛ فإن ذلك ليس من أسباب النزول في شيء، بل هو من باب الإخبار عن الوقائع الماضية؛ كذكر قصة قوم نوح، وعاد، وثمود، وبناء البيت، ونحو ذلك، وكذلك ذكره في قوله: ﴿وَاتَّخَذَ الله إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ [النساء: 125] سبب اتخاذه خليلاً، فليس ذلك من أسباب نزول القرآن؛ كما لا يخفى" (1).

ما يعتمد عليه في معرفة سبب النزول:

"والعلماء يعتمدون في معرفة سبب النزول على صحة الرواية عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو عن الصحابة، فإن إخبار الصحابي عن مثل هذا إذا كان صريحاً لا يكون بالرأي، بل يكون له حكم المرفوع؛ كما نبّه على ذلك الحاكم وابن الصلاح وغيرهما من أئمة الحديث -رحمهم الله-" (2).

قال السيوطي: "قد تقرر في علوم الحديث: أن سبب النزول حكمه حكم الحديث المرفوع؛ لا يقبل منه إلا الصحيح المتصل المسند، لا ضعيف ولا مقطوع" (3).

وقد كان السلف الصالح -رضي الله عنهم- يتورعون أن يقولوا في القرآن أو تفسيره أو أسباب نزوله دون علم أو تثبت خوفاً من الوقوع في وعيد قول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "من كذب عليّ متعمّدًا؛ فليتبوأ مقعده من النار" (1).

قال محمد بن سيرين: سألت عبيدة عن آية من القرآن؛ فقال:

"اتق الله، وقل سداداً، ذهب الذين يعلمون فيمَ أنزل القرآن".

قال الواحدي -رحمه الله-: "لا يحل القول في أسباب نزول الكتاب إلا بالرواية والسماع ممن شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب، وبحثوا عن علمها وجدّوا في الطلب" (2).

فوائد معرفة أسباب النزول (3):

1 - معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.

2 - تخصيص الحكم به عند من يرى أن العبرة بخصوص السبب.

3 - أن اللفظ قد يكون عاماً، ويقوم الدليل على تخصيصه، فإذا عرف السبب قصر التخصيص على ما عدا صورته، فإن دخول صورة السبب قطعي، وإخراجها بالاجتهاد ممنوع.

4 - الوقوف على المعنى وإزالة الإشكال.

5 - دفع توهم الحصر.

6 - معرفة اسم من نزلت فيه الآية، وتعيين المبهم فيها.

7 - تثبيت الوحي وتيسير الحفظ والفهم، وتأكيد الحكم في ذهن من يسمع الآية إذا عرف سببها.

ومن أمثلة معرفة وجه الحكمة الباعثة على تشريع الحكم.

ولذلك فقد استخرنا الله -عزّ وجلّ- في جمع مادة هذه المعلمة القرآنية الحديثة من بطون كتب التفسير المسندة والصحاح والسنن والمعاجم والأجزاء والمسانيد والفوائد والمشيخات وغيرها من كتب السنّة النبويّة المسندة.

ولما كانت فائدة هذا العلم لا تتم إلا بعد بيان الصحيح من الضعيف، عكفنا على ما جمعنا دراسةً وتحقيقاً وتخريجاً في ضوء قواعد علم الحديث والمصطلح التي حبّرها أئمتنا الأقدمين تحبيراً؛ فأتت هذه المعلمة شاملة كاملة -بإذن الله-
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

18 مشاهدة هذا الشهر

#19K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 544.