█ _ علي بن عمر أحمد البغدادي المالكي المعروف بابن القصار 2006 حصريا كتاب ❞ عيون الأدلة مسائل الخلاف بين فقهاء الأمصار (كتاب الطهارة) ❝ عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2025 الطهارة): يعدُّ "عيون الأدلة" لابن القصّار مرجع أصيل العالي عند المتقدمين والكتاب ذو منزلة مصنفات الاستدلال والترجيح فقد تأثر بمنهجه كثير ممن جاء بعده سواء من علماء المالكية أو غيرهم صنَّف علم عُني بمحاكمة الحجج والأدلة أهل القرن الخامس والسادس إلى جانب أنَّه يعد أقدم ما وصل إلينا الكتب الفقهية المؤلَّفة كونه التي أوْلت بالأدلة النقلية والعقلية عنايةً فقهية وقد جمع فيه ابن جملةً كبيرةً المسائل الخلافية حيث بلغت مسائه ألفًا وأربعمائة وأربعين مسألة (1440) ويتبين طول نفس المؤلف ذكر المناقشات والرد الاعتراضات وقد يتكرر هذا عدة مرات الدليل الواحد نفسه كان الدافع لتأليفه هو سؤال الطلبة له بجمع تفرّق الإمام مالك وفقهاء قال رحمه الله: "سألتموني أرشدكم الله أنَّ أجمع لكم وقع إليّ أنس وبين خالفه رحمة عليهم وأن أبيّن عَلِمْتُهُ الحُجج ذلك وأنا أذكر جملة " اختار منهجًا مناسبًا للغرض الذي أجله أُلّف الكتاب إذ رتّب أبوابه الترتيب الفقهي مصدّرا لذلك بمقدّمة أصولية ويبتدئ كلّ بقوله: "مسألة" ويذكرها غير عنوان غالبًا وإذا فرّع عليها فرعًا سمّاه فصلًا ويبدأ أوّلا بسياق المسألة مذهب ويذكر داخل المذهب إذا وُجِدَ ثم يذكر أقوال غيره الأئمة ويسوق عدد أئمة التابعين وتابعيهم وبعد أن يُنهي المؤلّف يَشرعُ لمذهب "والدليل لصحة قولنا" لقولنا" ونحو وهو يحرص بيان وجه والسنة وأقوال الصحابة يذكُر دليلًا لمالك ولا يرتضيه لعدم توافقه مع أصول المخالف فيذكر مخالفته كيفية إلزام المُخالف آخر ولا يُشِير الغالب المصادر يعتمدها إملاء كتابه لكن خلال التتبع يظهر أنه اعتمد سمعه وتلقّاه شيوخه وخاصة الأبهري كما وردت الإشارة أسماء بعض كشرح مختصر الطحاوي لأبي بكر الرازي والحاوي الفرج الليثي وكتاب جريج الحديث وشرح المُزني وغيرها ونجد ثناء العلماء المصنف وتلقيه بالقبول الحسن الشيرازي ترجمة المؤلف: «وله كبير لا أعرف لهم كتابًا أحسن منه» وقال أبو حامد الإسفراييني عنه: «ما ترك صاحبكم يعني لقائلٍ يقول» اختصره القاضي عبد الوهاب نصر نتيجة لأهميته طبع مرَّة باسم المسائل" وأخرى المجالس" وابن مؤلف الشهير القصَّار و(القصَّار) نسبة حرفة القصارة وهي غسيل الثياب وتبييضها ودقها بقطعة الخشب أعدت لهذا الغرض ولعل والده جده يمتهنُ هذه الحرفة أحد كبار ولد الربع الأول الرابع الهجري نشأ ببغداد وتلقى العلم بها تفقَّه بأبي وحدث عن: الفضل الستوري وغيره أصبح قاضيًا حتى توفي سنة (397 هـ) تتلمذ يديه أشهرهم: محمد عبدالوهاب التغلبي والإمام ذر الحافظ وأبو الحسين المهتدي بالله وجملة الأعلام الذين حُفِظ بهم وومن جهود تثبيت وإعلاء شأن العراق تلميذه الهروي "هو أفقه رأيتُ المالكيين" عياض ترجمته: «كان أصوليًّا نظارًا ولي قضاء بغداد» وقال يصفه: ثقةً قليل الحديث» ومن مصنفاته: ورسالة "المقدمة الفقه" نص أصولي بعد رسالة الشافعي طريقة الحنفية كتب الفقه العام مجاناً PDF اونلاين الْفِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم وتخصيص اسم بهذا الاصطلاح حادث واسم يعم جميع الشريعة جملتها يتوصل معرفة ووحدانيته وتقديسه وسائر صفاته وإلى أنبيائه ورسله السلام ومنها الأحوال والأخلاق والآداب والقيام بحق العبودية وغير وذكر بدر الدين الزركشي قول أبي الغزالي: «أن الناس تصرفوا فخصوه الفتاوى ودلائلها وعللها» العصر يطلق على: «علم الآخرة ومعرفة دقائق آفات النفس ومفسدات الأعمال وقوة الإحاطة بحقارة الدنيا وشدة التطلع نعيم واستلاب الخوف القلب» وعند الفقهاء: حفظ الفروع وأقله ثلاث وعند الحقيقة: الجمع والعمل لقول البصري: «إنما الفقيه المعرض الزاهد البصير بعيوب نفسه» وعرفه حنيفة بأنه: «معرفة مالها وما عليها» وعموم التعريف ملائماً لعصر لم يكن قد استقل الشرعية وعرف بالتعريف المشهور «العلم بالأحكام العملية المكتسب أدلتها التفصيلية» وفي اصطلاح الفقه: المكتسبة ويسمي المتأخرين ويطلق العصور المتأخرة التاريخ الإسلامي بالفروع والفقيه العالم بالفقه المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام دلت النصوص فضله ووجوب التفقه وكان أعلام ذوو تخصص استنباط وكانت اجتهادات ومذاهب وأخذ عنهم مختلف البلدان وبذلك بدء تأسيس المدارس الحجاز والعراق والشام واليمن ومصر وتلخصت منها المذاهب أشهرها الأربعة بداية عموما تطوير الدراسات والبحوث العلمية ووضع وتدوينها كانت تتضمن: الأصول والفروع والقواعد وتاريخ الدراسة والمدارس ومداخل ومراتب الفقهاء الاجتهاد وأصبح بمعناه الاصطلاحي فروع أنواع وهو: المستمدة فروع هي: الفرعية المتعلقة بأفعال العباد عباداتهم كطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة معاملاتهم مثل: أحكام البيوع المعاملات كالإجارة والرهن والربا والوقف والجعالة والبيع والمعاوضة الربوية والنكاح يتعلق كالطلاق والصداق والخلع والظهار والإيلاء واللعان والعدة والرضاع والحضانة والنفقات والعلاقات الأسرية وأبواب المواريث والجنايات والأقضية والشهادات والأيمان والنذور والكفارات والأطعمة والأشربة وأحكام الصيد والذبائح والذكاة ومعاملات الجهاد والسبق والرمي العتق ويدخل ضمن مواضيع أخرى المسلمين بعضهم البعض وبينهم السلم والحرب والحكم تلك الأفعال بأنها واجبة محرمة مندوبة مكروهة مباحة وأنها صحيحية فاسدة ذلك؛ بناء التفصيلية الواردة المعتبرة وفروع بالمعنى الاصطلاحي: وفق منهج وتنقسم حسب ذكره عابدين علوم شرعية وأدبية ورياضية وعقلية والعلوم هي التفسير والحديث والفقه والتوحيد وعلم خلاصة ونتائج البحث ويعد وواضعه المجتهدون ومسائله كل موضوعها فعل المكلف ومحمولها الخمسة كقولنا: الفعل واجب وفضيلته أفضل سوى الكلام والتفسير وأصول ونسبته لصلاح الظاهر كنسبة العقائد والتصوف الباطن موضوع الفقه موضوع الفِقْه ثبوتا سلبا إنه مكلف؛ لأنه يبحث عما يعرض لفعله حل وحرمة وندب وموضوع علم: عوارضه الذاتية المراحل الأولى تاريخ موضوع يشمل النظرية والعملية والأحكام الكلية والجزئية وفروعها وقواعدها (علم العقيدة) وفروعه والإيمان والسلوكيات وأصولها ظهور الكبرى: تحديد مراحل وضع ودراستها يعرف لها وقسم فقه أصغر وفقه أكبر وجعل العقيدة الأكبر فوضع أي: أول دونه وجمعه مستقل مستقلا بموضوعه هو: وبعد تدوين تميز واختص المكلّفين لأفعالهم حلّ وكراهة فيختص أما العلمية؛ فهو التوحيد) ثابتة يتفق المسلمون وإنما حصل بسبب الفرق المخالفة السنة والجماعة ولم تظهر مباحث التوحيد إلا لهدف الرد الأهواء والزيغ غايته وغايته ثمرته المترتبة عليه: الفوز بسعادة الدارين: دار بنقل حضيض الجهل ذروة وببيان للناس لقطع الخصومات ودار بالنعم الفاخرة هذا الركن يحمل المؤلفة