█ _ محمد بن القاسم بشار أبو بكر الأنباري 1971 حصريا كتاب إيضاح الوقف والابتداء الله عز وجل 2024 وجل: القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ من المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق لا هذه الصفة مما هو راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات علم القراءات الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام أئمة مخالفا به غيره النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها يبلغ أنواع حسب أسانيدها لقد قسم علماء بحسب أسانيدها ستة أقسام: الأول: المتواتر: وهو ما نقله جمع غفير يمكن تواطؤهم الكذب مثلهم منتهى السند وهذا النوع يشمل العشر المتواترات الثاني: المشهور: صح سنده ولم يخالف الرسم ولا اللغة واشتهر القراء: فلم يعدوه الغلط الشذوذ تصح يجوز رده يحل إنكاره الثالث: الآحاد: وخالف العربية لم يشتهر الاشتهار المذكور مثل روى (رفارف حضر وعباقري حسان) والصواب الذي القراءة: {رفرف خضر وعبقري حسان} (سورة الرحمن:76) الرابع: الشاذ: يصح ولو وافق رسم المصحف والعربية قراءة: (ملك يوم الدين) بصيغة الماضي (ملك) ونصب (يوم) مفعولا الخامس: الموضوع: المختلق المكذوب السادس: يشبه المدرج أنواع الحديث زيد وجه التفسير وهذه الأنواع الأربعة الأخيرة تحل بها ويعاقب قرأ جهة التعبير القراءات المتواترة من الضروري والطبيعي كل عصر جماعة طبقة طبقات الأمة يتفقون حفظ وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه الصحابة ثم التابعين وأتباعهم وهكذا ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط أتم عناية حتى صاروا ذلك يقتدى بهم ويرحل إليهم ويؤخذ عنهم القراء المدن المدينة: جعفر يزيد القعقاع شيبة نصاح نافع عبد الرحمن أبي نعيم مكة: كثير وحميد قيس الأعرج ومحمد محيصن الكوفة: يحيى وثاب وعاصم النجود الأسدي وسليمان الأعمش حمزة حبيب الزيات الكسائي الحسن علي البصرة: إسحاق وعيسى عمر وأبو عمرو العلاء عاصم الجحدري يعقوب الحضرمي الشام: عامر اليحصبي وعطية الكلابي وإسماعيل عبيد المهاجر الحارث الذماري شريح القراءات السبع والعشر جاء الإمام أحمد موسى العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (324هـ) فأفرد المعروفة فدونها كتابه: فاحتلت مكانتها التدوين وأصبح علمها مفردا يقصدها طلاب وقد بنى اختياره شروط عالية جدا إلا اشتهر بالضبط والأمانة وطول العمر ملازمة الإقراء الاتفاق الأخذ منه والتلقي فكان له قراءات هؤلاء وهم: نافع المدني (169هـ) عبد الداري المكي (45 120 هـ) أبو البصري (70 154 الشامي (21 118 عاصم الكوفي (127هـ) حمزة (80 156 النحوي (189هـ) ولم تكن كلها بل حددها ابن لأنها وافقت الشروط وضعها ولكل قارئ راويان يرويان فنافع رواته: قالون وورش والمكي: قنبل والبزي والشامي: هشام وابن ذكوان وعاصم: حفص وشعبة والبصري: الدوري والسوسي وحمزة: خلف وخلاد والكسائي: وأبى وقد تابع العلماء البحث لتحديد المتواترة استقر الاعتماد العلمي زيادة ثلاث أخرى أضيفت أضافها الجزري فأصبح مجموع عشر وهذه الثلاث الأئمة: أبو (130هـ) يعقوب اسحاق (205هـ) خلف (229 وهنالك شاذة التعبد لكنه يستدل أحيانا الناحية اللغوية منها أربع والكثير غيرها موجود بطون الكتب الشاذة وهي فقدت واحدا أركان المقبولة أكثر عديدة نوع حكم والقراء الذين أشهرهم الشاذة ليسوا وحدهم المختصون بنقل إنها واردة كثيرين لكن يبرزهم أحد وظهرت مؤخرا دراسة أفردت مصنف واحد تحت اسم معجم وعلاقتها بالأحرف السبعة بيان الأحرف النبوي في الخطاب قال: "سمعت حكيم سورة الفرقان حياة صلى وسلم فاستمعت لقراءته فإذا حروف كثيرة يقرئنيها رسول فكدت أساوره الصلاة فتصبرت سلم فلببته بردائه فقلت أقرأك السورة سمعتك تقرأ أقرأنيها له: كذبت أقرانيها غير قرأت فانطلقت أقوده فقلت: إني سمعت تقرئها فقال: "أرسله اقرأ يا هشام" فقرأ سمعته فقال الله: "كذلك أنزلت" قال وسلم:"اقرأ عمر" فقرأت أقرأني فقال:"كذلك أنزلت أنزل سبعة أحرف فاقرأوا تيسر منه" عباس الرسول " جبريل حرف أزل أستزيده ويزيدني انتهى أحرف" وله معان صاحب القاموس المحيط الفيروز آبادي يلي: الحرف شيء طرفه وشفيره وحده ومن الجبل أعلاه المحدد وواحد التهجي والناقة الضامرة المهزولة العظيمة ومسيل الماء وآرام سود ببلاد سليم وعند النحاة جاء لمعنى ليس باسم فعل ذكر القرآن: (و الناس يعبد فإن أصابه خير اطمأن به) أي كأن يعبده السراء الضراء شك طمأنينة أمره وقال أحاديث أنها سبع لغات العرب متفرقة وأنسب المعاني للفظ الوجه وكلمة تدل التوسعة والتيسير يمكنه أوجه بأي منها تعريف السبعة لغة: أصل كلام معناه الطرف والجانب وحرف السفينة والجبل جانبهما اصطلاحا: فصيحة اللغات والقراءات عليها الكتاب الحق صلاة وسلامه الأحرف السبع دلت النصوص المراد (أي لهجات باصطلاحنا المعاصر) نزل والأحرف ليست المشهورة يظن البعض يعده خطأ ناشئا الخلط وعدم التمييز بين إنما عرفت واشتهرت القرن الرابع الهجري يد اجتهد تأليف يجمع فيه بعض المبرزين فاتفق جاءت سبعا موافقة لعدد فلو لكان معنى يكون فهم العمل أيضا متوقفا يأتي ويخرجها للناس كثر تنبيه مختلف العصور التفريق والتحذير بينهما حقيقة السبعة ذهب استخراج باستقراء الخلاف الواردة صحيحها وسقيمها تصنيف الأوجه أصناف بينما عمد آخرون التماس فتكون بذلك مذهبان رئيسيان نذكر نموذجا منهما فيما يلي: المذهب الأول: استقراء وفي تصنيفها تعرض المذهب للتنقيح أنصاره تتابعوا ونكتفي بأهم تنقيح وتصنيف لها نرى الفضل الرازي قال:"إن المنزلة جنس ذو الاختلاف" أحدها: اختلاف أوزان الأسماء الواحدة والتثنية والجموع والتذكير والمبالغة أمثلته: {والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون} المؤمنون:8) وقرئ {لأماناتهم} بالإفراد ثانيها: تصريف الأفعال وما يسند نحو والمستقبل والأمر وأن المذكر والمؤنث والمتكلم والمخاطب والفاعل والمفعول {فقالوا ربنا باعد أسفارنا} سبأ:19) الدعاء وقرئ: {ربنا باعد} فعلا ماضيا ثالثها: وجوه الإعراب {ولا يضار كاتب شهيد} البقرة:282) قرئ بفتح الراء وضمها وقوله {ذو العرش المجيد} [البروج: 15] برفع {المجيد} وجره رابعها: الزيادة والنقص مثل: {وما خلق الذكر والأنثى} الليل:3) {الذكر خامسها: التقديم والتأخير {فيقتلون ويقتلون} التوبة:111) ومثل: {وجاءت سكرة الموت بالحق} قرئ: بالموت} سادسها: القلب والإبدال كلمة بأخرى بآخر {وانظر العظام كيف ننشزها} البقرة:259) بالزاي {ننشرها} بالراء سابعها: اللغات: {هل أتاك حديث موسى} النازعات:15) بالفتح والإمالة في: {أتى} و{موسى} وغير ترقيق وتفخيم وإدغام فهذا التأويل شواذ ومشاهيرها ومناسيخها ومخالفته وكذلك سائر الكلام ينفك اختلافه الأجناس المتنوعة المذهب الثاني: قبائل الفصيحة وذلك لأن المعنى الأصلي للحرف فأنزل مراعيا بينها الفوارق يألفها بما يألف ويعرف وهؤلاء أصحاب يسهل جل يكن كلهم وبذلك نازلا بلسان قريش والعرب فهذان المذهبان أقوى قيل وأرجح بيان أهمية والقراءات الأحرف ظاهرة هامة نواح لغوية وعلمية متعددة وفيما يلي موجز عنها قرره القراءات: 1 فوائد إستيضاح جديدة تعدد التلاوة لآخر قد تفيد جديدا الإيجاز بكون الآية واحدة أمثلة آية الوضوء: {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم الكعبين} المائدة:6) {وأرجلكم} بالنصب عطفا المغسولات السابقة فأفاد وجوب غسل القدمين الوضوء بالجر فقيل: جر المجاورة وقيل: لإفادة المسح الخفين قول جيد 2 إظهار فضيلة الإسلامية وقرآنها: وذلك تقدم نزوله فإنما وأنزل بألسن بأيها تاليا لما كتاب القرآنية يُبيِّن ويوضِّح جانب مهم العبارة يُوضِّح وأين يجب ينتهي لآي يتفق واستقامة وصحة تَقتضيه علومها وصرف ولغة يستتِمَّ القارئُ الغرض كلَّه قراءته وبهذا يتحقَّق أجله ألا الفهم والإدراك كتب التجويد مجاناً PDF اونلاين الإسلام تعرف كيفية بالكلمات نطقها مشافهةً شيخٍ أستاذٍ عنده إجازةٌ بتعليم لقراءة اقرها بحثهم مجموعة زاخرة