📘 ❞ نقد التسامح الليبرالي ❝ كتاب ــ محمد أحمد علي مفتي اصدار 2010

العلمانية والليبرالية - 📖 ❞ كتاب نقد التسامح الليبرالي ❝ ــ محمد أحمد علي مفتي 📖

█ _ محمد أحمد علي مفتي 2010 حصريا كتاب نقد التسامح الليبرالي عن مجلة البيان 2024 الليبرالي: ما أجمل إذا كان وفق تعاليم الدين وبالضوابط التي جاءت بها الشريعة لكن الآونة الأخيرة ظهر مفهوم مرتبطاً بالليبرالية والديمقراطية والعلمنة, وسعت الولايات المتحدة نحو فرضه الأمم والشعوب, وقد تلقف هذه الفكرة أناس من أبناء جلدتنا وحاولوا صبغها بالصبغة الإسلامية حتى يكون هذا إسلامياً كما أن هناك ليبرالية إسلامية وديمقراطية وهذه الدراسة بين أيدينا تلقي الضوء الليبرالي, وتؤكد يحتاج إلى توافر شروط أساسية ينتفي بغيابها أو فقد أحدها وهي العلمانية والنسبية والتعددية ابتدأ المؤلف كتابه بعد المقدمة بتعريف الذي يذهبون إليه خلال كتبهم, وعرض عدة تعريفات والتي خلاصتها أنه فضيلة الإمساك ممارسة المرء سلطته التدخل بآراء الآخرين وأعمالهم ثم انتقل الكلام نشأة وأنه نشأ كفكرة قامت أنقاض الحروب الدينية أوربا عهود الطغيان الكنسي والاضطهاد الديني ولما العلمنة سبق تناول الموضوع تحت عنوان وفصل الدولة, مبيناً كيف بدأ الربط المباشر تحقيق المجتمع بالمطالبة بإرساء دعائم مجتمع مدني سياسي منفصل السلطة الدينية, صار مطلباً أساسياً لدعاة الليبراليين, والعلمانيين, وبدأت بواكير فصل الدولة سنة 1667م ببحث كتبه لوك ثم تطور الأمر إن الكتابات تلت نادت بنقد أصبح ينظر بوصفه أحد مسببات التعصب الرئيسة قرر العلماني نتاج غربي, معبر حضارة الغرب, ومفاهيمه, وظروفه, أحاطت به حاجة ملحة لمواجهة والتعصب اجتاح أوروبا القرن السادس عشر, وحتى منتصف السابع عشر بروز الحداثة, وظهور مفاهيم سياسية جديدة ومنها دولة القانون, والمجتمع المدني, والعلمانية أدت توسع ليشمل حرية الرأي والتفكير, مقتصراً العبادة, وليصبح تسامحاً سياسياً, وعرقياً, وقومياً, واجتماعياً, وجنسياً وتحت بيَّن ارتباط بالنسبية تعني المعتقدات والقيم مرتبطة بحاملها, ولا يصح فرضها الآخرين, لأن الحقيقة نسبية وليست لها صفة العمومية, ولما كانت القيم ليست مطلقة الصحة عند الليبراليين والعلمانيين فلابد ترك الأفراد وما يعتقدون دون تدخل أي جهة أخرى, يصبح متسامحاً لابد له الاعتراف بأن الحق حق حامله فقط, والباطل باطل ناقده وعلى الرؤية يتأسس المبني الشك وناقش الشرط الثالث للتسامح وهو التعددية هي المشروع الاختلاف, فقاعدة قائمة احترام والاعتراف للآخر بآخريته, وعدم التمييز والجماعات المتباينة عقدياً, وسلوكياً منطلق تبني يشاءون والتمسك بما يرون آراء وفي ظل الوضع التعددي لا بد يثمر يستند ديمقراطية محايدة علمانية, تفرض قيماً, ترتكز أخلاقيات عليا خارجة ختم بثلاثة أسئلة مثارة وهي: يصلح المجتمعات نظام حياتها المنفعة والمصلحة الفردية؟ وهل يمكن تطبيق تحمل عقيدة يؤدي ذلك التأثير السلبي الأمة؟ يجب اتباعه وإخضاع كافة له؟ وأجاب الأسئلة, ليقرر بعدها قبول يعني المنظومة الفكرية المتكاملة فيها, إحلال الطبيعي محل الإلهي, والعقل الوحي, والإنسان الله, والقانون الوضعي القانون السماوي, مرتكزات تهدف تقويض الإسلام, وتفرض أفكاراً مناقضة لتعاليمه والكتاب صغره قد أحاط بجوانب وبين حقيقة فأجاد وأفاد وإن الرد والليبرالية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نقد التسامح الليبرالي
كتاب

نقد التسامح الليبرالي

ــ محمد أحمد علي مفتي

صدر 2010م عن مجلة البيان
نقد التسامح الليبرالي
كتاب

نقد التسامح الليبرالي

ــ محمد أحمد علي مفتي

صدر 2010م عن مجلة البيان
عن كتاب نقد التسامح الليبرالي:
ما أجمل التسامح إذا كان وفق تعاليم الدين وبالضوابط التي جاءت بها الشريعة، لكن في الآونة الأخيرة ظهر مفهوم التسامح مرتبطاً بالليبرالية والديمقراطية والعلمنة, وسعت الولايات المتحدة نحو فرضه على الأمم والشعوب, وقد تلقف هذه الفكرة أناس من أبناء جلدتنا وحاولوا صبغها بالصبغة الإسلامية حتى يكون هذا التسامح إسلامياً كما أن هناك ليبرالية إسلامية وديمقراطية إسلامية.

وهذه الدراسة التي بين أيدينا تلقي الضوء على هذا التسامح الليبرالي, وتؤكد على أن التسامح الليبرالي يحتاج إلى توافر شروط أساسية ينتفي التسامح بغيابها أو فقد أحدها وهي العلمانية والنسبية والتعددية والديمقراطية.

ابتدأ المؤلف كتابه بعد المقدمة بتعريف التسامح الذي يذهبون إليه من خلال كتبهم, وعرض عدة تعريفات والتي خلاصتها أنه فضيلة الإمساك عن ممارسة المرء سلطته في التدخل بآراء الآخرين وأعمالهم .

ثم انتقل المؤلف إلى الكلام عن نشأة التسامح وأنه نشأ كفكرة قامت على أنقاض الحروب الدينية في أوربا بعد عهود من الطغيان الكنسي والاضطهاد الديني.

ولما كان من شروط التسامح العلمنة كما سبق فقد تناول هذا الموضوع تحت عنوان التسامح وفصل الدين عن الدولة, مبيناً كيف بدأ الربط المباشر بين تحقيق التسامح في المجتمع بالمطالبة بإرساء دعائم مجتمع مدني سياسي منفصل عن السلطة الدينية, حتى صار مطلباً أساسياً لدعاة التسامح من الليبراليين, والعلمانيين, وبدأت بواكير فصل الدين عن الدولة سنة 1667م ببحث عن التسامح كتبه لوك ثم تطور الأمر حتى إن الكتابات التي تلت كتابه عن التسامح نادت بنقد الدين الذي أصبح ينظر إليه بوصفه أحد مسببات التعصب الرئيسة .

ثم قرر المؤلف أن التسامح العلماني نتاج غربي, معبر عن حضارة الغرب, ومفاهيمه, وظروفه, التي أحاطت به حتى صار حاجة ملحة لمواجهة الحروب الدينية, والتعصب الديني الذي اجتاح أوروبا من القرن السادس عشر, وحتى منتصف القرن السابع عشر. ثم إن بروز الحداثة, وظهور مفاهيم سياسية جديدة ومنها دولة القانون, والمجتمع المدني, والعلمانية أدت إلى توسع مفهوم التسامح ليشمل حرية الرأي والتفكير, بعد أن كان مقتصراً على حرية العبادة, وليصبح تسامحاً سياسياً, وعرقياً, وقومياً, واجتماعياً, وجنسياً.

وتحت عنوان التسامح والنسبية بيَّن المؤلف ارتباط التسامح بالنسبية التي تعني أن المعتقدات والقيم مرتبطة بحاملها, ولا يصح فرضها على الآخرين, لأن الحقيقة نسبية وليست لها صفة العمومية, ولما كانت القيم ليست مطلقة الصحة عند الليبراليين والعلمانيين فلابد من ترك الأفراد وما يعتقدون دون تدخل من أي جهة أخرى, لأن المجتمع حتى يصبح متسامحاً لابد له من الاعتراف بأن الحق حق عند حامله فقط, والباطل باطل عند ناقده فقط, وعلى هذه الرؤية يتأسس التسامح العلماني المبني على الشك والنسبية.

وناقش المؤلف الشرط الثالث للتسامح وهو التعددية والديمقراطية، والتعددية هي الحق المشروع في الاختلاف, فقاعدة التعددية قائمة على احترام الاختلاف, والاعتراف للآخر بآخريته, وعدم التمييز بين الأفراد والجماعات المتباينة عقدياً, وسلوكياً من منطلق حرية الأفراد والجماعات في تبني ما يشاءون والتمسك بما يرون من آراء . وفي ظل هذا الوضع التعددي لا بد للتسامح حتى يثمر أن يستند إلى دولة ديمقراطية محايدة علمانية, لا تفرض قيماً, ولا ترتكز على أخلاقيات عليا خارجة عن المجتمع التعددي.

ثم ختم المؤلف كتابه بثلاثة أسئلة مثارة وهي: هل يصلح التسامح في المجتمعات التي تبني نظام حياتها على المنفعة والمصلحة الفردية؟ وهل يمكن تطبيق التسامح في دولة تحمل عقيدة دون أن يؤدي ذلك على التأثير السلبي على عقيدة الأمة؟ وهل التعددية حق يجب اتباعه وإخضاع المجتمعات كافة له؟ وأجاب المؤلف عن هذه الأسئلة, ليقرر بعدها أن قبول التسامح الليبرالي يعني قبول المنظومة الفكرية المتكاملة والتي نشأ التسامح الليبرالي فيها, والتي ترتكز على إحلال الطبيعي محل الإلهي, والعقل محل الوحي, والإنسان محل الله, والقانون الوضعي محل القانون السماوي, وهي مرتكزات تهدف إلى تقويض دعائم الإسلام, وتفرض أفكاراً مناقضة لتعاليمه.

والكتاب على صغره قد أحاط بجوانب الموضوع وبين حقيقة التسامح الليبرالي، فأجاد وأفاد، وإن كان قد أجمل في الرد.


الترتيب:

#14K

0 مشاهدة هذا اليوم

#74K

9 مشاهدة هذا الشهر

#17K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 64.
المتجر أماكن الشراء
محمد أحمد علي مفتي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مجلة البيان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث