█ _ محمد أحمد علي مفتي 2010 حصريا كتاب ❞ نقد التسامح الليبرالي ❝ عن مجلة البيان 2025 الليبرالي: ما أجمل إذا كان وفق تعاليم الدين وبالضوابط التي جاءت بها الشريعة لكن الآونة الأخيرة ظهر مفهوم مرتبطاً بالليبرالية والديمقراطية والعلمنة, وسعت الولايات المتحدة نحو فرضه الأمم والشعوب, وقد تلقف هذه الفكرة أناس من أبناء جلدتنا وحاولوا صبغها بالصبغة الإسلامية حتى يكون هذا إسلامياً كما أن هناك ليبرالية إسلامية وديمقراطية وهذه الدراسة بين أيدينا تلقي الضوء الليبرالي, وتؤكد يحتاج إلى توافر شروط أساسية ينتفي بغيابها أو فقد أحدها وهي العلمانية والنسبية والتعددية ابتدأ المؤلف كتابه بعد المقدمة بتعريف الذي يذهبون إليه خلال كتبهم, وعرض عدة تعريفات والتي خلاصتها أنه فضيلة الإمساك ممارسة المرء سلطته التدخل بآراء الآخرين وأعمالهم ثم انتقل الكلام نشأة وأنه نشأ كفكرة قامت أنقاض الحروب الدينية أوربا عهود الطغيان الكنسي والاضطهاد الديني ولما العلمنة سبق تناول الموضوع تحت عنوان وفصل الدولة, مبيناً كيف بدأ الربط المباشر تحقيق المجتمع بالمطالبة بإرساء دعائم مجتمع مدني سياسي منفصل السلطة الدينية, صار مطلباً أساسياً لدعاة الليبراليين, والعلمانيين, وبدأت بواكير فصل الدولة سنة 1667م ببحث كتبه لوك ثم تطور الأمر إن الكتابات تلت نادت بنقد أصبح ينظر بوصفه أحد مسببات التعصب الرئيسة قرر العلماني نتاج غربي, معبر حضارة الغرب, ومفاهيمه, وظروفه, أحاطت به حاجة ملحة لمواجهة والتعصب اجتاح أوروبا القرن السادس عشر, وحتى منتصف السابع عشر بروز الحداثة, وظهور مفاهيم سياسية جديدة ومنها دولة القانون, والمجتمع المدني, والعلمانية أدت توسع ليشمل حرية الرأي والتفكير, مقتصراً العبادة, وليصبح تسامحاً سياسياً, وعرقياً, وقومياً, واجتماعياً, وجنسياً وتحت بيَّن ارتباط بالنسبية تعني المعتقدات والقيم مرتبطة بحاملها, ولا يصح فرضها الآخرين, لأن الحقيقة نسبية وليست لها صفة العمومية, ولما كانت القيم ليست مطلقة الصحة عند الليبراليين والعلمانيين فلابد ترك الأفراد وما يعتقدون دون تدخل أي جهة أخرى, يصبح متسامحاً لابد له الاعتراف بأن الحق حق حامله فقط, والباطل باطل ناقده وعلى الرؤية يتأسس المبني الشك وناقش الشرط الثالث للتسامح وهو التعددية هي المشروع الاختلاف, فقاعدة قائمة احترام والاعتراف للآخر بآخريته, وعدم التمييز والجماعات المتباينة عقدياً, وسلوكياً منطلق تبني يشاءون والتمسك بما يرون آراء وفي ظل الوضع التعددي لا بد يثمر يستند ديمقراطية محايدة علمانية, تفرض قيماً, ترتكز أخلاقيات عليا خارجة ختم بثلاثة أسئلة مثارة وهي: يصلح المجتمعات نظام حياتها المنفعة والمصلحة الفردية؟ وهل يمكن تطبيق تحمل عقيدة يؤدي ذلك التأثير السلبي الأمة؟ يجب اتباعه وإخضاع كافة له؟ وأجاب الأسئلة, ليقرر بعدها قبول يعني المنظومة الفكرية المتكاملة فيها, إحلال الطبيعي محل الإلهي, والعقل الوحي, والإنسان الله, والقانون الوضعي القانون السماوي, مرتكزات تهدف تقويض الإسلام, وتفرض أفكاراً مناقضة لتعاليمه والكتاب صغره قد أحاط بجوانب وبين حقيقة فأجاد وأفاد وإن الرد والليبرالية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل