📘 ❞ تأملات في القرآن الكريم ❝ كتاب

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب تأملات في القرآن الكريم ❝ 📖

█ _ 0 حصريا كتاب تأملات القرآن الكريم 2024 الكريم: من مباحث قرآنية عامة 2 قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنفال: 31] سبحان ربي العظيم فهذا نوع آخر أنواع الزَّيغ والمُكابرة والعناد؛ يقول به كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ [المطففين: 12] ألغى عقلَه وانساق وراء شيطانه المَريد ﴿ الطيش حين أردفوا فقالوا: فما الذي منَعهم أن يشاؤوا إنَّ قولتهم تُعبِّر عن عجزهم وتؤكِّد إفلاسهم وقد استقرَّ نفوسهم أنهم عاجزون المجيء بمثل هذا أو بسورة مثله تحدَّاهم الله بقوله فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ كَانُوا صَادِقِينَ [الطور: 34] سبحانك وأنت أعلم بخَلقك أرسَلت إلى رسولك آيات معجزات لا طاقة لبشرٍ يأتي بمثلها وزاد تحدِّي لهم وهم أهل البلاغة والكلام؛ ليَعلموا علموا حُجَّتهم باطلة زاهقة أول نزول اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق: 1] فقال لهم: أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ كُنْتُمْ [يونس: 38] هكذا أيها الفُجَّار تقولون: افتراه؛ أي: أتى عنده وهو بشرٌ مثلكم فاجْعَلوا بعضكم لبعض ظهيرًا والْتَمِسوا العون ممن استطعْتُم إنسكم وشياطينكم وأْتُوا واحدة كهذا إن كنتُم صادقين فزادَ وإنهم لكاذبون وأُسْقِط أيديهم ولكنَّها المُكابرة والغرور والحسد عند أنفسهم أفلا كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل هذه العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات التي تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تأملات في القرآن الكريم
كتاب

تأملات في القرآن الكريم

تأملات في القرآن الكريم
كتاب

تأملات في القرآن الكريم

عن كتاب تأملات في القرآن الكريم:
تأملات في القرآن الكريم من مباحث قرآنية عامة

2- قال تعالى: ﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [الأنفال: 31].



سبحان ربي العظيم، فهذا نوع آخر من أنواع الزَّيغ والمُكابرة والعناد؛ يقول به ﴿ كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ﴾ [المطففين: 12]، ألغى عقلَه، وانساق وراء شيطانه المَريد.



﴿ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا ﴾، نوع من الطيش حين أردفوا، فقالوا: ﴿ لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا ﴾ .



فما الذي منَعهم أن يشاؤوا، إنَّ قولتهم تُعبِّر عن عجزهم، وتؤكِّد إفلاسهم، وقد استقرَّ في نفوسهم أنهم عاجزون عن المجيء بمثل هذا القرآن، أو بسورة من مثله، وقد تحدَّاهم الله بقوله ﴿ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ إِنْ كَانُوا صَادِقِينَ ﴾ [الطور: 34].



سبحانك ربي، وأنت أعلم بخَلقك، وقد أرسَلت إلى رسولك آيات معجزات، لا طاقة لبشرٍ أن يأتي بمثلها، وزاد تحدِّي الله لهم، وهم أهل البلاغة والكلام؛ ليَعلموا - وقد علموا - أن حُجَّتهم باطلة زاهقة من أول نزول ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]، فقال لهم: ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [يونس: 38].



هكذا أيها الفُجَّار تقولون: افتراه؛ أي: أتى به من عنده، وهو بشرٌ مثلكم، فاجْعَلوا بعضكم لبعض ظهيرًا، والْتَمِسوا العون ممن استطعْتُم من إنسكم وشياطينكم، وأْتُوا بسورة واحدة - كهذا القرآن - إن كنتُم صادقين، فزادَ عجزهم، وإنهم لكاذبون، وأُسْقِط في أيديهم، ولكنَّها المُكابرة والغرور، والحسد من عند أنفسهم، أفلا





الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#4K

115 مشاهدة هذا الشهر

#5K

30K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 112.
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث