📘 ❞ الحضارة في مفهوم الإسلام ❝ كتاب ــ أنور الجندي اصدار 2015
الدعوة والدفاع عن الإسلام - 📖 كتاب ❞ الحضارة في مفهوم الإسلام ❝ ــ أنور الجندي 📖
█ _ أنور الجندي 2015 حصريا كتاب ❞ الحضارة مفهوم الإسلام ❝ عن دار الأنصار 2024 الإسلام: من الدعوة والدفاع عنوان الكتاب: الإسلام المؤلف: الجندي الناشر: الأنصار تعريف الحضارة: الحضارة: هي جملة مظاهر الرُّقِى العلمي والفني والأدبي والاجتماعي مجتمع المجتمعات أو مجتمعات متشابهة فهي مرحلة سامية مراحل التطور الإنساني أسس الإسلام: كانت فترة ظهور الفترة التي أعادت صياغة الإنسان الجزيرة العربية وأرست لبنات حضارة جديدة أخرجت الناس الظلمات إلى النور ووضعت الأساس لبناء وكان الوحى هو الذى يعيد الفرد معتقداته وأفكاره ويزكيه وينشئ الروابط ويؤسس الصرح يقوم عليه بناء الأمة وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [المائدة: 15 16] ومن أبرز الأسس قامت عليها الاسلامية: • عقيدة التوحيد: حيث أرسى مفهومًا للتوحيد عندما خاطب مشركي مكة ذاكرًا لهم إنه لا يكفي ما هم توحيد الربوبية أي: الإقرار بأن رب كل شيء وخالق بل لابد أن يقترن هذا بالتوجه بالعبادة لله وحده شريك له مخلوقات وقد ترتب الاقرار آثار ايجابية المسلمين لأن يُقبلون الخضوع فإنهم سيحلون حلاله ويحرمون حرامه ويجاهدون سبيله لإرساء قيم الحق والعدل والمساواة والكرامة والعلم النافع • العدل: ركزت نصوص القرآن والسنة قضية العدل فمن الأمثلة القرآنية قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ﴾ [النحل: 90] وقوله يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ 8] وقوله يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا [النساء: 58] الواردة السنة النبوية؛ قول الرسول صلى وسلم: "إن المقسطين عند منابر نور يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه الذين يعدلون حكمهم وأهليهم وما ولوا"[1] العلم: جاء ليُعيد ترتيب العقل ثم يُطلقه ليعرف ربَّه خلال آياته الكون والنفس فإن أول نزل به النبي محمد وسلم اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ [العلق: 1] وهو يختص بالعلم ومما يدل اهتمام جعل فداء أسرى بدر؛ تعليم الواحد منهم عشرة أبناء القراءة والكتابة وردت آيات وأحاديث كثيرة الحث تحصيل العلم مما كان أثر فعال الإسلامية الأخلاق الفاضلة: الكريم دستور شامل لتربية الأفراد والجماعات تربية صحيحة شتى مجالات الحياة والنبي يقول:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"[2] فجعل إتمام هدفًا لبعثته العمل: الذي يشيِّد صرح والإسلام يدعو للعمل دين عملي ونبي يتعوذ العجز والكسل ولقد حث عمارة الأرض الميادين انطلاقًا وجل: جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [الملك: 15] ومن قوله:﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [التوبة: والأحاديث النبوية تدعو والسعي أجل طلب الرزق وعمارة جدًّا وهى دفعت لإقامة عالمية جعلتهم طليعة الشعوب الحضارية فهذه أسس وهي تمثِّل المبادئ الإصلاحية تضمَّنها الدين الإسلامي وبتلك أرسل رسوله محمدًا لتنظيم العالم وإصلاحه وقيادته الطريق السليم يوجِّهه الخير والسعادة وينأى الشر والشقاء[3] مجاناً PDF اونلاين الإســلام والعدالة أعظم الأثر رفع شان ونثر العدالة كثير البشرية أفضل الأعمال وأجل القربات وجاء الثناء والسنة ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
الحضارة في مفهوم الإسلام من الدعوة والدفاع عن الإسلام
عنوان الكتاب: الحضارة في مفهوم الإسلام
المؤلف: أنور الجندي
الناشر: دار الأنصار
تعريف الحضارة:
الحضارة: هي جملة مظاهر الرُّقِى العلمي والفني والأدبي والاجتماعي في مجتمع من المجتمعات، أو في مجتمعات متشابهة.. فهي مرحلة سامية من مراحل التطور الإنساني.
أسس الحضارة في الإسلام:
كانت فترة ظهور الإسلام هي الفترة التي أعادت صياغة الإنسان في الجزيرة العربية، وأرست لبنات حضارة جديدة أخرجت الناس من الظلمات إلى النور، ووضعت الأساس لبناء الإنسان في الإسلام. وكان الوحى هو الذى يعيد صياغة الفرد في معتقداته وأفكاره، ويزكيه، وينشئ الروابط، ويؤسس الصرح الذى يقوم عليه بناء الأمة. وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿ قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ.. ﴾ [المائدة: 15- 16].
ومن أبرز الأسس التي قامت عليها الحضارة الاسلامية:
• عقيدة التوحيد: حيث أرسى الإسلام مفهومًا للتوحيد عندما خاطب مشركي مكة ذاكرًا لهم إنه لا يكفي ما هم عليه من توحيد الربوبية، أي: الإقرار بأن الله هو رب كل شيء وخالق كل شيء، بل لابد أن يقترن هذا الإقرار بالتوجه بالعبادة لله وحده لا شريك له من مخلوقات الله. وقد ترتب على هذا الاقرار آثار ايجابية في بناء المسلمين، لأن الناس عندما يُقبلون على الخضوع لله وحده فإنهم سيحلون حلاله ويحرمون حرامه ويجاهدون في سبيله لإرساء قيم الحق والعدل والمساواة والكرامة والعلم النافع.
• العدل: وقد ركزت نصوص القرآن والسنة على قضية العدل، فمن الأمثلة القرآنية قوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ﴾ [النحل: 90]، وقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المائدة: 8].
وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴾ [النساء: 58].
ومن الأمثلة الواردة في السنة النبوية؛ قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن المقسطين عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن عز وجل -وكلتا يديه يمين- الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا"[1].
• العلم: حيث جاء الإسلام ليُعيد ترتيب العقل الإنساني، ثم يُطلقه ليعرف ربَّه من خلال آياته في الكون والنفس، فإن أول ما نزل به الوحى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم قول الله تعالى: ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ [العلق: 1]، وهو يختص بالعلم، ومما يدل على اهتمام الإسلام بالعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم جعل فداء أسرى بدر؛ تعليم الواحد منهم عشرة من أبناء الأنصار القراءة والكتابة، هذا وقد وردت آيات وأحاديث كثيرة في الحث على تحصيل العلم النافع، مما كان له أثر فعال في بناء الحضارة الإسلامية.
• الأخلاق الفاضلة: إذ أن القرآن الكريم دستور شامل لتربية الأفراد والجماعات تربية صحيحة في شتى مجالات الحياة، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"[2]، فجعل إتمام مكارم الأخلاق هدفًا لبعثته.
• العمل: وهو الذي يشيِّد صرح الحضارة. والإسلام يدعو للعمل بل هو دين عملي، ونبي الإسلام كان يتعوذ من العجز والكسل.
ولقد حث الإسلام الناس على عمارة الأرض في شتى الميادين انطلاقًا من قول الله عز وجل: ﴿ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ﴾ [الملك: 15]، ومن قوله:﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 15]، والأحاديث النبوية التي تدعو للعمل والسعي من أجل طلب الرزق وعمارة الأرض كثيرة جدًّا، وهى التي دفعت المسلمين لإقامة حضارة عالمية جعلتهم في طليعة الشعوب الحضارية.
فهذه هي أسس الحضارة الإسلامية وهي تمثِّل المبادئ الإصلاحية التي تضمَّنها الدين الإسلامي. وبتلك المبادئ أرسل الله رسوله محمدًا صلى الله عليه وسلم لتنظيم هذا العالم وإصلاحه، وقيادته إلى الطريق السليم الذي يوجِّهه إلى الخير والسعادة، وينأى به عن الشر والشقاء[3].
#4K
0 مشاهدة هذا اليوم#48K
1 مشاهدة هذا الشهر#10K
19K إجمالي المشاهدات
- 🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
-
كتب أخرى لـ أنور الجندي:
