📘 ❞ الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر ❝ كتاب ــ أحمد بن عبد الله الباتلي اصدار 1996

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر ❝ ــ أحمد بن عبد الله الباتلي 📖

█ _ أحمد بن عبد الله الباتلي 1996 حصريا كتاب ❞ الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر ❝ عن دار القلم للنشر والتوزيع 2024 الشاعر: أبو سليمان حَمْد محمد إبراهيم الخطاب البستي الشافعي (319 هـ 388 931م 988م) المشهور باسم محدث وفقيه وعالم مسلم من كبار أئمة الشافعية ولد مدينة بست (لشكر كاه حاليًا) وارتحل وطلب العلم والحديث فذهب إلى بغداد والبصرة ومكة وخراسان وبلاد ما وراء النهر وتفقه المذهب ولقد صنف التصانيف وألف كتابا شرح الأسماء الحسنى سماه "شأن الدعاء" وشرح سنن أبي داود "معالم السنن" وله لكتاب صحيح البخاري اسمه "أعلام ينهى فيه علم الكلام "الغنية وأهله" وكتاب غريب الحديث اصطلاح غلط المحدثين وغيرها الكتب والتصانيف وكان لغويًا له قصائد شعر توفي سنة بمدينة مولده ولد أبو لشكر حاليًا وهي تقع أفغانستان شاطئ نهر هلمند عاصمة ولاية ميلاده شهر رجب 319 ينسب لقبهُ جدهِ وقيل إنه نسل الصحابي زيد إلا أن المؤرخ ابن كثير ذهب القول بعدم ثبوت ذلك طلبه للعلم أخذ علماء بلده ثم ارتحل طلبًا للاستزادة وسماعًا للحديث فكان ينتقل بين وسجستان رحل نيسابور وأقام بها سنتين وأخذ عالمها العباس الأصم (المتوفي 277 هـ) وزار بخارى ورحل وسمع إسماعيل الصفار 341 وأبي عمر الزاهد المعروف بغلام ثعلب وأحمد النجاد عمرو السماك ومكرم القاضي وجعفر الخلدي وحمزة العقبي جعفر الرزاز ثم البصرة بكر داسة وذهب مكة سعيد الأعرابي 340 عاد واستقر الفقه مذهب القفال الشاشي 365 علي هريرة 345 روى عنه الحاكم النيسابوري وأبو حامد الإسفراييني نصر البلخي الغزنوي مسعود الحسين الكرابيسي الرزجاهي ذر الهروي عبيد اللغوي الغافر الفارسي المروذي المجاور المقرئ وعلي الحسن السجزي ومحمد الملك الفسوي مصنفاته كتاب الحديث معالم السنن: داود أعلام الحديث الغنية وأهله أعلام السنن البخاري كتاب شأن الدعاء كتاب المحدثين كتاب العزلة منهجه في العقيدة تناول مسائل العقيدة العديد كتبه واختُلِفَ عقيدته فقد نسبه البعض السلفي ونسبه الآخر الأشعري استدل القائلون بأن كان سلفياً بأنه أثبت صفة العلو حيث قال: «فدل تلوناه الآي سبحانه السماء مستوٍ العرش ولو بكل مكان لم يكن لهذا التخصيص معنى ولا فائدة وقد جرت عادة المسلمين خاصتهم وعامتهم يدعوا ربهم عند الابتهال والرغبة إليه ويرفعوا أيديهم وذلك لاستفاضة عندهم المدعو » وقال: «زعم بعضهم الاستواء هاهنا الاستيلاء ونزع بيت مجهول يقله شاعر معروف يصح الاحتجاج بقوله» واستدلوا أيضًا بإمراره الصفات كما جاءت قوله: «فأما سألت وما جاء منها الكتاب والسنة فإن السلف إثباتها وإجراؤها ظواهرها ونفي الكيفية والتشبيه عنها ونقل تيمية الفتوى الحموية الكبرى ينتقد الغنية وأهله والذي أرود مقدمته كتابه بيان تلبيس الجهمية واستدل أشعرياً بقوله تفسير قوله تعالى ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾: «أي قدرته طيها وسهولة الأمر جمعها استدلوا بتفسيره لقوله ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾: «أنه يبرز أمر يوم القيامة عظيم وشدتها يرتفع معه سواتر الامتحان فيتميز أصحاب اليقين والإخلاص فيُؤذن لهم بالسجود ووينكشف الغطاء أهل النفاق فتعود ظهورهم طبقًا لا يستطيعون السجود » في الحديث وفاته بستبستبست مدينة مسقط رأس ومحل وفاته توفي السبت 7 ربيع رثاه عدد العلماء والأدباء فرثاه منصور الثعالبي قائلًا: انظروا كيف تخُمد الأنوارُ انظروا تَسقُطُ الأقمارُ انظُرُوا هكذا تزُول الرواسي هَكَذا الثَّرَى تغيض البحارُ التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين هو الذي يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية بهذا بعد عهد الرسول صلى عليه وسلم بزمن يسير حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلام النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها لله أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال الحاضرين عنده؟ هي الأوهام التي وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر
كتاب

الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر

ــ أحمد بن عبد الله الباتلي

صدر 1996م عن دار القلم للنشر والتوزيع
الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر
كتاب

الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر

ــ أحمد بن عبد الله الباتلي

صدر 1996م عن دار القلم للنشر والتوزيع
حول
أحمد بن عبد الله الباتلي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار القلم للنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الإمام الخطابي المحدث الفقيه الأديب الشاعر:
أبو سليمان حَمْد بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب البستي الخطابي الشافعي (319 هـ - 388 هـ / 931م - 988م)، المشهور باسم الخطابي، محدث وفقيه وعالم مسلم من كبار أئمة الشافعية، ولد في مدينة بست (لشكر كاه حاليًا)، وارتحل وطلب العلم والحديث، فذهب إلى بغداد والبصرة ومكة وخراسان وبلاد ما وراء النهر، وتفقه على المذهب الشافعي، ولقد صنف التصانيف وألف كتابا في شرح الأسماء الحسنى سماه "شأن الدعاء"، وشرح سنن أبي داود في "معالم السنن"، وله شرح لكتاب صحيح البخاري اسمه "أعلام السنن"، وله كتاب ينهى فيه عن علم الكلام اسمه "الغنية عن الكلام وأهله"، وكتاب غريب الحديث وكتاب اصطلاح غلط المحدثين، وغيرها من الكتب والتصانيف، وكان لغويًا له قصائد شعر، توفي سنة 388 بمدينة بست.

مولده
ولد أبو سليمان الخطابي في مدينة بست لشكر كاه حاليًا وهي مدينة تقع في أفغانستان على شاطئ نهر هلمند، وهي عاصمة ولاية هلمند،، وكان ميلاده في شهر رجب سنة 319 هـ، ينسب لقبهُ الخطابي إلى جدهِ الخطاب، وقيل إنه من نسل الصحابي زيد بن الخطاب، إلا أن المؤرخ ابن كثير ذهب إلى القول بعدم ثبوت ذلك.

طلبه للعلم
أخذ الخطابي العلم عن علماء بلده، ثم ارتحل طلبًا للاستزادة وسماعًا للحديث، فكان ينتقل بين بست وسجستان، ثم رحل إلى نيسابور وأقام بها سنتين، وأخذ عن عالمها أبو العباس الأصم (المتوفي 277 هـ)، وزار بخارى، ورحل إلى بغداد وسمع من إسماعيل بن محمد الصفار (المتوفي 341 هـ)، وأبي عمر الزاهد المعروف بغلام ثعلب، وأحمد بن سليمان النجاد، وأبي عمرو السماك، ومكرم القاضي، وجعفر بن محمد الخلدي، وحمزة بن محمد العقبي، وأبي جعفر الرزاز.

ثم ذهب إلى البصرة، وسمع من أبي بكر بن داسة، وذهب إلى مكة وسمع من أبي سعيد بن الأعرابي (المتوفي 340 هـ)، ثم عاد إلى بست واستقر بها. وأخذ الفقه على مذهب الشافعي عن أبي بكر القفال الشاشي (المتوفي 365 هـ)، وأبي علي بن أبي هريرة (المتوفي 345 هـ).

روى عنه الحاكم النيسابوري، وأبو حامد الإسفراييني، وأبو نصر محمد بن أحمد البلخي الغزنوي، وأبو مسعود الحسين بن محمد الكرابيسي، وأبو عمرو محمد بن عبد الله الرزجاهي، وأبو ذر عبد بن أحمد الهروي، وأبو عبيد الهروي اللغوي وأبو الحسين عبد الغافر الفارسي، وجعفر بن محمد بن علي المروذي المجاور، وأبو بكر محمد بن الحسين الغزنوي المقرئ، وعلي بن الحسن السجزي الفقيه، ومحمد بن علي بن عبد الملك الفارسي الفسوي.

مصنفاته
كتاب غريب الحديث
معالم السنن: شرح سنن أبي داود
أعلام الحديث
الغنية عن الكلام وأهله
أعلام السنن في شرح البخاري
كتاب شأن الدعاء
كتاب اصطلاح غلط المحدثين
كتاب العزلة
منهجه
في العقيدة
تناول الإمام الخطابي مسائل العقيدة في العديد من كتبه، واختُلِفَ في عقيدته، فقد نسبه البعض إلى المذهب السلفي ونسبه البعض الآخر إلى المذهب الأشعري.

استدل القائلون بأن الخطابي كان سلفياً بأنه أثبت صفة العلو حيث قال: «فدل ما تلوناه من الآي على أن الله سبحانه في السماء مستوٍ على العرش،ولو كان بكل مكان لم يكن لهذا التخصيص معنى ولا فيه فائدة، وقد جرت عادة المسلمين خاصتهم وعامتهم بأن يدعوا ربهم عند الابتهال والرغبة إليه ويرفعوا أيديهم إلى السماء، وذلك لاستفاضة العلم عندهم بأن ربهم المدعو في السماء سبحانه.» وقال: «زعم بعضهم أن معنى الاستواء هاهنا الاستيلاء، ونزع فيه إلى بيت مجهول، لم يقله شاعر معروف يصح الاحتجاج بقوله»، واستدلوا أيضًا بإمراره الصفات كما جاءت في قوله: «فأما ما سألت عنه من الصفات، وما جاء منها الكتاب والسنة فإن مذهب السلف إثباتها وإجراؤها على ظواهرها، ونفي الكيفية والتشبيه عنها.»، ونقل عنه ذلك ابن تيمية في الفتوى الحموية الكبرى. كما أن الخطابي كان ينتقد علم الكلام، وألف في ذلك كتاب الغنية عن الكلام وأهله، والذي أرود ابن تيمية مقدمته في كتابه بيان تلبيس الجهمية
واستدل القائلون بأنه كان أشعرياً بقوله عند تفسير قوله تعالى ﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾: «أي قدرته على طيها، وسهولة الأمر في جمعها.» كما استدلوا بتفسيره لقوله تعالى ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾: «أنه يبرز من أمر يوم القيامة أمر عظيم وشدتها ما يرتفع معه سواتر الامتحان، فيتميز عند ذلك أصحاب اليقين والإخلاص، فيُؤذن لهم بالسجود، ووينكشف الغطاء عن أهل النفاق، فتعود ظهورهم طبقًا لا يستطيعون السجود.»
في الحديث
وفاته
بستبستبست
مدينة بست، مسقط رأس الإمام الخطابي، ومحل وفاته.
توفي في مدينة بست في يوم السبت 7 ربيع الآخر سنة 388 هـ، وقد رثاه عدد من العلماء والأدباء، فرثاه أبو منصور الثعالبي قائلًا:

انظروا كيف تخُمد الأنوارُ انظروا كيف تَسقُطُ الأقمارُ
انظُرُوا هكذا تزُول الرواسي هَكَذا في الثَّرَى تغيض البحارُ
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#51K

11 مشاهدة هذا الشهر

#23K

10K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 263.