█ _ تقي الدين الندوي المظاهري 0 حصريا كتاب الإمام البخاري إمام الحفاظ والمحدثين 2024 والمحدثين: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل (13 شوال 194 هـ 1 256 هـ) (20 يوليو 810 م سبتمبر 870 م) أحد كبار الحفّاظ(1) الفقهاء من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل عند أهل السنة والجماعة له مصنّفات كثيرة أبرزها الجامع الصحيح المشهور باسم صحيح الذي يعد أوثق الكتب الستة الصحاح والذي أجمع أنه أصح بعد القرآن الكريم وقد أمضى جمعه وتصنيفه ستة عشر عاماً نشأ يتيماً وطلب العلم منذ صغره ورحل أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء العلماء وسمع قرابة ألف شيخ وجمع حوالي ستمائة حديث اشتهر شهرة واسعة وأقرّ أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده بالتقدّم والإمامة وعلومه حتّى لقّب بأمير المؤمنين (2) وتتلمذ عليه كثير أئمة كمسلم الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم وهو أول وضع الإسلام كتاباً مجرّداً للحديث أوّل ألّف تاريخ امتُحن أواخر حياته وتُعصّب حتى أُخرج نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفِّي بها بعد المحنة التي حصلت للإمام مع أمير بخارى توجّه بعدها إلى خرتنك وهي قرية فرسخين منها وكان أقرباء عندهم فأقام مدة الزمن واشتد مرضه سُمع ليلةً الليالي فرغ صلاة الليل يدعو ويقول دعائه: «اللهم إنه قد ضاقت علي الأرض بما رحبت فاقبضني إليك » وروى أبي حاتم قصة وفاته فقال: «سمعت غالب جبريل الذى نزل يقول: أقام عندنا أياماً به المرض رسول بإخراجه فلما وافى تهيأ للركوب فلبس خفيه وتعمم مشى قدر عشرين خطوة أو نحوها وأنا آخذ بعضده ورجل آخر معى يقود الدابة ليركبها فقال رحمه الله: أرسلوني فقد ضعفت فدعا بدعوات ثم اضطجع فقضى فسال منه العرق شئ لا يوصف فما سكن أن أدرجناه ثيابه فيما قال لنا وأوصى إلينا: كفنونى ثلاثة أثواب بيض ليس فيها قميص ولا عمامة ففعلنا ذلك دفناه فاح تراب قبره رائحة غالية فدام علت سوارى السماء مستطيلة بحذاء فجعل الناس يختلفون ويتعجبون وأما التراب فإنهم كانوا يرفعون عن القبر ظهر ولم يكن يقدر حفظ بالحراس وغلبنا أنفسنا فنصبنا خشباً مشبكاً لم الوصول ريح الطيب فإنه تداوم أياما تحدث البلدة وتعجبوا وظهر مخالفيه أمره وخرج بعض وأظهر التوبة والندامة الخطيب البغدادي قال: «أخبرنا حامد الأصبهاني كتابه حدثنا مكي الجرجاني سمعت الواحد آدم الطواويسى رأيت النبي صلى وسلم النوم ومعه جماعة أصحابه واقف موضع فسلمت فرد السلام فقلت: ما وقوفك يا الله؟ أنتظر كان أيام بلغني موته فنظرنا فإذا هو مات الساعة » وكانت ليلة عيد الفطر السبت 256هـ العشاء وصلي يوم العيد الظهر ودفن عمره آنذاك اثنين وستين سنة إلا يوما وقبره معروف الآن وله ضريح مشهور ثناء عليه كان تقدير شيوخه وأقرانه فتحدثوا عنه أهله وأثنوا النووي: «واعلم وصف بارتفاع المحل والتقدم هذا الأماثل والأقران متفق تأخر وتقدم الأزمان ويكفى فضله معظم أثنى ونشر مناقبه الأعلام المبرزون والحُذَّاق المتقنون وكذلك غيرهم ممن عاصره فمن أقوال فيه: قال أحمد حنبل: «ما أخرجت خراسان مثل » وقال قتيبة سعيد: «يا هؤلاء نظرت وفي الرأي وجالست والزهاد والعباد عقلت الرازي: «محمد أعلم دخل العراق حاتم: محمود النضر أبا سهل الشافعي دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر فضلوه أنفسهم وقال: يحيى جعفر البيكندي لو قدرت أزيد عمري عمر لفعلت فإن موتي يكون موت رجل واحد وموت فيه ذهاب مسلم للبخاري: «دعني أقبل رجليك أستاذ الأستاذين وسيد المحدثين وطبيب علله الترمذي: «لم أر أحدا بالعراق بخراسان معنى العلل والتاريخ ومعرفة الأسانيد كبير الحاكم: «كان الأئمة معرفة وجمعه ولو قلت: إني تصنيف يشبه تصنيفه المبالغة والحسن لرجوت أكون صادقا ابن خزيمة: تحت أديم بحديث أحفظ الرحمن «حدّثني مالك الورّاق قال:سمعت مكة يقولون: إمامنا وفقيهنا وفقيه الحاكم النيسابوري: «هو بلا خلاف بين النقل المزي: «إمام الشأن والمقتدى والمعول الذهبي: «البخاري وإمام رأسًا الذكاء رأسا ورأسًا الورع والعبادة أوعية يتوقد ذكاء يخلف مثله كثير: «أبو الحافظ زمانه أوانه والمقدم سائر أضرابه زين العراقي: تاج السبكي: المسلمين وقدوة وشيخ الموحدين أحاديث سيد المرسلين شمس الكرماني: حجر العسقلاني: جبل الحفظ الدنيا فقه الفرد عمدة ناصر الدين: «تخرج أرباب الدراية وانتفع الرواية حافظاً للسانه ورعاً جميع شأنه علمه العزيز وإتقانه الكثير وشدة عنايته بالأخبار وجودة حفظه للسنن والآثار ومعرفته بالتاريخ وأيام ونقدهم أوقاته وساعاته الدائمة مماته ولقد جليل القدر عديم النظير ير شكله الشوكاني: حافظ أئمته » وغيرهم «ولو فتحت باب ثناء عصره لفنى القرطاس ونفدت الأنفاس فذاك بحر ساحل » من أقواله «ما وضعت كتابي حديثا اغتسلت قبل وصليت ركعتين » «لا شيئا يُحتاج إليه الكتاب والسنة » «ما جلست عرفت السقيم وحتى عامة كتب خمس مرات تركت حديثًا صحيحًا كتبته يظهر لي أردت أتكلم بكلامٍ بدأت بحمد والثناء » «أرجو ألقى يحاسبني أني اغتبت » التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم يتناول سير حياة عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا العناية بهذا عهد الرسول بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص يتعلق بالحديث أولا الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى صحيحه مجاهد «جاء بشير العدوي عباس يحدث ويقول: يأذن لحديثه ينظر مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما ملازمته لكلّ وكيف ذاك وكم الأحاديث روى ذلك؛ وهل الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط الجرح وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل حول المجال