█ _ المظفر يوسف الاول 2000 حصريا كتاب ❞ المعتمد الأدوية المفردة (ط العلمية) ❝ عن دار الكتب العلمية بلبنان 2025 العلمية): هذا الكتاب هو مختصر من كتب مهمة وصف النباتات والأعشاب وفائدة كل منها والأدوية المستخرجة ومن هذه الحكيم عبد الله بن البيطار المغربي المعروف بالعشّاب "الجامع لقوى والأغذية" ابن جزلة "المنهاج" وكتاب أبي الفضل حسن إبراهيم التغليسي وغيرها المهمة مجال الطب وقد عنى المصنف بعدم التطويل والإسهاب والاقتصار الأعشاب الموجودة حيث كان يذكر اسم عشبة أو نبتة مع اسمها المتعارف عليها وأماكن زرعها وشكلها ولونها والأمراض التي تعالجها والدواء المستخرج رتب حروف المعجم ليكون أقرب متناولاً وأسهل قراءة أما مؤلف هذا فهو عمر علي الرسولي (619 694هـ) ذكره الخزرجي كتابه العقود اللؤلؤية وترجم له الدكتور حسين العمري الموسوعة اليمنية وسيتخلص تلك الترجمة أن الملك وثاني ملوك بني لرسول وأحوالهم حكماً كانت ولادته بمكة المكرمة وولي بعد مقتل أبيه الجند سنة 647هـ واجه الكثير الفتن لكنه بفضل درايته ظل غلاباً ومن أهم ما سيرته خلقه الرفيع تتوجه خصال محمودة الشجاعة والجود وميل حثيث إلى العلم, فقد أظهر رغبة فائقة "بكتب والفلك ومعرفة بعلم الحديث فصنف ذلك كتباً ورسائل صنع "المعتمد المفردة" والذي الذي تحدثنا عنه آنفاً التكميلي البديل مجاناً PDF اونلاين أي ممارسة للتطبيب "لا تقع ضمن نطاق التقليدي" "هو لم يظهر باستمرار فعال " وفي بعض الحالات يقوم أساس تاريخي تقاليد ثقافية بدلا علمي العلاج بالأعشاب تجتاح العالم الآونة الأخيرة موجة تطالب بالعودة للطبيعة سواء الغذاء الدواء وتستهدف حتى أسلوب المعيشة والحياة ويعتبر التداوي بالأعشاب الطبية قمة قائمة التطلعات لأن القدرة الشفائية لها معروفة منذ ألاف السنين وما زالت ظاهرة اليوم ولبعض أضرار ومساوئ بالرغم كونها طبيعية فبعضها قد يسبب الفشل الكبدي مثل شاي (شيرال) يزيل الآلام مضاداً للأكسدة وبعض تتفاعل التقليدية وتسبب أضراراً بالجسم فتناول الثوم النييء الزنجبيل مثلاً يفيدان علاج الصداع إلا أنهما معا يسببان ميوعة بالدم ويمنعان تجلطه مما يعرض الشخص لنزيف مستمر لهذا نجد أدوية عبارة عقاقير طبية أصل نباتي وبها مواد فعالة ويمكن تتدخل علاجات أخرى أمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم لهذا يكون تناولها بحرص شديد وتكون جرعاتها محسوبة بدقة يعرفه الصيادلة أكثر غيرهم علم العقاقير العلوم الأساسية دراساتهم وله أبحاثه ولهذا العطارين يجهلون الأثار الجانبية المدمرة بل والقاتلة أحياناً