█ _ فريد الأنصاري 2003 حصريا كتاب سيماء المرأة الإسلام بين النفس والصورة عن ألوان مغربية 2024 والصورة: هذه رسالة صغيرة, فى سلسلتنا (من القرآن إلى العمران), يقول الكاتب أسرعت بإخراجها بهذا الأختصار, وقد كان العزم معقودا بحث أطول, يستوعب قضايا ومباحث أوسع, لكن شدة الصدمة, وسرعة الانهيار التى آل أليها وضع المسلمة الأيام, والسقوط الخلفى الذى تعدى الشباب الأطفال, والتسابق نحو إعلان الفواحش الشوارع والطرقات الملأ, رغبة من الصناع الكبار للفجور السياسى كتب الإصلاح مجاناً PDF اونلاين وتنمية المجتمع الأسرة والزواج الاسلامي السعيد حلول لمشاكل الاخلاق الحميده والحياه الطيبة السعادة الأسلام مكانة الاسلام
❞ إنَّ الفَتاةَ التي احتَجَبت حقا وَصِدقا،،
لا تَفتِنُها إغواءات الشيطان، وإغراءات المُوضات المُتدفقة بالفِتن!
فلا تَرتد على أدبَارها لتتحَايَلَ على حِجابِها بالتشكيلِ والتَّجميلِ؛ مما يفقد اللباس الإسلامي مَقصدهُ الشَّرعي من التَستر والتخفي وحفظ الكَرامة والحَياء! . ❝
❞ وإنما الفتاة المؤمنة هي التي تمر كما تمر الملائكة؛ ستيرة حيية، تزينها السكينة ويجللهاالوقار! فإذا مزحت مزحت بأدب، وإذا جدت كان لِجدٌها قوة الشمس في تبديد الظلام! . ❝
❞ إنما حرية المرأة - لو تبصرين؛ بنيتي - هي كسر أغلال العبودية التي تربطك إلى شهوات النفس البَهَمية، والتمرد على النموذج الغربي للحياة! ورفع راية الإسلام؛ راية العفة والكرامة في اللباس الإسلامي العالي! إن الحرية هي أن تطئي بقدمك رغبات التعري الشيطانية، والتعهر الحيواني؛ وتمرغي طغيانها الشهواني في التراب! فتنتقمي بذلك لشرفك ولشرف الأمة الإسلامية كلها؛ من الإذلال الأمريكي والصهيوني العالمي لقيمها وحضارتها!ومن قبل نطقت العرب بحكمتها الرفيعة: (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييها!) . ❝
❞ إنما الفتاة المؤمنة هي التي تخلقت بأخلاق القرآن وكابدت أحكامه وحكمه .
وقبضت علي جمره بأصابع غير مرتعشة
ثم أوقدت من لهيبه فتيل قلبها فكانت مشكاة قرآنية للهدي في زمن الظلمات . ❝
❞ بنيتي أنت حمامة، لك جناحان هما صلاتك وحجابك
فطيري في فضاء الروح غادري نتونة الصلصال المسنون وانشلي ريشك من عفَن المستنقعات الآسنة طيري إلى أعلى.. ثم أعلى ثم أعلى في فضاءات التعرف إلى جمال الله، والاغتراف من نوره الطاهر الصافي عساك تفرحين به ويفرح بك . ❝
❞ إنَّ المَرأة التي تَحرصُ على إبرازِ مفاتنها؛ عبر مُنعطفاتِ جسمها،وحركة لحمها،وتعصرُ غلائل ثوبها على بَدنها؛إمعاناً في استعراضِ مَسالك عورتها وحجم وَرِكِها! وتفاصيل أنوثتها مُقبلةً ومُدبرةً،تَشتهي سماع كلمة ساقِطة من شاب ساقط! أو كما قالت العرب:˝لاَتَرُدُّ يَدَ لاَمِس˝=لهِيَ امرأة غبية حقاً!
إنَّها تَختزِلُ إنسَانِيتها في صُورة حيوان! بل أضل من ذلك! إنها أشبهُ ما تكُون بِتماثيل البلاستيك المُهيأةِ لعَرضِ الأزياء على زُجاج المَعارض التجارية في الشوارع الكُبرى؛ إلا أنَّها -مع الأسف- تَعرضُ لحمها وكرامتها للناس،لكل الناس! . ❝
❞ هذه رسالة صغيرة, فى سلسلتنا (من القرآن إلى العمران), يقول الكاتب أسرعت بإخراجها بهذا الأختصار, وقد كان العزم معقودا على بحث أطول, يستوعب قضايا ومباحث أوسع, لكن شدة الصدمة, وسرعة الانهيار التى آل أليها وضع المرأة المسلمة فى هذه الأيام, والسقوط الخلفى الذى تعدى الشباب إلى الأطفال, والتسابق نحو إعلان الفواحش فى الشوارع والطرقات على الملأ, رغبة من الصناع الكبار للفجور السياسى . ❝
❞ وليس معنى ذلك أن تلبس أرذل الثياب ولا تهتم بنظافتها و أصلاحها بالمكواة كلا فليس الإسلام أن تتبذل المؤمنة في مظهرها حتى تبدوا كالعجوز التي لا يناسبها ثوب البتة أو كما كان أهل المرقعات من جهال العٌبَاد أو الصعاليك فتخرج على الناس في مزق من الأثواب بادية التجاعيد و الإنكماشات إن الفتاة المؤمنة لايريد لها الإسلام أن تكون منظرها بشعاً ولا منفرا بل يجب أن يكون محترما يوحي بالجد و يفرض على الناظرين الأجلال لها و التقدير و التوقير و إنما يحرم عليها أن يكون لباسها أغواءً أو أغراءً و ذلك حقا هو دور الشيطان . ❝
❞ إن رمزية اللباس في الإسلام تنطلق مرجعيتها إلى قصة خلق آدم عليه السلام و زوجته حواء حيث كان لباس الجنة رمزا للرضى الإلاهى و بمجرد أرتكابهما للخطيئة تحول ذلك إلى عري فالعري هو رمز التمرد على الخالق إنه إذا رمز الشيطان . ❝
❞ و لذلك قال الشيخ عبد الرحمن الجزيرى فى كتابه " الفقه على المذاهب الأربعة " بعد إيراد آية ( و لا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ، قال ( فقد خاطب الله تعالى أمهات المؤمنين و نساء النبى، و هن الصالحات القانتات ، اللائى تربين فى مدرسة النبوة، و نشأن فى أعظم جامعة إسلامية، و تأدبن بأداب النبوة، و تخلقن بأخلاق الرسول- صلى الله عليه و سلم.
و قد كن لا يخرجن من بيوتهن إلا لعذر شرعى، كحج أو عمرة ، أو زيارة أبوين، أو صلة أرحام، أو عيادة مريض، أو نحو ذلك.
و إذا خرجن لا يبدين زينتهن، و لا يظهرن شيئًا من محاسنهن، و لا يلبسن ثيابًا براقة.
فإذا كان الله تعالى قد أمرهن هذا الأمر، و هن على هذا الحال، فغيرهن من سائر النساء أولى أن يُخشى عليهن، لو خرجن و مشين فى الطرقات على أعين الناس، و فيهم من فى قلبه مرض، من العصاة الفجرة، و المجرمين الفسقة، الذين لا يخشون الله، و لا يخافونه) . ❝
❞ وإن الفتاة المؤمنة هي التي تعلقت بالله رغبة ورهبة؛ فكانت مثال الصلاح والتقوى والعفاف. ومنار الهداية لجيلها وللجيل الذي يتربى على يدها . ❝