📘 ❞ نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة ❝ كتاب ــ الشاهد بن محمد البوشيخي اصدار 2000

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة ❝ ــ الشاهد بن محمد البوشيخي 📖

█ _ الشاهد بن محمد البوشيخي 2000 حصريا كتاب نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة عن مجمع الملك فهد 2024 : المعجم المفهومي للقرآن الكريم هو غاية مطمح الدارسين وإنجازه وجهه الصحيح قرة عين العالمين؛ به يرجى تبين أنساق مفاهيم القرآن الجزئية التي بها يتبين النسق الكلي الذي يتم الفهم النسقي وبه تجديد العمل الحال وللوصول إليه لا بد من الدراسة المصطلحية لمفهوم كل مصطلح قرآني حدة وتلك تستلزم –فيما – استيعاب تعريفات السابقين وجهودهم تبيّن المراد وبيانه ولا ينهض بذلك الاستيعاب وجه محرر ميسر غير "المعجم التاريخي المعرفة" مفهوم (المعجم المعرفة) : فالمقصود بالعنوان أعلاه إذن ذلك المشتمل جميع ألفاظ تعد مصطلحات والتي شرحها الدارسون ضرباً الشرح مرتبة تصنيفها الترتيب المعجمي وفي تعاريفها يقصد بالمصطلحات أسماء المعاني وأسماء الصفات المشتقة منها مفردة كانت أم مركبة ومطلقة مقيدة وعلى الصورة الاسمية الصريحة الفعلية تؤول بالاسمية ويلحق الذوات الأعلام لشبهها القوي واختلاف الناس مفهومها أما والأدوات والحروف فخروجها هذا أظهر أن يخفى وقد اعتبرت تلك الأسماء للخصوصية الدلالية صارت لها داخل الرؤية إن لم يتفطن ويصدر والاستنباط كان الاختلال بقدر الإخلال وإذا هناك نص ما لغة قد أحدث "ثورة دلالية" وشكل"طفرة مفهومية" تحتاج ليحدث بعض بعضها مكان وزمان إلى قرون وقرون فهو العظيم ومن ثم كيف يسوغ تتردد نفوس اعتبار الألفاظ وهي الخصوصية والخصوبة المفهومية بحكم قرآنيتها ليس لمثلها أي علم العلوم بشريتها؟ كيف يجوز تسلم النفوس بمصطلحية طائفة أو فرقة مذهب وعمدتها وأساسها ونصوص مؤسس الطائفة الفرقة المذهب "ألفاظ أصل الدين" "رب العالمين" إن الغفلة هذه الحقيقة أحدثت أضراراً بالغة أخطارها: عدم الالتزام بمصطلحات عدد علوم الدين واستعمال أخرى بدلا تحمل –بحكم طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول والمصطلح والمفهوم– قدراً التشوه التشويه فهم وتبليغ لقد آن الأوان لتوبة مصطلحية نصوح يرد فيها وبها لمصطلحات الاعتبار أساس " الأمر دين" هنا شرحت دلالتها الاصطلاحية سواء صورة تعريف جامع مانع كما يقال يكن فكل إضاءة المصطلح تسهم تعرفه الباب تعريفاً وكل شرح مفهومه يعد أيضاً مصطلحاً معرفاً أهداف المعجم لقد خلت الأمة قرون؛ السمان وفيها العجاف خير القرون تتفاعل مع النص القرآني؛ تدرسه وتتدارسه تُجلّي فهمها له أعمال وتلخَّص نظرتها لمفاهميه أقوال وقد تراكم اليوم راكم وانهدم بنيان انهدم واحتيج عودة صادقة يتأسس اجتهاد الخلف جهود السلف ويتجدد التدين بناء تجدد يستعيد القرآني سلطته ويسترجع القلوب ضاع ويحرر المساحات الهائلة المغتصبة عقول بفعل الانسلاخ والانحسار التبعية والانبهار سبيل بغير الجادة لمفاهيم المصطلحات وتيسير تداولها بعد تبينها الوجه للناس وأول يجب التمهيد لذلك الفهوم فهمت مختلف الأعصار والأمصار ولدى العلماء التخصصات؛ تتجلى أساساً التعاريف والشروح المصطلحات؛ بأنها تمثل خلاصة وخلاصة التفاعل الثابت والواقع المتغير عبر الإنسان المختبر الوسيط الرصيد يدانيه رصيد المساعدة التبين والتنزيل والتجديد لا جرم جمع وتوثيقه وتصنيفه وإخراجه يمتد أكثر أربعة عشر قرناً سيحقق أهدافاً كثيرة منها: 1 حصر تحديد دلالة القرآنية: –على كثرتها وأهميتها وحاجة والتخصص الحاضر والمستقبل إليها لما تحظ بالعناية اللازمة ليتم استيعابها 2 مدى إسهام مسهم ونوعه ضبط الدلالة للألفاظ فرداً جماعة عصر ومصر منذ نزول حتى الآن عند التحليل والتعليل الفوائد 3 رصد التطور طرأ عل التاريخ وهو سيفسر كثيراً الظواهر شخصيتنا العلمية والحضارية عمودياً وأفقياً مداً وجزراً استقامة وانحرافاً عطاءٍ وأخذاً 4 تسهيل التقويم لحسن التوظيف وحسن التركيب التكميل وما أحوج بناة 5 تمهيد الطريق للدراسة القرآنية؛ إذ لخصوصية الاستغناء دراسة مصطلحاته خلاصات والتلقي وبهذا سيتيسر الوقوف أيما تيسر كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين كامل وشامل لكتاب الله تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة المسلمين ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة
كتاب

نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة

ــ الشاهد بن محمد البوشيخي

صدر 2000م عن مجمع الملك فهد
نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة
كتاب

نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة

ــ الشاهد بن محمد البوشيخي

صدر 2000م عن مجمع الملك فهد
عن كتاب نحو معجم تاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة :
المعجم المفهومي للقرآن الكريم، هو غاية مطمح الدارسين، وإنجازه على وجهه الصحيح، هو قرة عين العالمين؛ به يرجى تبين أنساق مفاهيم القرآن الجزئية، التي بها يتبين النسق المفهومي الكلي للقرآن، الذي به يتم الفهم الكلي النسقي للقرآن. وبه يرجى تجديد الفهم، الذي به يتم تجديد العمل، الذي به يتم تجديد الحال.

وللوصول إليه، لا بد من الدراسة المصطلحية لمفهوم كل مصطلح قرآني على حدة، وتلك تستلزم –فيما تستلزم – استيعاب تعريفات السابقين وجهودهم، في تبيّن المراد من كل مصطلح وبيانه. ولا ينهض بذلك الاستيعاب على وجه محرر ميسر، غير "المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة".

مفهوم (المعجم التاريخي للمصطلحات القرآنية المعرفة) :

فالمقصود بالعنوان أعلاه إذن هو ذلك المعجم، المشتمل على جميع ألفاظ القرآن الكريم التي تعد مصطلحات، والتي شرحها الدارسون ضرباً من الشرح، مرتبة في تصنيفها الترتيب المعجمي وفي تعاريفها الترتيب التاريخي.

يقصد بالمصطلحات القرآنية كل أسماء المعاني وأسماء الصفات المشتقة منها في القرآن الكريم، مفردة كانت أم مركبة، ومطلقة كانت أم مقيدة، وعلى الصورة الاسمية الصريحة، أم على الصورة الفعلية التي تؤول بالاسمية.

ويلحق بها أسماء الذوات غير الأعلام، لشبهها القوي بها، واختلاف الناس في مفهومها. أما أسماء الأعلام والأدوات والحروف، فخروجها من هذا أظهر من أن يخفى.

وقد اعتبرت تلك الأسماء مصطلحات، للخصوصية الدلالية التي صارت لها داخل الرؤية القرآنية، والتي إن لم يتفطن لها، ويصدر في الفهم والاستنباط منها، كان الاختلال في ذلك بقدر الإخلال.

وإذا كان هناك نص ما، في لغة ما، قد أحدث "ثورة دلالية"، وشكل"طفرة مفهومية"، تحتاج ليحدث بعض من بعضها في مكان ما، وزمان ما، إلى قرون وقرون، فهو القرآن العظيم.

ومن ثم كيف يسوغ أن تتردد نفوس، في اعتبار الألفاظ القرآنية مصطلحات، وهي لها من الخصوصية والخصوبة المفهومية، بحكم قرآنيتها، ما ليس لمثلها من الألفاظ، في أي علم من العلوم، بحكم بشريتها؟

كيف يجوز أن تسلم النفوس بمصطلحية ألفاظ كل طائفة، أو فرقة، أو مذهب وعمدتها وأساسها ألفاظ ونصوص مؤسس الطائفة، أو الفرقة، أو المذهب ثم لا تسلم بمصطلحية "ألفاظ أصل الدين" وهي ألفاظ كتاب "رب العالمين".

إن الغفلة عن هذه الحقيقة أحدثت أضراراً بالغة، من أخطارها: عدم الالتزام بمصطلحات القرآن في عدد من علوم الدين، واستعمال ألفاظ أخرى بدلا منها، لا بد أن تحمل –بحكم طبيعة العلاقة بين الدال والمدلول والمصطلح والمفهوم– قدراً من التشوه أو التشويه، في فهم الدين وتبليغ الدين.

لقد آن الأوان لتوبة مصطلحية نصوح يرد فيها وبها، لمصطلحات القرآن الاعتبار، على أساس أن " هذا الأمر دين".

يقصد بالمصطلحات المعرفة هنا، كل الألفاظ التي شرحت دلالتها الاصطلاحية ضرباً من الشرح، سواء كان ذلك في صورة تعريف " جامع مانع " كما يقال، أم لم يكن، فكل إضاءة لمفهوم المصطلح تسهم في تعرفه، تعد في هذا الباب تعريفاً، وكل مصطلح شرح مفهومه ضرباً من الشرح يعد أيضاً مصطلحاً معرفاً.

أهداف المعجم

لقد خلت على الأمة قرون؛ فيها السمان وفيها العجاف، فيها خير القرون وفيها غير ذلك، وهي تتفاعل مع النص القرآني؛ تدرسه وتتدارسه، تُجلّي فهمها له في أعمال، وتلخَّص نظرتها لمفاهميه في أقوال، وقد تراكم من ذلك اليوم ما راكم، وانهدم من بنيان الأمة ما انهدم، واحتيج إلى عودة صادقة، يتأسس فيها اجتهاد الخلف على استيعاب جهود السلف، ويتجدد فيها التدين بناء على تجدد فهم الدين، عودة يستعيد فيها المصطلح القرآني سلطته، ويسترجع في القلوب ما ضاع من مفهومه، ويحرر المساحات الهائلة المغتصبة من عقول الأمة بفعل الانسلاخ والانحسار، أو التبعية والانبهار. ولا سبيل إلى ذلك بغير الدراسة الجادة لمفاهيم المصطلحات القرآنية، وتيسير تداولها – بعد تبينها على الوجه الصحيح – للناس.

وأول ما يجب التمهيد به لذلك، هو هذه الفهوم التي فهمت بها مصطلحات القرآن الكريم، في مختلف الأعصار والأمصار، ولدى مختلف العلماء في مختلف التخصصات؛ والتي تتجلى أساساً في التعاريف والشروح التي شرحت بها المصطلحات؛ ذلك بأنها تمثل خلاصة الفهم، وخلاصة التفاعل بين النص الثابت والواقع المتغير، عبر الإنسان المختبر الوسيط، وخلاصة الرصيد الذي لا يدانيه رصيد، في المساعدة على التبين والتنزيل والتجديد.

لا جرم أن جمع ذلك، وتوثيقه، وتصنيفه، وإخراجه في معجم تاريخي، يمتد أكثر من أربعة عشر قرناً، سيحقق أهدافاً كثيرة، منها:

1- حصر جهود السابقين في تحديد دلالة المصطلحات القرآنية: وهي جهود –على كثرتها، وأهميتها، وحاجة الأمة والتخصص في الحاضر والمستقبل إليها – لما تحظ بالعناية اللازمة لها، ليتم استيعابها.

2 -تبين مدى إسهام كل مسهم ونوعه، في ضبط الدلالة الاصطلاحية للألفاظ القرآنية، فرداً كان أم جماعة، وفي أي عصر ومصر، منذ نزول القرآن الكريم حتى الآن. وفي ذلك، عند التحليل والتعليل، من الفوائد ما لا يخفى.

3- رصد التطور الذي طرأ عل فهم المصطلحات القرآنية عبر التاريخ، وهو رصيد سيفسر كثيراً من الظواهر في شخصيتنا العلمية والحضارية، عمودياً وأفقياً، مداً وجزراً، استقامة وانحرافاً، عطاءٍ وأخذاً.

4- تسهيل التقويم، لحسن التوظيف، وحسن التركيب، وحسن التكميل، وما أحوج بناة الخلف إلى استيعاب جهود السلف.

5- تمهيد الطريق للدراسة المصطلحية لمفاهيم الألفاظ القرآنية؛ إذ لا يجوز – لخصوصية النص القرآني – الاستغناء في دراسة مفاهيم مصطلحاته عن خلاصات التفاعل والتلقي عبر القرون.وبهذا المعجم سيتيسر الوقوف على ذلك أيما تيسر.


الترتيب:

#2K

1 مشاهدة هذا اليوم

#19K

19 مشاهدة هذا الشهر

#11K

17K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 38.
المتجر أماكن الشراء
الشاهد بن محمد البوشيخي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مجمع الملك فهد 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث