📘 ❞ اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة) ❝ كتاب ــ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين اصدار 1986

مؤلفات حول الحديث النبوي الشريف - 📖 ❞ كتاب اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة) ❝ ــ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين 📖

█ _ محمد بن عبد الله الزركشي أبو بدر الدين 1986 حصريا كتاب اللآلئ المنثورة الأحاديث المشهورة المعروف بـ(التذكرة المشتهرة) عن دار الكتب العلمية بلبنان 2024 المشتهرة): يُعد هذا؛ أوَّل مؤلَّف هذا الفنّ من فنون الحديث حسب علمنا, وقد صدَّر كتابه بمقدمة نفيسة, ذكر فيها أن تبيين المشتهرَة ألسنة العوام الأمور المهمة جداً, ذلك لأن كثيراً منها مكذوبٌ مختلَقٌ لا أصل له, فلا يجوز ينسب المسلم حديثاً للنبي صلى عليه وسلم ما لم يكن متأكداً صحة النِّسبة إليه وقد امتاز الكتاب بالدقّة العزو, ورجوع المؤلِّف إلى كتب اللغة والغريب, لسعة اطلاع مؤلِّفه أما أحاديث وعددها, فيقول محققه الدكتور لطفي الصباغ: "وقد التزم أي بترقيم كل باب إلا الباب الأخير, فلم يذكر له ترقيماً وتبيَّن عدد 234 والحقّ العدد هو الترجمة, أما التي ذكرها المصنِّف, فهي أكثر ذلك, لأنه قد عدداً خلال كلامه حديث الترجمة" اهـ [مقدمة المصنف] قال رحمه هذه المقدّمة: "أما بعد: فإن النصيحة الواجبة التنبيه يشتهر بين الناس مما ألفه الطبع وليس الشرع صنف الإمام تاج [الفزاري] كتابا فقه وإنكار أمور اشتهرت بينهم لها أجاد الانتقاد وصان الشريعة يدخل خل بالاعتقاد, شكر صنعه وأثاب جمعه, رأيت أهم وهو المشتهرة وكثير الفقهاء الذين معرفة لهم بالحديث وهي: إما يكون يتعذر الوقوف لغرابة موضعه ولذكره غير مظنه وربما نفاه بعض أهل لعدم اطلاعه والنافي كمن نفى أصلا وضل طريقه المبين وإما البتة فالناقل تحت قوله وسلم: ((من يقل عني اقل فليتبوأ مقعده النار)) وقال رسول ((هلاك أمتي ثلاث القدرية والعصبية والرواية ثبت)) ونقل البيهقي المعرفة الشافعي النبي فرق عنه والحديث بني إسرائيل فقال: ((حدثوا ولا تكذبوا عليَّ)) وذلك الكذب المنهي الخفي بأن يقبل عمن يعرف صدقه وأباح قبول حدث عنهم ممن وكذبه ولم يبحه كذبه قال: ((من حدَّث بحديث يراه كذبا فهو أحد الكاذبين)) وقال الحافظ جعفر الحسين البغدادي ((معرفة الرجال)) سألت أبا أحمد حنبل الحجة أنكر البحث وتفتيش الخبر , قال: الحجة عليهم روى أبي بكر الصديق الجدة فإنه بلغنا أنه قال: عنده فقام المغيرة شعبة أشهد أعطاها السدس آخر مسلمة فحكى مثل حكى تهمة للمغيرة إذ قال ولكنه أراد بهذا الاحتياط والتثبيت الأحكام وقال المروزي ليحيى معين: إن هاهنا ينكر فقال يحيى: مبلغهم العلم كيف بحث الأئمة أصحاب الرسول كشفو وإنما قصر وقلَّ فهمُه وروى ابن عدي عبده سليمان قيل لابن المبارك: المصنوعة يعيش الجهابذة ولما الحال دائر هذين الأمرين وجبت العناية بما وصل ووقع الإطلاع وعن الربيع خثيم: للحديث ضوءا كضوء النهار تعرفه وظلمة كظلمة الليل سكره, وقال الجوزي: المنكر يقشعر جلد الطالب وينفر منه قلبه الغالب وسميته: " المشهور ة مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند والجماعة ورد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي كان الهدف الأساسي حفظ ودفع وتوضيح المقبول والمردود وامتد تأثير الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون يكونوا يتوقفون يرويه صحابي وظل الأمر حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول : يأذن لحديثه يستمع ينظر يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة)
كتاب

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة)

ــ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين

صدر 1986م عن دار الكتب العلمية بلبنان
اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة)
كتاب

اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة)

ــ محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين

صدر 1986م عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهورة / المعروف بـ(التذكرة في الأحاديث المشتهرة):
يُعد كتاب الزركشي هذا؛ أوَّل كتاب مؤلَّف في هذا الفنّ من فنون الحديث حسب علمنا, وقد صدَّر الزركشي كتابه بمقدمة نفيسة, ذكر فيها أن تبيين الأحاديث المشتهرَة على ألسنة العوام من الأمور المهمة جداً, ذلك لأن كثيراً منها مكذوبٌ مختلَقٌ لا أصل له, فلا يجوز أن ينسب المسلم حديثاً للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما لم يكن متأكداً من صحة النِّسبة إليه.

وقد امتاز الكتاب بالدقّة في العزو, ورجوع المؤلِّف إلى كتب اللغة والغريب, لسعة اطلاع مؤلِّفه.

أما عن أحاديث الكتاب وعددها, فيقول محققه الدكتور لطفي الصباغ: "وقد التزم - أي الزركشي - بترقيم أحاديث كل باب إلا الباب الأخير, فلم يذكر له ترقيماً. وتبيَّن أن عدد أحاديث الكتاب 234 حديثاً. والحقّ أن هذا العدد هو عدد أحاديث الترجمة, أما الأحاديث التي ذكرها المصنِّف, فهي أكثر من ذلك, لأنه قد يذكر عدداً من الأحاديث خلال كلامه عن حديث الترجمة".اهـ

[مقدمة المصنف]

قال رحمه الله في هذه المقدّمة:

"أما بعد:

فإن من النصيحة الواجبة في الدين التنبيه على ما يشتهر بين الناس مما ألفه الطبع وليس له أصل في الشرع.

وقد صنف الإمام تاج الدين [الفزاري] كتابا في فقه العوام وإنكار أمور قد اشتهرت بينهم لا أصل لها، أجاد فيها الانتقاد وصان الشريعة أن يدخل فيها ما خل بالاعتقاد, شكر الله صنعه وأثاب جمعه, وقد رأيت ما هو أهم من ذلك، وهو تبيين الأحاديث المشتهرة على ألسنة العوام، وكثير من الفقهاء الذين لا معرفة لهم بالحديث، وهي:

- إما أن يكون لها أصل يتعذر الوقوف عليه لغرابة موضعه، ولذكره في غير مظنه، وربما نفاه بعض أهل الحديث لعدم اطلاعه عليه والنافي له كمن نفى أصلا من الدين، وضل عن طريقه المبين

- وإما لا أصل له البتة فالناقل لها يدخل تحت قوله صلى الله عليه وسلم: ((من يقل عني ما لم اقل فليتبوأ مقعده من النار))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هلاك أمتي في ثلاث في القدرية والعصبية والرواية من غير ثبت))

ونقل البيهقي في المعرفة عن الشافعي أن النبي صلى الله عليه وسلم فرق بين الحديث عنه والحديث عن بني إسرائيل فقال: ((حدثوا عني ولا تكذبوا عليَّ)).

وذلك الكذب المنهي عنه هو الكذب الخفي، بأن يقبل الحديث عمن لا يعرف صدقه، وأباح قبول الحديث عن بني إسرائيل عمن حدث عنهم، ممن يقبل صدقه وكذبه، ولم يبحه عمن يعرف كذبه، لأنه صلى الله عليه وسلم قال:

((من حدَّث عني بحديث وهو يراه كذبا فهو أحد الكاذبين))

وقال الحافظ أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي في كتابه ((معرفة الرجال)) سألت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ما الحجة على من أنكر البحث وتفتيش الخبر , قال:

الحجة عليهم ما روى عن أبي بكر الصديق في الجدة، فإنه بلغنا أنه قال: من عنده في الجدة، فقام المغيرة بن شعبة فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاها السدس، فقال: هل من آخر فقام محمد بن مسلمة فحكى مثل ما حكى المغيرة، فلم يكن هذا من أبي بكر تهمة للمغيرة إذ قال هل من آخر، ولكنه أراد بهذا الاحتياط في الدين والتثبيت في الأحكام

وقال أبو بكر أحمد بن محمد المروزي ليحيى بن معين: إن هاهنا من ينكر البحث، فقال يحيى: ذلك مبلغهم من العلم، كيف ينكر وقد بحث الأئمة من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم كشفو، وإنما ينكر البحث من قصر عنه وقلَّ فهمُه.

وروى ابن عدي عن عبده بن سليمان المروزي قال: قيل لابن المبارك: هذه الأحاديث المصنوعة قال: يعيش لها الجهابذة

ولما رأيت الحال دائر بين هذين الأمرين وجبت العناية من ذلك بما وصل العلم إليه ووقع الإطلاع عليه , وعن الربيع بن خثيم: قال: إن للحديث ضوءا كضوء النهار تعرفه، وظلمة كظلمة الليل سكره, وقال ابن الجوزي: الحديث المنكر يقشعر له جلد الطالب، وينفر منه قلبه في الغالب.

وسميته: " اللآلئ المنثورة في الأحاديث المشهور ة ".




الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#66K

10 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 293.
المتجر أماكن الشراء
محمد بن عبد الله الزركشي أبو عبد الله بدر الدين ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث