█ _ سفيان بن سعيد الثوري أحمد محمد هانيء الأثرم 2004 حصريا كتاب ❞ من حديث الإمام ويليه: سنن ❝ عن دار البشائر الإسلامية 2025 الأثرم: جمع المحقق هذا الكتاب كنزين تركهما هذان الإمامان؛ الأول أحاديث التي نقلها عنه بعض تلامذته والثاني السنن للإمام أبي بكر أحد ورث علم بكثرة ملازمته وروايته المسائل وكلا الكتابين لم يقف عليهما كاملين وإنما وجدهما قطعاً متفرقة وتجدر الإشارة إلى أن الرغم صغر حجم إلا أنه الأهمية بمكان إذ يعدّ بواكير ما صنف النبي صلى الله عليه وسلم وهو الآثار العلمية تركها أيضاً أصلٌ لمصادر حديثية كثيرة مسانيد وجوامع ومصنفات وسنن ومعاجم وغيرها بالإضافة علوّ الإسناد فإن كثيراً يروي أئمة التابعين وتابع يضاف ذلك قدم النسختين المعتمدتين تحقيق القسمين فقد كتب عهد متقدم وقد اتبع عملية التحقيق الخطوات التالية: 1 نسخ المخطوطتين طريقة الإملاء الحديث 2 إجراء المقابلة بين المنسوخ والأصل وأكثر مرة 3 ضبط النص بالشكل التام وتنظيم الفقرات وترقيم النصوص 4 عزو الآيات الكريمة مواضعها المصحف 5 تخريج الأحاديث تخريجاً مختصراً والحرص تتبع جاءت طريق ثم توافق مع طريقه فوقه 6 ذكر توضيح موجز للرواة الذين هم بحاجة إزالة اللبس عنهم 7 شرح الكلمات الغريبة 8 تقديم دراسة موجزة وأهميته مؤلفات حول النبوي الشريف مجاناً PDF اونلاين أو السنة النبوية عند أهل والجماعة هو ورد الرسول ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل والتي كان الهدف الأساسي منها حفظ ودفع الكذب وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة بحديث منذ بداياتها وحاز الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير نقل لنا الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك بعضهم سمعوه وكذلك بعدهم كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون ولا يقبلون عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول : قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب