📘 ❞ الحب في الله ❝ كتاب ــ عبد الكريم بن صالح الحميد اصدار 1992

الآداب والأدب - 📖 ❞ كتاب الحب في الله ❝ ــ عبد الكريم بن صالح الحميد 📖

█ _ عبد الكريم بن صالح الحميد 1992 حصريا كتاب الحب الله عن دار المغني 2024 الله: معنى الحبّ يعني أنْ تكون محبوبات المسلم طاعةً لله تعالى ؛ فيحبّ الآخر لأنّه رأى فيه من الخير والتقوى ومظاهر الإيمان ما يُحبّه عزّ وجلّ وإن مسلم معصية أو ذنباً كره ذلك ويكره الآثام والشرّ؛ وذلك أجل إذ إنّ المعيار الذي يتّبعه والبغض هو مرضاة كمَن يُحبّ مُعلّمه؛ باب تحصيل العلم والمعرفة لديه فيكون السبيل والطريق إلى تحقيق ثمّ حُسن الجزاء الآخرة ومن الممكن أن تجتمع المرء المعصية والخير؛ فيُبغض الشرّ فيه؛ ويُحبّ عنده خير ومفهوم هذا يُعرَف ب(الولاء والبَراء)؛ ويُقصَد بالولاء: ولأجله أمّا البراء فهو: بُغض والمعصية؛ لأجل أيضاً [١][٢][٣] Volume 0% كيفية وشروط يُعَدّ أسمى أنواع وأكثرها دواماً إلّا أنّ له شروطاً وضوابطَ عدّة لا بُدّ تتوفّر يأتي:[٤][٥] إخلاص مشاعر المَحبّة لوجه لمصلحةٍ خاصّةٍ غرضٍ دُنيويّ حاجة عاطفيّة؛ فتكون المحبّة مَحبّة حقيقيّة دون تصنُّعٍ تكلُّف تواصي المُتحابّين والنُّصح الحَسَن؛ فقد قال : (إنّ الإنسان لفي خُسْرٍ*إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحقّ بالصبر) [٦] أهليّة المحبوب لذلك فيما يُرضي كأن يكون عباد الصالحين المُتَّقِين وفيه الصفات يُحبّها تأثُّر بمقدار قُرب فتزيد إذا زاد استقامةً وطاعة وتنقص ابتعد طريق [٧] تقديم حقوق الحقوق الشخصيّة؛ فإذا تعارضت مصلحة محبوب مع الشخص فإنّه يُقدِّم يحبّه ويرضاه هو؛ النبيّ صلّى عليه وسلّم (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن ولَدِهِ ووالِدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ) الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق والآداب الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة التي وردت الشریعة الإسلامیة بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل اتباعها بمضمونها کلام تعالی خاتم رسله محمد صلی علیه آله وسلم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الحب في الله
كتاب

الحب في الله

ــ عبد الكريم بن صالح الحميد

صدر 1992م عن دار المغني
الحب في الله
كتاب

الحب في الله

ــ عبد الكريم بن صالح الحميد

صدر 1992م عن دار المغني
عن كتاب الحب في الله:
معنى الحبّ في الله الحبّ في الله يعني أنْ تكون محبوبات المسلم طاعةً لله -تعالى-؛ فيحبّ الآخر لأنّه رأى فيه من الخير والتقوى ومظاهر الإيمان ما يُحبّه الله -عزّ وجلّ-، وإن رأى من مسلم معصية أو ذنباً كره ذلك فيه، ويكره المسلم الآثام والشرّ؛ وذلك من أجل الله -تعالى-؛ إذ إنّ المعيار الذي يتّبعه المسلم في الحبّ والبغض هو مرضاة الله -تعالى-، كمَن يُحبّ مُعلّمه؛ لأنّه باب تحصيل العلم والمعرفة لديه، فيكون السبيل والطريق إلى تحقيق مرضاة الله -تعالى-، ثمّ حُسن الجزاء في الآخرة، ومن الممكن أن تجتمع في المرء المعصية والخير؛ فيُبغض المسلم الشرّ فيه؛ لأنّه معصية لله -تعالى-، ويُحبّ ما عنده من خير، ومفهوم الحبّ هذا هو ما يُعرَف ب(الولاء والبَراء)؛ ويُقصَد بالولاء: الحبّ في الله -تعالى- ولأجله، أمّا البراء، فهو: بُغض الشرّ والمعصية؛ لأجل الله -تعالى- أيضاً.[١][٢][٣] Volume 0% كيفية وشروط الحبّ في الله يُعَدّ الحبّ في الله -تعالى- أسمى أنواع الحبّ، وأكثرها دواماً، إلّا أنّ له شروطاً وضوابطَ عدّة لا بُدّ أن تتوفّر فيه، ومن ذلك ما يأتي:[٤][٥] إخلاص مشاعر المَحبّة لوجه الله -تعالى-، لا لمصلحةٍ خاصّةٍ، أو غرضٍ دُنيويّ، أو حاجة عاطفيّة؛ فتكون المحبّة مَحبّة حقيقيّة دون تصنُّعٍ أو تكلُّف. تواصي المُتحابّين في الله على الخير، والنُّصح الحَسَن؛ فقد قال الله -تعالى-: (إنّ الإنسان لفي خُسْرٍ*إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحقّ وتواصوا بالصبر).[٦] أهليّة المحبوب لذلك الحبّ فيما يُرضي الله -عزّ وجلّ-؛ كأن يكون من عباد الله الصالحين المُتَّقِين، وفيه من الصفات ما يُحبّها الله -عزّ وجلّ-. تأثُّر مشاعر المَحبّة بمقدار قُرب المحبوب من الله -تعالى-؛ فتزيد إذا ما زاد استقامةً وطاعة لله -تعالى-، وتنقص إذا ما ابتعد عن طريق الله -تعالى-.[٧] تقديم حقوق الله -تعالى- على الحقوق الشخصيّة؛ فإذا تعارضت مصلحة محبوب الله مع محبوب الشخص، فإنّه يُقدِّم ما يحبّه الله -تعالى- ويرضاه على ما يُحبّه هو؛ قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (لا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن ولَدِهِ ووالِدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ).
الترتيب:

#545

0 مشاهدة هذا اليوم

#47K

12 مشاهدة هذا الشهر

#10K

18K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 47.
المتجر أماكن الشراء
عبد الكريم بن صالح الحميد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المغني 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث