📘 ❞ أولئك مبرؤون بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة / ج1 ❝ كتاب ــ سائد صبحي قطوم
فرق ومذاهب وأفكار وردود - 📖 ❞ كتاب أولئك مبرؤون بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة / ج1 ❝ ــ سائد صبحي قطوم 📖
█ _ سائد صبحي قطوم 0 حصريا كتاب أولئك مبرؤون بحث تأصيلي نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة ج1 2024 : نظراً لمكانة ومنزلتهم وتقديراً لجهودهم وتضحياتهم فقد نهى الرسولص عن سبهم أو الإساءة إليهم بأي وجه؛ فعن أبي سعيدٍ الخدري قال النبي ص: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ» ولذا فإن من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ص وقد بيّن القرآن الكريم أن المؤمنين يدعون ربهم طالبين الغل للذين آمنوا وعلى رأسهم صحابة ومع ذلك ابتلينا زمننا هذا بمن يطعن فيهم يحاول النيل مكانتهم والغض منزلتهم لزيف عقله شك قلبه نقص دينه محاولة منه لإبطال الكتاب والسنة وكما يقول الإمام أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً أصحاب فاعلم أنه زنديق وذلك الرسول حق والقرآن وما جاء به وإنما أدى إلينا كله الصحابة؛ فمن جرحهم إنما أراد إبطال فيكون الجرح ألصق والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق» فكان شمرنا سواعد الجد وخصصنا سلسلة منشوراتنا جعلناها بعنوان: «أولئك مبرؤون» لرد التي قد تلحق بالصحابة زرافات ووحدانا حتى لا تهون ولا تنحسـر وحتى نعذر إلى ربنا نترك الساحة فارغة لمن يبخسهم قدرهم لعلنا نزيح ظهورنا طرفاً ثقل الذنب الذي نشعر ونسقط كواهلنا شيئاً فداحة الإثم سيلاحقنا إن نحن صمتنا أمام تلك الهجمة الشرسة حراس الدين وحملة الرسالة العالمين؛ نسأل تكون سلسلتنا هذه ميمونة مباركة تشفي العلة وتروي الغلة وتبطل الزيف وترد الحيف وتبرأ ساحة الأطهار عليهم سحائب الرحمة والرضوان فرق ومذاهب وأفكار وردود مجاناً PDF اونلاين المذاهب الفرق العقائدية الإسلامية هي فروع مختلفة مدارس فكرية وكلامية الإسلام فيما يتعلق بالعقيدة فعن صلى وسلم: «افترقت اليهود إحدى وسبعين فرقة وافترقت النصارى اثنتين وستفترق الأمة ثلاث فرقة» ومن المهم نُدرك وندرُس التيارات والمذاهب الفكرية قامت بصناعة تاريخنا الحضاري وشكلّت قسَماته فهو تراثٌ حضاري غني وعريق وسيُمكننا بكل تأكيد فهم الاسلامية الحديثة وإدراك مدارسها وصراعاتها وجذورها الممتدة التاريخ ويبدو لي الحديث وكأنه أحيانا حديثٌ واقعنا الفكري المعاصر وتشعُباته وتعقيداته ولعله هنا أحد السُبل لاستشراف المستقبل وصراعاته ومآلاته لتصحيح مسارنا وترشيد مسيرتنا غير المُلفت للنظر كان قيداً فكرِ وتطور ونهضتها لم تترك غريبا الاعتقاد والتشدد إلا ودَعَت اليه بينما بعضها الآخر مُعبّرا آمال الأمّة القوة والتقدم والنهضة وهذا الركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
كتاب
أولئك مبرؤون بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة / ج1
ــ سائد صبحي قطوم
كتاب
أولئك مبرؤون بحث تأصيلي في نقض الشبهات المثارة حول بعض الصحابة / ج1
ــ سائد صبحي قطوم
نظراً لمكانة الصحابة ومنزلتهم وتقديراً لجهودهم وتضحياتهم، فقد نهى الرسولص عن سبهم أو الإساءة إليهم بأي وجه؛ فعن أبي سعيدٍ الخدري قال، قال النبي ص: «لاَ تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَوْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلاَ نَصِيفَهُ».
ولذا فإن من أصول أهل السنة والجماعة سلامة قلوبهم وألسنتهم لأصحاب رسول الله ص، وقد بيّن القرآن الكريم أن المؤمنين يدعون ربهم طالبين سلامة قلوبهم من الغل للذين آمنوا وعلى رأسهم صحابة رسول الله ،
ومع ذلك فقد ابتلينا في زمننا هذا بمن يطعن فيهم أو يحاول النيل من مكانتهم والغض من منزلتهم، لزيف في عقله أو شك في قلبه، أو نقص في دينه، أو محاولة منه لإبطال الكتاب والسنة، وكما يقول الإمام أبو زرعة الرازي: إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول حق والقرآن حق وما جاء به حق، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة؛ فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة فيكون الجرح به ألصق والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق».
فكان أن شمرنا عن سواعد الجد وخصصنا سلسلة من منشوراتنا جعلناها بعنوان: «أولئك مبرؤون» لرد الشبهات التي قد تلحق بالصحابة زرافات ووحدانا حتى لا تهون مكانتهم ولا تنحسـر منزلتهم، وحتى نعذر إلى ربنا ولا نترك الساحة فارغة لمن يطعن في الصحابة أو يبخسهم قدرهم، لعلنا نزيح عن ظهورنا طرفاً من ثقل الذنب الذي نشعر به، ونسقط عن كواهلنا شيئاً من فداحة الإثم الذي سيلاحقنا إن نحن صمتنا أمام تلك الهجمة الشرسة على حراس الدين وحملة الرسالة إلى العالمين؛ أصحاب النبي .
نسأل الله أن تكون سلسلتنا هذه ميمونة مباركة تشفي العلة وتروي الغلة وتبطل الزيف وترد الحيف، وتبرأ ساحة الصحابة الأطهار عليهم سحائب الرحمة والرضوان.
#5K
1 مشاهدة هذا اليوم#49K
12 مشاهدة هذا الشهر#21K
11K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
