█ _ عادل بن سعد أبو عبد الرحمن 2006 حصريا كتاب ❞ الجامع لأحكام الصلاة وصفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ❝ عن الكتاب العالمي للنشر 2024 وسلم: يتكلم وكيفيتها واحكامها واركانها وكل ما يتعلق بها وكذلك يتناول صفة فشرحها ووضحها لتكون قدوة [مقدمة] إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل ونشكره ولا نكفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده فلا مضل له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك الملك وله يحيي ويميت وهو حي يموت بيده الخير كل شيء قدير محمدًا عبده ورسوله اللهم اجزه عنا خير جازيت نبيًا أمته ورسولًا دعوته ورسالته صلِّ وعلى آله وصحبه وارض خلفائه الراشدين وعن صحابته أجمعين وعمن سار نهجه وهديه واقتفى أثره وسنته إلى يوم الدين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] النَّاسُ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1)} [النساء: 1] وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70 71] أما بعد: فهذا جامع نسأل يكون سببًا لإقبال المسلمين والتمسك فإن هي الركن الثاني أركان الإسلام فقد أمر بإقامة وقال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} 103] ولقد حذر رسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إضاعتها فهي آخر عرى انتقاضًا حيث قال : "تنقض عروة فكلما انتقضت تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة" أخرجه أحمد والناظر حال اليوم وما أصابهم ضعف وهوان يعلم يقينًا سبب ذلك بعدهم سبحانه وتعالى وضعف إيمانهم ولن يصلح هذه الأمة صلح أولها وذلك بالعودة بشرعه والالتجاء إليه لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11] وفي الحديث: "يوشك تداعى عليكم الأمم كما الأكلة قصعتها قيل: أمن قلة نحن يا الله؟ قال: ولكن غثاء كغثاء السيل ينزع المهابة صدور أعدائكم ويلقي قلوبكم الوهن حب الدنيا وكراهية الموت" نسأل يرد دينهم مردًا جميلًا أبو سعد العبادات والفرائض مجاناً PDF اونلاين قال: ((إن تعالى فرض فرائض تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))