📘 ❞ نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ كتاب ــ القسم العلمي بدار الوطن

الآداب والأدب - 📖 ❞ كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن ❝ ــ القسم العلمي بدار الوطن 📖

█ _ القسم العلمي بدار الوطن 0 حصريا كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن عن دار للطباعة والنشر والعلاقات العامة 2024 لهن: من التزكية والأخلاق والآداب نداء لهن المؤلف: الوطن الناشر: للنشر فضائل العفاف 1 العفة سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم الحرام فلا يقعون فيما نهاهم عنه زنا ولواط لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3 318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق الرجال والنساء معاً 2 عنوان الصلاح: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ أي النساء عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ السدي وغيره: تحفظ زوجها غيبته نفسها وماله وقوله: بِمَا اللَّهُ المحفوظ حفظه الله) العظيم:1 642) 3 سبب المغفرة: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا فبين هذه الآية حفظ الفرج وصيانته جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة 4 تلبية لنداء الرحمن: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ جُيُوبِهِنَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَبْنَائِهِنَّ أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ نِسَائِهِنَّ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ الطِّفْلِ لَمْ يَظْهَرُوا عَوْرَاتِ النِّسَاءِ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ يُخْفِينَ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ قالت عائشة رضي عنها: «يرحم نساء المهاجرات الأول لما أنزل وَلْيَضْرِبْنَ  شققن مروطهن فاختمرت بها وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند فذكرنا قريش وفضلهن فقالت إن لنساء لفضلاً وإني – والله ما رأيت أفضل الأنصار أشد تصديقا بكتاب إيمانا بالتنزيل لقد أنزلت سورة النور جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن يتلون عليهن إليهم فيه ويتلو الرجل امرأته وابنته وأخته وعلى كل ذي قرابته فما فمنهن امرأة إلا قامت مرطها المرحل فاعتجرن به وإيمانا بما كتابه فأصبحن وراء رسول  معتجرات كأن رؤوسهن الغربان فأين المؤمنات اليوم المسارعة العمل تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن الحجاب الكامل الساتر البعيد التبرج والفتنة؟ طاعة عز وجل الأمر بالحشمة والعفاف؟ الآداب والأدب مجاناً PDF اونلاين الأخلاق الإسلامية هي مجموعة الأفعال الأقوال الحمیدة وردت الشریعة الإسلامیة أجل بناء الفرد المجتمع معا قسم يحتوي كتب متنوعة تتحدث التعالیم الدینیة وجب علی کل مسلم اتباعها بمضمونها کلام تعالی خاتم رسله محمد صلی علیه آله وسلم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
كتاب

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن

ــ القسم العلمي بدار الوطن

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
كتاب

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن

ــ القسم العلمي بدار الوطن

عن دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة
عن كتاب نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن:
نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن من التزكية والأخلاق والآداب

نداء إلى العفيفات وأن يستعففن خير لهن
المؤلف: القسم العلمي بدار الوطن
الناشر: دار الوطن للنشر

فضائل العفاف
1- العفة من سبل الفلاح: قال الله تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ قال ابن كثير: «والذين قد حفظوا فروجهم من الحرام، فلا يقعون فيما نهاهم الله عنه من زنا ولواط، لا يقربون سوى أزواجهم التي أحلها الله لهم» (تفسير القرآن العظيم: 3/318) ولا شك أن هذا المعنى ينطبق على الرجال والنساء معاً.

2- العفة عنوان الصلاح: قال تعالى: فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ، قال ابن كثير رحمه الله: فَالصَّالِحَاتُ
أي من النساء قَانِتَاتٌ قال ابن عباس وغير واحد: يعني مطيعات لأزواجهن: حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ قال السدي وغيره: أي تحفظ زوجها في غيبته في نفسها وماله. وقوله: بِمَا حَفِظَ اللَّهُ أي المحفوظ من حفظه الله) (تفسير القرآن العظيم:1/642).
3- العفة سبب في المغفرة: قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا. فبين الله في هذه الآية أن حفظ الفرج وصيانته عن الحرام من جملة أسباب المغفرة والأجر العظيم يوم القيامة.
4- العفة تلبية لنداء الرحمن: قال تعالى: وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

قالت عائشة رضي الله عنها: «يرحم الله نساء المهاجرات الأول، لما أنزل الله وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ  شققن مروطهن فاختمرت بها.
وعن صفية بنت شيبة قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرنا نساء قريش وفضلهن فقالت عائشة رضي الله عنها: إن لنساء قريش لفضلاً وإني – والله – ما رأيت أفضل من نساء الأنصار أشد تصديقا بكتاب الله ولا إيمانا بالتنزيل ، لقد أنزلت سورة النور وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّانقلب إليهن رجالهن، يتلون عليهن ما أنزل الله إليهم فيه، ويتلو الرجل على امرأته وابنته وأخته، وعلى كل ذي قرابته، فما فمنهن امرأة إلا قامت إلى مرطها المرحل، فاعتجرن به، تصديقا وإيمانا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله  معتجرات ، كأن على رؤوسهن الغربان.
فأين نساء المؤمنات اليوم من المسارعة إلى العمل بكتاب الله تعالى وسنة رسوله ؟ أين هن من الحجاب الكامل الساتر البعيد عن التبرج والفتنة؟ أين هن من طاعة الله عز وجل في الأمر بالحشمة والعفاف؟



الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#23K

26 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 16.
المتجر أماكن الشراء
القسم العلمي بدار الوطن ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الوطن للطباعة والنشر والعلاقات العامة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث