█ _ راغب السرجاني 2008 حصريا كتاب العلم وبناء الأمم دراسة تأصيلية لدور بناء الدولة عن مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة 2024 الدولة: من التربية والتعليم خلق الله "آدم" عليه السلام وأمر ملائكته بالسجود له ليس لفضل سوى فضل "العلم" الذى وهبه إياه سبحانه وتعالى وهكذا منذ بدء الخليقة كانت سنة فى خلقه وأمم السابقين واللاحقين أن النهضة تكون بأسباب وأول هذه الأسباب كان موضوع هذ الكتاب فمن خلال صفحاته يتناول د "راغب السرجاني" دورَ وبالرغم كون هذا الموضوع إلا أنه لم يتحول إلى جامد مليء بالأكاديمية بعيد الواقع فهو يصلح للمتخصصين وللقراء العاديين حيث يبدأ بحديث وأنواعه ومفهومه وجهة نظر الإسلام ليستكمل برصدة لواقع الأمة الإسلامية وعلاقتها مع والعلماء حياة نماذج تطبيقية الحضارات القديمة والمعاصرة وهو أيضًا المؤلف ينسى نصيب العلماء؛ فأفرد لهم الجزء الأخير وقد انتقى ما يربو الثلاثين عالمًا القدامى المسلمين وغير وصولاً عصرنا الحالي إنه متناسق قوامه يجمع بين الدراسة التطبيق ينكأ مشكلة شديدة الأهمية ويقدم لها العلاج الناجح فيجمع التشخيص والعلاج كل بأسلوب منظم غير معقد لا يستعصي الفهم تمهيد: أمة الاسلام هي خير قاطبة حقيقة ينكرها إنسان قد ذكرها قرآنه الكريم كونها ثابتة أنها تمنع تلقى بالأمة وهنات لحظات ضعف تراجع إن النفس تتألم لهذا فإنه يجدي بها الصمت فلا بديل الوقوف وقفة جادة الأحداث تشخيص دقيق لأسباب الانهيار مفادهما وضع خطة التعافي اللازم كي تعود أمة لسابق عهدها كما يحتم علينا التدبر سنن ورد السنة كيف استطاع المغيرون الحياد بالسير الضحل طريق الرشاد بالبحث العوامل السياسات التي ارتكزوا عليها تجلى “العلم” كأبرز بشكل لافت ولعل عدم دخول بؤرة اهتمام هو احد أهم أسباب الحالة الغير مُرضية وصلنا اليها ؛ فلن تقوم عندما ينشأ جيل يضع قضية مكانها الذي ينبغي فيه كأولوية ملحة كمحاولة لوضع لبنة صرح الكاتب فكر جمع يؤيد أهمية سيرة التابعين تجارب ذات الصدارة التمكين الباب الأول : الفصل الاول منظور الفصل الثانى أنواع العلوم الثالث قراءة واقعنا العلمى الرابع علوم الحياة السادس آراء المستشرقين الحضارة الغربية صناعة العلماء منزلة أوقات الخامس تنشئة الباب :دور الحضارات الفصل دور بعض الحديثة الباب (أمثلة تطبيقية)و الفصل علماء المعاصرين العلم الدولة العلم pdf موضوع تعبير الامم راغب السرجاني طرق التعليم مجاناً PDF اونلاين ضرورة ضرورات الركيزة الأساسية لأي تطور ونماء اجتماعي واقتصادي الجسر الوحيد ووسيلة العبور للمستقبل الزاهر المشرق تُعرف أساليب بأنها الطريقة المرجو منها إيصال المعلومات المُعلِم المُتعلِم تختلف باختلاف المعلومة المراد إيصالها بالإضافة للأشخاص تعليمهم إيّاها فأساليب تعليم الطفال مثلاً الجامعات
❞ فعلى سبيل المثال فإن رجال الصناعة في مجالات الاتصالات والمعلومات، وفي مجالات تصنيع الأخشاب في دولة مثل فنلندا – وهي تتفوق في هذه المجالات – يخصصون 20% من أوقاتهم لتوريث الخبرة إلى طلاب الجامعات الفنلندية.. وبذلك تستمر الدولة في طريقها نحو التفوق، ويبدأ فيها الطلاب من حيث انتهى العلماء، وتستطيع الدولة أن تحافظ على مكانتها العلمية، بل تتقدم وتسبق . ❝
❞ جاءت كلمة العلم فى كتاب الله وسنة رسوله الكريم مطلقة ودونما تقييد او تحديد فهى تشمل كل علم نافع يهدف الى خير الدنيا وعمارة الارض وكل علم يهدف الى صلاح الناس والقيام السليم بواجبات الخلافة البشرية على هذا الكوكب . ❝
❞ إذا نظرت للدول الإسلامية، فإنك – وللآسف الشديد – تُفاجأ بأن قضايا الإنجاز العلمي والتقني والابتكارات لا تقع في بؤرة الاهتمام، ولا ينفق عليها من الناتج القومي إلا النذر اليسير، مع أنه إذا زاد الاهتمام بالعلم فإن ذلك سيساعد على تقدم الصناعة والزراعة والاقتصاد والتصدير، وكل المجالات الأخرى، وهذا – من وجهة نظر مادية بحتة – سيقدم الأمة للأمام خطوات وخطوات، وسيصب في قوتها، ليس علمياً واقتصادياً فحسب، وإنما سياسياً وعسكرياً . ❝
❞ ولكن – على ما يبدو – فإن القضية لا تشغل أذهان المسئولين عن هذه الأمة الضخمة!! فيذكر تقرير الأمم المتحدة أن مصر – مثلاً – تنفق 0,2% من ناتجها القومي على العلم والإنجاز التقني، أي أن نسبة إنفاق إسرائيل على العلم ضعف نسبة إنفاق مصر ما يقرب من 25 مرة!! وعليه فلا يشك أحد أن التميز اليهودي في مجال العلوم سيكون ضعف التميز المصري 25 مرة.. وهذه سنة ماضية فالذي يبذل في الدنيا لابد أن يصل إلى ما يريده من غايات، كما لابد لتحقيق نتائج معينة أن تُبذَل أسباب بذاتها، حتى لو كان هذا الذي يبذل كافر ملحد.. يقول تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ} . ❝
❞ ولا يستقيم لأمةٍ ناجحةٍ أن تتكدس فيها –مثلاً- طاقات فقهية، بينما تفتقر إلى علماء الطب أو الكيمياء، ولا يستقيم لأمةٍ متكاملةٍ أن يتكدس فيها جمعٌ غفيرٌ من القُضاة، وهي تفتقر إلى علماء التاريخ، وهكذا . ❝
❞ فالإمكانيات متاحة ، والأموال موجودة .. لكن المشكلة تكمن في ترتيب الأولويات ، وفي فقه الواقع ، وفي الضمير ، وفي تقديم المصالح الخاصة على المصالح العامة ، وفي ضعف الاعتقاد في أهمية العلم .. وخلاصة هذه الملاحظة أن قضية العلم لم تقع بعدُ في بؤرة الاهتمام في العالم العربي والإسلامي ، وكان هذا -ولا شك- أحد أهم الأسباب المباشرة لحالة التخلف والتَّرَدِّي التي تمر بها الأمة ، والأمر يحتاج إلى وقفات . ❝
❞ فقد بدأ موسى بن نصير فتح الشمال الإفريقي وقد تجاوزالستين من عمره ؛ أي تجاوز سنَّ المعاش في زمننا هذا ، ثم ها هو ذا في سنِّ الخامسة والسبعين يحزن حزنا ً شديداً ، ولكن على أي شيئٍ كان حزنه ؟! حزن أولا على أمر الوليد بن عبد الملك له بترك ساحة الجهاد ، وقد كان محباًّ له ؛ علَّه ينال الشهاده التى لم تُصِبْهُ . ❝
❞ من الضروري ان نعرف موقعة وادي برباط ، تلك الموقعة التي تعد من اهم المعارك في التاريخ الاسلامي، ليس لانها الموقعة التي فتحت فيها الاندلس فقط ، ولكن لانها تشبه في التاريخ بموقعتي اليرموك و القادسية ، ومع ذلك فان الكثير من المسلمين لا يسمع من الاساس عن وادي برباط . ❝
❞ موقعة العقاب مني فيها المسلمون بهزيمة ساحقة ، رغم تفوقهم على عدوهم في العدد و العدة ، وكأن موقعة حنين عادت من غابر التاريخ، لتروي احداثها في موقعة العقاب . ❝
❞ من الضروري ان نعلم هل قصة حرق السفن التي يقال انها حدثت في عهد طارق بن زياد حقيقة ام من نسج الخيال؟ كتير من الناس لا يعلم حقيقة وتفاصيل هده القصة، وكيف حدثت ان كانت قد حدثت ؟واذا لم تكن حدثت في الاصل فلماذا انتشرت بين الناس؟! . ❝
❞ ظلت فرنسا في الجزائر مائة وثللاثين عاما ،ثم خرجت جيوشها، بينما ظل الجزائريون كما كانوا على الاسلام لم يتغيروا، بل زاد حماسهم له وزادت صحوتهم الاسلامية . ❝
❞ يوسف بن تاشفين القائد الرباني، صاحب موقعة الزلاقة ،يجب ان نعرفه ونعرف كيف نشا ؟وكيف ربى الناس على حياة الجهاد ؟ وكيف تمكن من الامور ؟بل وكيف ساد دولة ،ما وصل المسلمون الى ابعادها في كثير من فتراتهم ؟ وصل المسلمون الى ابعادها في كثير من فتراتهم ؟ . ❝
❞ إن أهم تاريخ في حياة فرنسا هو معركة بواتيه (بلاط الشهداء) حين هزم شارل مارتل الفرسان العرب (المسلمين) في بواتيه سنة 723 م ففي ذلك التاريخ بدأ تراجع الحضارة العربية أمام الهمجية والبربرية الأوربية˝ -أناتول فرانس (مؤرخ فرنسي) . ❝
❞ وما فتـــئ الزمــــــان يـــدور حتـــى .... مضى بالمجد قومٌ آخــــرونَــا وأصبح لا يُرى في الركب قومي ....وقد كانــــــوا أئمـــتهُ قــرونـَــــــا وآلــــمــــــــنــــــي وآلــــــم كــــــــل حُــــــرٍّ ..... سؤال الدهر أين المسلمونَــا . ❝