█ _ علي سامي النشار 1983 حصريا كتاب شهداء الإسلام عهد النبوة 2024 النبوة: الاسلام عصر افق من افاقق الحياه المحمدية نعيشعا خالدة منبعثة حياة الشهداء الذين عاشوا مع رسول الله صلي عليه وسلم بقلوبهم,فتمثلوا فكرة بارواحهم,فترجموا ذلك الي البطولة السامية التي فهموها هديه الشريف,فهانت نفوسهم لنداء الحق اسرع وقت وفي كل مكان التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو العلم الذي يتناول سير الأعلام الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول هذا كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية بهذا عندهم بعد الرسول محمد صلى بزمن يسير حيث حرص العلماء حماية وصيانة المصدر الثاني مصادر التشريع الحديث النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار عن وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي إلى ابن عباس فجعل يحدث ويقول: قال لا يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ إلا ما نعرف » واستمر العمل هذه القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها لله تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون الإسناد وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فينظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) وما مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم منه الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام وقع والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية وقد أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال
❞ لا شك أن للجهم بن صفوان فضلا كبيرا على الإسلام ولكنه كما يقول محمد بن زاهد الكوثري في مقدمته الرائعة لتبيين كذب المفتري فيما نسب إلى الإمام أبي الحسن الأشعري أفرط في النفي حتى قال إن الله لا يوصف بما يوصف به العباد . ❝
❞ وقد حاول المؤرخون الإسلاميون أن يصبغوا الزرادشتية بصبغة تتصل إلى حد ما بالتوحيد، فذهبوا إلى أن منطق المذهب إلاها أبدع المبدأين النور والظلمة، إلاها واحدا لا شريك له ولا ضد . ❝
❞ المذهب الرواقي كان تأثيره على التراث الإسلامي، أكثر أهمية وأوسع نفوذا من التأثير الأرسطي، ومن مظاهر ذلك وحدة الوجود عند الصوفية، وكذلك في بناء نظرية المعرفة، التي تبدأ من الحس ثم تكون الأفكار ثم فهمها، هذا إلى جانب النزعة الأخلاقية التي تأثر بها متصوفة الإسلام . ❝
❞ إن الفيثاغورية القديمة عرفت لدى الإسلاميين في ثنايا الفيثاغورية الجديدة، وكان للفيثاغورية عامة أنصارها القلائل ولكن الإسلام في أشخاص ممثليه من متكلمين لم يقبلوا هذا الاتجاه أبدا . ❝
❞ إنني لا أوافق محمود قاسم في آرائه عن ابن رشد، ولا في مهاجمته للأشاعرة وتمجيده للمعتزلة، إنني كمفكر أشعري يرى أن عمله الأساسي في الحياة هو المحافظة على كيان المذهب الأشعري مذهب الجمهور العظيم من المسلمين ورباط حياتهم أنكر كل الإنكار فكر محمود قاسم الرئيسية، وهي أن المذهب المعتزلي من ناحية والمذهب الرشدي من ناحية ثانية، أقرب عقلاً إلى روح الإسلام الناطق باسم القرآن والسنة، المعبر عنها في أصالة وقوة، وإن ما بقي للمسلمين بعد في الحياة حتى نهاية الدنيا، هو الأخذ بهذا المذهب كاملا وتطويره خلال العصور، وعلى حسب مقتضيات الأجيال المقبلة، ونحن في أشد الغنى عن تحجر المعتزلة العقلي، كما أننا على بعد كامل عن تفسير ابن رشد للإسلام في ضوء فلسفة أرسطو، لقد اطمأن المسلمون من قبل في بواديهم كما اطمأنوا في حواضرهم إلى المذهب الأشعري، وتخلصوا من شوائب العقل البحت، كما تخلصوا من أدران الغنوص في ضوء هذا المذهب، وحقلت حياتهم في ضوء تعاليمه وتعاليم رجاله.
إن ثراء الحياة الإسلامية كلها يعود إليه وبه وبواسطة رجاله، خصبت آراؤه الفلسفية والسياسية والفقهية والأصولية واللغوية والصوفية والعلمية، لقد شعَّ النور حيثما كان، وانتشر الضوء حيثما ظهر، وبقي الإسلام ميثما كان، بينما كان المعتزلة وهي إسلامية في جوهرها ولكنها لا تمثل الإسلام كاملا حاجة مؤقتة من حاجات المجتمع الإسلامية، أرادها وقتاً، ثم تخلص منها ، أما المذهب الرشدي إن صح تفسير محمود قاسم له، فهو ترف عقلي لم يؤثر في مجتمع المسلمين ادنى تأثير . ❝