█ _ حذيفة بن حسين القحطاني 2024 حصريا كتاب ❞ المتروكون علم الحديث: تحليل لأسباب تضعيفهم ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف : فإن الحديث الشريف هو جوهر العلوم الإسلامية وميزان التمييز بين الصحيح والضعيف به تُعرف السنن وتُحفظ الآثار وبه يُميز الصدق من الكذب ويُفصل الثقة ومن أجلّ أبوابه وأدقّها باب معرفة "المتروكين"؛ أولئك الذين اتُّهموا صدقهم أو ضبطهم وكانوا محلّ نظر أئمة وموازين نقدهم الجليل وقد جاء هذا الكتاب "المتروكون تضعيفهم" ليكون خدمة جليلة الميدان حيث يجمع أصول النقد الحديثي وأسباب التضعيف تفصيلًا وتحليلًا يُبين فيه قواعد المتقدمين الحكم الرواة ويعرض أقوال النقاد ومناهجهم مسلّطًا الضوء علل وأثرها الرواية وفي السِّفر سيتجلّى للباحث المنصف أن لم يكن ضربًا التعسف بل كان مرتكزًا دقيقة وأسُس متينة راعتها الأمة حفظ ميراث النبوة وإنه لعمل حكمة ويُظهر كيف تآزر المحدثون الدين وصيانة السنة نسأل الله يجعله خالصًا لوجهه الكريم وأن يرزقنا والصواب إنه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين مؤلفات حول النبوي مجاناً PDF اونلاين النبوية عند أهل والجماعة ما ورد الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن وذلك خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما مجملا ومضيفان سكت عنه وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة إلى نظم الحياة أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور بالحديث جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله المختلفة كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها ودفع النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ وما يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل لنا الروة الشؤون كلها العظيمة اليسيرة الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق مطالب حياتهم اليومية والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول رسول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل رواية وذلك وفاة ومع انتشار الإسلام واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته نصوص ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون الأحاديث ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الناس الصعب والذلول نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب