█ _ رينهرت دوزي 1994 حصريا كتاب ❞ المسلمون الأندلس ج2 ❝ عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2025 ج2: الاهتمام بهذا المجال كبيرًا أيضًا وقد ظهر كنوع من الرغبة لدى الأندلسيين منافسة إخوانهم المشارقة تبيان فضائل المدن الأندلسية ومكانتها وتاريخها وما يموج فيها حركة علمية دائبة وازدهار حضاريّ متألق فكثرت المؤلفات هذا الجانب وتنوعت وكان الشعور بالأندلسية يمثل آنئذٍ أهم مظاهر الحياة الثقافية بدا واضحًا عناية بجمع تراثهم وكتابة تاريخ مدنهم وكانوا شديدي التعصب لبلادهم نرى ذلك أنسابهم فلا نكاد نجد عالمًا ولا أديبًا إلا ويُنسب لبلده أو مدينته فيقال: القرطبي والإشبيلي والغرناطي والبلنسي والمالقي والجياني وغيرها النسبة إلى المتعددة وهذا الكتاب يتتبع جهود المؤرخين التأريخ لمدن المختلفة بمعنى الوقوف الكتابات التاريخية المصادر التي اهتمت بتاريخ كل مدينة مدن منذ النمط أنماط الكتابة مع التعريج الأسباب تقف وراء شيوع الاتجاه اتجاهات التأليف التاريخي مجاناً PDF اونلاين هو الاسم الذي أطلقه شبه جزيرة أيبيريا عام 711م بعد أن دخلها بقيادة طارق بن زياد وموسى نصير وضمّوها للخلافة الأموية واستمر وجود المسلمين حتى سقوط مملكة غرناطة 1492 مرحلة ما قبل فتح الأندلس حقّق تقدّماً واسعاً شمال أفريقيا ووصلوا المغرب الأقصى (يقابل يُعرف اليوم بالمملكة المغربية) المواجه لشبه وذلك عهد الوليد عبد الملك (86 96هـ) ثم استُبدلَ القائد حسان النعمان والي وفاتحها (85هـ) بموسى توجّه مصر القيروان مصطحباً أولاده الأربعة الذين كانت لهم أدوار مهمة التوسعات شرعَ موسى بتثبيت الدين الإسلامي الأمازيغ واعتمد سياسة معتدلة ومنفتحة تجاه البربر مما حوّل معظمهم حلفاء له بل دخلوا الإسلام وأصبحوا فيما عمادَ يد وقام بمعالجة نقاط الضعف واجهت هناك فقرّر العمل تقوية البحرية الإسلامية وجعل قاعدة حصينة قلب واستكمل التوسع وتأمين المنطقة درءاً لتمرّدٍ قد ينشأ ضد السيادة وتمكن الاستيلاء طنجة ذات الموقع المهم بين القارتين الأوروبية والأفريقية (89هـ 708م) وحوّلها مركز عسكري لتموين الحملات باتجاه المناطق المجاورة لكنّ سبتة عصت تلك الفتوحات حيث استطاع حاكمها الوالي البيزنطي يوليان الصمود بوجه لكنه لعبَ دوراً أساسياً تشجيعهم ومساعدتهم عبور المضيق