█ _ حذيفة بن حسين القحطاني 2024 حصريا كتاب ❞ أهم ما يرشد إليه الحديث ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2025 الحديث: هذا الكُتيب يتناول الشريف وأسعى لاستكشاف أعماق السنة النبوية وما تحتويه من دروس وحكم تضيء لنا الطريق حياتنا اليومية والحديث هو كلام رسول الله صلى عليه واله وسلم وأفعاله وتقريراته وهو يشمل ورد عنه (صلى ) نصوص وأحاديث تبين كيفية العيش وفق منهج الإسلام خلال دراسة نفهم كيف كان (رسول وآله وسلم) يتعامل مع الناس وكيف يتصرف المواقف المختلفة يدعو إلى بالحكمة والموعظة الحسنة أهداف الكتاب: 1 التعريف بالحديث الشريف: تقديم شرح مبسط لماهية وأهميته حياة المسلم 2 استخراج الحكم والدروس: تحليل الأحاديث لاستخلاص الفوائد العملية والدروس المستفادة والمستنبطة 3 تطبيق الحياة اليومية: توجيه القارئ نحو تطبيق حياته والاجتماعية 4 تعزيز الفهم الصحيح للإسلام: تصحيح المفاهيم الخاطئة وتعزيز للإسلام 5 حفظ : يسهل حفظ بعد فهمه مؤلفات حول النبوي مجاناً PDF اونلاين أو عند أهل والجماعة الرسول محمد ﷺ قول فعل تقرير صفة خَلقية خُلقية سيرة سواء قبل البعثة (أي بدء الوحي والنبوة) بعدها والحديث والسنة هما المصدر الثاني مصادر التشريع الإسلامي القرآن وذلك أن خصوصا عموما مبينان لقواعد وأحكام الشريعة ونظمها ومفصلان لما جاء مجملا ومضيفان سكت وموضحان لبيانه ومعانيه ودلالاته كما سورة النجم: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى Aya 3 png إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى فالحديث بمثابة حيث كونه وحياً أوحاه للنبي مرادفان للقرآن الحجية ووجوب العمل بهما يستمد منهما أصول العقيدة والأحكام المتعلقة بالعبادات والمعاملات بالإضافة نظم أخلاق وآداب وتربية قد اهتم العلماء مر العصور جمعا وتدوينا ودراسة وشرحا واستنبطت حوله العلوم كعلم الجرح والتعديل وعلم مصطلح العلل وغيرها والتي الهدف الأساسي منها ودفع الكذب النبي وتوضيح المقبول والمردود مما وامتد تأثير هذه الحديثية المجالات كالتاريخ يتعلق منه بالسيرة وعلوم التراجم والطبقات تأثيره علوم اللغة العربية والتفسير والفقه اعتنت الأمة الإسلامية بحديث منذ بداياتها وحاز حديث الوقاية والحفظ والمحافظة الشيء الكثير فقد نقل الروة أقوال الشؤون كلها العظيمة اليسيرة بل الجزئيات التي قد يتوهم أنها ليست موضع اهتمام فنقلوا كل التفاصيل أحوال الطعام الشراب بكيفية نومه ويقظته قيامه قعوده وكان حرصهم يجتهدوا التوفيق بين مطالب حياتهم والتفرغ للعلم فعن عمر الخطاب أنه قال: «كنت أنا وجار لي الأنصار بني أمية زيد وهي عوالي المدينة وكنا نتناوب النزول ينزل يوما وأنزل فإذا نزلت جئته بخبر ذلك اليوم وغيره وإذا نزل مثل » ويرجع للصحابة الفضل علم رواية وذلك وفاة ومع انتشار واتساع البلاد أقام الصحابة المتفرقة ينشرون العلم ويبلغون فصار علما يروى وينقل ووجد بذلك يروي بعضهم بعض سمعوه وكذلك بعدهم التابعين كانوا يروون ولم يكونوا يتوقفون قبول أي يرويه صحابي وظل الأمر الحال حتى وقعت الفتنة أدت مقتل الخليفة عثمان عفان تبع انقسامات واختلافات وظهور الفرق والمذاهب فأخذ الدَّسُ يكثر شيئاً فشيئاً وبدأ فريق يبحث يسوغ بدعته ينسبها وعندها بدأ والتابعين يتحرون ولا يقبلون إلا عرفوا طريقها واطمأنوا ثقة رواتها وعدالتهم روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي ابن عباس فجعل يحدث ويقول قال لا يأذن لحديثه يستمع ينظر فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي أُحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف» وقد أخرج مقدمة أيضا سيرين قال: «لم يسألون الإسناد قالوا: سَمُّوا رجالكم» واتبعهم التابعون وتابعوهم ووضعوا قواعد علمية الأخبار غير ينصوا كثير تلك القواعد ثم فاستنبطوا منهجهم ومعرفة الرواة الذين يعتد بروايتهم بها استنبطوا شروط الرواية وطرقها وقواعد وكل يلحق هذا الركن يحمل أُلف العظيم (علم الحديث) و(كتب