📘 ❞ توهانك فى عالم الفوضوية وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة. ❝ كتاب ــ تسنيم أسامة محمود أحمد اصدار 2024

- 📖 ❞ كتاب توهانك فى عالم الفوضوية وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة. ❝ ــ تسنيم أسامة محمود أحمد 📖

█ _ تسنيم أسامة محمود أحمد 2024 حصريا كتاب توهانك فى عالم الفوضوية الفوضوية: أنا غائب عن هذا أشاهده فقط صمت لا أعرف تأقلم فيه وله حتن شعورى نحوه باهت أن اقاوم وأظن أنه حرب يجب علىّ أسعي لى أنقاذها هنا جسد ولكن أظن روحى تنتمي للكوكب أخر وعالم غير عالمى تأه مجاناً PDF اونلاين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
توهانك فى عالم الفوضوية
كتاب

وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة.

وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة.

ــ تسنيم أسامة محمود أحمد

صدر 2024م
توهانك فى عالم الفوضوية
كتاب

وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة.

وتَوَهَان فَي عَالَم الفَوْضَويَّة.

ــ تسنيم أسامة محمود أحمد

صدر مارس 2024م
صدر حديثاً
عن كتاب توهانك فى عالم الفوضوية:
أنا غائب عن هذا عالم أشاهده فقط فى صمت لا أعرف تأقلم فيه وله حتن شعورى نحوه باهت لا أعرف أن اقاوم فيه وأظن أنه حرب لا يجب علىّ حتن أن أسعي لى أنقاذها أنا هنا فقط جسد ولكن أظن أن روحى تنتمي للكوكب أخر وعالم أخر غير عالمى أنا تأه فى عالم الفوضوية
الترتيب:

#11K

0 مشاهدة هذا اليوم

#9K

58 مشاهدة هذا الشهر

#121K

119 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 50.

المقدمه 

 

أكتب لك يا صديقي القارئ  عن ذلك توهان الذى كلما جئت خروج منه وجدت أني أغوص أكثر وأتعمق به أتعلم معنا أن تكون فى منتصف لا تعرف العودة ولا تعرف حتن الرجوع هكذا أنا أحدثك عن حياة بائسه لا تعرف سوي انها تأها فقط كنت ديما أنادى الغربه وأنا لست بغريب لا أعلم أنها كانت جزءً مني أو أنا خلقت فى مكانا خطأ لذلك تجدني دائما أقول :-

(أنا غائب عن هذا عالم أشاهده فقط فى صمت لا أعرف تأقلم فيه و حتن شعورى نحوه باهت لا أعرف أن اقاوم فيه وأظن أنه حرب لا يجب علىّ حتن أن أسعي لى أنقاذها أنا هنا فقط جسد ولكن أظن أن روحى تنتمي للكوكب أخر وعالم أخر غير عالمى أنا تأه فى عالم الفوضوية)

(1)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

(فى سنه أوله منذ ولادتي )

فى سنه أوله منذ ولادتى لم أكن مثل الأطفال التي كانت تلهو ويقيموا لها الأهل حفلا لى ولادتها ومجيئها للدنيا  لا أنا حين ولدت أصبت بنسبه كبيرة جداً بالصفراء وهى تسببت لى بتسمم فى دم وليست هنا المشكله المشكله أن أبي لم يكن موظفاً فكان من صعب أن يعالجني وأن يصرف عليّ أبي فقط ذهب لى لى أحد أطباء وحينها كنت أكاد أن ادفن لاني طفله لم أكمل سنه وله حتن أسبوع لم أكمل ثلاث أيام وحينها قال الطبيب لى أبي أتركها لا أظن أنها ستعيش كنت تلك الحاله الميؤس منها التى يراها جميع ضحيه ولكن أبي لم يستسلم ورغم ظروف أبي ماديه لم ييأس وسافر بي لكى يتم علاجي لا أعلم كيف حارب أبي من أجلي ولكن كنت دائما فى ركن البؤس وتوهان كنت لا أعلم  وجهتي وحتن وانا لم أفهم وأدرك معنا ذلك لكن من قصتي عرفت أنني جزء من شيئاً غريباً لا أعرف تعبير عنه حتن 

 

(٢)

 

 

 

وهنا اقول لك يا صديقي أنني أشعر بالغربه منذ ولدت ليست مشكلتي فى كوني كنت مريضاً ليست هذه مشكله مشكلتى أننى دائما كنت غريب عن دارى وكنت دائما أتجول من مكان لى أخر كي أستطيع العيش لا أعرف كيف يوصف لك غربتي وشعورى دائم بأنني تأه ولا أنتمي لى هذا العالم 

 

 

 

 

 

 

 

(٣)

 

 

 

(فى سنه ثانيه من عمري )

فى سنه ثانيه من عمري أكملتها وسط عائلتي لا أحد يتذكر تلك سنه ليذكروها لى ولكن أظن أنني كنت لا اشعر فيها سوا بأنني سعيد الى حدا ما ولاني نطقت بابا وماما حينها وأني استطعت أن افهم شيئا وانطق شيئا فى حياة ولكن لان حظي كان دائما ضدى تعبت كثيرا الى سن ثلاث سنوات وزلت انقل دم واذهب من منطقتي الى منطقه أخره ويأتي أصدقاء أبي وأصدقاء أمى لى كي يتم تبرع لى بالدم واستطيع أن أعيش دائما كنت أرى الموت وأنجو منه وكأني فى تحدى مع الموت ولكن مازلت انا أنجو وأنتصر وأحارب وكنت دائما أنتصر وكنت أسعد وكان ذلك 

أختصار سني من سنه أوله الى ثلاث سنوات 

(٤)

 

(فى الرابعه وخامسه من عمري )

فى الرابعه وخامسه من عمري ذهبت إلي ما يسمى بالحضانه او كما يقال فى منطقتي كيجى وان ولكن من مضحك أنني لم أكملها وأني حضرت اول يوم وتركت لم يأتي أحد لكي يأخذني وذلك سبب لى عقده من الحضانه او كما يقال فى منطقتي وحينها عودة إلي البيت مع معلمتي وأتذكر أن معلمتي لم تكن فقط سوء تكترث لكونها سترجعني إلى اهلى وكان على وشها غضب وهنا حزنت وذلك كان سبب فى تركِ للحضانه وعدم حبي لها ولكن دائما كنت أري الأطفال  هم فى نفس عمرى  سعداء وانا فقط كنت أظن أني ثقيل على جميع حتن أهلي وأصدقاء وكنت دائما احب جلوس لى وحدى وأذكر أنني كنت أخاف أن أجتمع بأحد وكانت هذه صفه معي الى حد أن أكملت الثمانيه عشر من عمرى 

 

(٥)

 

(فى سن السابعه والثامنه من عمري)

فى سن السابعه والثامنه من عمري أتذكر أني كنت أحب الرسم وجلوس وحيدا كنت لا أحب أن ألهو مع أطفال ولا حتن العب مثلهم دائما كنت أحب جلوس وحدى خوفا من أكون صديقاً سئ او لكوني هادئاً يتنمروا علىّ أصدقائي وكنت أخاف من أن اكون ثقيلاً وكأني كنت أشعر بغرابتى رغم أنني لا أفهم معنا أن يكون أنسان غريب وهناك أشخاص من نفس عمره يتسابقون على الهو والضحك والمرح وأتذكر يوم الأحد لا أعلم متي التاريخ ولكن اتذكر يوم الأحد لانه كان دوما تأتي معلمة الرسم وكما قولت لكم كنت دائما أحب رسم وأن من كثرة أن كان رسمي جميل وليس جميل للحد الذى لو رايته حالياً تنبهر به ولكن أتحدث كوني كنت صغيراً فكان أصدقائي يحبون أن ارسم لهم وكنت دائما أرسم لهم ولكن ليست مشكله ولكن مشكلتي أن صديقتي طلبت مني الرسم وأنا قولت لها سأرسم لكِ ولكن أعطني بعض الالوان لكِ اللون رسمتي قالت لى حسناً ولكن حين رسمة لى صديقتي 

 

(٦)

 

ولكن حين رسمة لى صديقتي صديقتى غدرت بي وقالت لا أستطيع أن أعطيكِ الألوان فقد قالت لى أمى أن لا أشارك أصدقائى ادواتِ خوفاً أن ينخربوا ولكن لاني كنت طفلة قولت لها سامسح لكي رسمة وبالفعل مسحتها  وهي حينها ذهبت إلى معلمتي تقول لها أني مسحت رسمه التي رسمتها لها ولكن لكون معلمتى كانت تقرب او من أحد أقارب صديقتي  حينها ضربتني وسط أصدقائى وانا لم أفعل شئ لها وأن فى أصل أنا من رسمة الرسمه ولكن ضربتني حينها وقالت لى أنى حقودة وأني أشياء مثل هذه ولم أفعل شئ سواء البكاء  .

(٧)

 

 

 

 

 

 

 

 

أذكر أني حينها أصبت بخزلان وأنا لا أفهم معنا أن يخزل المرء وهو صغير برئ وكأن تصفعني حياة لى أرى الوجه الحقيقي !

 

 

 

(٨)

 

(فى سن التاسعه من عمرى )

أدركت معنا الخطأ والصواب أدركت حقاً ليس كل الأشياء 

ولكن أدركت حقيقة من حولي علمت أن هناك من يتمنا 

أئذيتي وهناك من يتمنا أن أعيش سالماً كنت حقاً أرى شيئاً من غربتي يتضح أمامي وأني أدركت معنا غربتي قليلاً 

(٩)

 

 

 

 

فى سن العاشرة من عمري 

كنت فى صراع مع ذاتي ولماذا أنا لست مثلهم ومثل كل هؤلاء الاطفال وهؤلاء الناس لماذا أنا المختلف الذي يخاف أختلاط  يخاف تعرف على أى شئ لماذا أنا الذي يشعر بالغربه لماذا أشعر أني فى خنقه وأن هذا مكان حقا لا أنتمى اليه لماذا أنا الذي يبكي على نفسه لماذا يراني عالم مختلف لماذا أنا كانت أصوات تحدثني عن لماذا أنا هكذا ولماذا أنا لست مثلهم !

 

(١٠)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فى سن الحادى عشر من عمري إلي الثامنه عشر من عمرى

 

كنت لا أعرف أن أخزل أحد ومازلت بريئاً يخاف أن يؤذي قلب أنسان كنت أشعر بألم فى قلبي وصراعي لماذا أنا غريب كنت لا أحب أختلاط ولا أميل أن أخرج مثل الأصدقاء لى أرى تلك نزهه التي يذهبون اليها كنت أرى حقيقه من نظرة أشخاص كنت أفهم حقا معنا نظراتهم لي 

 

(١١)

 

(الخزلان المؤلم )

 

لن تخزل فى بداية علاقتك لا هم لن يخزلوك فى بدايه لان بدايه جميله جدا سيتمكنوا أن يتركوا لنا ذكريات ثم يجعلونا نتعلق ثم مع الوقت حين نحبهم بصدق نجد الخزلان ونجد أن كل هذه المحبه وكل تلك الدعوات التي كنت تقوم الليل مخصوص من أجل أن يحفظك لك ذلك شخص تجد كل هذا كان هدراً وأنك مجرد شيئاً عابر قابل للتغير قابل للتجاوز وتخطى ولكن انت لن تستطيع ستظل تحارب أن لا يتم تركك وأن يبقا لك رفيقاً مصدر للأمان وأن أكيد أنا من أخطات  ستبدا بالاعتذرات وتمسك 

 

(١٢)

 

 

ستحاول وتحاول وتحاول إلخ……ألا يتم تركك ولكن ستترك وستظل أنت متعلق بذكريات لأنك كنت دائما تعلي سقف التوقعات وأن هؤلاء أشخاص من المستحيل بعد كل هذه السنوات من محبه ورفقه هل ستهون عليهم لا لا وستظل تقنع نفسك بأن لن تترك وأنك شيئاً عظيماً عندهم ولكن بعد كل هذه سنوات ستأتي 

 

 

(١٣)

 

مشكله بسيطه تجد فيها جدالٍ بسيط ثم تجد بعدها تمسكهم فى غلطتك البسيطه وأنك شيئاً كارثي وأنت لا أحد يستطيع العيش معك وأنك أنت من أخطات وجعلتنا نتركك ولكن لم يكفي كونهم خزلوك بلا يريدوا أن يخدشوا شيئاً بداخلك يجعلك تخاف تقرب من أحد تخاف الخزلان تخاف أختلاط بأصدقاء جدد تخاف علاقات سيتركوا لنا شيئا مثل الخنجر يطعن ولكنه غير حاد وما يسمى عدم نسيانهم 

 

(١٥)

 

أتذكر ذلك اليوم الذي خزلته فيه 

أتذكر حينما كنت ذاهب لى أرى تلك الرفيق بعد شفائى وأني سيتم مقابلة شخصاً أحبه كنت ذاهباً لا أرى ولكن كنت متوقع أنه سيتم ترحيب بي وأنه أشتاق إلي وأنه سعيد بكوني تم شفائى وأني الأن بصحه جيده لم يفعل هكذا رفيقي لم يفعل .. بالعكس تجاهلني وكأني لم أكن شئ لا أعلم كيف ظهرت له بشكل ثابتاً وأن لم يهمني شئ ولكني أتذكر جيداً أني خزلت من رفيق عشرته ١٢ سنه كيف له أن ينسي كل هذه سنوات ويصفعني بخزلان وقت ضعفي  كيف تلاعب كل هذه سنوات بمشاعرى أدركت بعد تفكير طويل أنه فى حقيقه لم يحبني وأنه كان يتعمد أيذائى أنا الذي كنت لا  أري ذلك أدركت حينها أني أنا الذي كان يعلي ثقف توقعاته وكان يري ناس كلها مثله ! أدركت أني أنا مشكله حقاً .

 

 

 

(١٦)

 

(بقايا أنسان )

 

أتعلم معنا أن بقايا أنسان يجعلك رفيقاً بعد كل تلك الصدمات التى مر بها وبعد كل هذا الخزلان يأتي اليك مبتسماً مقاوماً لكل شئ وأن يجعلك مصدر أمان أتعلم من خزلت حقاً !، كيف تنسي أنه أخبرك هناك خزلان في أمس أقاومه لا تكون مثلهم ولكنك كنت أسوء أتعلم أنك لم تخزلني فقد أنت جعلت شئيا بداخلى يرجف يشك فى لحظات سعادته كيف تخزل شخصاً ليس متبقي له شئ !

 

 

(١٧)

 

(لننظر للحقيقه )

 

 

فى حقيقه لم يخزلني أحد وحتي صديقي المقرب الذى كنت أسرد له بعض التفاصيل او كل تفاصيل لم يخزلنى أنا من خزلت نفسي وجعلت ثقف توقعات عالياً أنا من توقع شيئاً منهم هم لم يخزلونى ولكن أنا من خزلت نفسي حين ظننت أني مثلما أنا أحببتهم من مؤكد أنهم سيحبوني وانا من فرضت فى عقلي كل هذا حتن أنا من جعلنى أنا أخاف تقرب من أناس أخرين ..

(١٨)

 

 

 

 

لا تجعل ثقف توقعاتك إلى حد سماء وتظن بأنك سيتم محبتك بمقدار محبتك لهم لا تضع أصلا شيئا من التوقعات كى لا تصاب بخيبة وتقول لماذا تركت لماذا خزلني صديقي أو حبيبي أو قريبي أو أو أو… لا تكن أنت من يعلي أناس ثم يسأل لماذا أخزل 
 
“لا تضع ثقف توقعاتك عالياً كي لا تري خيبة أمل تكسر قلبك”

 

(١٩)

 

 

(رحلة التعافي )

 

بعد أن أدركت أني أنا من خزله نفسه وأني حقاً كنت سبباً فيما يحدث لي حينها حاولت الفرار إلي سجدتي وبدات بركعتين أشتكي لله ضعفي وأخبر الله بما يؤلم قلبي ظللت أتحدث مع الله بشكل غير مرتب لم أجيب دعوات وحتن لم أحضر شيئاً أنا فقط ذهب بقلبي المخزول إلى الله حدثت الله عن كل ذلك الغربه والخزلان الذي أشعر به 

 

(٢٠)

 

 

ولاول مره أشعر بأني تم سماعي وأن الله لم يخزلنى لاول مره حقاً أشعر أن الله يسمعني ويسمع شكوتي كنت أسمع شيوخ كثيرة وأن الله لن يخزلك ولن يردك خائباً كنت أسمع ولكن لأول مره أشعر بذلك كنت أشتكي إلي الله وأجد أن ذلك الشئ الذي يؤلم قلبي يزول وأن حقا أستريح من صراعي أدركت أني أمتلك جانباَ أمن وهو ذهابي إلي الله ،حينها وجدت قلبي الذي كان يعتصر ألماً يستريح وأني أمتلك تلك الراحه التي تجعلنى مطمئن غير خائف حقا جبر الله قلبي ورد لقلبي عافيته .

 

(٢١)

 

 

وحينها أدركت مدي تقصيري وكيف بكل هذا تقصير يا الله تجبرني حينها نسيت كوني ذاهباً لا أشتكي اليه حينها أدركت أني قصرت مع الله وجعلت البشر هم مصدر لأمان قلبي ولكن نسيت أن الله من يريح قلب ويجبر ويعوض المرء حينها بكيت لله لا أعتذر من كوني كنت بعيداً عنه حينها بدأ ترتيبي ذاتي ،تهذبت مع الله وحقاً بدات فى التزام بدات بشئ بسيط وهى التزامي فى صلاتي ثم قيام الليل ثم النوافل ثم بدات فى تغير حقا .

 

(٢٢)

 

(لحظه تغيير)

 

تغيرت من شخصاً مخزول ترك فى منتصف إلي شخص مرتب لم يأتي كل هذا من بشر ولم يأتي من أحد وله من قدرتي عاليه فى تخطى أصلا كنت ضعيفاً كل هذا الثبات وتغير للافضل هو يأتي كرما من الله ورحمه من الله وهنا حقاً أدركت مدي خشوعي وتضرعي لله بدات كلما أتذكر ذلك اليوم أرى كيف تقبلني الله بعيوبي وعصياني وذنوبي وجبر قلبي بدات كلما ذهبت للصلاة أذهب شكراً وحباً لله وحقا يا قارئ كنت أرى محبة الله فى كل شئ كنت بعد أنتهاء من كل صلاة أشعر أن سعادتي لا أحد يمتلكها وأني أكثر الناس سعادة وأني حقاً أكثر الناس أطمئنان .

 

(٢٣)

 

 

 

(لنطرح السؤال )

لماذا نتعلق بالبشر وننسا الله ؟! 

أجبني يا صديقي لماذا تذهب وترافق هذا وهذا وتحب هذا أكثر وتتعلق بهذا أكثر حتن تلتزم فى مواعيد تحدثك معه دائماً تسئل وتطمئن  ولا تترك يوماً دون سؤال عليه لماذا تفعل كل هذا مع بشري ولا تفعله مع الله لماذا حقاً ! لماذا تعطي كل هذا التواصل والمحبه لشخصاً ولا تعطيه لله، لنطرح ذلك سؤال كلنا لأنفسنا لماذا نتعلق بأشخاص سيتركون لنا فقط الخزلان وشعور بتوهان وعدم ثقه بذات لماذا نعطي كل هذا حب وتواصل لاشخاص ولا نعطيه لله سبحانه وتعالي !

 

(٢٤)

 

الجواب /لاننا لم نفهم معنا حقاً لم نفهم بأن الاوله بذلك المحبه وأن رفيق الدائم وأن كل الحب والأهتمام الذي نريده هو عند الله فقط لم نفهم أن الله هو من كرمنا وأعطانا حتن فى لحظات التي كنا نفعل فيها الذنب كان يكرمنا لم نفهم بأن الله الأوله بكل هذا لم نفهم حقاً أن ذلك الخير وسعاده هو من الله وذلك الجبر والعوض أنه من الله وليس من صديق والقريب او الحبيب لم نفهم حقاً يا صديقي كل هذا وكنا نظن أن ذلك صديق او ما تحت مسمي ذلك هو سبب فى سعادتي وشعورى بالفرح ولكن حقيقه انه من الله وأن كل ذلك العوض وذلك شئ الذي يسعد قلبك كان من الله .

 

(٢٥)

 

وبعدما أدركت أن كل هذا من الله وأن لا أحد فعل ذلك غير الله وحته الأشخاص التي كانت تجبر قلبي هى كانت من الله وأن الله رغم ذنبي كان يريد سعادتي وكان يحبني خجلت حقاً من رحمة الله وكرمه وأن تم شفائى من ذلك الخزلان من الله حتن حين أخبرت الله بإني لا أمتلك صديقاً يأخذ بيدي اليك كرمني الله ولكن بعد أختبار منه .

 

(٢٦)

 

 

 

(ذلك البلاء الذي جعل قلبي متعلق بالله  )

مررت وأنا فى صف ثالث الثانوي بفترة مرضت  فيها وكنت حتن حين خزلت كنت فى ذلك سنه مررت بمرض وليس خطير ولكن كان هناك عقبه كانت سبباً لأرى محبة الله واستجابته لدعائي ذهبت مع أبي إلي الطبيب وأخبره بأن يجب أن أجري عمليه لأستئصال الطحال والمراره ولكن طلب من أبي أن يفعل بعض الفحوصات وحينها فعلت أشعه ووجدت أن فى القنوات المراريه حصوه ويجب أن أفعل تلك عمليه وكانت صعبه لى وأن بها خطورة  ويجب فعلها فى صباح تم تركيب المحاليل لأستعداد لذهاب لى عمليه وذهاب فى صباح للمستشفي حينها تم تركيب محاليل الجلوكوز  ولكن حينها قررت ذهاب لصلاة القيام لم أتوضاء جيدا  ولكن حينها ذهبت بقلبي حقا لله وأني حقاً أريد الذهاب اليك يا الله ..

 

(٢٧)

 

 

ذهبت لله  كانت نامت كل عائلتي وصليت ركعتين فقط وبدات أتحدث مع الله أنا أتذكر حينها أخبرته أني شفائي بين يديك وكل شئ بين يديك ولكن يا الله أذا توفيت أرجوك تقبلني وأجعلنى من أهل جنه وأني أعلم يا الله كم عصيتك وكم من ذنوب فعلت ولكن أنا لم أسعد فى دنيا يارب وأرى أني تأه  أريد عوضك يا الله وأن تكرمني بلقائك كنت أتحدث فقط مع الله بقلبي وقمت حينها لأنام  لاذهب فى صباح  للقيام بعمليه ولكن فجاءة رن هاتف أبي وقال له طبيب أنا أريد أن تفعل أشعه أخرى لنتاكد أكثر وحينها ذهبت فعلاً  وهنا قال طبيب لأبي بأن تلك العمليه التي كانت تشكل خطورة عليّ لا دأعى اليها وأنه فقط سيقوم بأستئصال الطحال والمرار لكي لا أتضرر حينها أدركت أن ربي أستجاب دعوتي وشفاني وحته حينها خزلت من أكثر ناس رفقة 

 

(٢٨)

 

قريباً جداً لى خزلت منه ولا أعلم سبب حتي حينها ظللت أبكي لماذا كل هذا ولكن كنت أثق فالله جدا وكنت أعلم أنه سيعوضني برفيقاً وأنه سيتم شفائي وبالفعل لم يخيب الله ظني وتم شفائى وكرمني بحياة جديده وبدايه جديده معه وكرمني بكل شئ حقاً كان ينقصني كرمني الله فقد وعوضني وجبر قلبي ورد لي عافيتي ،عوضني الله كثيراً وتعلمت كثيراً من هذه سنه التي أتضح لي فها حقاً صديق حقيقي وأناس الحقيقه التي حقا كانت تحبني لكوني أنا .

 

(٢٩)

 

(رفيقتي أميرة عوضاً من الله )

رزقني الله بي صديقاً حنونا  يخاف على مشاعري يشعر حقاً بي يحبني لكوني أنا يتخطي أخطائي ويحاول جاهداً أن يسعد قلبي رزقنى الله بصديقا لطيفاً حقا صديق كان معى وقت ضعفي وقوتي صديقا دعمني حين ضعفت وحين كنت قوياً سعيداً معتمداً على ذاتي فى حقيقه كنت أصاحب الكثير وأن لدى أصدقاء كثيرة ولكن كنت أنا فقد من يستمع لهم ويخفف عنهم لكن أنا لم يكن لدى أحد يسمعنى حين أضعف ولكن رزقني الله بصديقا يفهم من نبرة صوتي كل شئ يحزن على حزني ويسعد بسعادتي حقا ذلك الصديق أرى أنه عوضاً عن كل شئ مررت به 

 

(٣٠)

 

وهى أميرة كانت كل شئ لي كانت حقاً ذلك الجانب بعد الله أماناً وحباً كنت أذهب اليها حين أضعف حين أظن أن كل الأشياء ضدي وأني تئذيت من كل شئ كنت فقد أذهب اليها بعد الله، أتذكر أنها كانت تخبرني بأن حزني هذا مجرد أختبار وأن تلك الأشياء الصعبه التي أمر بها هى من الله ليختبر حبي وأن هذا البكاء والألم طبيعي وكيف سيكرمنا الله ونحن لم نتعب ! كانت حقاً تخبرني بأن الله سيؤتينا من الجبر ما ينسينا مرارة الأيام والظروف القاسيه كانت حقاً صديقتي أميرة ملجئ الجميل الدافي .

 

(٣١)

 

 

وكانت هي أول من يفهم ما أريد أذكر فى يوم من كثرة حزني جأت لي بفديو يضم بعض صور وذكريات لنا وتقول نحن تخطينا هذا يا صديقي وأن بالتأكيد سنتخطا هذا سوياً وسنضحك على تلك الأيام الصعبه ونتذكر كم من أنجاز حققنا رغم قساوة الظروف كان هذا يسعدني حقاً أنها تحاول أن تري أى شئ يسعد قلبي ويجعلني أهدا لي تفعله هى حقا كانت تحفظ جميع ذكريات كانت أكثر أهتماماً  ومازالت الأكثر أهتماما رغم أني شخص من صعب أن يعبر عن محبته كنت في مره أتجاهل كل شئ حتن تجاهلتها وكانت تحزن ولكن لا تخبرني وكانت رغم عدم سؤالي عليها 

 

(٣٢)

 

كانت هى التي تسئل هي التى علمتنى معنا الوفاء ومعنا أن اكون صادقا فى محبتي وأن رغم الظروف يجب عليّ أن أتذكر أصدقاء وأشخاص المقربين لقلبي حتن رغم المسافات التي بيننا هي لم تتخلى ورغم المشاكل التي تحدث بيني وبينها لم تتخلى عنى كانت تحاول دائما ان تتخلص من مشكله كي لا أحزن ولا أشعر بضيق حتي لو هذا على حساب نفسها هى حقا صديقتي الجميله الحنونه اللطيفه ميرا أتمنا أن يحفظها الله لي وأن لا أرى أى مكروه بها أن يسعدها ويوفقها الله فهى بعدك يا الله كانت سببا فى التزامى وسعادتي أحبك صديقتي ميرا .

 

(٣٣)

 

 

علمت أن من يحبك سيفعل المستحيل من أجل أن يراك سعيدا من يحبك حقا سيضحي من أجلك سيتخطى تلك المسافات ورغم الظروف التي يمر بها سيذهب وسيحاول الا تشعر بأنك ستتناسا سيحاول وسيجاهد ان يسعد قلبك وان ينتشل تلك البقعه المظلمه التي تسببت فى جرح مشاعرك هيحاول ان يصلح فيم شيئا كنت خائفا منه سيحاوب حقا الا يشعرك بحزن ستجده يرسم لم اى طريق  يجلب لك سعاده .

 

"من يحب بصدق سيضحى من أجل من أحبب "

 

 

(٣٤)

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


المتجر أماكن الشراء
تسنيم أسامة محمود أحمد ✍️ المؤلفة
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث