📘 ❞ مقام سيدي الأحمر ❝ رواية ــ إيمان صالح العلواني اصدار 2024

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ مقام سيدي الأحمر ❝ ــ إيمان صالح العلواني 📖

█ _ إيمان صالح العلواني 2024 حصريا رواية ❞ مقام سيدي الأحمر ❝ عن الواحة للنشر الأحمر: بلحظة إعتلينا سيارتي وذهبنا طريقنا لمقر الإحتفال بعد مايقربُ من النِصف ساعة كنا قد وصلنا لذلِك الملهى وصعدنا الدرج حتى لهذه المنضدة المجهزة لنا خصيصًا حيث يجلس عليها بعضَ الأصدقاء ومنهم سهيلة ما إن رأيتها تذكرتُ تلك الأيام نبضاتُ قلبي الأولى عشقي الأول سُهيْلة نعم إنها الفتاةُ المُفعمةُ بالحيويةِ والتَحرر هذه التي علمتني الكثير الحياة وأبعدتنا تقف أمامي الآن كما لو كانت لم تفارقني قَط وكأنني لازلت ذلكَ الشابُ المراهق المبهورُ بأفعالها والمنساقِ وراءِ تصرفاتها الطائِشة تقفُ مرتدية ثوبٌ قصير أسودَ اللون يعلوا ركبتيها تنتعلُ بوطًا أسودًا يرتفع لأعلى ساقها تاركًا جزءً صغيرا منها شعرها الأجعد الطويل الذي يبدوا كأمواجِ البحرِ الهائجِ ينسدلُ كتفيها والقليل منه ظهرِها ماإن رأتني الجميلةُ الفاتنة هرولت إلي وهي تصرخ بصوتٍ جهوري _سييف ميس يووو أَلقَتْ بِجسدِها الدافئُ المخمليُ بينَ أحضاني بقوةٍ لتُحرِك بيَ القليل مشاعرِ الماضي إحتضنتُها بشدةِ مُطبِقًا عيني وشَعُرتُ أني أعتصرُها ثم فجأة أطلقتُ سراحها وأزدردتُ ريقي ناظرًا لها بشوق قائلا _سهيلة عاش شافك! لتنكُزني كَتفي بدلالٍ قائلة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مقام سيدي الأحمر
رواية

مَقَام سِيدي الأحْمَر

ــ إيمان صالح العلواني

صدرت 2024م عن الواحة للنشر
مقام سيدي الأحمر
رواية

مَقَام سِيدي الأحْمَر

ــ إيمان صالح العلواني

صدرت يناير 2024م عن الواحة للنشر
صدر حديثاً
حول
إيمان صالح العلواني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
الواحة للنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية مقام سيدي الأحمر:
بلحظة.. إعتلينا سيارتي وذهبنا في طريقنا لمقر الإحتفال، بعد مايقربُ من النِصف ساعة، كنا قد وصلنا لذلِك الملهى وصعدنا الدرج حتى وصلنا لهذه المنضدة المجهزة لنا خصيصًا، حيث يجلس عليها بعضَ الأصدقاء ومنهم سهيلة، ما إن رأيتها حتى تذكرتُ تلك الأيام..نبضاتُ قلبي الأولى..

عشقي الأول سُهيْلة، نعم إنها تلك الفتاةُ المُفعمةُ بالحيويةِ والتَحرر، هذه الفتاةُ التي علمتني الكثير عن الحياة وأبعدتنا الأيام، تقف أمامي الآن كما لو كانت لم تفارقني قَط.. وكأنني لازلت ذلكَ الشابُ المراهق المبهورُ بأفعالها والمنساقِ وراءِ تصرفاتها الطائِشة ، تقفُ أمامي مرتدية ثوبٌ قصير أسودَ اللون يعلوا ركبتيها..

تنتعلُ بوطًا أسودًا يرتفع لأعلى ساقها تاركًا جزءً صغيرا منها، شعرها الأجعد الطويل الذي يبدوا كأمواجِ البحرِ الهائجِ ينسدلُ على كتفيها والقليل منه على ظهرِها، ماإن رأتني تلك الجميلةُ الفاتنة، حتى هرولت إلي وهي تصرخ بصوتٍ جهوري..
_سييف.. ميس يووو..

أَلقَتْ بِجسدِها الدافئُ المخمليُ بينَ أحضاني بقوةٍ لتُحرِك بيَ القليل من مشاعرِ الماضي، إحتضنتُها بشدةِ مُطبِقًا عيني وشَعُرتُ أني أعتصرُها، ثم فجأة أطلقتُ سراحها وأزدردتُ ريقي ناظرًا لها بشوق قائلا..

_سهيلة.. عاش من شافك!
لتنكُزني في كَتفي بدلالٍ قائلة.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

22 مشاهدة هذا الشهر

#115K

497 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 115.