📘 ❞ مشروع تربية الأغنام ❝ مذكّرة

الانتاج الحيوانى - 📖 ❞ مذكّرة مشروع تربية الأغنام ❝ 📖

█ _ 0 حصريا مذكّرة مشروع تربية الأغنام 2024 الأغنام: كيفية انشاء مزرعة للاغنام مميزات : 1) سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها 2) تصلح تربيتها المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا رعيها الأنواع الأخرى من الماشية وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات 3) رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة 4) قلة العمالة اللازمة لرعايتها تربي شكل جماعي صبيان ورجل لرعاية مائة 5) تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف لبن) وتتميز باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف 6) تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة يمكنها التغذية بقايا المحاصيل وسد الغذائية مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها اللحم كبيرة واقتصادية 7) يحتوي لبن نسبة دهن حوالي 7% وينتج هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة 8) يمكن الاستفادة دهون الطهي الأمعاء الدقيقة صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف الغراء العظام والجلد صناعات أخري 9) سماد غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة المتوسط 2 5م3 سنوياً 10) لحوم أحسن اللحوم الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة أن صغر حجم الوحدة يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة المناسبات تأسيس قطيع الأغنام الأسس يقوم عليها : 1 : وعلي أساسه يتم تحديد المشروع ومكوناته 2 يدار بواسطة أشخاص لديهم الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة يفضل يشرف الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً القطيع ويضع برامج التحصينات والتطهيرات للقطيع رئيس عمال يكون لديه بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة يخصص لكل أثنين الصبية وذلك حالة وجود رعي 3 الأرض: تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء لزراعة الاعلاة الخضراء 4 الاهتمام باختيار أفراد يعتبر ذلك أساس نجاح وبالتالي تحقيق الربح للمربي وفي ضوء يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها حتى البيئة السائدة ويسهل تسويق منه فيما بعد الأخذ الاعتبار هدف المربي إقامة بعد المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء ويفضل الشراء أسواق شهرة بالنوع أو مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة كبار المربين هذا ويجب التأكد خلو المشتراة أي أمراض طفيليات وفي الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بجانب نفس وبعد لابد عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة تحديد عمر المشتراة بعد قيام بتحديد سلالة سيقوم بشرائها عليه أعمار تلك عن طريق السجلات إذ توفر عدم العمر فحص القواطع الأسنان بفتح الفم وملاحظة (ال 4 أزواج الأمامية الفك السفلي )فيكون الحيوان كالتالي : العمر أقل 1 سنة متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل لونها يميل للون الأبيض العمر ما بين 5 يبدأ تغيير الزوج الأول فيسقط اللبني الأوسط أولاً ثم التبديل ونمو مكانها تكتمل عند تتميز بالطول الثلاثة العمر مابين يحدث تبديل للزوج الثاني اللبنية وينمو الدائم بدلاً الوصول لعمر يصبح أسنان المنتصف يحيط سنتان صغيرتان كل جانب 3 الثالث مثل حدث سابقاً به 6 ملبين سنوات بالفك 8 وكلما تقدم تآكلت وكبر الفاصل وتغير الأصفر التساقط تتساقط كلها تقريباً قطعان : تربي قطعان وهناك نوعان القطعان : قطعان دائمة وقطعان غير دائمة أولا : وهي للتربية والتوالد تتكون أغنام متخصصة إنتاج معين (إنتاج ضأن الصوف اللبن) وتشتري نعاج السوق وتكون السن ويحتفظ مدة لاتقل ولاتزيد عادة تستبدل بعدها بنعاج أخرى ثانياً الدائمة وعادة تخصصت والقطعان تشتري تباع ثانية وجيزة الزمن تطول تقصر بحسب نوعيتها وتقسم نوعين مكوث بالمزرعة وهي كالآتي : أ سائر ب طيار أ السائر : يمكث أطول الطيار ويتكون ’ وأغنام للتسمين ولتكوين النعاج الأسواق نهاية الموسم يونيو ويوليه ( منخفضة السعر) حياتها الإنتاجية تلقح ويعتني ناحية تلد فتسمن هي ونتاجها يباعا للذبح عام واحد ب : ويتكون حملان فقط الحملان تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة ويلاحظ بقاء المزرعة السائرة إلا تكرار الطائر وتسمينها بيعها عدة دورات السنة قد تصل أربع ويتوقف تبعاً لكفاءة وحاجة وتوافر التسمين ويلاحظ انه كلتا الحالتين لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين بل تحسين الحاجة ومتطلبات مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً تجارية ويهدف دائماً للحصول أجود تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل أما التخصصية البحثية فتكون خاضعة لبرامج وتحسين طرق تأسيس التجاري هناك طريقتين لتأسيس : الطريقة الأولي هي يبدء بشراء عدد قليل يبني العدد تدريجيا توالد وإضافة نتاجها ويجوز يضاف إليه بعض إضافتها تدريجياً دفعة واحدة والأسلم للمبتدئ خصوصاً إذا لم تكن له سابقة اتباع طريقة الصغير يمكنه يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص واردء نعاجة ويثبت ذهنه الأفراد تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين غيرها وتلك أثقل فروة قطيعة ويمكنه الوقت يري تستمر ماهي بالرغم مما يبذله مجهود نحو ظروف بيئتها لصاحب أيضا تعوده ودراسته فرد المقدرة والكفاءة اكتشاف سوء خطأ وهذه الملكة الحاسة خصائص الراعي الناجح بدء العمل بعدد اقتناء كاف يبرز وعناية لأن يشجع صاحبه إهماله ويغريه تحويل اغلب مجهوداته مشروعات خصوصا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة منطقته ويجب ألا يقل ي,سس 30 40 نعجة ويصل غلي 100 حسب صاحب وكفاءته وقدر كذلك أجر ومبلغ يخص الأجر الطريقة الثانية : هي بأكبر للمزرعة تتحمله فمن المؤكد بقطيع كبير قدر مزرعته يضمن الأقل بدئه بكفايته بعكس الآخر يصل كفايته العددية ببطء إضافته نتاج الكافي لمزرعته استفادة الكبير الوجهة استغلال ومن الطبيعي أعلي الأمر يجعل والأغنام يبرر النقل للسوق التكاليف وتسويق عكس يقابله ضيق لعدم تمكنه أغنامه قليلة ويتوقف حديث العد سواء تكوين صغير سعة مدي استمراره فإذا رغبته مزاولة الصناعة وقتية وجب ينزل ميدانها كامل العدة يشتري عدداً كبيراً لما فيحسن متواضع يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك فرداً مصادر التأسيس : المزارع كالمزارع الحكومية المجاورة المحلية الموثوق الزراعية خصيصاً بذلك وقبل النزول لشراء يتفهم لبعض الأمور المتعلقة بأساليب المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد الذكور والإناث التركيب العمري والتسنين أساليب : يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج هما : الإنتاج الرعوى وفيه الاعتماد كاملاً الموارد الطبيعية (كالمراعي) تغذية وتنمية وتطوير وبصفة عامة فان أسلوب المتسع (لا 300 400رأس) الولادة لاتزيد 80% ونسبة النفوق عالية تبلغ 30% ولا يقدم الإنسان حالات الجفاف والجدب الشديد يوجد المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية جداً تنحصر جمع أحياناً مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء فرز واستبعاد استبعاده وإدخال الكباش وعند تعليم ترقيم المولودة الجز الإنتاج المكثف وهي أكثر تكلفة الرئيسي ويتم تكثيف باتباع منهجين ريادة مرات ولادة النعجة وما يتبعها زيادة تلدها نظام ثلاث ولادات السنتين بزيادة تنتجها بتهجينها (السلالات المحلية) بسلالات أجنبية بارتفاع التوائم والعمل بهذه كثير وطبيعي أكثرها عائد تنشأ لإيواء ويعد ويمكن السيطرة طرق تناسل بسيطاً يتجاوز المئات الولادات مرتفعة 200% 5% هو الأول كل العوامل تجعل كمية اليومي كثيرة ومتعاقبة والعمل مكثف وهناك أخر يقع والإنتاج المكثف ويسمي الشبه وتقتصر اليومية الأسلوب مراقبة وتقديم الجاف والعلف المركز فترات نقص الأخضر الفترات تسبق التلقيح الفترة الأخيرة الحمل ولا تختلف اختيار الذكر (الطلوقة) النوع السلالة : يجب نقية ومطابقاً للنموذج العام عملا تجانس خليطه فيجب نقياً المرغوبة تركيزاً صفاته الجيدة الخليط تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة مشابهتها لأمهاتها الخليطة الأعمار : تفضل كباش ناضجة مباشرة الصفات : يراعي شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ كبر قوة الفكين اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين الأرجل سليمة ويحذر تعلق ضمور الخصية التهاب القضيب العرج العسر والالتواء ضعف المفاصل تناسق أجزاء الجسم الصدر وتقوس الظهر وليس المهم ممثلاً لاكبر حجوم سلالته والواقع الأسلم متوسط خشناً طباعه واذا نقلت الخشونة أبنائه فأنها تقلل قيمة محصول المنتجة التسويق ومهما يكن الأ يستعمل ذكر واضح العيب صفة فعيوب آلام تظهر أما عيوب الأب فتظهر كله ولهذا يقال الكبش نصف نسبة الإناث : في المرعي نعجة في كبش نعجة وباستخدام الكشاف تزداد بمقدار النصف ذكر اختيار لقطعان : يختلف باختلاف المستهدف المنطقة ستربي فهناك سلالات وأخري مثلاً وعموما المناسبة يراعي الآتي الظروف البيئية ونوع السائد ينتج قطعانه ومنتجاتها أسعار والطلب نوع الرئيسي(حملان خلافه) ثمن وفرص وسلالة ميوله الشخصية السلالات تجود فهناك إنتاجية لها خاصية تجمع قوية تفوق وضوحها تلائم دون شك الرعي الواسع والصفات : الحوليات عمر شهور رخيصة نسبياً البدريات عمر 14 18 شهراً تبدء 15 تناسب ملقحة عقب شرائها وغالية الثمن نوعاً ويراعي المظهر يراعي لاتكون مفرطة البدانة الخصب 80 90% ويتوقع حدوث صعوبات الرضاعة نعاج متوسطة العمر عمرها متوافرة وإن كان ثمنها مرتفع الحكم قدرتها الإنتاجية ومن الشكل : متجانسة متناسقة ووزناً هادئة صحياً (نشيطة جلد مرن أغشية داخلية وردية العيون براقة لامع متين ) الإنتاجية ممتازة (ضرع حجمه مناسب إسفنجي مشمور وغير متدلي أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق قنوات الحلمات مفتوحة غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة عريض سلسلة مغطاة باللحم وقوية) انطباق مكتملة متباعدة مقوسة ويحذر المقوس الممتلئة والسمنة المفرطة والأغشية الوردية والضرع جيد التكوين النعاج المسنة العمر 10سنوات (يقدر تآكل الأسنان) ممكن الحصول رخيص تعرض موسم انتهاء الاخضر حجم القطيع يجب اقتصادي بحيث تربيته وسيلة مربحة لاستغلال ويكون العائد وحدة ففي الاقتصادي لقطيع 200 500رأس الدلتا والوادي فالحجم 50 100رأس التركيب للقطيع في (سواء للتربي التجارية) يلزم المحافظة المستوي الإنتاجي ولذلك إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا آن لآخر) لوقاية الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية ويستتبع يجدد ولكي يتحقق يلجأ جعل أفراده تتدرج ويقترح النسبة المئوية للأعمار : 60% إناث 7 15% طور النضج سنة 25% قبل مرحلة عمرها سنة والأساس التحديد نسبة نفوق ه] 20% مكنها 20 حولية تعطي مجالاً معقولاً لاختيار تشكل الفئة العمرية (1 2سنة) وباعتبار الاستبعاد الناضجة (2 7سنة) 12 أنثى فيمكن أيضاً نجد سنتين ال بدأنا كي ترقي الأولي (إناث ناضجة) من عبارة فينتخب يختار حديثة (بناء أمهاتها ولادتها وزن الميلاد) طريقة : عزيزي اختيارك للسلالة وتحديدك والعمر كيف تستدل يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة وضوح العلامات الآتية والحركة النشطة الكسل والخمول يدل متاعب مستوي جسمه (غير مدلاة الأرض عنها) وسلامة القوائم إقبال تناول الأعلاف الخضراء المريض يمتنع يقبل بصعوبة عدم إسهال ويعرف بالنظر أسفل اللية الذيل وجد روث ملتصق بمؤخرة لينة دل إفرازات ارتشاحات التهابات الأنف اللسان تنفس طبيعي كحة نهجان الصوف ناعم يتقصف بمجرد شده باليد وليس لون شاحب العينان لامعتان اصفرار بهما لحمية العين خراريج دمامل جسم وتحت منطقة الرقبة تأليف: عبد الرحمان زفزافي الانتاج الحيوانى مجاناً PDF اونلاين (الاسم العلمي: Animalia) وتسمى أيضًا باسم "المَتْزَوِيّات" (باللاتينية: metazoa) عديدة الخلايا كائنات حقيقيات النوى ومتعددة المملكة البيولوجية الحيوانية استثناءات تستهلك المواد العضوية وتتنفس الأكسجين وقادرة التحرك وبإمكانها التكاثر جنسيا وتنمو دائرة مجوفة والأريمة أثناء التطور الجنيني تم وصف مليون الحية حشرة لكن يقدر ملايين حيواني تتراوح الطول ميكرومتر إلى 33 متر لديها تفاعلات معقدة بعضها البعض ومع بيئاتها ولديها شبكات تشمل البشر ولكن الاستخدام العامي غالبا يشير مصطلح البشرية وتُعرف الدراسة العلمية للحيوانات علم Zoology)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مشروع تربية الأغنام
مذكّرة

مشروع تربية الأغنام

مشروع تربية الأغنام
مذكّرة

مشروع تربية الأغنام

عن مذكّرة مشروع تربية الأغنام:
كيفية انشاء مزرعة للاغنام


مميزات تربية الأغنام :


1) سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها .


2) تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة .


3) رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة .


4) قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس.


5) تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف .


6) تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية .


7) يحتوي لبن الأغنام علي نسبة دهن حوالي 7% ، وينتج من هذه الألبان الجبن الضأن والألبان المتخمرة .


8) يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري .


9) سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م3 سنوياً .


10) لحوم الأغنام من أحسن اللحوم في الطعم والقابلية للهضم هذا بالإضافة إلي أن صغر حجم الوحدة فيها يجعلها مرغوبة للاستهلاك الأسري وخاصة في المناسبات .


تأسيس قطيع من الأغنام


الأسس التي يقوم عليها مشروع تربية الأغنام :



1- رأس المال : وعلي أساسه يتم تحديد حجم المشروع ومكوناته


2- العمالة : يدار المشروع بواسطة أشخاص لديهم الخبرة الكافية مع ضرورة الإقامة شبه الدائمة .


يفضل أن يشرف علي المشروع من الناحية الصحية طبيب بيطري ذو خبرة يمر دورياً علي القطيع . ويضع برامج التحصينات والتطهيرات اللازمة للقطيع .


رئيس عمال يكون لديه خبرة بالأغنام ويتصف بالأمانة وقوة الملاحظة .


يخصص لكل مائة رأس كبيرة أثنين من الصبية ورجل وذلك في حالة وجود رعي للقطيع .


3- الأرض: تستخدم لاقامة الحظائر ويخصص جزء منها لزراعة الاعلاة الخضراء


4- الحيوانات : الاهتمام باختيار أفراد القطيع حيث يعتبر ذلك أساس نجاح المشروع وبالتالي تحقيق الربح للمربي .


وفي ضوء ذلك يجب اختيار النوع الذي يلائم والمنطقة المقام بها المشروع حتى يلائم مع البيئة السائدة ويسهل تسويق المنتج منه فيما بعد . مع الأخذ في الاعتبار هدف المربي من إقامة المشروع .


بعد تحديد النوع المناسب والسن المطلوب تبدأ عملية شراء أفراد القطيع ، ويفضل الشراء من أسواق ذات شهرة بالنوع أو الشراء من مزارع حكومية لتكون مصدراً للثقة أو الشراء من كبار المربين .


هذا ويجب التأكد من خلو أفراد القطيع المشتراة من أي أمراض أو طفيليات وفي هذه الحالة يفضل الاستعانة بطبيب بيطري بجانب خبرة المربي نفس.


وبعد شراء أفراد القطيع لابد من عزلها تماماً لمدة شهر تكون فيه تحت الفحص البيطري والملاحظة .


تحديد عمر الحيوانات المشتراة


بعد قيام المربي بتحديد سلالة الأغنام التي سيقوم بشرائها يجب عليه التأكد من أعمار تلك الحيوانات عن طريق السجلات إذ توفر ذلك ، وفي حالة عدم توفر ذلك يمكن تحديد العمر عن طريق فحص القواطع من الأسنان وذلك بفتح الفم وملاحظة حالة القواطع (ال 4 أزواج الأمامية من الأسنان في الفك السفلي )فيكون عمر الحيوان كالتالي :


العمر أقل من 1 سنة : تكون القواطع متجانسة صغيرة الحجم ليس بينها فواصل ، لونها يميل للون الأبيض


العمر ما بين 1 سنة و 1.5 سنة : يبدأ الحيوان في تغيير الزوج الأول من القواطع – فيسقط الزوج اللبني الأوسط أولاً ثم يبدأ في التبديل ونمو القواطع الدائمة مكانها حتى تكتمل عند عمر 1.5 سنة حيث تتميز بالطول عن الثلاثة أزواج الأخرى .


العمر مابين 1.5 و 2.5 سنة : يحدث تبديل للزوج الثاني من القواطع اللبنية وينمو الزوج الدائم بدلاً منها عند الوصول لعمر 2.5 سنة يصبح في الفم 4 أسنان طويلة في المنتصف يحيط بها سنتان صغيرتان من كل جانب .


العمر مابين 2.5 و 3.5 سنة : يحدث تبديل في الزوج الثالث من القواطع مثل ما حدث سابقاً حيث يصبح الفك السفلي به 6 أسنان طويلة في المنتصف يحيط به سنة طويلة من كل جانب .


العمر ملبين 3.5 سنة و 4 سنوات يكون بالفك السفلي 8 أسنان كبيرة وكلما تقدم في العمر تآكلت الأسنان وكبر الفاصل بينها وتغير لونها إلي الأصفر ثم تبدأ في التساقط حتى تتساقط كلها تقريباً عند عمر 8 سنوات .



قطعان الأغنام :


تربي الأغنام في قطعان ، وهناك نوعان من القطعان :


قطعان دائمة وقطعان غير دائمة


أولا : القطعان الدائمة :


وهي قطعان للتربية والتوالد ، تتكون من أغنام متخصصة في إنتاج معين (إنتاج ضأن أو إنتاج الصوف أو إنتاج اللبن)


وتشتري نعاج هذه القطعان من السوق وتكون صغيرة السن ، ويحتفظ بها مدة لاتقل عن 2-3 سنوات ، ولاتزيد عن 5-6 سنوات عادة ، تستبدل بعدها بنعاج أخرى صغيرة السن .


ثانياً : القطعان غير الدائمة


وعادة ما تتكون هذه القطعان من أغنام تخصصت في إنتاج الضأن والقطعان غير الدائمة تشتري عادة ثم تباع ثانية بعد مدة وجيزة من الزمن تطول أو تقصر بحسب نوعيتها وتقسم القطعان غير الدائمة إلي نوعين ، علي أساس مدة مكوث الأغنام لكل منها بالمزرعة وهي كالآتي :


أ – قطيع سائر ب – قطيع طيار


أ – القطيع السائر :


يمكث بالمزرعة مدة أطول من مدة مكوث أغنام القطيع الطيار ويتكون القطيع السائر من نعاج للتربية والتوالد ’ وأغنام للتسمين.ولتكوين هذا القطيع السائر ، تشتري النعاج من الأسواق في نهاية الموسم شهر يونيو ويوليه ( تكون منخفضة السعر) وهي عادة تكون كبيرة السن أو في نهاية سنوات حياتها الإنتاجية.ثم تلقح هذه النعاج ويعتني بها من ناحية التغذية حتى تلد ، فتسمن هي ونتاجها ثم يباعا للذبح ولاتزيد مدة مكوث هذا القطيع بالمزرعة عن عام واحد .


ب – القطيع الطيار :


ويتكون من حملان فقط ، تشتري الحملان من السوق ثم تسمن جيداً وتباع كحملان مسمنة معدة للذبح .


ويلاحظ أن مدة بقاء هذا القطيع في المزرعة أقل منها في حالة القطعان السائرة ، إلا أنه يمكن تكرار عملية شراء حملان القطيع الطائر وتسمينها ثم بيعها للذبح عدة دورات في السنة قد تصل إلي أربع دورات ، ويتوقف هذا تبعاً لكفاءة المنتج ، وحاجة السوق ، وتوافر حملان التسمين.ويلاحظ انه في كلتا الحالتين ، القطعان الدائمة أو غير الدائمة ، لاتتبع هناك سياسة منتظمة لتحسين القطيع ، بل تكون سياسة تحسين القطيع بحسب الحاجة ومتطلبات السوق ، مع مراعاة النواحي الاقتصادية لأنها جميعاً قطعان تجارية ، ويهدف المنتج دائماً للحصول علي أجود إنتاج يمكن تسويقه بسهولة وبسعر مربح بأقل تكاليف.


أما في حالة القطعان التخصصية والقطعان البحثية فتكون خاضعة لبرامج تربية وتحسين .



طرق تأسيس القطيع الدائم التجاري


هناك طريقتين لتأسيس القطيع الدائم :


الطريقة الأولي


هي أن يبدء بشراء عدد قليل من النعاج يبني بها القطيع إلي الحجم أو العدد المناسب تدريجيا وذلك عن طريق توالد هذه النعاج وإضافة نتاجها إلي القطيع سنوياً ، ويجوز أن يضاف إليه بعض النعاج الأخرى المشتراة من السوق سنوياً ، علي أن تكون إضافتها للقطيع تدريجياً لا دفعة واحدة .


والأسلم للمبتدئ في صناعة إنتاج الأغنام خصوصاً إذا لم تكن له خبرة سابقة اتباع طريقة القطيع الصغير حيث يمكنه أن يدرس حيواناته وإنتاجها فرداً وأن يعرف صفات وخواص أحسن واردء نعاجة ويثبت في ذهنه الأفراد التي تنتج حملاناً أكبر حجماً وأكثر قابلية للتحسين عن غيرها وتلك التي تنتج أثقل فروة في قطيعة . ويمكنه في نفس الوقت ، أن يري الأفراد التي تستمر علي ماهي عليه من قلة الإنتاج بالرغم مما يبذله من مجهود نحو تحسين ظروف بيئتها وكذلك يمكن لصاحب مثل هذا القطيع أيضا مع تعوده علي أفراد ودراسته لكل فرد فيه المقدرة والكفاءة علي اكتشاف أقل سوء أو خطأ في قطيعة.وهذه الملكة أو الحاسة هي من خصائص الراعي أو المربي الناجح .


وفي حالة بدء العمل بعدد قليل من الأغنام ، يجب علي المربي اقتناء عدد كاف من النعاج وأن يبرز ما يبذله من مجهود وعناية . لأن العدد غير المناسب في القطيع الصغير يشجع صاحبه علي إهماله ويغريه علي تحويل اغلب مجهوداته نحو مشروعات أخري غير صناعة إنتاج الأغنام ، خصوصا إذا كانت الأيدي العاملة غالية ونادرة في منطقته.


ويجب ألا يقل عدد النعاج الذي ي,سس به القطيع عن 30-40 نعجة ويصل غلي 100 نعجة حسب صاحب القطيع وكفاءته ، وقدر ما يبذله من مجهود . كذلك حسب أجر الأيدي العاملة ومبلغ ما يخص الرأس الواحدة من هذا الأجر .


الطريقة الثانية :


هي أن يبدأ المربي بأكبر عدد من الأغنام يمكن للمزرعة أن تتحمله فمن المؤكد أن من يبدأ بقطيع كبير علي قدر ما تتحمله مزرعته ’ يضمن علي الأقل بدئه بكفايته من حيث عدد الأفراد ، بعكس الآخر الذي يصل إلي كفايته العددية ببطء عن طريق إضافته نتاج نعاجة علي قطيعة ، حتى يصل إلي العدد المناسب الكافي لمزرعته . كما أن استفادة صاحب القطيع الكبير تكون أكبر ، من الوجهة الاقتصادية من حيث استغلال الأيدي العاملة .


ومن الطبيعي أن يكون إنتاج القطيع الكبير أعلي منه في القطيع الصغير ’ الأمر الذي يجعل صاحب القطيع الكبير دائماً لديه العدد الكافي من الحملان والأغنام الذي يبرر النقل للسوق بأقل التكاليف وتسويق عدد كبير من حيواناته بسهولة عكس ما يقابله صاحب القطيع الصغير من ضيق لعدم تمكنه من تسويق أغنامه قليلة العدد .


ويتوقف العدد الذي يبدء به المربي حديث العد بالأغنام ’ سواء في حالة تكوين قطيع صغير أو قطيع كبير علي قدر سعة مزرعته ، وعلي مدي استمراره في صناعة الأغنام فإذا كانت رغبته في مزاولة هذه الصناعة وقتية وجب عليه أن ينزل إلي ميدانها كامل العدة ’ أي يشتري عدداً كبيراً لما تتحمله مزرعته .


أما إذا كانت رغبته دائمة فيحسن أن يبدء بعدد متواضع من الأغنام حتى يعلم نفسه بنفسه ويدرس سلوك أفراد قطيعة فرداً فرداً



مصادر شراء نعاج قطعان التأسيس منها :


- المزارع التخصصية كالمزارع الحكومية أو المزارع المجاورة المحلية الموثوق فيها .


- - أسواق الحيوانات الزراعية حيث تباع النعاج خصيصاً بذلك .


- وقبل النزول للسوق لشراء الأغنام يجب أن يتفهم المربي لبعض الأمور المتعلقة بأساليب الإنتاج المختلفة والأنواع والأعمار وصفات واعداد كل من الذكور والإناث المطلوب تربيتها وكذلك التركيب العمري للقطيع والتسنين .



أساليب إنتاج الأغنام :


يوجد أسلوبان رئيسيان لإنتاج الأغنام هما :


الإنتاج الرعوى


وفيه يكون الاعتماد كاملاً علي الموارد الطبيعية (كالمراعي) في تغذية وتنمية وتطوير الحيوانات. وبصفة عامة فان حجم القطيع تحت أسلوب الإنتاج المتسع يكون كبير (لا يقل عادة عن 300-400رأس) حيث تكون نسبة الولادة منخفضة قد لاتزيد عن 80% ونسبة النفوق عالية قد تبلغ 30% .


ولا يقدم الإنسان أي تغذية إضافته إلي الحيوانات إلا في حالات الجفاف والجدب الشديد .


وفي هذه المزارع لا يوجد في المعتاد عمليات يومية وحتى العمليات الموسمية تكون قليلة جداً أو تنحصر هذه العمليات في جمع القطيع أحياناً في مناطق مسورة لهذا الغرض لإجراء عمليات فرز واستبعاد ما يجب استبعاده من النعاج وإدخال الكباش وعند تعليم أو ترقيم الحملان المولودة وعند الجز.


الإنتاج المكثف


وهي أكثر المزارع تكلفة وإنتاجها الرئيسي يكون اللحم ويتم تكثيف الإنتاج باتباع منهجين هما ريادة عدد مرات ولادة النعجة في السنة وما يتبعها من زيادة عدد الحملان التي تلدها النعجة سنوياً باتباع نظام ثلاث ولادات في السنتين أو بزيادة عدد الحملان التي تنتجها النعجة بتهجينها (السلالات المحلية) بسلالات أغنام أجنبية تتميز بارتفاع نسبة إنتاجها من التوائم


والعمل بهذه المزارع كثير وطبيعي أن تكون أكثرها عائد حيث تنشأ بها حظائر لإيواء ’ ويعد بها الغذاء ’ ويمكن السيطرة علي طرق تناسل الأغنام وإنتاجها ومن ثم يكون حجم القطيع بسيطاً لا يتجاوز المئات ونسبة الولادات مرتفعة تصل إلي 200% نسبة النفوق منخفضة أقل من 5% وكذلك يعتبر اللحم هو المنتج الأول


كل هذه العوامل تجعل كمية العمل اليومي كبيرة . كما أن العمليات الموسمية تكون أيضا كثيرة ومتعاقبة والعمل فيها مكثف .


وهناك أسلوب أخر من الإنتاج يقع من بين الإنتاج المتسع والإنتاج المكثف ويسمي الإنتاج الشبه مكثف .


وتقتصر العمليات اليومية في هذا الأسلوب علي مراقبة الأغنام وتقديم بعض الغذاء الجاف والعلف المركز في فترات نقص العلف الأخضر خاصة في الفترات التي تسبق التلقيح أو الفترة الأخيرة من الحمل.


أما العمليات الموسمية فهي كثيرة ولا تختلف عن العمليات الموسمية عن العمليات الموسمية في الإنتاج المكثف .


اختيار الذكر (الطلوقة)


النوع أو السلالة :


يجب أن يكون الذكر من سلالة نقية ومطابقاً للنموذج العام ، عملا علي تجانس القطيع ، حتى إذا كانت النعاج خليطه فيجب أن يكون الذكر نقياً ومن السلالة المرغوبة ، إذ انه يكون أكثر تركيزاً في صفاته الجيدة من الذكر الخليط ، كما أن الحملان تميل لمشابهة آبائها النقية بدرجة أكبر من مشابهتها لأمهاتها الخليطة .


الأعمار :


تفضل كباش ناضجة عمر 3-5 سنوات إذا كانت تستخدم في التلقيح مباشرة .


الصفات :


يراعي أن يكون شديد الحيوية (حركة وقوة) معالم الذكورة واضحة (غلظ القرون ، كبر الرأس ، قوة الفكين ، اتساع طاقتي الأنف) الخصيتين سليمتين ، الأرجل سليمة ويحذر من : تعلق أو ضمور الخصية ’ التهاب القضيب ، العرج أو العسر والالتواء أو ضعف المفاصل ، عدم تناسق أجزاء الجسم ، صغر أو ضيق الصدر وتقوس الظهر .


وليس من المهم أن يكون ممثلاً لاكبر حجوم سلالته ، والواقع انه من الأسلم أن يكون من حجم متوسط ، حيث أن الحيوان الكبير خشناً في طباعه واذا ما نقلت هذه الخشونة إلي أبنائه فأنها تقلل من قيمة محصول الحملان المنتجة عند التسويق .ومهما يكن الأمر ، يجب الأ يستعمل ذكر واضح العيب في أي صفة من صفاته ، فعيوب آلام تظهر في إنتاجها فقط أما عيوب الأب فتظهر في نتاج القطيع كله ، ولهذا يقال أن الكبش نصف القطيع .


نسبة الذكور إلي الإناث :


في التلقيح الطبيعي تكون نسبة الذكور إلي الإناث :


في المرعي 3 كباش 100 نعجة


في الحظائر 1 كبش 40 نعجة


وباستخدام الكبش الكشاف تزداد عدد النعاج بمقدار النصف لكل ذكر


اختيار النعاج لقطعان التأسيس :


يختلف النوع باختلاف الإنتاج المستهدف ، المنطقة التي ستربي بها ، خبرة المربي . فهناك سلالات تخصصت في إنتاج الضأن وأخري مثلاً في إنتاج الصوف وعموما عند اختيار السلالة المناسبة من الأغنام يراعي الآتي :


- الظروف البيئية ونوع الغذاء السائد في المنطقة التي ينتج فيها قطعانه ومنتجاتها .


- أسعار السوق والطلب علي نوع الإنتاج الرئيسي(حملان أو خلافه)


- ثمن القطيع وفرص توفر نوع وسلالة حيواناته .


- رغبته أو ميوله الشخصية نحو السلالة أو السلالات التي قد تصلح أو تجود في منطقته .


فهناك سلالات إنتاجية في مناطق قد لا يلائم إنتاجها في مناطق أخري وهناك سلالات لها خاصية تجمع قوية واضحة بدرجة تفوق وضوحها في سلالات أخري مثل تلك السلالات تلائم دون شك أسلوب الرعي الواسع ، أما مع أسلوب الإنتاج المكثف حيث تربي الأغنام – في مناطق مسورة يفضل تربية سلالات إنتاج الضأن .


الأعمار والصفات :


الحوليات


عمر 6-8 شهور رخيصة نسبياً.


البدريات


عمر 14-18 شهراً عادة تبدء من عمر سنة وحتى بدء التلقيح في عمر 15 شهراً.


تناسب المربي ذو الخبرة لأنها تشتري ملقحة أو تلقح عقب شرائها ، وغالية الثمن نوعاً ما ويراعي تجانس المظهر عند شرائها .


يراعي أن لاتكون مفرطة البدانة ونسبة الخصب فيها 80-90% ويتوقع حدوث صعوبات عند الولادة وعند الرضاعة .


نعاج متوسطة العمر


عمرها من 2-5 سنوات وهي متوافرة في الأسواق وإن كان ثمنها مرتفع ويمكن الحكم علي قدرتها الإنتاجية


ومن ناحية الشكل يراعي أن تكون :


متجانسة المظهر – متناسقة التركيب حجماً ووزناً – هادئة – قوية صحياً (نشيطة – جلد مرن – أغشية داخلية وردية – العيون براقة – الصوف لامع متين ).


الإنتاجية : ممتازة (ضرع حجمه مناسب – إسفنجي – غير مشمور وغير متدلي – لا أورام لاحلمات زائدة ولاتشقق – قنوات الحلمات مفتوحة – صوف لامع غزير يكسو البطن الأرباع الخلفية ممتلئة – الصدر عريض – سلسلة الظهر مغطاة باللحم ، الأسنان سليمة وقوية) ويراعي انطباق الفكين وأن تكون الأسنان مكتملة – الأرجل غير متباعدة أو مقوسة .


ويحذر من العرج ، الظهر المقوس ، الأرباع غير الممتلئة والسمنة المفرطة ، والأغشية غير الوردية ، والضرع غير جيد التكوين .


النعاج المسنة


العمر من 6-10سنوات (يقدر العمر من مدي تآكل الأسنان) ممكن الحصول منها علي 1-3 ولادات ثم تسمن وتباع. ثمنها رخيص ، تعرض في الأسواق بعد موسم انتهاء العلف الاخضر.


حجم القطيع


يجب أن يكون حجم القطيع اقتصادي بحيث تكون تربيته وسيلة مربحة لاستغلال رأس المال ويكون العائد من وحدة الإنتاج أكبر ما يمكن ففي المناطق الصحراوية يكون الحجم الاقتصادي لقطيع الأغنام 200-500رأس وفي مناطق الدلتا والوادي فالحجم الاقتصادي للقطيع هو 50-100رأس .


التركيب العمري للقطيع


في القطعان الدائمة (سواء للتربي أو التجارية) يلزم المحافظة علي المستوي الإنتاجي ولذلك يراعي عدم إدخال حيوانات جديدة بقدر الإمكان (فيما عدا بعض الذكور من آن لآخر) وذلك لوقاية القطيع من الأمراض ومنعاً لورود عوامل وراثية غير مرغوبة ويستتبع هذا ضرورة أن يجدد القطيع نفسه .


ولكي يتحقق هذا يلجأ المربي عند تكوين قطيعة إلي جعل أفراده تتدرج في العمر ويقترح أن تكون النسبة المئوية للأعمار كالتالي :


60% إناث ناضجة عمر 2-7 سنوات .


15% إناث في طور النضج عمر 1-2 سنة


25% إناث قبل مرحلة النضج عمرها أقل من سنة


والأساس في هذا التحديد


نسبة نفوق الحملان ه] 20% وما يصل مكنها لعمر سنة حوالي 20 حولية وهذه تعطي مجالاً معقولاً لاختيار 15 منها تشكل الفئة العمرية الثانية (1-2سنة) وباعتبار أن نسبة الاستبعاد في الإناث الناضجة (2-7سنة) عادة 20% أي 12 أنثى ناضجة فيمكن بسهولة أيضاً أن نجد في نهاية السنة 12 أنثى عمر سنتين من بين ال 15 التي بدأنا بها كي ترقي غلي الفئة العمرية الأولي (إناث ناضجة) .


من ناحية أخري فإن إنتاج 100 أنثى ناضجة في المتوسط 100 نتاج عبارة عن 50 أنثى ، 50 ذكر فينتخب أو يختار من 50 أنثى حديثة الولادة (بناء علي كفاءة أمهاتها وعلي نوع ولادتها وعلي وزن الميلاد) 40 واحدة تربي حتى عمر سنة .



طريقة اختيار الحيوانات :


عزيزي المربي .. بعد اختيارك للسلالة المناسبة وتحديدك لها والعمر المناسب المطلوب كيف تستدل علي أن الحيوان أن يتمتع بحالة صحية جيدة ولمعرفة ذلك يجب التأكد من وضوح العلامات الآتية : الحيوية والحركة النشطة حيث أن الكسل والخمول يدل علي وجود متاعب صحية مع بقاء رأس الحيوان في مستوي جسمه (غير مدلاة ناحية الأرض أو مرتفعة عنها) وسلامة القوائم .


إقبال الحيوان علي تناول الأعلاف الخضراء أو المركز لأن الحيوان المريض يمتنع عن تناول الأعلاف أو يقبل عليها بصعوبة .


عدم وجود إسهال ويعرف ذلك بالنظر أسفل اللية أو الذيل فإذا وجد روث ملتصق بمؤخرة الحيوان وفي حالة لينة دل ذلك علي وجود إسهال .


عدم وجود إفرازات أو ارتشاحات أو التهابات في الأنف أو الفم أو اللسان .


تنفس الحيوان طبيعي ولا يوجد كحة أو نهجان


الصوف ناعم ولا يتقصف بمجرد شده باليد وليس له لون شاحب .


العينان لامعتان ولا يوجد اصفرار بهما أو في لحمية العين .


عدم وجود خراريج أو دمامل في جسم الحيوان وتحت الفك السفلي وفي منطقة الرقبة.







تأليف:

عبد الرحمان زفزافي








الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#2K

210 مشاهدة هذا الشهر

#519

179K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث