█ _ نقولا حداد 2013 حصريا كتاب وداعاً أيها الشرق 2024 الشرق: تركيا الحديثة التي نشأت النصف الأول من القرن العشرين رفعت — كجزء لا يتجزأ إعلان علمانيتها شعار «شرقت وداع»؛ أي «وداعًا الشرق» لحظة الانفصال تلك عن العرب والدولة العثمانية التقطها «نقولا حداد» وصنع ضوء معالمها التاريخية وشخصياتها البارزة ما اعتبره بمثابة «ديباجة» لعصر جديد وعبر عدة روايات (أُطلق عليها «روايات الاتحاد العربيِّ العام») تحمل طابعًا تاريخيًّا؛ تأتي روايته مستعرضًا قالب سرديٍّ روائيٍّ محكم يمتاز بالسلاسة عددًا غير قليل الوقائع الحقيقية كما عاصرها بنفسه تدور جُلُّ أحداث الرواية بين «أنقرة» عاصمة الجديدة حيث ناضل الغازي مصطفى باشا كمال «أتاتورك» أجل إقرار الجمهورية التركية وبين «الأستانة» الخلافة سُحب البساط تحت قدميها مجاناً PDF اونلاين
❞ لأن الحصول على كوادر ثورية كفؤة كان أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً في ظل التجريف الذي مارسه حسني مبارك ومن قبله أنور السادات وعبد الناصر على وفي أجهزة الدولة ولذلك كان من مصلحة الثورة المصرية أن تستفيد من كفاءات كثيرة في الأجهزة المختلفة، وتتعامل معها بواقعية وذكاء . ❝
❞ وفي نفس السياق يمكن أن نضع اختراعات عظيمة تالية لـ «الأنسر ماشين»، كالبريد الصوتي والبريد الإلكتروني وخواص «الأنفريند والبلوك والميوت والأنفولو» التي تحاول إنقاذنا قدر الإمكان من المعذِّبين الذين ابتلتنا بهم وسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبح من المستحيل أن . ❝
❞ لكنك في كل الأحوال ستدرك أن الحب ليس أمراً سهلاً، وأن الحفاظ عليه أصعب بكثير من الحصول عليه، وأنه لا وجود فيه لمنحة تديمه إلى الأبد أو نقمة تزيله إلى الأبد. وأنك ستحتاج إلى الكثير من التجارب والأخطاء والكوارث أحياناً لتتعلم الرضا بمن تحبه وكل ما لدى من تحبه: شامات الوجه وتجاعيده، حسنات الذراع وسيئات الطباع، لطف المزاج وشطحاته، جميل الطباع وصعبها، «وأهو من ده وده» . ❝
❞ قال لي صديقي: طيب ممكن تختم كلامك هذا بأن تقول لي ما الفرق بين الرئيس القذافي وباقي الزعماء العرب، قلت له: الزعماء العرب يشتغلون لشعوبهم في الأزرق. وحده الرئيس القذافي يشتغل لشعبه في الأخضر» . ❝
❞ وأتخيل عندها عمر المختار وهو يبكي في أسى، تماماً كما يبكي إلى جواره رفاقه أحمد عرابي ويوسف العظمة وعبد القادر الجزائري وعبد المنعم رياض وعز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وغيرهم من الذين ضحوا بأرواحهم الغالية من أجل طرد المستعمر الأجنبي واستبداله بمستخرب محلي يعيش ويستمر ويتوغل وينتشر . ❝
❞ «يا مصر وانتي الحبيبة
وانتي اغترابي وشقايا
وانتي الجراح الرهيبة
وانتي اللي عندك دوايا
علمني حبك حقيقة
سهلة وبسيطة وعفيّة
شرط المحبة الجسارة
شرع القلوب الوفيّة . ❝
❞ لن يرد عليك من تعرفه من رجالها بعد أول جرس كما كانوا يفعلون، بل سيطول انتظارك كلما تكرر اتصالك، وحين ينقطع الاتصال تماماً ستزيد خيبة أملك، ويزيد انفعالك، وتتملكك رغبة هدم المعبد على رؤوس الجميع، وتتلبّسك حالة نضالية ربما لم تكن اهلا لهامعبره جدا عن مناضلي المراحل . ❝
❞ شكله الذي لا يَسُرّ الناظرين، كان لذلك التلفزيون مكانة خاصة لدى الفنان الكبير صلاح السعدني –أبي الذي لم تلده ستّي كما أدعوه دائماً– فقد كان أول تلفزيون مُلوّن يشتريه في حياته، ولأن العِشرة لا تهون إلا على أولاد الحرام، . ❝
❞ أحياناً تكون محظوظاً حين تتوحد الرؤية بين ما تراه وما تتخيله، وأحياناً لا تحصل من الحب على شيء، سوى الضلالات اللذيذة التي تتمنى أن تظل فيها إلى الأبد . ❝
❞ فتكتشف أنك أحياناً عشت قصص حب لا ترقى حتى إلى أن تكون وهماً، لأن للوهم في نهاية المطاف كياناً وأبعاداً ومواصفات قياسية تجعل منه وهماً . ❝
❞ وأصبح من المثير للأسى أن تجد الآن من يتحسر على أيام معمر القذافي، بعد ما جرى من كوابيس دامية في ليبيا، متناسين أو ناسين من هول الفجيعة والأسى أن ما حدث ويحدث في ليبيا
وسوريا واليمن ومصر والعراق وفي كل بلد عربي ليس منفصلاً عما فعلته بالبلاد وشعوبها تلك السنين الطويلة من حكم الطغيان السياسي التي جعلت رئيساً يتحكم في مليارات الدولارات ويقرر مصائر ملايين البشر من أبناء شعبه
ينشال وينحط ويرغي ويزبد ويقلب الدنيا، لمجرد أن شاباً عابثاً وصفه في مقالة بأنه (الرجل الأخضر) . ❝
❞ ولعلك الآن تتوقع مني إذا كنت ما زلت محباً مبتدئاً، أن أقول لك إن مفهومي للحب اختلف بعد أن تجاوزت الأربعين ودخلت على الخمسين، في الحقيقة لا، إطلاقاً، سيظل الحب كما كان في البدء، أن ترى الأمور كما تتخيلها، وليس علي حقيقتها . ❝
❞ وكانت لقاءاتنا المنتظمة تعيننا على تجاوز آثار البطالة الصريحة التي ابتلينا بها في تلك الأيام من أواخر التسعينات، مبتهلين إلى الله أن يرزقنا كبعض زملائنا بنعيم البطالة المُقنّعة في أي صحيفة أو مجلة حكومية، لا يمكن أن تتعرض للغلق والمصادرة . ❝
❞ قال لي صديقي: طيب ممكن تختم كلامك هذا بأن تقول لي ما الفرق بين الرئيس القذافي وباقي الزعماء العرب، قلت له: الزعماء العرب يشتغلون لشعوبهم في الأزرق. وحده الرئيس القذافي يشتغل لشعبه في الأخضر» . ❝
❞ وذكّرني أحدهم بهوس كان قد انتابني قبلها بفترة، وهو هوس استخراج علاقات رياضية من أرقام لوحات السيارات، قبل أن يحولوها بعد ذلك إلى أرقام تختلط فيها الحروف بالأرقام . ❝