📘 ❞ عدوس السرى روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثاني ❝ رواية ــ إبراهيم الكوني اصدار 2013

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ عدوس السرى روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثاني ❝ ــ إبراهيم الكوني 📖

█ _ إبراهيم الكوني 2013 حصريا رواية ❞ عدوس السرى ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2024 السرى: "هذه الخطيئة جعلت التليسي يجود بوصية أخرى وصية أعادتني الوراء سنوات لأنها ترجمت سمعتها من حكيم آخر هو غائب طعمه فرمان قبل أن أتلقاها تالياً تولستوي مبثوثة جملة صغيرة: "أحرص تكتب عما تعرف؟" هذا ما ردده تلك الأمسية أيضاً عندما نوّه بقصة "الصلاة" الحاملة لروح المكان كما قبله تماماً… كانت أصوات الحكمة كلها تدعوني للعودة وكانت نزعة الاجماع هذه بمثابة نبوءه لم يكن لي أدركها ينبغي بعد ربما لأني أعبر الجحيم بما يكفي كي أحتفر الروح طريق الخلاص بالمثول حضرة الصحراء ولهذا السبب قبيل المصادفة يبدو يكون الحكيم أول حرَّضني اقتحام حصون الرواية التي معبودة وجدان منذ الصغر بل وربة أحلام وكنت طوال الرحلة أنتظر الفرصة أحلّ ضيفاً مملكتها ظناً مني اليوم سيأتي ليقيني العميق بأني سأحيا الأبد! بلى! الاحساس الجسور لست معنياً بالموت سوف أحيا الأبد؛ أفيون الشباب الذي يفوق المخدرات مفعولاً أحلامنا انه يشلنا لأنه يغذي فينا بالأمان الأمان الكاذب الآثم لا تستيقظ منه الا فوات الأوان ويبدو وجود لقوة الدنيا يمكن توقظنا النومة المميتة مواجهة المصير غير البلية المؤهلة لان تجعلنا نحدّق الموت… وبالطبع فإن المرض يأتي رأس القائمة القادرة تحقيق التحول الأعجوبة وكان العدوس يقطع ليل شوطاً أبعد ليدرك أصاب باسكال نصب المارد (المرض) معلماً قال وصيته أنه يعلمنا أكثر مما تعلمنا العلوم جميعاً! ولكن أوان الجرح ستفجر غياهب ينابيع زال حتى ذلك الحين قدراً مؤجلاً ولكي تتحول كخليفة نبوءة بد تدخل الحلم: فالأجنحة الخبيئة عبارة مسربلة بمسوح الاستعارة مثل: "آن تهجروا البحيرات الضحلة وتذهبوا للغوص مياه البحور العميقة" تكن لتحتمل تأويلاً نبوياً لو يهرع لنجدتها الحلم لتتحول واقعاً سنوات… بلى القصة بحيرة بحر وهي ليست بحراً بسلطان الحجم ولا بامتياز العمق بالتفوق ارتياد وبعد مجهول أفق الغياب راقني أسميه البعد المفقود ربّة بلا منازع" ذاكرته عالم يضج بحياة تستقطب أحداث ماضٍ بعيد ابراهيم ومن خلال فلسفي وذاكرة وقّادة يجول ذاك الماضي؛ فذاكرته هي خزنة زمان ضائع ونزيفها بطولة استرداد الغيبي تجربة الماضي: مطبوع بروح رومانسية خصلة كل نشاط فإنه مجبول بالحلم ونزيف ذاكرته طواف لجوج لبلوغ التخوم: تخوم المفقود! حفر عميقاً مستحضراً وعت شخصيات سياسية وأدباء وممن كان لهم تأثير مسيرته الأدبية يتحدث اجتماعات مؤتمرات حوارات دردشات مستوعباً فترة مديدة… تعمل تشذيب التجربة لتقدم الوقائع قرباناً مجانياً لحضرة النسيان تستبقي الأضاحي سوى الوصية المتمثلة الهباء! الهباء جديراً بإفتتاح الجزء الأول العمل السيرة الذاتية أطلق عليها "البيان" كلمة الأخيرة سيرة السليل اختار تيه غيهب الليل مأخوذاً بالرؤيا: رؤيا زادها ودليلها العدم الأزل لمفهوم حميماً لأن يوماً فردوساً بجدرانٍ عدم! فلماذا تسقط الذاكرة وقائع لها رصيد حين تحتفظ بالهباء عابر هاجساً؟ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين سرد نثري طويل يصف خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
عدوس السرى
رواية

عدوس السرى

روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثاني

ــ إبراهيم الكوني

صدرت 2013م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
عدوس السرى
رواية

عدوس السرى

روح أمم في نزيف ذاكرة - الجزء الثاني

ــ إبراهيم الكوني

صدرت 2013م عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
عن رواية عدوس السرى:
"هذه الخطيئة جعلت التليسي يجود بوصية أخرى. وصية أعادتني الى الوراء سنوات لأنها ترجمت وصية أخرى سمعتها من حكيم آخر هو غائب طعمه فرمان، قبل أن أتلقاها تالياً من تولستوي مبثوثة في جملة صغيرة: "أحرص أن تكتب عما تعرف؟". هذا ما ردده التليسي في تلك الأمسية أيضاً عندما نوّه بقصة "الصلاة" الحاملة لروح المكان، كما نوّه فرمان قبله تماماً… كانت أصوات الحكمة كلها تدعوني للعودة الى الوراء. وكانت نزعة الاجماع هذه بمثابة نبوءه لم يكن لي أن أدركها كما ينبغي بعد. لم أدركها ربما لأني لم أعبر الجحيم بما يكفي كي أحتفر في الروح طريق الخلاص بالمثول في حضرة الصحراء. ولهذا السبب لم يكن من قبيل المصادفة، كما يبدو، أن يكون هذا الحكيم هو أول من حرَّضني على اقتحام حصون الرواية. هذه الرواية التي كانت لي معبودة وجدان منذ الصغر، بل وربة أحلام، وكنت طوال الرحلة أنتظر الفرصة كي أحلّ ضيفاً في مملكتها ظناً مني أن هذا اليوم سيأتي، ليقيني العميق بأني سأحيا الى الأبد! بلى! بلى! الاحساس الجسور بأني لست معنياً بالموت، لأني سوف أحيا الى الأبد؛ هو أفيون الشباب الذي يفوق أفيون المخدرات مفعولاً في طريق أحلامنا. انه يشلنا، لأنه يغذي فينا الاحساس بالأمان، الأمان الكاذب.الأمان الآثم الذي لا تستيقظ منه الا بعد فوات الأوان. ويبدو أن لا وجود لقوة في الدنيا يمكن أن توقظنا من هذه النومة المميتة في مواجهة المصير غير البلية. البلية المؤهلة لان تجعلنا نحدّق في الموت… وبالطبع فإن المرض يأتي على رأس القائمة القادرة على تحقيق التحول، على تحقيق الأعجوبة. وكان على العدوس أن يقطع في ليل السرى شوطاً أبعد ليدرك كما أصاب باسكال عندما نصب هذا المارد (المرض) معلماً أول عندما قال في وصيته أنه يعلمنا أكثر مما تعلمنا العلوم جميعاً! ولكن أوان الجرح التي ستفجر في غياهب الروح ينابيع الخلاص ما زال حتى ذلك الحين قدراً مؤجلاً. ولكي تتحول وصية حكيم كخليفة التليسي نبوءة لا بد من تدخل الحلم: فالأجنحة الخبيئة في عبارة مسربلة بمسوح الاستعارة مثل: "آن الأوان كي تهجروا البحيرات الضحلة وتذهبوا للغوص في مياه البحور العميقة" لم تكن لتحتمل تأويلاً نبوياً لو لم يهرع لنجدتها الحلم لتتحول واقعاً بعد سنوات… بلى القصة بحيرة، ولكن الرواية بحر. وهي ليست بحراً بسلطان الحجم، ولا حتى بامتياز العمق، ولكن بالتفوق في ارتياد وبعد آخر مجهول، في ارتياد أفق الغياب الذي راقني تالياً أن أسميه البعد المفقود. بل الرواية ربّة البعد المفقود بلا منازع".

ذاكرته عالم يضج بحياة تستقطب أحداث ماضٍ بعيد، ابراهيم الكوني ومن خلال بعد فلسفي وذاكرة وقّادة يجول في ذاك الماضي؛ فذاكرته هي خزنة زمان ضائع، ونزيفها هو بطولة استرداد البعد الغيبي في تجربة الماضي: تجربة ماضٍ مطبوع بروح رومانسية هي خصلة كل نشاط فإنه مجبول بالحلم. ونزيف ذاكرته طواف لجوج لبلوغ هذه التخوم: تخوم البعد المفقود! حفر عميقاً في تخوم هذا البعد المفقود، مستحضراً ما وعت ذاكرته من شخصيات سياسية وأدباء وممن كان لهم تأثير في مسيرته الأدبية، يتحدث عن اجتماعات مؤتمرات حوارات دردشات مستوعباً أحداث فترة مديدة… تعمل ذاكرته على تشذيب التجربة لتقدم الوقائع قرباناً مجانياً لحضرة النسيان، ولا تستبقي من الأضاحي سوى تلك الوصية المتمثلة في الهباء! الهباء الذي كان جديراً بإفتتاح الجزء الأول من هذا العمل من هذه السيرة الذاتية التي أطلق عليها "البيان" لأنه كلمة الصحراء الأخيرة في سيرة السليل الذي اختار تيه السرى في غيهب الليل مأخوذاً بالرؤيا: رؤيا زادها الحلم، ودليلها في الرحلة العدم، ذلك العدم الذي كان منذ الأزل لمفهوم الصحراء حميماً، لأن الصحراء لم تكن يوماً سوى فردوساً بجدرانٍ من عدم! فلماذا تسقط الذاكرة وقائع هي لها رصيد، في حين تحتفظ بالهباء في وجدان عابر الليل هاجساً؟
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#71K

4 مشاهدة هذا الشهر

#121K

138 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 496.
رقم ISBN الدولي: 9786144192887.
المتجر أماكن الشراء
إبراهيم الكوني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
المؤسسة العربية للدراسات والنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية