📘 ❞ تاريخ الفلسفة الغربية - ال الثاني: الفلسفة الكاثوليكية ❝ كتاب ــ برتراند راسل اصدار 2012

الفكر والفلسفة - 📖 ❞ كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - ال الثاني: الفلسفة الكاثوليكية ❝ ــ برتراند راسل 📖

█ _ برتراند راسل 2012 حصريا كتاب تاريخ الفلسفة الغربية ال الثاني: الكاثوليكية عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2024 الكاثوليكية: الكتاب الثانى من ثلاثية للكاتب والفيلسوف هو تسجيل للفلسفة التى سادت الفكر الأوروبى لاسيما أوغسطين إلى النهضة ( وهى فترة دامت عشرة قرون) حيث اختص أعلام فلاسفة تلك الفترة أنفسهم بأقامة البناء الكاثوليكى أو باصلاح مافيه أوجه نقص وتختلف هذه العصور سبقتها وعن اللاحقة لها لا فى فقط ولكن وجوه اخرى اهمها قوة (الكنيسة) فالكنيسة قد قربت العلاقة بين المعتقدات الفلسفية وبين الظروف الاجتماعية والسياسية نحو أشد مما كان قبل العصر الوسيط بعده كان القديس الذى يسود العظيمة الأولى كانت لأفلاطون السيادة الوثنيين وتبلغ الثانية ذروتها توماس الأكوين اعتبر ارسطو أفضل افلاطون وكذلك رأى اتباعه ومع ذلك فقد لبثت ثنائية مدينة الله) بعد قائمة بكل قوتها وكانت الكنيسة هى تمثل الله كما الفلاسفة يمثلون الوجهة السياسية مصالح وشغلت نفسها بالدفاع العقيدة الدينية واستحثت العقل ليؤيدها محاجاتها مع اولئك الذين فضوا أن يسلموا بصحة الوحى المسيحى وربما ألتجائهم النهاية البعيدة خطأ لكنه القرن الثالث عشر خطوة غاية التوفيق إلا أقيم والذى اتسم بالكمال اندك لاسباب عدة لعل نشأة طبقة غنية تجارية ايطاليا والتى وقف ضدها سواد الشعب باعتبار تسمو الاشراف ذكاء وخُلقاً وقدرة مناهضة الفوضى فيما عاونت الطبقة التجارية البابا هزيمة الامبراطور ومن ثم عملت جاهدة لتحرير الحياة الاقتصادية رقابة سبب آخر ادى نهاية الوسطى وهو قيام مَلَكيات قوية قومية فرنسا وانجلترا واسبانيا تمكنت بالقضاء الداخلية التحالف التجار الاغنياء ضد الارستقراطين محاربة وفي الوقت نفسه البابوية فقدت السمعة الخُلقية تتمتع بها سابقا خضعت اولاً لفرنسا اثناء اقامة الباباوات افنيون جاء (الانشقاق الأعظم) فادى هذان العاملان بالبابوات اقناع العالم بغير قصد منهم السلطة المستبدة غير المقيدة شئ لاهو بالمستطاع ولا بالمستحب وفى الخامس اصبح مركزهم بأعتبارهم حُكاماً البلاد المسيحية المنزلة العملية وهكذا حطمت (النهضة) و(الاصلاح الدينى) ما أقامته بناء دون يكون حل محله أخر بمثل أناقته وكماله الظاهر وموضوع هذا نمو تدهوره والفلسفة مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία‏ philosophia والتي تعني حرفيًا "حب الحكمة") هي دراسة الأسئلة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والعقل والاستدلال واللغة غالبًا تطرح مثل كمسائل لدراستها حلها ربما صاغ مصطلح "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الثاني: الفلسفة الكاثوليكية
كتاب

تاريخ الفلسفة الغربية - ال الثاني: الفلسفة الكاثوليكية

ــ برتراند راسل

صدر 2012م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
تاريخ الفلسفة الغربية - الكتاب الثاني: الفلسفة الكاثوليكية
كتاب

تاريخ الفلسفة الغربية - ال الثاني: الفلسفة الكاثوليكية

ــ برتراند راسل

صدر 2012م عن الهيئة المصرية العامة للكتاب
عن كتاب تاريخ الفلسفة الغربية - ال الثاني: الفلسفة الكاثوليكية:
الكتاب الثانى من ثلاثية تاريخ الفلسفة الغربية للكاتب والفيلسوف برتراند راسل، هو تسجيل للفلسفة الكاثوليكية التى سادت الفكر الأوروبى لاسيما من أوغسطين إلى النهضة،( وهى فترة دامت عشرة قرون)، حيث اختص أعلام فلاسفة تلك الفترة أنفسهم بأقامة البناء الكاثوليكى أو باصلاح مافيه من أوجه نقص، وتختلف هذه الفترة عن العصور التى سبقتها وعن العصور اللاحقة لها لا فى الفلسفة فقط ولكن فى وجوه اخرى اهمها قوة (الكنيسة)، فالكنيسة قد قربت العلاقة بين المعتقدات الفلسفية وبين الظروف الاجتماعية والسياسية على نحو أشد مما كان قبل العصر الوسيط أو بعده.

كان القديس أوغسطين هو الذى يسود الفترة العظيمة الأولى من تاريخ الفلسفة الكاثوليكية،حيث كانت لأفلاطون السيادة بين الوثنيين، وتبلغ الفترة الثانية ذروتها فى القديس توماس الأكوين، الذى اعتبر ارسطو أفضل من افلاطون، وكذلك كان رأى اتباعه، ومع ذلك فقد لبثت ثنائية ( مدينة الله) -بعد القديس أوغسطين- قائمة بكل قوتها، وكانت الكنيسة هى التى تمثل مدينة الله كما كان الفلاسفة يمثلون - من الوجهة السياسية- مصالح الكنيسة، وشغلت الفلسفة نفسها بالدفاع عن العقيدة الدينية، واستحثت العقل ليؤيدها فى محاجاتها مع اولئك الذين فضوا أن يسلموا بصحة الوحى المسيحى، وربما كان ألتجائهم الى العقل فى النهاية البعيدة خطأ ، لكنه كان فى القرن الثالث عشر كان خطوة غاية فى التوفيق.

إلا ان البناء الذى أقيم فى القرن الثالث عشر، والذى اتسم بالكمال ، قد اندك لاسباب عدة لعل اهمها نشأة طبقة غنية تجارية فى ايطاليا، والتى وقف ضدها سواد الشعب مع الكنيسة باعتبار الكنيسة تسمو على الاشراف ذكاء وخُلقاً وقدرة على مناهضة الفوضى ، ولكن فيما بعد عاونت الطبقة التجارية البابا على هزيمة الامبراطور ومن ثم عملت جاهدة لتحرير الحياة الاقتصادية من رقابة الكنيسة. سبب آخر ادى الى نهاية العصور الوسطى، وهو قيام مَلَكيات قوية قومية فى فرنسا وانجلترا واسبانيا، والتى تمكنت بالقضاء على الفوضى الداخلية ثم التحالف مع طبقة التجار الاغنياء ضد الارستقراطين وكذلك محاربة البابا فيما بعد.

وفي الوقت نفسه كانت البابوية قد فقدت السمعة الخُلقية التى كانت تتمتع بها سابقا، فقد خضعت البابوية اولاً لفرنسا اثناء اقامة الباباوات فى افنيون، ثم جاء (الانشقاق الأعظم) فادى هذان العاملان بالبابوات الى اقناع العالم -بغير قصد منهم- أن السلطة البابوية المستبدة غير المقيدة شئ لاهو بالمستطاع ولا بالمستحب، وفى القرن الخامس عشر اصبح مركزهم بأعتبارهم حُكاماً على البلاد المسيحية فى المنزلة الثانية من الوجهة العملية.

وهكذا حطمت (النهضة) و(الاصلاح الدينى) ما أقامته العصور الوسطى من بناء، دون أن يكون قد حل محله بناء أخر بمثل أناقته وكماله الظاهر، وموضوع هذا الكتاب هو نمو هذا البناء ثم تدهوره.
شارك في الإعداد:
ترجمة/ زكى نجيب محمود
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#29K

23 مشاهدة هذا الشهر

#109K

546 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 280.
المتجر أماكن الشراء
برتراند راسل ✍️ المؤلف
الحبيبة حسين 🎨 مصممة الغلاف
مناقشات ومراجعات
الهيئة المصرية العامة للكتاب 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية