📘 ❞ أنوثة وقصص أخرى ❝ قصة ــ عبد المعز صفوت اصدار 2020

كتب الروايات والقصص - 📖 قصة ❞ أنوثة وقصص أخرى ❝ ــ عبد المعز صفوت 📖

█ _ عبد المعز صفوت 2020 حصريا قصة ❞ أنوثة وقصص أخرى ❝ عن دار زهراء الشرق للنشر 2024 أخرى: كالعادة الأرق يمزق أجفانى فلا أستطيع النوم كانت مباراة طويلة عصيبة مرهقة بينى وبين وسادتى كم تقلبت طوال الليل بلا فائدة وذهبت لدورة المياه مرارًا وشربت ماءً الكثير منه واستعرضت حياتى منذ الميلاد ومازال طوي ًال فتيًا أسود اللون القلب قاسيًا حادًا جاثمًا فوق أنفاسي ومازلت فى تململى كما شهدت غروب الشمس رأيت شروقها لا نهضت متثاقلا وغسلت وجهى فلم أشعر بالانتعاش فقررت أن أستحم وبعد فترة تحت الماء خرجت من الحمام أفضل حا أبحث ثيابى المتناثرة كل مكان وأنا ترى أضع أى ركنٍ الشقة إلا الدولاب ! وبعدما وقفت نصف ساعة أمام مرآة أمشط شعرى فتحت الثلاجة أعلم ما الذى سأفعله وأخذت أفكر أفطر؟ أنا جائع ؟ كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أنوثة وقصص أخرى
قصة

أنوثة وقصص أخرى

ــ عبد المعز صفوت

صدرت 2020م عن دار زهراء الشرق للنشر
أنوثة وقصص أخرى
قصة

أنوثة وقصص أخرى

ــ عبد المعز صفوت

صدرت 2020م عن دار زهراء الشرق للنشر
عن قصة أنوثة وقصص أخرى:
كالعادة ..الأرق يمزق أجفانى فلا أستطيع النوم، كانت مباراة طويلة ..عصيبة.. مرهقة بينى وبين وسادتى، كم تقلبت طوال الليل بلا فائدة وذهبت لدورة المياه مرارًا وشربت ماءً.. الكثير منه .. واستعرضت قصة حياتى منذ الميلاد، ومازال الليل طوي .ًال. فتيًا .. أسود اللون.. أسود القلب ..قاسيًا حادًا.. جاثمًا فوق أنفاسي ..

ومازلت فى تململى كما شهدت غروب الشمس رأيت شروقها ...لا فائدة.. نهضت متثاقلا وغسلت وجهى فلم أشعر بالانتعاش فقررت أن أستحم وبعد فترة طويلة تحت الماء خرجت من الحمام أفضل حا ،ًال أبحث عن ثيابى المتناثرة فى كل مكان.. وأنا - كما ترى - أضع ثيابى فى أى ركنٍ فى الشقة إلا الدولاب !

..وبعدما وقفت نصف ساعة أمام مرآة الحمام أمشط شعرى، فتحت الثلاجة وأنا لا أعلم ما الذى سأفعله .. وأخذت أفكر.. هل أفطر؟ هل أنا جائع ؟..
الترتيب:

#290

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

21 مشاهدة هذا الشهر

#118K

328 إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 120.
عبد المعز صفوت ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
سارة سعدون 🎨 مصممة الغلاف
مناقشات ومراجعات
دار زهراء الشرق للنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية