📘 ❞ الأجوبة الشافية: الأسئلة الجامعة في العقيدة ❝ كتاب ــ مروان عبد الفتاح رجب اصدار 2022

كتب التوحيد والعقيدة - 📖 ❞ كتاب الأجوبة الشافية: الأسئلة الجامعة في العقيدة ❝ ــ مروان عبد الفتاح رجب 📖

█ _ مروان عبد الفتاح رجب 2022 حصريا كتاب الأجوبة الشافية: الأسئلة الجامعة العقيدة عن صوت القلم العربي 2024 العقيدة: هي القاعدة التي تبنى عليها جميع أمور الدين وهي أول واجب الإسلام بل ما يدخل به المرء دين ثم أعظم يجب التزامه وصيانته حال الحياة ليخرج من هذه الدار عقيدة سليمة وإيمان صحيح وتوحيد خالص كل شرك وشائبة تشوه صفاءه وضياءه ولقد صح الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان يربي الناس ذلك ويصحح عقائدهم مكة المكرمة حتى نشا الصحابة التربية العظيمة تصحيح العقائد أولا يتبعه سائر مقاصد والشريعة والأعمال لأن الإسلامية لا تستقيم إلا بعد وان مما يخفى العاقل المتتبع لأحوال الأمة قديمًا وحديثًا إن معظم الشرور والنكبات والبلايا فتكت بهذه إنما كانت بسبب الانحرافات العقائدية وفساد التصورات مسائل الإيمان والتوحيد كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي علي العديد الكتب المتميزة هذا المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين هو الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور الإسلاميّة الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين ينطق بها مَن أراد الدخول كما يُعتَبر الأساس الذي يُبنى باقي المعتقدات التوحيد القرآن الكريم كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال سبحانه : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]