📘 ❞ جزء سنن الأقوال والأفعال ❝ كتاب ــ عصام الدين إبراهيم النقيلي اصدار 2023

السنة النبوية الشريفة - 📖 ❞ كتاب جزء سنن الأقوال والأفعال ❝ ــ عصام الدين إبراهيم النقيلي 📖

█ _ عصام الدين إبراهيم النقيلي 2023 حصريا كتاب جزء سنن الأقوال والأفعال عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 والأفعال: هذا منتقى من كتب الرجال أبواب الأدب والنوافل وقد تحرَّيت الصحة الأحاديث المذكورة فيه ما استطعت ولم أشأ أن أسردها كلها الصحيحن بل انتقيت صح كل الكتب وهي مذكورة آخر الكتاب رتبت حسب أحوال المسلم فابتدرت بتماهيد وفيها: أنواع التصانيف وذكرت فيها المصنفة وعلى أسماء الصحابة وغير ذلك وما يندرج تحت جنس كالجوامع والسنن بالنسبة للأبواب كذلك وهكذا ثمَّ عرفت ألفاظًا تُروَى الرواية كالسند والإسناد والمُسند والمخرج والمحدث وغيره ثم ذكرت كيفيَّة وهذا لأنَّ جزءنا علم الحديث رواية بيَّنت فضل الذكر والدعاء كذا آدابه ابتدرتُ بِبَاب أذكار الصباح والمساء فأذكار الكرب فالدين إلى اليوميَّة وجعلتها حال يومه خروج بيته قاصدا المسجد سافر وعاد يحدث اليوم دخول الخلاء والخروج منه ولبس ونزع أحداث كهطول المطر والريح والأفراح والأطراح تنتهي الباب عند رجوع أحاديث نوافل الصلاة وكنت إذا وجدت روايتين صحيحتين بألفاظ مختلفة اخترت اللفظ الموافق للمقام دون النظر المخرج وأذكر مخرجيها كلهم أو جلهم الحواشي مع الحكم عليها بأحكام قديما وحديثا وحكمي الخاص فيما يكون لي رأي فإذا رأيت الراوي اجتمع الجرح والتعديل فإني لا أحكم بتجريحه أتوقف واستعمل قواعد الترجيح أعدل تقديم التجريح التعديل فأنظر قوة المجرِّحين والمعدلين فأميل للأقوى منهم فإن عدَّل النسائي وأحمد وابن معين والبخاري وأبو حاتم الرازي وابنه وغيرهم الأشداء راويا أنظر لغيرهم وإن استوى نوع وقوَّته قالوا اختلط عمره ننظر زمن كان قبل الاختلاط قبلناه وإلا شاهد متابع سيء الحفظ عدالته نبحث الشواهد متهم أكثر بحثنا سيرته وأقوال نرجح واستشهدت بتصحيح أهل العلم فما صححه البخاري ومسلم اجتمعا عليه قطعت به فإنِ اتفقا لم أزد أقوالهما شيأ رواه واحد منهما زدت غيره حكمت بالحسن بالصحَّة استشهدت بالمعاصرين كالأرنؤوط شاكر والألباني ولا أعتمد شيء ممَّا سبق إلا استشهادا اختُلف حديث بين تصحيح وتضعيف وكنت قد صححته أذكر الأسباب أقول: وبه قال النووي والهيثمي الألباني والأرنؤوط إنَّ الأجزاء والأطراف الأصل تُذكر الأسانيد عُقَيبَ أسانيدي عزلتها لشيئين: الأوَّل أنه أصبح كبيرا جدا ذكري لكل طرقي ثانيا:فإنهم كانوا يذكرون الأطراف لأنهم هم المخرجون للأحاديث فيذكر سنده منتهاه سواء الرفع الوقف القطع فهو مخرج وأسانيده دليل صحة حديثه أما نحن فلا حاجة لنا بذلك فالأحاديث معزوَّة وأسانيدهم تصانيفهم فسيكون لها ومن المرفوع الموقوف فائدة كما وبينَّا ولعلِّي كلَّه وأحيانا طرفه بالقطع جهة الصحَّة الشيخان أحدهما وبالصحَّة لواحد غيرهما فأتتبع الصحيح منها حسَّنة المعصرين ولعلي صححة حسنوه فـ {كُلُّ نَفسٍ بِمَا كَسَبَت رَهِینَةٌ}[المدثر: 38] و{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا}[مريم: 95] فلو ضعفت ضعفه فلان بحث تدقيق وكان الأثر صحيحا فلن ينفعني اتباعي له ولكن إن بذل الجهد بما علمه الله تعالى وحاول وسدَّد وقارب أمر رسول ﷺ حيث قال: لن ينجي أحدا منكم عمله قالوا: أنت يا أنا يتغمدني برحمة سددوا وقاربوا واغدوا وروحوا وشيء الدلجة والقصد القصد تبلغوا فإنَّ لو أصاب فله أجران يصب فقد أدى أجره جهده حكمه وإني حاولت وسددت وقاربت وبذلت للصحيح وتحسين للحسن تضعيف للضعيف وجبر للمنجبر كله وحده الذي {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق: 5] خطإِ نفسي الشيطان ونعوذ بالله الخذلان يَكِلَنَا أنفسنا طرفة عين وبالله التوفيق وصلى نبيِّنا محمد آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة التي الإنسان ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة النبي منذ ولادته البعثة وبعدها رافقها ووقائع حتى موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته وشبابه بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته تكون مرادة لمعنى علماء وهو أضيف قول فعل تقرير صفة تعني العقيدة وأصول طريقة وهديه التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة البشرية بشكل عام وفي خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
 جزء سنن الأقوال والأفعال
كتاب

جزء سنن الأقوال والأفعال

ــ اُللَّيثُ الأَشْهَبُ

صدر 2023م
 جزء سنن الأقوال والأفعال
كتاب

جزء سنن الأقوال والأفعال

ــ اُللَّيثُ الأَشْهَبُ

صدر 2023م
مجاني للتحميل
عن كتاب جزء سنن الأقوال والأفعال:
هذا جزء منتقى من كتب الرجال من أبواب الأدب والنوافل، وقد تحرَّيت الصحة في الأحاديث المذكورة فيه ما استطعت، ولم أشأ أن أسردها كلها من الصحيحن، بل انتقيت ما صح من الأحاديث من كل الكتب وهي مذكورة آخر الكتاب، وقد رتبت الأحاديث على حسب أحوال المسلم، فابتدرت الكتاب بتماهيد وفيها: أنواع التصانيف، وذكرت فيها الكتب المصنفة على أبواب وعلى أسماء الصحابة، وغير ذلك، وما يندرج تحت كل جنس من أنواع، كالجوامع والسنن بالنسبة للأبواب كذلك، وهكذا، ثمَّ عرفت ألفاظًا تُروَى في الرواية، كالسند والإسناد والمُسند والمخرج والمحدث وغيره ذلك، ثم ذكرت كيفيَّة الرواية وهذا لأنَّ جزءنا هذا من جنس علم الحديث رواية، ثمَّ بيَّنت فضل الذكر والدعاء، كذا آدابه، ثم ابتدرتُ بِبَاب أذكار الصباح والمساء، فأذكار الكرب فالدين، إلى أذكار المسلم اليوميَّة، وجعلتها على حسب حال المسلم في يومه، من خروج المسلم من بيته قاصدا المسجد إلى أن سافر وعاد إلى بيته، وما يحدث في ذلك اليوم من دخول الخلاء والخروج منه ولبس ونزع، وما يحدث في ذلك اليوم من أحداث كهطول المطر والريح، والأفراح والأطراح وغير ذلك، إلى أن تنتهي الأحاديث في هذا الباب عند رجوع المسلم إلى بيته، ثمَّ ذكرت أحاديث نوافل الصلاة.

وكنت إذا وجدت روايتين صحيحتين بألفاظ مختلفة اخترت اللفظ الموافق للمقام، دون النظر إلى المخرج، وأذكر مخرجيها كلهم أو جلهم في الحواشي، مع الحكم عليها بأحكام الرجال قديما وحديثا، وحكمي الخاص فيما يكون لي فيه رأي، فإذا رأيت الراوي اجتمع فيه الجرح والتعديل، فإني لا أحكم بتجريحه بل أتوقف فيه واستعمل قواعد الترجيح وهذا أعدل من تقديم التجريح على التعديل، فأنظر في قوة المجرِّحين والمعدلين، فأميل للأقوى منهم، فإن عدَّل النسائي، وأحمد، وابن معين، والبخاري، وأبو حاتم الرازي وابنه وغيرهم من الأشداء، راويا فإني لا أنظر لغيرهم، وإن استوى الأشداء في الجرح والتعديل، أنظر في نوع التجريح وقوَّته، فإن قالوا اختلط آخر عمره، ننظر في زمن الحديث فإن كان قبل الاختلاط قبلناه، وإلا ننظر هل من شاهد أو من متابع، وإن قالوا سيء الحفظ، مع عدالته نبحث عن الشواهد، وإن قالوا متهم أو أكثر من ذلك بحثنا في سيرته وأقوال الرجال فيه، ثم نرجح، واستشهدت في الحواشي بتصحيح أهل العلم، فما صححه البخاري ومسلم أو اجتمعا عليه قطعت به، فإنِ اتفقا لم أزد على أقوالهما شيأ، وإن رواه واحد منهما زدت عليه غيره، وما حكمت عليه بالحسن أو بالصحَّة، استشهدت على ذلك بالمعاصرين كالأرنؤوط وأحمد شاكر والألباني، ولا أعتمد على شيء ممَّا سبق إلا استشهادا، فإن اختُلف في حديث بين تصحيح وتضعيف وكنت قد صححته، أذكر الأسباب، ثمَّ أقول: وبه قال النووي والهيثمي أو الألباني والأرنؤوط وهكذا، ثمَّ إنَّ الأجزاء والأطراف، الأصل فيها أن تُذكر الأسانيد عُقَيبَ الكتاب، وكنت ذكرت أسانيدي كلها في آخر الكتاب، ثمَّ عزلتها لشيئين: الأوَّل أنه قد أصبح الكتاب كبيرا جدا حال ذكري لكل طرقي،

ثانيا:فإنهم كانوا قديما يذكرون الأسانيد في الأطراف، لأنهم هم المخرجون للأحاديث، فيذكر سنده إلى منتهاه سواء كان منتهاه الرفع أو الوقف أو القطع، فهو مخرج الأحاديث، وأسانيده المذكورة دليل على صحة حديثه، أما نحن فلا حاجة لنا بذلك، فالأحاديث المذكورة، معزوَّة إلى مخرجيها، وأسانيدهم في تصانيفهم، فإن ذكرت طرقي فسيكون ذكري لها إلى المخرج ومن المخرج إلى منتهاه المرفوع أو الموقوف، وهذا لا فائدة منه كما سبق وبينَّا، ولعلِّي أذكر الحديث كلَّه، وأحيانا طرفه، وكنت قد حكمت بالقطع من جهة الصحَّة في ما رواه الشيخان، أو أحدهما مع غيره، وبالصحَّة لواحد منهما، أما غيرهما فأتتبع الصحيح منها، ولعلِّي حسَّنة ما صححه الألباني وغيره من المعصرين، ولعلي صححة ما حسنوه، فـ {كُلُّ نَفسٍ بِمَا كَسَبَت رَهِینَةٌ}[المدثر: 38]، و{وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا}[مريم: 95]، فلو ضعفت ما ضعفه فلان، دون بحث ولا تدقيق، وكان الأثر صحيحا، فلن ينفعني اتباعي له، ولكن إن بذل المسلم الجهد بما علمه الله تعالى، وحاول وسدَّد وقارب، بما أمر رسول الله ﷺ حيث قال: لن ينجي أحدا منكم عمله، قالوا: ولا أنت يا رسول الله، قال: ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله برحمة، سددوا، وقاربوا، واغدوا، وروحوا، وشيء من الدلجة، والقصد القصد تبلغوا .

فإنَّ المسلم لو أصاب فله أجران، وإن لم يصب فقد أدى ما عليه من بذل الجهد، فله أجره على جهده، لا على حكمه، وإني حاولت وسددت وقاربت وبذلت الجهد، فإن كان فيه من تصحيح للصحيح وتحسين للحسن ومن تضعيف للضعيف وجبر للمنجبر كله صحيحا، فهو من الله تعالى وحده، فهو الذي {عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ}[العلق: 5]، وإن كان فيما سبق من خطإِ فهو من نفسي ومن الشيطان، ونعوذ بالله من الخذلان، أو أن يَكِلَنَا إلى أنفسنا طرفة عين، هذا وبالله التوفيق، وصلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.

الترتيب:

#10K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

10 مشاهدة هذا الشهر

#111K

477 إجمالي المشاهدات
نتيجة البحث