█ _ عز الدين شكري فشير 2017 حصريا رواية عناق عند جسر بروكلين عن دار الكرمة للنشر والتوزيع 2024 بروكلين: هذة بديعة جميلة لروائي كبير ترسخ اسمه بسرعة فى الأعوام الأخيرة تشبه اللحن الذى يتكرر مراحل بناء سيمفوني كبير( جمال الغيطاني الأخبار) جملة بيانو ناعمة تتوقف فجأة لتترك المستمع حالة من الوحشة والشجن (سيد محمود الأخبار اللبنانية) الرواية ساحة تتصادم فيها أصوات مختلفة وأنظمة معتقدات لرؤية العالم (إبراهيم فتحي القاهرة) مدهشة تصميمها المحكم نهايتها المعلقة فوق الجسر حكمتها الصائبة وشعريتها الرائقة (د صلاح فضل الأهرام) وهكذا صاغ واحدة رواياته الفاتنة المنغمسة الواقع بكل خشونته (محمود الورداني الأهرام) سألتقي بماريك فيم كنت أفكر حين عرضت عليها اللقاء؟ كيف سألقاها؟ سأنظر إليها وكيف نتقابل؟ أحتضنها أم نسلم باليد كالغرباء نقبل بعضنا علي الخد كالأصدقاء؟ وماذا سنقول لبعض؟ سنتحدث أسباب تواجدنا نيويورك سأقص وجدت منحة بإحدي المستشفيات هنا لمدة عام أوشك الإنتهاء وستقول لي ما أتي بها ستسألني أخباري مصر وأخبار سلمى وسأسألها تطورات حياتها منذ رسالتها العام الماضي؛ إنتقل لأمستردام مثلما كانت تخطط ظلت ليدن تريد ومصير بيتها الصغير ثم نصمت ونرتشف شيئاً شرابنا ربما يقاطعنا النادل بسؤال نستأنف الصمت ستسالني حياتي العاطفية؟ أسألها هذا اليوناني الذي ذكرته رسالتها؟ لا أريد أن أسمع يونانيها أو غيره سنتطرق للموضوع المعقد؟ عنا عما جري؟ لم نلتق وجهاً لوجه كنا غارقين الحب اتفقنا تأتي عيد الميلاد وتقيم معي حتي نرتب أمورنا روايات رومانسية ذات طابع دينى مجاناً PDF اونلاين اجتماعية محترمة
❞ نحن جميعاً #ملوثون حتى النخاع. #نتكلم تلوثاً و#نتفس تلوثاً و#نموت من التلوث، نحن ككل الآخرين فراعين
#عز_الدين_شكري_فشير
#أسفار_الفراعين . ❝
❞ #الخطأ الحقيقي يكمن في التضارب و#العشوائية وعدم وجود طريقة عقلانية ومنظمة نقرر وفقًا لها . ❝
❞ كل ذلك أراه ولا أحسه. وقلبي ينبض بأقل ما يستطيع، أبطأ ما يستطيع، وأهدأ ما يستطيع، كيلا تنفذ فيه قطع الزجاج المحطمة فوقه، يود لو يتوقف تمامًا، ليس لأنه لا يحب الحياة، لكن ليوقف الألم ويستريح. لكنه لا يتوقف، ولا يستريح 🖤💔 . ❝
❞ أعلم جيداً ما ستقوله ، وقلته ،وما قلته أنا .كم مرة تبادلنا الحديث وكم مرة صرخنا في وجه بعضنا؟ وكم مرة بكينا وتركنا بعضنا؟ وكم مرة إنهارت مقاومتنا وعدنا ؟ أعلم أني أعلم من البداية من أنت ومن أنا . ❝
❞ ❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية». ❝ . ❝
❞ لو كن قد أتين من مخيم مثلها، ربما لو كان أبوهن فلسطينيًّا وأمهن لبنانية ونشأن بلا حقوق في البلد الذي يعشن فيه، وبلا بلد يعدن إليه، ربما فهمن . ❝
❞ ثم تتوقف عن الشعور بأي شيء. وبعد ذلك تتعايش. تبحث لنفسك عن زاوية تختبئ فيها أو ترتيب ما يحميك. تظل تتوقع الأسوأ، هذا لا يتغير أبدًا، وهو دائمًا يأتيك. ومع الوقت تتعلم وتعرف ماذا تمنح وماذا تمنع ولمن ومتى . ❝
❞ كل إنسان في نهاية الأمر به جانب طيب. وأن جميع الناس يشبهون بعضهم بعضًا في أعماقهم؛ كلهم يريدون الشعور بالتحقق، وبالاحترام، وبالحماية، وبعدالة نصيبهم مقارنة بغيرهم. غياب أحد هذه الأمور هو الذي يدفع الناس إلى السيطرة والحقد وإيذاء بعضهم بعضًا . ❝
❞ أعطاها نسخة من المفاتيح كي تأتي بعد سفره وتتعامل مع هذه الأشياء تبادلا نظرة طويلة ثم احتضنا بعضهما مودعين كان الحضن وديًّا أكثر مما هو عاطفيًّا؛ لا يشكل فيه تلامسهما سوى تجاور لا معنى خاصًّا له، أحتضنها بشدة وكأن كلًا منهم يخبئ دموعه عن الآخر . ❝
❞ ❞ لماذا إذا لا أحبك؟ لا أعرف تحديدًا، ربما لشعوري أنك مزيف. هناك شيء مزيف في الحمقة المستمرة على «الفئات المطحونة» و«المجتمعات المستعمرة» و«الجنوب العالمي» وبقية القائمة كأنك وجدت فيها سبوبة، لا من أجل المال بل من أجل المكانة، أو الاثنين أعرف أن الجميع يحتاج إلى شيء يبني عليه مكانته، لكنْ هناك شيء حقير بشكل خاص في أن يكون أساس مكانتك هو ادعاء رفض المكانة ومعاداة أي تراتبية (وهو بالضبط ما يضعك على قمة تراتبية من نوع خاص تضمك أنت وحوارييك) هناك شيء حقير بشكل خاص في وصم أي مؤسسة غربية بأنها «استعمارية بيضاء» في حين أنك لا تهتم إلا بتقييم هذه المؤسسات وتنظر لغيرها باستعلاء؛ لم يرك أحد تقضي فصلًا دراسيًّا في جامعة بني سويف أو زمبابوي أو تنشر في دورية أفريقية معادية للهيمنة أو حتى تشارك في مؤتمر تتبناه مؤسسة جامعية من العالم الثالث هناك شيء حقير في الدعوة المستمرة للخصوصية الثقافية ومعاداة الهيمنة في حين تعيش نمط حياة لن يبقى قائمًا لمدة دقيقة إن سادت هذه «الخصوصية الثقافية» . ❝
❞ نظر إلى وجهها القريب من وجهه وارتبك أكثر هذه النظرة مختلفة عن نظراتهما المعتادة، الآن، في هذه اللحظة، تعبر إلى منطقة جديدة، دافئة، تكاد تكون حميمة خفق قلبه كأنه يغوص هذه هي اللحظة التي كان يتمناها، ويخشاها في نفس الوقت . ❝