📘 ❞ مقالات تنمية بشرية ❝ كتاب ــ سيد أحمد أمين اصدار 2022
تنمية بشرية وتطوير الذات - 📖 كتاب ❞ مقالات تنمية بشرية ❝ ــ سيد أحمد أمين 📖
█ _ سيد أحمد أمين 2022 حصريا كتاب ❞ مقالات تنمية بشرية ❝ عن دار تراث للنشر الاكتروني 2025 بشرية: هذا الكتاب أتناول من خلاله المشاكل الأسرية والنفسية وطرح الحلول الكثيرة بالنهوض بالنفس تقوي العزيمة والإرادة وبث القوة النفس وتحويلها إلى نفس لا تنكسر ولا تلين مع رياح التقلبات التي تعتري وتطوير الذات مجاناً PDF اونلاين هذا القسم يحتوي علي جميع كتب التنمية العربيه والعالميه : التنمية البشرية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده مستوى مرتفع الإنتاج والدخل وبحياة طويلة وصحية بجانب الإنسانية خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات تطوير عبارة نشاطات تطور الوعي والهوية وتطور المواهب والإمكانية وتكون أساس الانسان الكثير المجالات وتسهل العمل وتحسين معيشة الحياة وتساهم استيعاب الأحلام والطموح تطوير ليس محدوداً يضم مفهوم النشاطات الرسمية وغير لتطوير الآخرين أدوار عديدة مثل: الأستاذ الدليل مستشار المدير مدرب معلم خاص عندما يحتل مكان المؤسسة فإنه يشير طرق برامج أدوات تقنيات ونظام التقييم تدعم المستوى الانفرادي والتحسين نفسه ويمكنه انجاز الاعمال وقد الأنظمة الآتية: تحسين الذاتي العلم المهارات أو تعلم مهارات جديدة بناء إعادة التعرف الهوية واحترام والمواهب الثروة والتطوير الروحي تحديد الإمكانية نمط نوعية الصحة تحقيق الطموح بدأ مشروع الاستقلال الشخصي تعريف وتنفيذ خطط الاجتماعية يمكن الأدوار مثل هؤلاء إما الكفاءة الشخصية المهارة المدراء امكانية الموظفين خدمة احترافية التدريب ماوراء "التطوير الشخصي" سمي المجال للممارسة للبحوث بأنه مجال ويضم التطوير البرامج نظام الأدوات والتقنيات كمجال تزداد مواضيع العلمية واستعراض التعليم العالي ومجالات وكتب إدارة أعمال ويشمل أي نوع أما اقتصادي سياسي بيولوجي تنظيمي شخصي يتطلب النظام إذا كان أحد ما يرغب معرفة التغيير قد حدث فعلا حالة الفرد كثير الأحيان يعمل كما الحاكم الرئيسي للتحسن التراجع لكن التحقق صحة التطور الموضوعي استخدام معايير قياسية لنظام أهداف تحدد النهاية استراتيجيات للوصول الهدف وقياسات وتقييم للتطوير وتحدد مستويات مراحل نصائح التغذية لتوفير المعلومات التغييرات
عن كتاب مقالات تنمية بشرية: هذا الكتاب أتناول من خلاله المشاكل الأسرية والنفسية وطرح الحلول الكثيرة بالنهوض بالنفس من مقالات تقوي العزيمة والإرادة، وبث القوة في النفس وتحويلها إلى نفس لا تنكسر ولا تلين مع رياح التقلبات الكثيرة التي تعتري النفس.
❞ إن أعظم ما في الحياة لا يعرفه إلا من فقده، ولا يحسه إلا من حرم منه، إنها الصحة يا سادة، الصحة وكفى، فتلك النعمة لا يعرفها سوى المرضى، فلو خيّرتَ أحد المرضى بين ما في الأرض من ذهب ومال وبين صحة كاملة لاختار الصحة وكفى، فبدونها لا حياة ولا متعة ولا فرحة ولا عيشة هنيئة، بل فاقدها يرى ظلاماً وبؤساً، ويحس بموت قلبه وفقد روحه، ولولا أن الله جعل المرض به بعض الألم وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى، ولو دام الألم في المرض لكان الموت السريع لهذا المريض من شدة ما يلاقيه من ألم ووجع، فما أجهلنا بتلك النعمة العظيمة، وما أبعدنا عن شكر الله على الصحة والعافية التي ينساها أكثر الناس عندما يتذمر أحدهم ويكفر سخطاً على الله لفقر مادي، أو حرمان من ولدٍ أو ضيق في عيشة، ولكن من يعرف قيمة هذه النعمة وعظمتها لا يهتم لما سواها من عطايا حتى مع الحرية التي تساوى الكثير أيضاً مثل الصحة، ولكنها لا توازيها ولا يوجد مع الصحة ما يوازيها لذا فعلينا بالحفاظ على تلك النعمة بشكرها وعدم تضييعها في ما يضرها من طعام سيء أو شراب ممرض مميت، أو تعاطي أي شيء يقتل الأعضاء والأجهزة الجسدية دون حاجة لذلك، فقد يظل المرء سنوات عديدة في مستنقع الدخان والمخدرات أو شرب الكحوليات والعادات السيئة الجالبة لأمراض مستعصية ويصعب شفاؤها وهو لا يهتم بنفسه ولا صحته، ومن الناس من يُمرض نفسه بأفعال محرمة ومعدية بل في أغلب الأوقات تكون قاتلة، ولكنه يفضل المتعة اللحظية والسعادة الوقتية على صحته، ولكن هذا أو ذاك مع مرور الوقت ترى أحد الأمراض يهاجمه بشراسة أو قد يجمع جسده مرضين أو ثلاثة، فيندم ويصرخ ويئن ويضجر ويقول بأي ذنب حدث لي ذلك؟ وينسى أنه هو من أهلك نفسه وأنه هو من أمرضها وجلب لنفسه الأوبئة والمرض بمحض إرادته وبما أراد، فلو أكل المرء وجبة في اليوم ونام في العراء، والتحف بورق الشجر وتوسد ذراعه، ولم يرى في الحياة أي ولد أو ثروة أو متعة سوى الصحة لكفت، فكم يتمنى كل مريض أن يعود لصحته ولقوته وبعدما يعود سرعان ما ينسى ويطغى، فعلينا بالحفاظ على هذه النعمة واستخدامها في مواضع الخير وما خلقت له، وتجنب مواطن المرض، فجل المرض نحن من نتسبب فيه، وإلا فما يمرض البطن سوى سوء الطعام وسوء التغذية الصحيحة؟ وما يمرض الكبد والكلى سوى ما نتناوله من شراب وطعام ردئ وسيء ولا ينفع الجسم من لحوم فاسدة أو طعام ملوث أو شراب مسرطن وعقاقير مفسدة لأعضائنا، فيجب علينا أيضاً أن نحفز عضلات الجسد بالرياضة أو بالحركة وأن لا نفرط في تناول الطعام ولا السكريات ولا ما يمرضنا من ذلك كله، حتى نعيش حياة جميلة وسعيدة فما أحلى من الصحة والعافية في الدنيا.. ❝ ⏤سيد أحمد أمين
❞ إن أعظم ما في الحياة لا يعرفه إلا من فقده، ولا يحسه إلا من حرم منه، إنها الصحة يا سادة، الصحة وكفى، فتلك النعمة لا يعرفها سوى المرضى، فلو خيّرتَ أحد المرضى بين ما في الأرض من ذهب ومال وبين صحة كاملة لاختار الصحة وكفى، فبدونها لا حياة ولا متعة ولا فرحة ولا عيشة هنيئة، بل فاقدها يرى ظلاماً وبؤساً، ويحس بموت قلبه وفقد روحه، ولولا أن الله جعل المرض به بعض الألم وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى، ولو دام الألم في المرض لكان الموت السريع لهذا المريض من شدة ما يلاقيه من ألم ووجع، فما أجهلنا بتلك النعمة العظيمة، وما أبعدنا عن شكر الله على الصحة والعافية التي ينساها أكثر الناس عندما يتذمر أحدهم ويكفر سخطاً على الله لفقر مادي، أو حرمان من ولدٍ أو ضيق في عيشة، ولكن من يعرف قيمة هذه النعمة وعظمتها لا يهتم لما سواها من عطايا حتى مع الحرية التي تساوى الكثير أيضاً مثل الصحة، ولكنها لا توازيها ولا يوجد مع الصحة ما يوازيها لذا فعلينا بالحفاظ على تلك النعمة بشكرها وعدم تضييعها في ما يضرها من طعام سيء أو شراب ممرض مميت، أو تعاطي أي شيء يقتل الأعضاء والأجهزة الجسدية دون حاجة لذلك، فقد يظل المرء سنوات عديدة في مستنقع الدخان والمخدرات أو شرب الكحوليات والعادات السيئة الجالبة لأمراض مستعصية ويصعب شفاؤها وهو لا يهتم بنفسه ولا صحته، ومن الناس من يُمرض نفسه بأفعال محرمة ومعدية بل في أغلب الأوقات تكون قاتلة، ولكنه يفضل المتعة اللحظية والسعادة الوقتية على صحته، ولكن هذا أو ذاك مع مرور الوقت ترى أحد الأمراض يهاجمه بشراسة أو قد يجمع جسده مرضين أو ثلاثة، فيندم ويصرخ ويئن ويضجر ويقول بأي ذنب حدث لي ذلك؟ وينسى أنه هو من أهلك نفسه وأنه هو من أمرضها وجلب لنفسه الأوبئة والمرض بمحض إرادته وبما أراد، فلو أكل المرء وجبة في اليوم ونام في العراء، والتحف بورق الشجر وتوسد ذراعه، ولم يرى في الحياة أي ولد أو ثروة أو متعة سوى الصحة لكفت، فكم يتمنى كل مريض أن يعود لصحته ولقوته وبعدما يعود سرعان ما ينسى ويطغى، فعلينا بالحفاظ على هذه النعمة واستخدامها في مواضع الخير وما خلقت له، وتجنب مواطن المرض، فجل المرض نحن من نتسبب فيه، وإلا فما يمرض البطن سوى سوء الطعام وسوء التغذية الصحيحة؟ وما يمرض الكبد والكلى سوى ما نتناوله من شراب وطعام ردئ وسيء ولا ينفع الجسم من لحوم فاسدة أو طعام ملوث أو شراب مسرطن وعقاقير مفسدة لأعضائنا، فيجب علينا أيضاً أن نحفز عضلات الجسد بالرياضة أو بالحركة وأن لا نفرط في تناول الطعام ولا السكريات ولا ما يمرضنا من ذلك كله، حتى نعيش حياة جميلة وسعيدة فما أحلى من الصحة والعافية في الدنيا. ❝