📘 ❞ تجليات عطشى ❝ ديوان ــ حسين نهابة

الشعر العربي الحديث - 📖 ديوان ❞ تجليات عطشى ❝ ــ حسين نهابة 📖

█ _ حسين نهابة 0 حصريا ديوان ❞ تجليات عطشى ❝ عن أبجد للترجمة والنشر والتوزيع 2024 عطشى: يدهشني لا بل يثير عشرات الأسئلة داخلي وكلها تبحث إجابات شافية انغمار هذا الشاعر بأجواء الأنثى المعشوقة وكتابة نصوص راشحة بالألم وبالأمل وفِي وقت غادر فيه كتبة الشعر ومنتجوه الفضاء الإنساني المتسع للجمال والعاطفة وظل مخلصاً لمنهجه مبدعاً الإفصاح خفاياه ومشكلاته وهذا ما يلمسه القارئ المتابع لمجاميعه الشعرية التي أخذت فرصتها وحضورها وفاعليتها المشهد الشعري العراقي والذي يزيد كمية الدهشة والإعجاب بتجربته حرصه تكون نصوصه مُصاغة بلغة شفيفة وذات مُوحيات (إيروتيكية) تقطر لذةً وتفيض حنيناً وكنت وما زلت أتمنى له التألق رومانسياته العذبة والمكوث أجوائها الباذخة اذ هو زال متفرداً المسعى غير مكترث بما يحيط به بِنَا من اجواء قائمة ومنغصات متوالية وعليه أرى تفرده يضاف رصيد إبداعاته الاخرى الكتابة المسرحية والترجمة الاسبانية العربية ويحقق إضافة نوعية مكتنزة بثرائها وقيمها الجمالية الأخاذة لقد تأكدت وانا اتابع إصداراته الإبداعية انتزع بجدارة المنجز راهنت عليه مقالات سابقة انه سيكون الأسماء المهمة الثقافة الراهنة وليس متأتٍ خيال او فراغ ولكن المتحقق الملموس يشير صواب هذه النظرة ودقتها وستثبت مصداقية زعمنا ففي نصه "حزن المساء" يجسد مرارة الفقد والانتظار والغياب بقوله: ما الذي يتبقى حين يكّرُ المغيب؟ ظِلٌ باهتٌ منكِ وذكرياتٌ ماطرة وليكتمل حُزن المساء أصبُ كأسٍ أخيرة كل المُدن انغرست أمسي وكل النساء اللواتي راودننيِ نفسي مثل مُصور عجوز أنفُضُ عدسةِ الذاكرة غُبار الوُجوه العربي الحديث مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تجليات عطشى
ديوان

تجليات عطشى

ــ حسين نهابة

عن أبجد للترجمة والنشر والتوزيع
تجليات عطشى
ديوان

تجليات عطشى

ــ حسين نهابة

عن أبجد للترجمة والنشر والتوزيع
حول
حسين نهابة ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
أبجد للترجمة والنشر والتوزيع 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن ديوان تجليات عطشى:
يدهشني لا بل يثير عشرات الأسئلة في داخلي، وكلها تبحث عن إجابات شافية عن انغمار هذا الشاعر بأجواء الأنثى المعشوقة وكتابة نصوص راشحة بالألم وبالأمل، وفِي وقت غادر فيه كتبة الشعر ومنتجوه هذا الفضاء الإنساني المتسع للجمال والعاطفة. وظل حسين نهابة مخلصاً لمنهجه مبدعاً في الإفصاح عن خفاياه ومشكلاته، وهذا ما يلمسه القارئ المتابع لمجاميعه الشعرية التي أخذت فرصتها وحضورها وفاعليتها في المشهد الشعري العراقي، والذي يزيد كمية الدهشة والإعجاب بتجربته حرصه على ان تكون نصوصه مُصاغة بلغة شفيفة وذات مُوحيات (إيروتيكية) تقطر لذةً وتفيض حنيناً، وكنت وما زلت أتمنى له التألق في رومانسياته العذبة والمكوث في أجوائها الباذخة، اذ هو ما زال متفرداً في هذا المسعى غير مكترث بما يحيط به/ بِنَا من اجواء قائمة ومنغصات متوالية، وعليه أرى ان تفرده هذا يضاف الى رصيد إبداعاته الاخرى في الكتابة المسرحية والترجمة من الاسبانية الى العربية، ويحقق إضافة نوعية مكتنزة بثرائها وقيمها الجمالية الأخاذة.

لقد تأكدت وانا اتابع إصداراته الإبداعية ان حسين نهابة انتزع بجدارة المنجز ما راهنت عليه في مقالات سابقة من انه سيكون من الأسماء المهمة في الثقافة الراهنة، وليس هذا متأتٍ من خيال او فراغ ولكن المتحقق الملموس هو ما يشير الى صواب هذه النظرة ودقتها وستثبت نصوصه مصداقية زعمنا. ففي نصه "حزن المساء" يجسد مرارة الفقد والانتظار والغياب بقوله:

ما الذي يتبقى حين يكّرُ المغيب؟
ظِلٌ باهتٌ منكِ
وذكرياتٌ ماطرة،
وليكتمل حُزن المساء،
أصبُ في كأسٍ أخيرة،
كل المُدن التي انغرست في أمسي
وكل النساء اللواتي راودننيِ عن نفسي.
مثل مُصور عجوز،
أنفُضُ عن عدسةِ الذاكرة
غُبار الوُجوه،
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#31K

0 مشاهدة هذا الشهر

#117K

446 إجمالي المشاهدات