█ _ شيرين لبيب خورشيد 2016 حصريا كتاب ❞ قصص نبوية بأسلوب تربوي جديد الجزء الثالث ❝ عن شبكة الألوكة 2024 الثالث: ليس أوقع نفس الطفل من القصص فهو أسلوب محبَّب إليه يسترعي انتباهه وقد أورد الله تعالى القرآن الكريم قصصًا كثيرة للأنبياء غنية بالعِبر والدروس التربوية والإيمانية بعيدة الوهم والخيال والخرافة تصلح لتربية أبناء المسلمين تربية صالحة نافعة الإيمان والأخلاق القويمة تنويه: سلسلة تربوية وفق سلم تبدأ عمر 11 عاما لصف السادس أساسي الأنبياء للأطفال مجاناً PDF اونلاين ذكر كتابه العزيز المقصد قص القرآنية نبي محمد عليه الصلاة والسلام قال تعالى: (وَكُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ) فتثبيت فؤاد النبي كما ابن عاشور زيادة يقينه بموعود وتسلية قلبه مما يلقاه التكذيب قومه أنّ المطلع يجد فيه المواعظ النافعة البالغة والقصص والمشاهد المؤثرة ما أعظم عبرة وعظة من خلال النظر إلى الواقع المؤلم يتبين لنا مدى أهمية التربية كعامل أساسيٍّ تنشئة جيل يعمل لخدمة الأمة ويدفعها نحو العزة والرفعة ويسمو بها القمة وعندما نتأمل جيداً وننظر بشفافية أكثر؛ يتضح أن البذور إذا عُني خرج الزرع طيبا فكذلك الطفولة جيلاً صالحاً يجب تكون أساليب مستفادة الوحي العظيم الكتاب والسنة فهذه الشريعة جاءت بكل يصلح به البشر شؤونهم ومن تلك الأساليب المستقاة منها الأبناء بل المجتمع بالقصة فالتربية وتوصيل المعنى بالإحساس وتحقيق الهدف بالمثال أفضل وأكثرها نجاحاً وأنجعها نتيجة إن شاء فنحن نجد بأن الموعظة مؤثرة وبليغة وكلما كان القاصْ ذا متميز جذاب؛ استطاع شد انتباه والتأثير فيه؛ وذلك لما للقصة أثر قارئها أو سامعها ولما تتميز النفس البشرية ميل تتبع المواقف والأحداث رغبة معرفة النهاية التي تختم أي قصة شوق ولهفة فممّا لا شكّ القصة المحكمة الدقيقة تطرق السامع بشغف وتنفذ بسهولة ويسر ولذا الأسلوب القصصي أجدى نفعاً وأكثر فائدة؛ فالقصة أمر محبب للناس وتترك أثرها النفوس والمعهود حتى حياة يميلَ سماع الحكاية ويصغي رواية