█ _ 0 حصريا كتاب ❞ اضرار المواقع الاباحية ❝ 2024 الاباحية: يعرض وكيفية التوبة من ادمان الصور تأليف: علاء الدين الفاضل أضرار الإباحية الدين ضياع الدين الطبع القلب فلا شك أن عمل المعصية إنما هو بجهل أو استخفاف بالذنب بالعقوبة غلبة للشهوة والشيطان حتى يصل بالإنسان إلى مرحلة الران قال تعالى: كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ يقول الحسن ـ رحمه اللـه ـ: الذنب بعد يعمى القلب ولذا ابن القيم وأصل هذا يصدأ فإذا زادت غلب الصدأ يصير راناً ثم يغلب طبعاً وقفلاً وختماً فيصير غشاوة وغلاف حصل له الهدى والبصيرة انعكس فصار أعلاه أسفله فحينئذ يتولاه عدوه ويسومه حيث أراد سوء الخاتمة: فنحن إذا تأملنا حال السلف وحرصهم فعل الطاعات وتركهم المنكرات بل ترك المباحات ورعاً التي قد تفضي المحرمات مع خوفهم سوء الخاتمة هان علينا الترك لما نرى اللذائذ والشهوات وعلمنا تقصيرنا وإفراطنا حقه سبحانه فهذا سفيان الثوري الذي عنه عباس الدوري : رأيت يحيى بن معين لا يُقَدِّم أحداً زمانه الفقه والزهد وكلَّ الإصرار مشاهدة الأفلام يؤدي بالشخص الخاتمة شيء وقال عيينة ما رجلاً أعلم بالحلال والحرام بشرٌ الحافي: كان عندنا إمام الناس 3 ومع فضل الإمام وما ورد ثناء أهل العلم عليه يبكي ويقول: لذنوبي عندي أهون ذا ورفع شيئاً الأرض إني أخاف أسلب الإيمان قبل أموت وقد عن بعض قريباً ذلك سواءً بأقوالهم أفعالهم فهل أدرك تجاوز جانب الشهوات هذه الحقيقة؟! وأيضاً جاء الصحيحين حديث مسعود رضي أنه قال: حدثنا الصادق المصدوق: " فواللـه إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل الجنة يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق الكتاب فيعمل النار فيدخلها الحديث يقول عثيمين كما شرح فيما يبدو للناس ولم يتقدم يسبق ولكن أي بدنو أجله قريب الموت النار" فيدع العمل الأول يعمله وذلك لوجود دسيسة قلبه (والعياذ باللـه ) هوت به هاوية الوعيد الأخروي: إن أعظم يردع المسلم الشهوة النصوص الدالة العفة والمحذرة وحال أهلها فمما قوله وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَتعالى (الأعراف :مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً80) وقوله تعالى (النحل:55)مِّن دُونِ النِّسَاء أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ إ وفي آية (الأعراف:81 ِنَّكُمْ شَهْوَةً مُّسْرِفُونَ العلامة الشنقيطي فجعل الرجال النساء لتجتمع والشهوة فيقع التناسل ويبقى نوع الإنسان فمن صرف غير محلها وجعلها الذكر أسرف لأنه جاوز الحد ووضع الأمر موضعه لو اقتصر وتركوا نقطع النسل وانقطع بنو آدم وخرب العالم كله مُّسْرِفُونَ )) أضرار القلب أضرار الصحة الفردية ضياع الإدمان الأعراض الصحية ومن الأعراض الصحية المصاحبة لإدمان الجنسية: 1 انخفاض مستوى التركيز مما يضعف الذاكرة ويجعل عملية الاستيعاب بطيئة جداً تجعل الشخص أكثر عرضة لسرعة النسيان ولاشك يخفض القدرة الإنتاجية للفرد المدمن مثل 2 تسبب الأرق وقلة النوم والسرحان الدائم نتيجة للانشغال بتلك إضافة انشغال الفكر بأفكار بعيدة الواقع المنطق والعقل الشعور بالإرهاق العام والخمول والكسل والميل للوحدة والابتعاد النشاطات الاجتماعية والأسرية أضرار الحياة الأسرية معاناة الزوجة دمار البيوت استمرار ممارستها الزواج معاناة اكتشاف لمشاهدة زوجها مواد إباحية ضربة قاصمة لها لا يمكن تصور معاناة حين تكتشف يرى مواقع , الأزواج يظنون لن ترى عامل إثارة للزوج لكن الطلاق المجتمع ذهاب الحياء انتشار الفاحشة ذهاب داخل المجتمع انتشار الشذوذ الجريمة هل إدمانها ؟ الجواب نعم مشاهدة تؤدي إدمان يقل خطورة الهروين العلاج الإباحية الخطوة الأولى تعرف القضية العلاج الإباحية حرمة النظر بالطبع الخسران الآخرة الأضرار تأثير الجنسية العلاقة الزوجة مساهمة التفكك الأسري كونها أكبر مسببات الطلاق مساهمتها الرذيلة الجريمة تصحيح الأفكار الخاطئة الثانية أعلن توبتك الإقبال أحد علامات الصادقة أما شروط فهي بد منها لقبول عند الله وهي تذكر نعمة عليك حلمه عنك مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ ذَنْبي ويَسْتُرُنِي أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ القَلبِ تُحْرِقُني دَعْني أَنُوحُ نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ لعلاج الثالثة تخلص المواد بحوزتك اقطع الوسائل المتاحة العلاج الخامسة ملأ الفراغ بما ينفع الفراغ مثير للغرائز قال السلف: للرجل غفلة وللنساء غلمة محرك للغريزة كتب منتديات مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل منتديات منتدى موقع الإنترنت يجمع الأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة ليتبادلوا والنقاش والمنتديات الحديثة هي الا تطوير لتقنية اليوز نت اندثرت عرفت المنتديات انتشارا اوسع بكثير التقنية الأم وهو اجتماع افتراضي مكان واحد بخلاف دردشة تواصل وزمان باعتبار المكان الصفحة