█ _ سلامة موسى 0 حصريا كتاب الانسان قمة التطور عن تبارك للنشر والتوزيع 2024 التطور: ظهرت القرن التاسع عشر العديد من النظريات الكبرى التي حاولت أن تفسر الإنسان والعالم تفسيرًا شموليًا برده إلى المبدأ الواحد (اللوجوس) وقد هذه حقول معرفية عدة كان منها الأحياء حيث برزت فيها «نظرية التطور» لصاحبها تشارلز داروين لاقت النظرية قبولًا كبيرًا أوساط الجماعة العلمية آنذاك حين معارضةً كبيرة المؤسسات الدينية المسيحية وتقوم افتراض مادي أساسه الكائنات الحية عرضة للتطور خلال التغير مدار الزمن هذا يأخذ شكلًا تدريجيًا تحدث تطورات كمية ونوعية البنية الأساسية للكائن الحي ويستند قاعدة حتمية هي؛ البقاء للأصلح وأن التكيف أساس بمعنى بقاء الكائن مرهون بصلاحيته وصلاحيته تعتمد بشكل كلي قدرته تكييف نفسه مع الواقع حوله فلسفة ومنطق مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب الفلسفة والمنطق يحتوي علي مجموعة الكتب المتميزة فذ المجال الفلسفة ظهرتِ الفلسفةُ للمرّة الأولى السادسِ قبل الميلاد تقريباً اليونان القديمة ثمَ مرّتبعد ذلك بمراحلَ كثيرةٍ جعلتها أكثرَ ازدهاراً حيثُ خَبَرت المُجتمعات كلّها وتعاملت معها وبها فما هي الفلسفة؟ ومن روّادها؟ وما أهمّ الكتبِ كُتبت فيها؟ المنطق الفلسفي هو عبارة مصطلح ألفه الفيلسوف برتراند رسل لتقديم فكرته نتاج اللغات الطبيعية والفكر لا يمكنها تصور إلا طريق الاصطناعية وكان أساسا لبرنامجه إضفاء الطابع الرسمي اللغة ويستخدم المصطلح العصر الحديث للدلالة معاني أخرى متعددة إنّ أصلَ كلمةِ اللُّغة تركيبٌ مكوّن كلمتين يونانيّتين هُما كلمة فيلو وتعني حُب وكلمة سوفيا وتعني: حكمة ليُصبح معنى مُكتملاً وهو: حُبّ الحِكمة يُرجِعُ بعضُ المؤرّخين إطلاق فيثاغورس؛ عدّ فيلسوفاً كما يُرجعه بعضهم سقراط الذي وصفَ أيضاً بمُحبّ الحكمة أي بالفيلسوف لتمييز جماعة السوفسطائيين الذين كانوا يدّعون أرجعه آخرون لأفلاطون؛ إذ تطرّق للكلمة لإيجاد وصفٍ يفي سولون وسقراط
❞ يبحث هذا الكتاب في العقل الباطن؛
أي ذلك العقل الذي يعمل على غير وعيٍ منَّا، وبه نحلم ونحن نائمون، وبه تخطر علينا الخواطر ونحن في اليقظة الغافية حين لا نكون متنبِّهين؛ أي حين يكون العقل الواعي غير يقظٍ تمام اليقظة. فهذا العقل الباطن يعمل كأنه مستقل عنَّا، وهو يقرر ميولنا وأمزجتنا، بل هو الذي يكوِّن أخلاقنا، وكثيرًا ما تحدث لنا منه أمراض نفسية خطرة جدًّا.
وأول من عمد إلى درس هذا العقل هو فرويد العالم النمسوي، فهو المعلم الأول، وسائر الباحثين تلاميذه المعلِّقين على نظريته أو المنقِّحين لها، وهو يعتقد أن أهم نوازع العقل الباطن التي تحدث لنا الخواطر والأحلام هو الغريزة الجنسية التي تتنكر فتبدو لنا بأشكال مختلفة، وأن الأحلام تظهرنا على الثقافة القديمة التي كانت فاشية منذ آلاف السنين بين آبائنا . ❝