📘 ❞ العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة ❝ كتاب ــ محمد أبو الفتح البيانوني اصدار 1984

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة ❝ ــ محمد أبو الفتح البيانوني 📖

█ _ محمد أبو الفتح البيانوني 1984 حصريا كتاب العبادة: دراسة منهجية شاملة ضوء الكتاب والسنة عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 2024 والسنة: العبادة الشريعة الإسلامية هي الهدف الأساسي من خلق الإنسان ففي القرآن الكريم الله المنزل رحمة للعالمين يقول الله:«وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون» وعلى هذا فإن تشمل كل الأعمال الصالحة التي يحبها وترضيه والاتصاف بكل الصفات والأخلاق الحميدة وكذلك حب والرسول والصالحين ومعاملة الناس معاملة حسنة مما يجعل المسلم عبادة طوال حياته وفي جميع تصرفاته كما جاء الكريم: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ يقول ابن تيمية رسالته «العبودية»: «العبادة اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث والأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان للجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك ورسوله وخشية والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضى بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف عذابه لله» ولکن التعریف تعریف للعبادة بمعناها العام حیث إن المباحات لو قارنتها النیة تصیر عبادات ولکنها بحسب أصلها لا ثواب ولا أجر علیها فمن الجدیر أن تُعرف بما یُراد به تعظیم تعالی بأمره بمعنی أنه اعتبره عملاً یراد تعظیمه فی خطاباته؛ وما خطاب خصوصه بأنه بهذا المعنی فلیس بعبادة بل العادات والمباحات وهذا تناسب هو المشهور الفرق بین العادة والطاعة والقربة والعبادة «الْعِبَادَةُ عِبَارَةٌ عَنْ الْخُضُوعِ وَالتَّذَلُّلِ وَحَدُّهَا فِعْلٌ لَا يُرَادُ بِهِ إلَّا تَعْظِيمُ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِهِ وَالْقُرْبَةُ: مَا يُتَقَرَّبُ إلَى فَقَطْ أَوْ مَعَ الْإِحْسَانِ لِلنَّاسِ كَبِنَاءِ الرِّبَاطِ وَالْمَسْجِدِ وَالطَّاعَةُ يَجُوزُ لِغَيْرِ وَهِيَ مُوَافَقَةُ الْأَمْرِ قَالَ تَعَالَى: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ»» فالحق الخاصة هی اعتبرها الشارع بخصوصها خطاباته وأن العامة لم یعتبرها بخصوصه لکن مع مقارنة ـ أی ذات وأجر وهذا تجری القرب المباحة والعادة التی یتعلق بها عقاب کطبابة الطبیب وبناء الرباط والتدریس والتدرّس وغیرها كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج الذي وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله صلى وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب حتى يكون مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة

ــ محمد أبو الفتح البيانوني

صدر 1984م عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة
كتاب

العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة

ــ محمد أبو الفتح البيانوني

صدر 1984م عن دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة
عن كتاب العبادة: دراسة منهجية شاملة في ضوء الكتاب والسنة:
العبادة في الشريعة الإسلامية هي الهدف الأساسي من خلق الإنسان، ففي القرآن الكريم كتاب الله المنزل رحمة للعالمين، يقول الله:«وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، وعلى هذا فإن العبادة تشمل كل الأعمال الصالحة التي يحبها الله وترضيه، والاتصاف بكل الصفات والأخلاق الحميدة، وكذلك حب الله والرسول والصالحين، ومعاملة الناس معاملة حسنة، مما يجعل الإنسان المسلم في عبادة طوال حياته وفي جميع تصرفاته كما جاء في القرآن الكريم: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾.

يقول ابن تيمية في رسالته «العبودية»: «العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث والأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان للجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة. وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضى بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف من عذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله».

ولکن هذا التعریف تعریف للعبادة بمعناها العام، حیث إن المباحات لو قارنتها النیة تصیر عبادات، ولکنها بحسب أصلها لا ثواب ولا أجر علیها. فمن الجدیر أن تُعرف العبادة بما لا یُراد به إلا تعظیم الله تعالی بأمره، بمعنی أنه تعالی اعتبره عملاً لا یراد به إلا تعظیمه فی خطاباته؛ وما لا خطاب فی خصوصه بأنه عبادة بهذا المعنی فلیس بعبادة، بل من العادات والمباحات.

وهذا تناسب ما هو المشهور فی الفرق بین العادة والطاعة والقربة والعبادة، «الْعِبَادَةُ عِبَارَةٌ عَنْ الْخُضُوعِ وَالتَّذَلُّلِ. وَحَدُّهَا فِعْلٌ لَا يُرَادُ بِهِ إلَّا تَعْظِيمُ اللَّهِ تَعَالَى بِأَمْرِهِ. وَالْقُرْبَةُ: مَا يُتَقَرَّبُ بِهِ إلَى اللَّهِ تَعَالَى فَقَطْ أَوْ مَعَ الْإِحْسَانِ لِلنَّاسِ كَبِنَاءِ الرِّبَاطِ وَالْمَسْجِدِ. وَالطَّاعَةُ مَا يَجُوزُ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ مُوَافَقَةُ الْأَمْرِ. قَالَ تَعَالَى: «أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ»»

فالحق هو أن العبادة الخاصة هی ما اعتبرها الشارع عبادة بخصوصها فی خطاباته، وأن العبادة العامة هی ما لم یعتبرها الشارع عبادة بخصوصه فی خطاباته، لکن مع مقارنة النیة تصیر عبادة ـ أی ذات ثواب وأجر ـ وهذا المعنی للعبادة تجری فی القرب المباحة والعادة التی لا یتعلق بها أجر ولا عقاب، کطبابة الطبیب وبناء الرباط والتدریس والتدرّس وغیرها لو قارنتها النیة.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

20 مشاهدة هذا الشهر

#112K

452 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
محمد أبو الفتح البيانوني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث