📘 ❞ إكسير الشباب ❝ كتاب ــ نورة الرويعي اصدار 2016

❞ في الحياةِ أَشخاصٌ يَموتون أَشخاصٌ يولدون يَومياً، نَعيش المَوتَ والحياة معاً.
ميلاد، طُفولة، مُراهقة، رُشد، شَيخوخة، تِلك هي المَراحِل بِالتَسلسُل، قَد يَتسَنى لنَا عَيشُها جميعُها، وقد يَمنَعُنا القَدر.
ذلِك القَدر الذي جَعلنا نولد، هو ذاته الذي سَيجعلُنا نَموت . ❝

❞ اجمَع اللحظات السَعِيدة في حياتِك، و اطرح كُل لَحظةٍ صَعبَة، بَعض الظُروف لَيست خَياراً ولا قَراراً بِأَيدينا . ❝

❞ نَدبات الأَمس سَتعيش فينا للأَبد، فكُل شَخص يأخُذ حِصته من الفرحِ والحُزن أيضاً . ❝

❞ قُبلةٌ عَلى جَبينِ مَيتٍ غَادرَ الحياة لَن تُعيده ، عَززوا روحَ التَسامح والتصافي، سَتعيشون مَرةً واحدة فَقط على هذهِ الأَرض .
إِذا أَخطأت اعتذِر، وإذا فَرِحت عَبر عَن سَعادتِك، وإذا تَضايقت لا تَكتِم هَمك ، لا تَحقِد ولا تَحسِد أَيضاً، مِن أَجل أن تَنعموا بِالراحةِ الحقيقة.
لا تَجعلوا استهتارَكم ثَمناً لِحياتكم، فالحياة السعيدة لَيست على طبقٍ مِن ذَهب كما تظنون . ❝

❞ أَغلب الصدمات جاءت بعدَ أَجملِ التوقُعات، ما نحن إلا عَابرون في هذهِ الحياة، كَكُلِ شيء لَنا تَاريخ صَلاحية وُلدنا فيه، ولَنا تاريخ اِنتهاء سَنوَدِع فيه الجَميع من دونِ عَودة، نَظن بِأَننا سَنَعيش عالماً وَردي اللون لا نِهاية له مع مَن نُحب، كالأبطالِ الذين نُشاهِدهُم في الأَفلام ونِهايَتِهم الأَبدية السعيدة . ❝

❞ حينَ تتداعى الأَجساد تَموت، تِلك هيَ الطَريقة الوَحيدة لِترتاحَ مِن هَزلِها وضَعفِها.
الأَجساد تَنهار فِي تِلكَ اللحظة، فَتخرُج الروح مِنهم عُنوة، يَمُر شَريط حياتِهم مَعَنا، لذا نراهُم يُنازِعون مِن أَجلِ البَقاءِ مَعنا، ولكِن تِلك هِي النِهاية . ❝

❞ غَريزة البَقاء هِيَ رَغبة فِطرية لدى جَميع الكائِنات مُنُذ الوِلادة، في لَحظاتِ اليأس قد نَتَمَنى الموت، أما حِين نَكون سعداء وفي أَفضلِ حالاتنا نود قضاء المَزيدَ مِنَ الوقت في هذهِ الحَياة.
بين ما يُريدُه بنو البشر وما يُريده المَنطِق عِدةُ تَناقُضات . ❝

❞ تعيش حياةً واحدة، لَذا عِشها بِطريقةٍ صَحيحة لِتحقيق أَهدافِك وطموحاتِك مَعَ مَن تُحب ،ما تَحلم بِه أَمامَ ناظِرك وأَنتَ لا تَعلم ، فَحياتُك السَعيدة بِتواجدِهم فيها . ❝

❞ الحياة لا تَسيرُ كما نَشتهي، ولا يُمكننا التَلاعب بِالقدر لإِختيار نِهاياتِنا ونِهايات من نُحب .
يستعمرون قُلوبَنا ويَرحلون دون عَودة، واقِع قاسٍ ومُؤلِم ، ولكِنها سُنة الحَياة شِئنا أم أَبينا .
فالقدر لا يُفرق بينَ شابٍ أو كبيرٍ في السن ليختاره .
يَسير بنا قِطار الحَياة، والمَوت هو آخرُ مَحطة يَأخُذُنا إِليها . ❝

❞ بعض الأمور تهرب منا لفترة ولكن لا ترحل للأبد . ❝