📘 ❞ حالة السائرين نياما ❝ رواية ــ محمد سليمان عبد المالك

سلسلة روايات حالات خاصة - 📖 رواية ❞ حالة السائرين نياما ❝ ــ محمد سليمان عبد المالك 📖

█ _ محمد سليمان عبد المالك 0 حصريا رواية ❞ حالة السائرين نياما ❝ عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2025 نياما: سمعت طرقات هادئة الباب ثم رنين الجرس لابد أنه هو المهندس عزيز شعبان أسرعت نحو لأفتحه قبل أن يغير رأيه يرحل قال لي بمجرد رآني : ــ ما الأمر الخطير الذي طلبتني من أجله ؟ ابتسمت بصعوبة قلت له أهلا يا باشمهندس *** أفسحت مجالا لدخوله فاردا ذراعي إلى داخل شقتي تفضل أنت ضيفي لن نتحدث عقد ذراعيه أمام صدره بلهجة حاسمة ـت أدخل أخبرني الآن طلبت مني أزورك أمسكت ذراعه لأشجعه الدخول ترحاب يصح هذا تملص حادة اختفت ابتسامتي تماما يقول لست مطمئنا لك منذ قابلتك أول مرة حتى هذه اللحظة دفعك للمجيء هنا اتصلت بي أعلم لكن كان بإمكانك تجاهل قلته عدم المجيء صمت للحظات إنه الفضول اللعين حديثك مريبا لقد أخبرتني هناك أمرا خطيرا جدا لا يمكنك تخبرني به إلا ظللت أفكر للأسف لم أستطع تخمينه فجئت لأريح نفسي التفكير ابتسامة شيطانية حسنا إذا غادرت ستظل طول عمرك تتساءل أما دخلت فسوف تعرف كل شيء سلسلة روايات حالات خاصة مجاناً PDF اونلاين هي تأليف الكاتب المصري رضا الله يحكي فيها تجربة طبيب اسمه ياسين العوضي يقوم بمعالجة مجموعة المرضى النفسيين الذين يعانون نادرة العقد النفسية مثل عقدة أوديب إلكترا كذلك الفوبيا البارانويا الهستيريا الوسواس القهري السير أثناء النوم الصراعات المختلفة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حالة السائرين نياما
رواية

حالة السائرين نياما

ــ محمد سليمان عبد المالك

عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
حالة السائرين نياما
رواية

حالة السائرين نياما

ــ محمد سليمان عبد المالك

عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر
حول
محمد سليمان عبد المالك ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
المؤسسة العربية للدراسات والنشر 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية حالة السائرين نياما:
سمعت طرقات هادئة على الباب .. ثم رنين الجرس .. لابد أنه هو .. المهندس عزيز شعبان .. أسرعت نحو الباب لأفتحه قبل أن يغير رأيه و يرحل .. قال لي بمجرد أن رآني : ــ ما هو الأمر الخطير الذي طلبتني من أجله ؟ .. ابتسمت بصعوبة و قلت له : ــ أهلا يا باشمهندس  ** أفسحت مجالا لدخوله و قلت فاردا ذراعي إلى داخل شقتي : ــ تفضل .. أنت ضيفي لن نتحدث على الباب .. عقد ذراعيه أمام صدره و قال بلهجة حاسمة : ـت لن أدخل و أخبرني الآن ما هو الأمر الخطير الذي طلبت مني أن أزورك من أجله .. أمسكت ذراعه لأشجعه على الدخول و قلت بلهجة ترحاب : ــ لن يصح هذا .. تفضل يا باشمهندس .. تملص مني بصعوبة و قال بلهجة حادة : ــ لن أدخل .. اختفت ابتسامتي تماما و هو يقول : ــ لست مطمئنا لك منذ قابلتك أول مرة و حتى هذه اللحظة .. ــ و ما الذي دفعك للمجيء هنا الآن ؟ .. ــ أنت اتصلت بي و طلبت هذا مني .. ــ أعلم و لكن كان بإمكانك تجاهل ما قلته و عدم المجيء .. صمت للحظات ثم قال : ــ إنه الفضول اللعين .. حديثك كان مريبا  ** لقد أخبرتني أن هناك أمرا خطيرا جدا و لا يمكنك أن تخبرني به إلا هنا .. ظللت أفكر في هذا الأمر الخطير .. و للأسف لم أستطع تخمينه .. فجئت لأريح نفسي من التفكير .. ابتسمت ابتسامة شيطانية و قلت : ــ حسنا .. و إذا غادرت الآن ستظل طول عمرك تتساءل عن هذا الأمر الخطير أما إذا دخلت فسوف تعرف كل شيء
الترتيب:

#655

0 مشاهدة هذا اليوم

#76K

0 مشاهدة هذا الشهر

#120K

516 إجمالي المشاهدات