📘 ❞ مانديل بائع الكتب القديمة ❝ رواية ــ ستيفان زفايغ اصدار 2018

❞ يصف ستيفان زفايغ الخيبة‏ في رواية “24 ساعة من حياة امرأة“ ويقول : لا يمكن أن أصف لك مرارتي ويأسي لكن تستطيع أن تتخيل ما شعرت به! ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك
أكثر من ذبابة تهشها يَدّ كُسلى بضجر . ❝

❞ إن الحياة التي لا تُكرس لهدف محدد هي غلطة.
بالنسبة إلى امرأة مثلي عاشت الليلة الفارطة، أحداثًا غير متوقعة، أحداثًا مندفعة كشلال، فإن كلمة ˝مستحيل˝ قد فقدت معناها فجأة . ❝

❞ ˝الناس والأحداث لا تخيب آمالنا ، نماذجنا للواقع تفعل. إن نموذجي للواقع هو الذي يحدد سعادتي أو خيبات أملي˝ . ❝

❞ ˝كلما زاد الرجل في تقييد نفسه ، كلما كان أقرب من ناحية أخرى إلى ما لا حدود له. إن أولئك الذين يبدو أنهم بعيدون عن العالم هم الذين يبنون لأنفسهم عالما رائعا وفرديا تماما في صورة مصغرة ، باستخدام معداتهم الخاصة ، التي تشبه النمل الأبيض ˝ . ❝

❞ ˝إلى جانب ذلك ، أليس من السهل بشكل مربك الاعتقاد بأنك رجل عظيم إذا لم تكن مثقلا بأدنى فكرة عاش بها رامبرانت أو بيتهوفن أو دانتي أو نابليون؟˝ . ❝

❞ ولهذا اعتقد أن الحب الذي كان غارقاً فيه أصلا، هو السر الأعظم في العالم . ❝

❞ للحب طاقات كامنة عظيمة،تمكث في حالة إنتظار، ثم تنطلق بذراعين ممدوتين تجاه أول شخص يبدو أنه يستحقها . ❝

❞ كانوا يريدون تعذيبنا بطريقة أشد تهذيبا، أشد مكرا من ضربات العصا والتعذيب الجسدي؛ لقد كانوا يعذبوننا بالعزلة! عزلة خالصة لا يمكن أن تخطر على بال أحد. لم نتعرض لأي تعذيب جسدي.. بل أسلمونا ببساطة إلى فراغ مطلق، ومن البديهي أن لا شيء في العالم يعذِّب النفس البشرية أكثر من الفراغ . ❝