📘 ❞ امبراطورريه الشر ❝ رواية ــ شريف شوقي اصدار 2001

سلسلة روايات المكتب رقم 19 - 📖 ❞ رواية امبراطورريه الشر ❝ ــ شريف شوقي 📖

█ _ شريف شوقي 2001 حصريا رواية امبراطورريه الشر عن المؤسسة العربية للطبع والنشر والتوزيع 2024 الشر: حلقت الطائرة المروحية أمام الواجهة الزجاجية للشقة رقم 150 الدور العشرين من ذلك المبنى المرتفع إحدى ضواحي المدينة الإيطالية ( تورينو ) سرعان ما تدلى منها ثلاثة مقنعين بواسطة الحبال ليصوبوا أسلحتهم إلى مطلقين وابلا الطلقات عليها ليهشموها تماما ثم لبثوا أن قفزوا الداخل متجهين مباشرة حجرة النوم هم يصوبون الشخص المدثر بالغطاء فراشه لينهالوا عليه بدفعة أخرى إن انتهوا حتى اقترب أحدهم لينزع عنه الغطاء الذي امتلأ بالثقوب قد فوجئ هو زملاؤه أنه لم يكن سوى تمثال بلاستيكي ليس أرادوا التخلص منه قبل يفيقوا المفاجأة سمعوا صوتا صغيرا يأتيهم أعلى فتطلعوا سقف الحجرة ليجدوا ممدوح معلقا فيه حلقات مغناطيسية تثبته السقف يبتسم لهم سخرية يتغلبوا وقع الثانية كان ألقى عليهم قنبلة دخانية لتغمر المكان سلسلة روايات المكتب 19 مجاناً PDF اونلاين تعتبر (19) أقدم السلاسل التي عرفتها مصرية للجيب اذ انطلاقتها جاءت منتصف الثمانينات وفي نفس الفترة بدأت فيها سلسلتا رجل المستحيل ملف المستقبل الشهيرتان ومع انطلاق هذه السلسلة يكون الأمر اختلط البعض تحديد نوعيتها والاتجاه تسير ومدى تقاربها كلا السلسلتين السابقتين ولكن هوية كانت واضحة بالفعل منذ البداية إذ يمكننا نقول أنها مزيجاً متجانساً الخيال العلمي ومغامرات أجهزة الإستخبارات الخاصة كاتب الدكتور والذي اشتهر أيضاً بتوقيعه معظم اصدارات زهور الرومانسية الشهيرة فأثبت الكاتب قدرته الإبداع أكثر نوع متجاوزاً بسلسلة أعدادها الثمانين هي الأخرى مع هذا وللأسف الشديد فقد توقف كتابة الناجحة فسلّم لواء كتابتها للمؤلف الشاب محمد سليمان عبد المالك كتب العدد 84 تحت 17 ينطلق بالسلسلة الجديدة وبشكل مسستقل سابقتها وبالعودة يقوم ببطولة المقدم (ممدوح الوهاب) يتبع مكتباً سرياً خاصاً توكل إليه مهمة التحقيق العديد الحوادث والقضايا والجرائم والتي تكون غالباً قدر بالغ الغموض والسرية ولا يستعصي القارىء المتابع ملاحظة طبيعة يطغى القضايا يواجهها البطل بالتالي بأساليب حديثة مبتكرة ووسط مطاردات وأحداث مثيرة تمزج بين الواقع والخيال إنما بأسلوب لا يخلو أبداً المتعة يحافظ مستوى معتدل يصل مداه نوعية المستقبلي الوقت يختلف عالم المخابرات الجدية والحقيقية نعيشها نظراً لاعتماد الأخيرة حوادث وخبرات واقعية وبالتالي نجح رسم فريدة لسلسلة فلم يقلد أو يتشبه قصصه وكان لأسلوبه نجاح فريد جذب محبي النوع بالتحديد الأدب وهم كثيرون برغم انتهاء أليماً بالنسبة للكثيرين قرائها ومتابعيها الحقيقيين إلا قدم لنا النهاية عملاً كبيراً يستحق الشكر والتقدير يسعنا متابعة (17) لنرى الموقع ستقف ويبدو الأعداد الأولى استقلت بشكل واضح فطبعت بصمة خاصة بها ولتبقى مستقلة بحد ذاتها وشاهداً مميزة يوماً