📘 ❞ نشأة الفقه الإسلامي وتطوره ❝ كتاب ــ وائل حلاق اصدار 2018

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ نشأة الفقه الإسلامي وتطوره ❝ ــ وائل حلاق 📖

█ _ وائل حلاق 2018 حصريا كتاب ❞ نشأة الفقه الإسلامي وتطوره ❝ عن دار المدار 2024 وتطوره: نبذة النيل والفرات: لقد حاول كتابه "نشأة وتطوره" أن يجذر الثقافة العربية الإسلامية سياقها الحضاري العام سياق ثقافة الشرق الأدنى بصورة عامة تلك التي كانت رافداً من روافد شرائع بلاد ما بين النهرين وفارس وغيرهما فكان الكاتب إذن يتجاوز سعى الفكر الغربي إلى ترسيخه منذ عقود عديدة حيث روح أطروحة مفادها وخاصة ليس سوى امتداد للفكر والمنطق اليونانيين وقد نجح حد بعيد تأكيد استفادة وأعراف عرب الجاهلية وعاداتهم فضلاً عما جاءت به الأديان الكتابية الكبرى جانب قيامه الهدي القرآني والسنة النبوية طبعاً وما شك أ ن استثمر كشفت عنه الدراسات الأثرية والحفريات المعاصرة الجزيرة قيام حضارة مدنية مكينة عدد نواحيها عرفت حياتها استقراراً أفاد نشاط حركة التجارة بالمنطقة وهو سهل تأثر القبائل بغيرها مت لشعوب الممالك المتاخمة بل حتى الإمبراطوريات البعيدة وعلى هذا النحو ساغ له التشكيك الصورة المتداولة الأعراب الرحل الذين يضربون الصحراء بحثاً الكلأ والمرعى ثم وقف عند مؤسسة القضاء وكيفية تطورها مرحلة البدايات كان عمل القاضي امتداداً لما يعرف العصور بدور التحكيم الذي ينهض حكماء القبيلة وعقلاؤها وصولاً المرحلة بلغ فيها النضج والاكتمال صار يعين المنصب ويلتزم دون غيره المهام فتحول موظفاً موظفي الدولة يجري عليه مرتب شهري ويرتبط بجهاز منظم يرأسه قاضي القضاة تعينه السلطة المركزية فبدأ الحديث حينئذ ضرب التراتبية الإدارية شبيهاً بما تعرفه كل المؤسسات عندما تبلغ أشواطاً متقدمة ويمثل القسم الكتاب تقديرنا وجهاً وجوه الطرافة إذ قلما وجدنا دراسة اعتنت بمجلس ومهام عضو أعضائه ويبدو كتب تراجم وأخبارهم قد أسعفت ببعض الإجابات أرقته بسبب ضياع محاضر وسجلات المجالس إن الفكرة لدى جميع ومقالات كما إنما مدارها مستوى المذاهب وفي جهازاً منظماً ومستقلاً إرساء أصول علماً مكتملاً واضح المعالم لم يتأسس إلا بعد مرور قرون الزمان البداية الطبيعية الأولى ولعل المثال الأوضح كثيراً يعتمد هو تأسيس علم يلقي ظلالاً الشك حول ريادة الشافعي المجال أو اعتباره الأب الروحي المؤسس إنه يؤكد العلم لن يعرض نضجه واكتماله مع القرنين الرابع والخامس للهجرة العاشر والحادي عشر للميلاد وكذا الأمر بالنسبة الفقهية الأربعة المشهورة فإنها تتشكل بالمعنى الدقيق للكلمة تحولت أنساق متمايزة موت مؤسسيها الافتراضيين تنسب إليهم وهم الحقيقة يرسوا مذاهب شخصية تعبر آرائهم الفردية الخاصة تمثل نسقاً البارزين تأليفاً وجمعاً أسسوا فعلاً هذه ولكنهم كانوا ونسبوها فنجحوا كسب الأنصار خاصة إذا المذهب منسجماً الإرادة السياسية للسلطة لقد كشف أيضاً علاقة بالسياسة الحضارة ووقف المعادلة العسيرة تجمع نزوات رجال السياسة ورغبتهم توظيف الدين لصالحهم ناحية ورغبة الفقهاء والعلماء ترويض الساسة وكبح جماح تسلطهم خدمة للشرع ثانية أبان الباحث خيوط وأدرك أنها ضرورية الطرفين فإذا تجد الرسمي سنداً لها ودعماً لمشروعيتها فإن فقهاء وجدوا اليد الطولى لتطبيق حدود الله وأحكامه استنباطها الشريعة ولكن تخل التاريخ تصادم بدا خضوع الطرف ذاك حيناً احتواء أحدهما لآخر آخر فهل يمكن استقلالية الإسلام تامة؟ وهكذا لا يقدم تاريخاً للفقه وإضافة نوعية الجدل السياسي الديني والتاريخ الإسلاميين فحسب وإنما بالإضافة تقييم دقيق للدراسات الغربية الحديثة والمعاصرة اهتمت بالفقه وتاريخه إن المؤلف يسائل الكثير الأفكار صارت قبيل المسلمات الرائجة والغربية كلتيهما ثم تعدد طرافته القارئ العربي يمثل نافذة بحوث التشريع الجامعات وحلاق يكتفي بالعرض يصوب ويضيف وينقد جاء أحكام تاريخ وما شهدته تطور عبر عرفته نظرية نضج واكتمال بفضل تراكم المعرفة أجيال متلاحقة نبذة الناشر: هذا الجزء الثاني ثلاثية قراءة منها بشكل مستقل صدرت باللغة الإنكليزية منشورات جامعة كمبردج البريطانية وهي الشكل التالي: 1 النظريات 2 المذهبية التقليدية والتجديد 3 وتقدم الثلاثية مشروعاً أكاديمياً تحقيقياً لمناهضة الخطاب الاستشراقي المعاصر الدراسة الشمولية والتأصيلية لتاريخ بحيث تحرص محاكمة خلال منهجيته ونظام خطابه موجهة للجمهور الأكاديمي طبعتها الأصلية يبحث الأول النظرية العامة للشريعة تبلورت بتطور بينما يبحث قبل فترة التكوين النمو القرون الهجرية الثلاثة حين الثالث الخمسة التالية ومن المؤكد المثقف والباحث العلمي شؤون والحضارة عموماً سيجدان يجدانه البحوث التراثية ولا ذلك لأن الأستاذ الدكتور خلاق حقق ثلاثيته التاريخية أصالة الانتماء للتراث ودقة البحث الطريقة يشترطها أهل التأريخي ويؤمل تفجر مسارات جديدة للنظر تراثنا الحي وتقدم للباحثين أرضية لبحوثهم وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
نشأة الفقه الإسلامي وتطوره
كتاب

نشأة الفقه الإسلامي وتطوره

ــ وائل حلاق

صدر 2018م عن دار المدار الإسلامي
نشأة الفقه الإسلامي وتطوره
كتاب

نشأة الفقه الإسلامي وتطوره

ــ وائل حلاق

صدر 2018م عن دار المدار الإسلامي
حول
وائل حلاق ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار المدار الإسلامي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب نشأة الفقه الإسلامي وتطوره:
نبذة النيل والفرات:

لقد حاول وائل حلاق في كتابه "نشأة الفقه الإسلامي وتطوره" أن يجذر الثقافة العربية الإسلامية في سياقها الحضاري العام، سياق ثقافة الشرق الأدنى بصورة عامة، تلك الثقافة التي كانت رافداً من روافد شرائع بلاد ما بين النهرين وفارس وغيرهما. فكان على الكاتب إذن أن يتجاوز ما سعى الفكر الغربي إلى ترسيخه منذ عقود عديدة حيث روح أطروحة مفادها أن الفكر الإسلامي وخاصة الفقه ليس سوى امتداد للفكر والمنطق اليونانيين، وقد نجح حلاق إلى حد بعيد في تأكيد استفادة الفقه الإسلامي من شرائع ما بين النهرين وأعراف عرب الجاهلية وعاداتهم فضلاً عما جاءت به الأديان الكتابية الكبرى، إلى جانب قيامه على الهدي القرآني والسنة النبوية طبعاً.

وما من شك في أ ن الكاتب استثمر ما كشفت عنه الدراسات الأثرية والحفريات المعاصرة في الجزيرة العربية من قيام حضارة مدنية مكينة في عدد من نواحيها، عرفت حياتها استقراراً أفاد من نشاط حركة التجارة بالمنطقة وهو ما سهل تأثر القبائل العربية بغيرها مت لشعوب في الممالك المتاخمة بل حتى في الإمبراطوريات البعيدة. وعلى هذا النحو ساغ له التشكيك في الصورة المتداولة عن الأعراب الرحل الذين يضربون في الصحراء بحثاً عن الكلأ والمرعى.

ثم وقف وائل حلاق عند مؤسسة القضاء في الفقه الإسلامي وكيفية تطورها منذ مرحلة البدايات حيث كان عمل القاضي امتداداً لما كان يعرف في العصور الجاهلية بدور التحكيم الذي ينهض به حكماء القبيلة وعقلاؤها، وصولاً إلى المرحلة التي بلغ فيها القضاء مرحلة النضج والاكتمال حيث صار القاضي يعين في هذا المنصب ويلتزم به دون غيره من المهام فتحول موظفاً من موظفي الدولة يجري عليه مرتب شهري ويرتبط بجهاز منظم يرأسه قاضي القضاة الذي تعينه السلطة المركزية، فبدأ الحديث حينئذ عن ضرب من التراتبية الإدارية شبيهاً بما تعرفه كل المؤسسات عندما تبلغ أشواطاً من النضج متقدمة. ويمثل هذا القسم من الكتاب في تقديرنا وجهاً من وجوه الطرافة إذ قلما وجدنا دراسة اعتنت بمجلس القضاء ومهام كل عضو من أعضائه ويبدو أن كتب تراجم القضاة وأخبارهم قد أسعفت الكاتب ببعض الإجابات التي أرقته بسبب ضياع محاضر القضاء وسجلات المجالس.

إن الفكرة المركزية لدى حلاق في جميع ما كتب من كتب ومقالات كما في كتابه هذا إنما مدارها على أن الفقه الإسلامي، في مستوى نشأة المذاهب وفي مستوى قيام مؤسسة القضاء جهازاً منظماً ومستقلاً وفي مستوى إرساء أصول الفقه علماً مكتملاً واضح المعالم، لم يتأسس إلا بعد مرور قرون من الزمان على مرحلة البداية الطبيعية الأولى، ولعل المثال الأوضح الذي كثيراً ما يعتمد عليه الكاتب هو تأسيس علم أصول الفقه حيث يلقي ظلالاً من الشك حول ريادة الشافعي في هذا المجال أو حول اعتباره الأب الروحي المؤسس له بل إنه يؤكد أن هذا العلم لن يعرض نضجه واكتماله إلا مع القرنين الرابع والخامس للهجرة/العاشر والحادي عشر للميلاد. وكذا الأمر بالنسبة إلى المذاهب الفقهية الأربعة المشهورة فإنها لم تتشكل بالمعنى الدقيق للكلمة حيث تحولت إلى أنساق في الفقه متمايزة إلا بعد عقود من موت مؤسسيها الافتراضيين الذين تنسب إليهم وهم في الحقيقة لم يرسوا سوى مذاهب شخصية تعبر عن آرائهم الفردية الخاصة دون أن تمثل نسقاً في البارزين تأليفاً وجمعاً حيث أسسوا فعلاً هذه المذاهب الفقهية ولكنهم لما كانوا في المذاهب ونسبوها إليهم فنجحوا حينئذ في كسب الأنصار خاصة إذا كان المذهب منسجماً مع الإرادة السياسية للسلطة المركزية.

لقد كشف الكتاب أيضاً عن علاقة الفقه بالسياسة في الحضارة الإسلامية ووقف عند تلك المعادلة العسيرة التي تجمع بين نزوات رجال السياسة ورغبتهم في توظيف الدين لصالحهم من ناحية ورغبة الفقهاء والعلماء في ترويض الساسة وكبح جماح تسلطهم خدمة للشرع من ناحية ثانية وقد أبان الباحث عن خيوط هذه المعادلة العسيرة وأدرك أنها ضرورية بالنسبة إلى الطرفين فإذا كانت السلطة تجد في الفقه الرسمي سنداً لها ودعماً لمشروعيتها، فإن فقهاء الدولة وجدوا في السلطة اليد الطولى لتطبيق حدود الله وأحكامه بعد استنباطها من أصول الشريعة ولكن هذه المعادلة لم تخل في التاريخ الإسلامي من تصادم بدا في خضوع هذا الطرف إلى ذاك حيناً أو احتواء أحدهما لآخر حيناً آخر، فهل يمكن بعد هذا الحديث عن استقلالية الفقه في الإسلام عن الدولة استقلالية تامة؟

وهكذا لا يقدم كتاب حلاق تاريخاً للفقه الإسلامي وإضافة نوعية في مستوى الجدل السياسي/الديني في الثقافة والتاريخ الإسلاميين فحسب، وإنما هو بالإضافة إلى كل هذا تقييم دقيق للدراسات الغربية الحديثة والمعاصرة التي اهتمت بالفقه الإسلامي وتاريخه وتطوره، بل إن المؤلف يسائل الكثير من الأفكار التي صارت من قبيل المسلمات الرائجة في الدراسات العربية والغربية كلتيهما، ثم إن الكتاب، فضلاً عن تعدد وجوه طرافته بالنسبة إلى القارئ العربي، يمثل نافذة على آخر ما كتب من بحوث حول التشريع الإسلامي في الجامعات الغربية وحلاق لا يكتفي بالعرض وإنما يصوب ويضيف وينقد ما جاء فيها من أحكام حول تاريخ المذاهب الفقهية وما شهدته من تطور عبر العصور وما عرفته نظرية أصول الفقه من نضج واكتمال بفضل تراكم المعرفة عبر أجيال متلاحقة من الفقهاء والعلماء.

نبذة الناشر:

هذا الكتاب هو الجزء الثاني من ثلاثية يمكن قراءة كل منها بشكل مستقل صدرت باللغة الإنكليزية عن منشورات جامعة كمبردج البريطانية وهي على الشكل التالي:

1-تاريخ النظريات الفقهية في الإسلام.
2-السلطة المذهبية التقليدية والتجديد في الفقه الإسلامي.
3-نشأة الفقه الإسلامي وتطوره.

وتقدم هذه الثلاثية مشروعاً أكاديمياً تحقيقياً لمناهضة الخطاب الاستشراقي الغربي المعاصر في الدراسة الشمولية والتأصيلية لتاريخ الفقه الإسلامي. بحيث تحرص هذه الدراسة على محاكمة الفكر الاستشراقي من خلال منهجيته ونظام خطابه، موجهة للجمهور الأكاديمي الغربي في طبعتها الأصلية.

يبحث الجزء الأول النظرية العامة للشريعة الإسلامية كما تبلورت بتطور علم أصول الفقه، بينما يبحث الجزء الثاني ما قبل فترة التكوين للفقه الإسلامي حتى فترة النمو في القرون الهجرية الثلاثة الأول، في حين يبحث الجزء الثالث تطور الفقه في القرون الهجرية الخمسة التالية. ومن المؤكد أن المثقف العربي والباحث العلمي في شؤون الفقه والحضارة الإسلامية عموماً سيجدان في هذه الثلاثية ما لا يجدانه لا في البحوث التراثية ولا حتى الغربية، ذلك لأن المؤلف الأستاذ الدكتور وائل خلاق حقق في ثلاثيته التاريخية هذه أصالة الانتماء للتراث العربي الإسلامي ودقة البحث العلمي على الطريقة التي يشترطها أهل العلم التأريخي الحديث، هذا ويؤمل أن تفجر هذه الثلاثية مسارات جديدة للنظر في تراثنا الحي وتقدم للباحثين أرضية جديدة لبحوثهم.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#26K

0 مشاهدة هذا الشهر

#100K

1K إجمالي المشاهدات