📘 ❞ الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى ❝ كتاب ــ جولدتسيهر اصدار 2010

الاستشراق والمستشرقون - 📖 ❞ كتاب الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى ❝ ــ جولدتسيهر 📖

█ _ جولدتسيهر 2010 حصريا كتاب الأثر الغنوصي الحديث النبوي وأبحاث أخرى عن دار بيبليون للنشر 2024 أخرى: يقول د بدوي بأن ظل مدى أكثر من ربع قرن شمساً ساطعاً استمرت ترسل عالم البحوث الإسلامية ضوءاً يبدد قليلاً ما يحيط بنواحي الحياة الدينية ظلام الغرب وينير السبيل أمام الباحثين الوثائق التي سجلت فيها تلك وينمو حرارته جيل ضخم ممن كانوا بالأمس القريب أو هم اليوم أئمة المستشرقين ويتابع قائلاً: بانه لم يكن المعنيين بشؤون الشرق المعاصر ولا بالمسائل الحية تضطرب فيه سواء هذه المسائل هو سياسي وتشريعي وديني وحضاري ثقافي وهو الناحية يختلف إختلافاً بيناً غن الغالبية كبار القرن العشرين؛ إن مادة البحث منهجه فهؤلاء بحثهم يعنون بمسائل الحاضرة وهم منهجهم يعتمدون كثيراً شاهدوه وما استطاعوا طريق الإتصال الحي المباشر أن يدركوه وتبينوه ولكن إذا كان قد أعوزته التجربة الخارجية المباشرة فقد لديه نوع الروحية الباطنة وهنا يرى طريقها إستطاع هذا المستشرق النفاذ النصوص والوثائق كي يكتشف ورائها تعبر عنها ويتبين التيارات والدوافع الحقيقية استترت خلف قناع الكلمات فهو قام بنقد فليس ذلك يبين أنه موضوع غير موضوع؛ وإنما لكي يدرك الميول المختفية والأهواء المستورة يعبر أصحابها فيما يصنعون يرددون حديث بحث تفسير القرآن الكريم يقصر إلى بيان أخطاء المفسرين ترجيح رأي الواحد الآخر يرمي الكشف "الإتجاهات" ليست الإختلافات بين إلا مظهراً خارجياً لها الإتجاهات وتلك صريح ديني خالص مزيج الدين والسياسة ومضيفاً النظرة أنها رمز لحياة مضطربة قوية معقدة حيّها جعلته ينظر المذاهب والنظريات والآراء نظرة زمانية لا مكانية حركية سلوكية تاريخية مذهبية عرض المذهب قانون حياته وتطوره وإذا مادته نسيجه وحسّ عروقه النابضة بالحياة لذا ينهج أبحاثه منهجاً إستدلالياً يعتمد البصيرة والوجدان وكان شديد الإحتياط إستخدام المنهج فكان كل خطوة يخطوها يتكئ ويعتمد عليها الإعتماد يسوف الشواهد العديدة تأييداً لأقواله وتأكيداته وإلى بارعاً يتصل بالمقارنات براعة عظيمة مرهف الإحساس بما والمذهب فروق ودقائق دخل دائرة معينة دوائر الحضارة الروحية؛ كما إرهافاً ولطفاً الحسّ ذاك الموجود وذاك داخل دين الآخر؛ مشابهات وصلات وبما عسى يكون للواحد تأثير من هنا فضله الأكبر المقارنات عقدها والصلات كشف والفروق الدقيقة استطاع يتميزها وهذا يستطيع القارئ تلمسه كتابه حيث وفي القسم الأول منه قدم صورة صادقة ونظرة نافذة تاريخ وكشف قيمة بإعتباره حقائق مصدراً عظيماً لمعرفة السياسية والدينية والروحية عامة والتي وجدت الإسلام مختلف العصور لأن سلاحاً تستخدمه الفرق نضالها المذهبي والمذاهب كفاحها السياسي والتيارات محاولتها للسيطرة والسيادة ميدان فإن الكتاب زال الرأي للدكتور يورده أخبار؛ بل يكشف عنه ميول وتيارات ورائه واختفت تحت ستارته وفي يتحدث تقديس الأولياء وطبيعة التقديس فيبين كيف صور الصلة التصورات الشعبية وبين الوثنية أي الجاهلية ويقسم هؤلاء بحسب أماكن تقديسهم ويبين هناك محلية نماذج الأماكن المختلفة بالإضافة دراسة قدمها حول موقف أهل السنة القدماء بإزاء علوم الأوائل ثم دراسات وهي عبارة جميع نواحيه جزء الدراسات "محمد والإسلام بالفكري الضمير وطهارة القلب الجزء الثاني واسع "تطور الشريعة" يعطي مبيناً خصائص الفقه إبتداء نشأة الاستشراق والمستشرقون مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Orientalism)‏ هي حركة فكرية وفلسفية أسسها البيروقراط بريطانيا بغرض فهم ثقافات فلسفات وأديان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى
كتاب

الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى

ــ جولدتسيهر

صدر 2010م عن دار بيبليون للنشر
الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى
كتاب

الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى

ــ جولدتسيهر

صدر 2010م عن دار بيبليون للنشر
عن كتاب الأثر الغنوصي في الحديث النبوي وأبحاث أخرى:
يقول د. بدوي بأن جولدتسيهر ظل على مدى أكثر من ربع قرن شمساً ساطعاً استمرت ترسل في عالم البحوث الإسلامية ضوءاً يبدد قليلاً ما يحيط بنواحي الحياة الدينية الإسلامية من ظلام في الغرب، وينير السبيل أمام الباحثين في الوثائق التي سجلت فيها تلك الحياة، وينمو على حرارته جيل ضخم ممن كانوا بالأمس القريب، أو ممن هم اليوم، أئمة المستشرقين، ويتابع قائلاً: بانه لم يكن جولدتسيهر من المعنيين بشؤون الشرق المعاصر، ولا بالمسائل الحية التي تضطرب فيه سواء من هذه المسائل ما هو سياسي وتشريعي وديني، وحضاري ثقافي، وهو من هذه الناحية يختلف إختلافاً بيناً غن الغالبية من كبار المستشرقين في القرن العشرين؛ إن في مادة البحث أو في منهجه، فهؤلاء في مادة بحثهم يعنون بمسائل الشرق الحاضرة، وهم في منهجهم يعتمدون كثيراً على ما شاهدوه، وما استطاعوا عن طريق الإتصال الحي المباشر أن يدركوه وتبينوه، ولكن إذا كان جولدتسيهر قد أعوزته التجربة الخارجية المباشرة، فقد كان لديه نوع من التجربة الروحية الباطنة.

وهنا يرى د. بدوي بأن عن طريقها إستطاع هذا المستشرق النفاذ في النصوص والوثائق كي يكتشف في ورائها الحياة التي تعبر عنها هذه النصوص، ويتبين التيارات، والدوافع الحقيقية التي استترت خلف قناع من الكلمات، فهو إذا قام بنقد الحديث، فليس ذلك كي يبين أنه موضوع أو غير موضوع؛ وإنما لكي يدرك الميول المختفية والأهواء المستورة التي يعبر عنها أصحابها فيما يصنعون أو يرددون من حديث، وهو إذا بحث في تفسير القرآن الكريم، لم يقصر إلى بيان أخطاء المفسرين، أو ترجيح رأي الواحد على رأي الآخر، وإنما هو يرمي إلى الكشف عن "الإتجاهات" التي ليست هذه الإختلافات بين المفسرين إلا مظهراً خارجياً لها، سواء من هذه الإتجاهات وتلك الميول والأهواء ما هو سياسي صريح، وما هو ديني خالص، وما هو مزيج من الدين والسياسة، ومضيفاً يقول د. بدوي بأن هذه النظرة إلى النصوص والوثائق على أنها رمز لحياة مضطربة قوية معقدة حيّها أصحابها، جعلته ينظر إلى المذاهب والنظريات والآراء نظرة زمانية لا نظرة مكانية، نظرة حركية لا نظرة سلوكية، نظرة تاريخية لا نظرة مذهبية، فهو إذا عرض المذهب، عرض قانون حياته وتطوره، وإذا بحث في مادته بحث في نسيجه الحي وحسّ عروقه النابضة بالحياة.

لذا، فقد كان ينهج جولدتسيهر في أبحاثه منهجاً إستدلالياً يعتمد كثيراً على البصيرة والوجدان، وكان شديد الإحتياط في إستخدام هذا المنهج، فكان في كل خطوة يخطوها يتكئ على النصوص ويعتمد عليها كل الإعتماد، وكان يسوف الشواهد العديدة تأييداً لأقواله وتأكيداته.

وإلى هذا كان جولدتسيهر بارعاً في كل ما يتصل بالمقارنات براعة عظيمة، فكان مرهف الإحساس بما بين المذهب الواحد والمذهب الآخر من فروق ودقائق، هذا في دخل دائرة معينة من دوائر الحضارة الروحية؛ كما كان أكثر إرهافاً ولطفاً في الحسّ بما بين هذا الدين أو ذاك، أو هذا المذهب الموجود في هذا الدين وذاك الآخر الموجود في داخل دين الآخر؛ من مشابهات وصلات، وبما عسى أن يكون للواحد من تأثير في الآخر.

من هنا يرى د. بدوي بأن فضله الأكبر هو في هذه المقارنات التي عقدها، والصلات التي كشف عنها، والفروق الدقيقة التي استطاع أن يتميزها، وهذا ما يستطيع القارئ تلمسه في كتابه هذا، حيث أن جولدتسيهر، وفي القسم الأول منه، قدم صورة صادقة ونظرة نافذة في تاريخ الحديث وتطوره، وكشف عن قيمة الحديث لا بإعتباره حقائق، وإنما بإعتباره مصدراً عظيماً لمعرفة الإتجاهات السياسية والدينية والروحية عامة، والتي وجدت في الإسلام في مختلف العصور لأن الحديث كان سلاحاً تستخدمه الفرق الإسلامية في نضالها المذهبي، والمذاهب السياسية في كفاحها السياسي، والتيارات الروحية في محاولتها للسيطرة والسيادة في ميدان الحياة الروحية الإسلامية، فإن قيمة هذا الكتاب، وما زال الرأي للدكتور بدوي، ليست فيما يورده من أخبار؛ بل فيما يكشف عنه من ميول وتيارات استترت من ورائه واختفت تحت ستارته.

وفي القسم الآخر، يتحدث جولدتسيهر عن تقديس الأولياء في الإسلام وطبيعة هذا التقديس، فيبين كيف صور هذا التقديس، وما الصلة بين هذه التصورات الشعبية وبين التصورات الوثنية أي الجاهلية، ويقسم هؤلاء الأولياء بحسب أماكن تقديسهم، ويبين ما هناك من فروق محلية بين نماذج الأولياء في الأماكن المختلفة.

بالإضافة إلى ذلك كان هناك في هذا الكتاب دراسة قدمها جولدتسيهر حول موقف أهل السنة القدماء بإزاء علوم الأوائل، ثم دراسات في الإسلام وهي عبارة عن نظرة عامة في الإسلام من جميع نواحيه، في جزء من هذه الدراسات يتحدث جولدتسيهر عن "محمد والإسلام ويبين بالفكري الضمير وطهارة القلب، وفي الجزء الثاني بحث واسع في "تطور الشريعة" حيث يعطي صورة عامة عن تاريخ الحديث مبيناً خصائص الفقه في إبتداء نشأة المذاهب.
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#56K

7 مشاهدة هذا الشهر

#111K

497 إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
المتجر أماكن الشراء
جولدتسيهر ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار بيبليون للنشر 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث