📘 ❞ مسائل وتأويلات صوفية ❝ كتاب ــ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي اصدار 2010

كتب الزهد والتصوف وتزكية النفس - 📖 ❞ كتاب مسائل وتأويلات صوفية ❝ ــ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي 📖

█ _ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي 2010 حصريا كتاب مسائل وتأويلات صوفية عن دار المشرق بيروت 2024 صوفية: الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي لكن وفق الرؤية ليست مذهبًا وإنما أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام الإيمان الإحسان) فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام وعلم العقيدة بالإيمان فإن بتحقيق مقام الإحسان التربية والسلوك تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل الذي الركن الثالث أركان الإسلامي الكامل بعد ركني والإيمان وقد جمعها حديث جبريل وذكرها ابن عاشر منظومته (المرشد المعين الضروري علوم الدين) وحث أكثر لما له عظيم القدر والشأن قال أحمد بن عجيبة: «مقام يُعبّر عنه بالشريعة ومقام بالطريقة بالحقيقة فالشريعة: تكليف الظواهر والطريقة: تصفية الضمائر والحقيقة: شهود الحق تجليات المظاهر فالشريعة أن تعبده والطريقة تقصده والحقيقة تشهده» وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة فتح العبد بأسرار الحقيقة الإحسان» والإحسان كما تضمنه هو: (أن تعبد الله كأنك تراه لم تكن فإنه يراك) وهو منهج طريق يسلكه للوصول إلى أي الوصول معرفته والعلم به وذلك الاجتهاد العبادات واجتناب المنهيات وتربية وتطهير القلب الأخلاق السيئة وتحليته بالأخلاق الحسنة وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما يرد فيه نص فهو علم كعلم مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده كغيره العلوم جيلاً جيل حتى جعلوه علما سموه بـ التزكية السلوك السالكين فألفوا الكتب الكثيرة بينوا فيها ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء السكندري قواعد للشيخ زروق وإحياء للإمام الغزالي والرسالة القشيرية القشيري والتعرف لمذهب أهل أبي بكر الكلاباذي وغيرها ومعنى الحقيقي الصدر الأول عصر الصحابة رضي عنهم فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى ويؤكد ذلك حلية الأولياء للحافظ نعيم الأصبهاني مشاهير المحدثين فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية ثم أتبعهم التابعين وهكذا انتشرت حركة العالم القرن الهجري كنزعات فردية تدعو الزهد وشدة العبادة تطورت تلك النزعات صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق والتاريخ زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي وأحمد الرفاعي وعبد القادر الجيلاني البدوي إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي مدين الغوث ومحي عربي وشمس التبريزي وجلال الرومي والنووي والغزالي والعز السلام القادة صلاح الأيوبي ومحمد الفاتح والأمير وعمر المختار وعز القسام نتج كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة طرق عدد الممارسات خاطئة عرّضها بداية الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات مع منتصف الهجوم قبل المدرسة السلفية بدعة دخيلة إِن لكل كالفقه والحديث والمنطق والنحو والهندسة والفلسفة اصطلاحات خاصة لا يعلمها إِلا أصحاب العلم قرأ كتب دون يعرف اصطلاحاته يطلع رموزه وإِشاراته فإِنه يؤول الكلام تأويلات شتى مغايرة يقصده ومناقضة يريده الكاتبون فيتيه ويضل وللصوفية اصطلاحاتهم قامت بعض الشيء العبارة تصوير مدركاتهم ومواجيدهم حين عجزت اللغة فبسبب دعى يريد الفهم صحبتهم تتضح لهم عباراتهم ويتعرفوا إِشاراتهم ومصطلحاتهم قال «نحن قوم يحرم النظر كتبنا يكن طريقنا» وقال الوهاب الشعراني: سمعت سيدي عليًا الخواص يقول: «إِياك تعتقد يا أخي إِذا طالعت القوم وعرفت مصطلحهم ألفاظهم أنك صرت صوفيًا إِنما التخلق بأخلاقهم ومعرفة استنباطهم لجميع الآداب والأخلاق تحلَّوْا بها الكتاب والسنة» وإِن كلام تحذير يفهم كلامهم ولا قراءة كتبهم ليس قبيل كتم ولكن خوفاً الناس ما يقصدون وخشية يؤولوا حقيقته فيقعوا الإِنكار والاعتراض شأن يجهل علماً لأن المطلوب المؤمن يخاطب بما يناسبهم وما يتفق مستواهم والفهم والاستعداد فمن المصطلحات: الأنس: الجنيد: ارتفاع الحشمة وجود الهيبة الاتصال: ينفصل بسره عما سوى فلا يَرَى بمعنى التعظيم غيرَه يسمع إلا منه التجريد: يتجرد بظاهره الأعراض وبباطنه الأعواض الوجد: صادف فزع غم رؤية أحوال الآخرة كشف حالة بين وبين التواجد: ظهور يجد باطنه ظاهره قوي حاله تمكن فسكن الغيبة: يغيب حظوظ نفسه يراها وهي قائمة معه موجودة غائب عنها بشهود للحق الجمع: جمع الهمة: تكون الهموم كلها هما واحدا في هذا تفصيل حول تعبيرات والتصوف وتزكية مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل تصوف الصوفية عليه العارف بالله "مقام فالشريعة تشهده" "مذهب الإحسان" وهذا

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مسائل وتأويلات صوفية
كتاب

مسائل وتأويلات صوفية

ــ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي

صدر 2010م عن دار المشرق - بيروت
مسائل وتأويلات صوفية
كتاب

مسائل وتأويلات صوفية

ــ أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي

صدر 2010م عن دار المشرق - بيروت
عن كتاب مسائل وتأويلات صوفية:
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام.

قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر.

فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان».

والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة.

وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها.

ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا.

انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام.

نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام.

إِن لكل علم من العلوم كالفقه والحديث والمنطق والنحو والهندسة والفلسفة اصطلاحات خاصة به، لا يعلمها إِلا أصحاب ذلك العلم، ومن قرأ كتب علم من العلوم دون أن يعرف اصطلاحاته، أو يطلع على رموزه وإِشاراته، فإِنه يؤول الكلام تأويلات شتى مغايرة لما يقصده العلماء، ومناقضة لما يريده الكاتبون فيتيه ويضل.

وللصوفية اصطلاحاتهم التي قامت بعض الشيء مقام العبارة في تصوير مدركاتهم ومواجيدهم، حين عجزت اللغة عن ذلك. فبسبب ذلك دعى الصوفية من يريد الفهم عنهم إلى صحبتهم حتى تتضح لهم عباراتهم، ويتعرفوا على إِشاراتهم ومصطلحاتهم. قال بعض الصوفية: «نحن قوم يحرم النظر في كتبنا على من لم يكن من أهل طريقنا».

وقال عبد الوهاب الشعراني: سمعت سيدي عليًا الخواص يقول: «إِياك أن تعتقد يا أخي إِذا طالعت كتب القوم، وعرفت مصطلحهم في ألفاظهم أنك صرت صوفيًا، إِنما التصوف التخلق بأخلاقهم، ومعرفة طرق استنباطهم لجميع الآداب والأخلاق التي تحلَّوْا بها من الكتاب والسنة».

وإِن كلام الصوفية في تحذير من لا يفهم كلامهم ولا يعرف اصطلاحاتهم من قراءة كتبهم ليس من قبيل كتم العلم، ولكن خوفاً من أن يفهم الناس من كتبهم غير ما يقصدون، وخشية أن يؤولوا كلامهم على غير حقيقته، فيقعوا في الإِنكار والاعتراض، شأن من يجهل علماً من العلوم.

لأن المطلوب من المؤمن أن يخاطب الناس بما يناسبهم من الكلام وما يتفق مع مستواهم في العلم والفهم والاستعداد.

فمن هذه المصطلحات:

الأنس: قال الجنيد: هو ارتفاع الحشمة مع وجود الهيبة.
الاتصال: وهو أن ينفصل العبد بسره عما سوى الله، فلا يَرَى بسره - بمعنى التعظيم - غيرَه، ولا يسمع إلا منه.
التجريد: وهو أن يتجرد العبد بظاهره عن الأعراض، وبباطنه عن الأعواض.
الوجد: هو ما صادف القلب من فزع، أو غم، أو رؤية معنى من أحوال الآخرة، أو كشف حالة بين العبد وبين الله.
التواجد: هو ظهور ما يجد في باطنه على ظاهره، ومن قوي حاله تمكن فسكن.
الغيبة: أن يغيب عن حظوظ نفسه فلا يراها، وهي قائمة معه، موجودة فيه، غير أنه غائب عنها بشهود ما للحق.
الجمع: جمع الهمة: وهو أن تكون الهموم كلها هما واحدا وهو الله.

في هذا الكتاب تفصيل أكثر حول تعبيرات وتأويلات الصوفية..

الترتيب:

#1K

0 مشاهدة هذا اليوم

#20K

25 مشاهدة هذا الشهر

#111K

490 إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
أبو عبد الرحمن السلمي الكوفي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار المشرق - بيروت 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث