█ _ عادل عباس النصراوي 2016 حصريا كتاب ❞ إشكالية فهم النص القرآني عند المستشرقين ❝ عن دار الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع 2024 المستشرقين: يتعدّد تبعاً لطبيعة المُتلقّي المُرتبط دائماً بثقافته ومجتمعه وبيئته وكذلك لنوع المثيرات التي يُحدثها لمواجهة ذلك النصّ سلباً أو إيجاباً وتتجلّى تلك بطبيعة الأسئلة تواجه المقروء المسموع فتعمل جلاء المخفي منه قد تعمل زيادة خفاء الدلالة والوقوع الوهم إذا كانت من قبل المتلقي لا تتفق معه؛ فربما يكون بسبب اختلاف البيئة أن ثقافة يمكنها تستوعب النّص لأنه مفارق لما اعتاد عليه فستكون القراءة ناقصة غير تامّة هذا وتعتمد قراءة لأجل معاينه ودلالاته الإشكالات المطروحة تنسجم معه وفق منهجية قادرة الوصول إلى ما يكتنزه معانٍ ودلالات وعلى هذا فإن تمثُّل الإشكالية أمراً غاية الأهمية لتنوير وحل عقد المشكلات (المشكل) الذي وقع فأصبح مثاراً لكل أسئلة من المنطلق تأتي هذه الدراسة حول كتبه المستشرقون القرآن الكريم حيث هناك ردود قِبل الكتّاب المسلمين محاولة للحدّ غوائهم وكان فيها تحامل طرف الآخر فقد كان بعضهم خرج لياقات البحث العلمي وأصوله تأخذ بأيدي الباحثين الطريق الصواب فتماهت بين أسطرهم الحقيقة وغشيها غشيها ولعلّ الباحث يرى بأنّ مرجع طبيعة المنهج استعمله دراسة التراث الإسلامي اعتمد مفردات الغربية تختلف كثيراً مجريات المجتمع العربي خاصة والإسلامي عامة وطبيعتها جرت تعاليم الإسلام الحنيف؛ فيما الغربي بعد عصر التنوير انبثق مفرداته وطروحاته طبقة تعادي الدين تصرفات الكنيسة سيطرت كل مقدرات الشعوب المسيحية بالخرافة والجدل وغيرها الطرق الملتوية فهاج الناس تعاليمها ونبذ فكرة الانتماء لها فتحول مجتمع ديني أغلب طبقاته ومكوناته العرقية وهكذا وعندما جاء لدراسة كانو يحملون معهم منهم الهموم والتوجهات فضلاً الأهداف رُسمت لهم هم رسموها لأنفسهم فكان لابدّ تفترق المناهج والأهداف عما وُجد المجتمعات الإسلامية عموماً والعربية خصوصاً فاصطدموا بكل بُنيَ معتقدات دينية وروحية تحمل عبق الشرق وقيمه المخالفة روحاً وعقيدةً ومذهباً وسلوكاً توجهات الغرب المادية والدينية والعقدية انفلتت قيود القديم عاشه مضوا آبائهم وأجدادهم الأمر مثّل عاشها درسوا وخاصة والسنة النبوية المباركة فوجدوا أنّ عُرف ينفكّ الوحي المُنزّل الله تعالى النبي محمد (صلى وسلم) وآمنوا خُلُق به يسير ويتكلم ويرشد الهدى والصلاح وهذا اصطدم بالمنهج يؤمن بالدين كنظام للحياة فكانت رؤيتهم بشري تأليف بنى أكثر محمل دراساتهم مع ميل يعتقده وسم قسّاً فنظر الزاوية العقدية الدينية فجاءت مشحونة التداعيات هذه مجمل حملها ونشطوا لترجمة ودراسته ليقدموه القارئ بهذا الشكل والمضمون الساذج يختلف كثير نواحيه أصل لغة ومضموناً وفكراً ضمن المقاربات "إشكالية المستشرقين" والتي اتسعت لتشمل تمهيداً وفصولاً ثلاثة تم تخصيص التمهيد للحديث معنى اللغة والإصلاح إذ تمثل جوع الأفكار والآراء الجديدة يثيرها لتنير الذهن باتجاه مشكلة معينة أزمة أجل الحلول المناسبة له تداعيات القضايا محل والدراسة ذلك؛ اهتم بدراسة "النصّ" فهماً ومعنىً مما استدعى المتعلقة بالمتلقي وروافد غفل عنها معظم بحوثهم تمسّ عمق فجاء التهديد تحت عنوان "الإشكالية وتداعيات النص" أمّا الفصول الثلاثة جاءت للبحث مواضيع هي التوالي: 1 أساسيات ومصادر دراسته 2 محتوى 3 المصادر اعتمدها أهمها كتب نحو "تاريخ القرآن" لنولو كه و"مذاهب التفسير الإسلامي" وكتاب "العقيدة والشريعة الإسلام" لكولوزيهير "محمد مكة" للمستشرق الإنكليزي مونتجمري واط "حياة محمد" إميل ديرمنغم "الإسلام والأسس" كولين تيرمز أمهات الدراسات العربية الخاصة الرد أولئك علوم وتاريخه لقد شغلني كتبهُ والردود حاولت الحدَّ غلوائهم لِما تحاملِ كلِّ وقد وغشِيها غشِيَها مرجعَ كبيراً ا لعربي خاصةً وطبيعتهما الحنيف طبقةُ كلّ والدجل ونبذوا الإنتماء فتحوّل واتجه فكرٍ يستطيع ينقذ الأوهام عليهم زمناً طويلاً فظهر المصلحون ليقودوا ثورةً فكرية وعقدية وإقتصادية شاملة تاركةً وراءها والكنيسة إلاّ بعض مواقع أوروبا فربّما أثرُ مؤذٍ لشعوبها وجود حركاتٍ إصلاحية كما ألمانيا مثلاً ليقدّموه لغةً وكأنّما أرادوا خلال ليقولوا لمواطنيهم أينما حلَّ اللعنة قرينة قٌدِّر لهذه سميتها تتكوّن تمهيد تتبعه ثلاثةُ فصول ثم قائمةٌ بأهم استفاد منها خُصِّص التمهيدُ والإصطلاح الفصل الأول بعنوان "أساسيات ليكون مقدمة بعده الفصلين الآتيين أمّا الثاني "محتوى الثالث "لغة الاستشراق والمستشرقون مجاناً PDF اونلاين (بالإنجليزية: Orientalism) حركة وفلسفية أسسها البيروقراط بريطانيا بغرض ثقافات فلسفات وأديان