█ _ هاني جازم الصلوي 2016 حصريا كتاب ❞ الحداثة اللامتناهية الشبكية: آفاق بعد ما الحداثة؛ أزمنة النص ميديا ❝ عن أروقة للدراسات والنشر 2024 ميديا: يتكون الكتاب من إهداء وخاتمتين وضعهما المؤلف مقدمة ثم تسعة فصول وبعض الملحقات وأخيرًا جاءت المقدمة نهاية وقد عناوين الفصول كالتالي: المتن الرقمية بين إشكاليتي الورقية وهدم الأطر الفلسفية والنقدية الحداثة الشبكية نافذة فوضى الكائنات ما لا يعنيه اللاتناهي الشبكي: صراحة الفضيحة وهم العمق الحداثة وما بعدها: تفاوض غير مجدٍ اللاتناهي انهيار المثقف وبروز مجتمع الإعلام الاستهلاك الفن اللامتناهي الشبكي ما قبل الحداثة جدليات اللامجتمع: اللامجتمع الافتراضي – المعتمد المتون اللامتوازية مقدمة: يناقش “الحداثة الشبكية” مرحلة “ما الحداثة” وصعود جديدة وهي “بعد ويرى أن هي إلا الحياة الرقمية التي أصبحنا نعيشها خلال شبكة الإنترنت أصبحت متاحة للجميع وهكذا يحاول تقديم رؤيته لـ”بعد تحت مُسمى ليرصد انتقال الحركة الإنسانية إلى الفضاء الرقمي؛ فاللامتناهي الشبكي يشير اللامحدودة واللانهائية شكلت مجتمعا افتراضيا فاعلا يمارس أفراده حياتهم بشكل طبيعي فعلي وبالتالي يناقش كيف أصبح شكل الإنسان والمجتمع ظل هو تأثير الفكر الرقمي كلٍ التعليم والسياسة والإعلام واللغة وقد نوه أنه يمكن قراءة أي فصل أو مبحث يريده القارئ دون يؤثر هذا فهمه تسلسل ولذلك لم تلتزم هذه المراجعة بترتيب الوارد بل ناقشت الأفكار المهمة الواردة نقاط محددة بعد الحداثة؟ في الفترة الأخيرة بدأ منظرو مثل إيهاب حسن وليندا هتشيون يتحدثون انتهاء لكنهم يقدموا نظرية اتجاهًا جديدًا يحل محل تلك المرحلة المنتهية بينما قدّم باحثون آخرون بعض النظريات السياسة والفلسفة ونسبوها حسب تسميتهم وهذه منها عاد الاتجاهات القديمة ومنها ركّز البُعد حداثة آلان كيربي أكدت وبداية صعيدٍ آخر هناك الأحدث والتي تصرح بانتمائها لأنها ابتعدت تنظيراتها التفكير الزمني ولكنها تدور حول التكنولوجيا والحيوات أنتجتها وربما انتمت أما المستوى العربي فقد حاول الباحثين العودة التراث أجل صياغة نقدية محاولة عبد العزيز حمودة كتابه “المرايا المحدبة” “الخروج التيه” المحاولات تنتمي محاولات محمد سناجلة وسعيد يقطين فيرى أنها لمرحلة نظرة حاسوبية صرفة؛ بمعنى تركز الحاسوب كأداة بقيت الرؤى العربية حبيسة المراحل السابقة نظر ويرجع السبب عدم ظهور متكاملة حتى الآن تتعلق بالبعد التقني المعلوماتي وجهة الكاتب الثورة (وبعدها المعلوماتية) أربكت العلوم إرباكًا شديدًا؛ فالمجتمع الذي كان علم الاجتماع يدرسه يندثر ليظهر بدلًا عنه مجتمعًا افتراضيًا معلوماتيًا بمسلماته الاجتماعية المختلفة تغير كل شيء مع الإنترنت؛ فظهر فضاء رقمي ومعلوماتي جديد وهو اخترعناه كبشر ففُرِض علينا ظهر “الفرد الإنترنتي” المتصل بالشبكة طوال الوقت وظهر أيضًا “اللامجتمع المآل” افتراضي موازٍ للمجتمع الواقعي يسميه “المجتمع المعتمد” ولذلك يطرح ويؤكد تمثّل والشبكية أتاحها وجود بعوالمها اللانهائية يصفها بأنها مشيرًا عصر المعلومات بُعده الألفيني تتضمن رؤية “آليات والفعل تحركها اللاخطية والتشعبية وانتهاء المفاهيم النصية التقليدية” [2] ذلك يدرك جيدًا ليست فضلا تكون مكتملة وإنما لتقريب والتعمق الجديدة تاريخية حتى نستطيع فهم يأخذنا جولة بعدها لنتتبع الجذور التاريخية أفضت بنا الحالية فكانت البداية غيرت بما فيها مفاهيم التاريخ والإنسان وأصبح فاعلًا ومسئولًا ومسخرًا للعمل والإنتاج يتعامل الطبيعة بميكانيكية شديدة الآلة الصناعية قامت الفردية والعقلانية والوضعية والاعتماد العلم كما آمنت بفكرة التقدم الخطي تطور الإنساني لأخرى تصاعدي ثم كرد فعل معارض للحداثة لتعلن رفضها الصريح لكل به انقسم فريقين فيما يخص العلاقة فريق يرى حركة تقوم نفي ورفض مبادئها الفريق الآخر تعكس نوعًا خاصًا التأزم مسيرة وقسّم ليمرت المفكرين الحداثيين ثلاث فئات: الراديكاليون الذين يعتبرون شيئا ينتمي للماضي أمثال ليوتار وبورديار وإيهاب والاستراتيجيون يعتمدون اللغة والخطاب تحليلاتهم ويرفضون فكرة المركزية القيم الشمولية ميشيل فوكو وجاك دريدا وأخيرا الحداثيون المتأخرون ينقدون الأنساق يرفضون يحاولون فقط تجديدها هابرماس بالقضاء الصرامة والعقل والخطية حطمت مفهوم الزمن وفكرة وبشّرت بالنسبية واللاثبات واللايقين وهذا عجّل فضاءات والانتقال خائفين (المتمثل وقتها الكمبيوتر) تمثله خطر ولكنّ بعضهم اقتراحات أرهصت بالعصر ففي أواخر القرن الماضي الحديث ومن أوائل أشاروا ذلك: مقاله “تجاوز الحداثية” هاتشون وهناك مَن كحاضن وجيل دولوز ليبوفيتسكي الجانب أشار جان بودريار الفائق” ليبدأ الفائق الثمانينيات والتسعينيات القنطرة الحقيقية و”بعد يدخل ضمن النقاشات موت (وليس نهايتها) وهكذا يعني ميلاد يراها قابلة للتصنيف الصعب حصرها نظريات وبدأ المنظرون يضعون والرؤى الحداثة”؛ “عصر الألفية” و”ما العلمانية” المغايرة” الزائفة الرقمية” “التلبيدية” “التعقيدية” الآلية” “الأدائية” المتذبذبة” لكن معظم باستثناء والفائقة والتعقيدية والحداثة الآلية بعضها لبعد وينتمي معطيات العصر كما يوجد تنظيرات عربية “نقلت جملة بوعي عميق ومختلف ككتابات نبيل علي مثلًا وأحمد أبو زيد والسيد ياسين دراسة رحومة (الإنترنت والمنظومة التكنو اجتماعية)” [3] بالتالي الانتقال يعتبرها ردة ونتيجة حتمية الحداثية هنا يقدّم عنوان ليعبّر الواسع واللامتناهي قيام بصورة زمنية؛ “فبعد الما ليس المفتوح…هناك حداثات لانهائية وغير محدثة” [4] في الجولة المهم الإشارة التقنية تشير معانٍ مختلفة مرحلة؛ كانت اخترعها تساعده المجالات كالصناعة والزراعة والطباعة فتشير البعد البرامجي للتكنولوجيا كأجهزة التلفاز والحاسوب فإن تتعدى لتدل تشابك العالم والمعلوماتي (الإنترنت) يقترح للتعبير اليومية جديدة يحاول بلورة ويصك مصطلح ليعرض خلاله لتحولات المرحلة؛ فيحدثنا الإنترني وعن المجتمع الفلسفة والتعليم والنصوص لكنه يحدد مفهومًا محددًا للاتناهي الإحاطة بمفهوم كهذا أصلًا لأن متناهي محدود يصعب حصره محدد عرض يقوم بالمقارنة الوضع الحداثي وبين لتتضح التغيرات أحدثها (أ) الشبكية بدأ يعيش حياة “أجد” ارتباطه بالإنترنت فأصبح اليوم النظر للكائن بعيدًا مساراته التكنولوجية لدينا دائما بشبكة والذي يحترم التراتبية فهو فاعل “داخل دوامة انكسار الأدوار الاجتماعية” الشبكة بحرية وتجرد يعرف سن عرق الأشخاص المقابلين له نوع الفوضى وعدم الثبات يُقدّم الفعل التأمل السطح فلا يتعمق كله نتيجة السرعة الفائقة للحياة إيجابي وفاعل مهزوم يشعر بالحرية والاستقلالية والثقة النفس سمحت بالإنجاز والتحكم جهاز إلكتروني والعمل بالنسبة للإنسان لتحقيق متطلبات الواجبات الوطنية الأسرية إن العمل يكون تحقيق متعته الخاصة يعمل ليستمتع وليُمضي يعد يخضع لسلطة مؤسسة رقيب توجهه تشاء فالفرد قائد نفسه أنفسه المتعددة الموجودة يؤكد بمسئوليته نبعت استقلاليته فإذا يائسًا ومهزومًا نجده متفائلًا وواثقًا قدراته؛ منحت الشبكيةُ الإنسانَ إحساسا بالسيطرة والإنجاز بسبب التدفق اللامحدود للمعلومات فتح أمامه خيارات وبدائل نهائية ويبدو متفائل بالوضع الجديد حيث يتوفر لديه قدر كبير الاستقلالية والحرية بالنفس تخلّص السلطات تكبل حركته فلم تعد الدولة قادرين إحكام سيطرتهم عليه (الشبكة اللامتناهية) يزوده بقدر والأخبار ويفسح المجال لتبني هويات يفترض قادرا التوصل والمعارف بنفسه مالكا لأمره يستطيع أحد التحكم فيه لكن ربما تسرّع تفاؤله غالى فيه؛ فكيف التعامل القدر اللانهائي الحرية؟ يضمن لنا قادر المقدار الكبير الحرية بحكمة وبشكل صحيح؟ وكيف الكم الإشاعات والمعلومات الخاطئة؟ جهةٍ أخرى نرى بوضوح يتحرر كامل فمازال العديد الجهات تحاول السيطرة بالإنسان الشركات المتحكمة المواقع خاصةً مواقع التواصل الاجتماعي يستخدمها الناس بكثافة تهدف للربح وتوجيه الأفراد المجتمعات يتم استغلاله قِبل الدول تستخدم للترويج لبعض الرأي العام العالمي الإخبارية انتقلت لازالت استراتيجيات التلاعب والتعتيم تمارسها سابقا لذلك التسرع نظن تحرر قيوده مجئ مجاناً PDF اونلاين ترتيب أمور معلومة للتأدي مجهول ويُستخدم الدراسات المتعلقة بالعقل البشري ويشير قدرة العقل تصحيح الاستنتاجات بشأن حقيقي واقعي وبشأن كيفية حل المشكلات ويمكن تقسيم النقاش المتعلق بالفكر مجالين واسعي النطاق وفي هذين المجالين استمر استخدام المصطلحين "الفكر" و"الذكاء" كمصطلحين مرتبطين ببعضهما البعض الفلسفة (لغويا اليونانية φιλοσοφία philosophia تعني حرفيًا "حب الحكمة") الأسئلة العامة والأساسية الوجود والمعرفة والقيم والاستدلال غالبًا تطرح كمسائل لدراستها حلها صاغ "فيلسوف (محب الحكمة)" الفيلسوف وعالم الرياضيات فيثاغورس (570 495 الميلاد) تشمل الأساليب الاستجواب والمناقشة النقدية والحجة المنطقية والعرض المنهجي وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل