█ _ شاملة أحمد 2020 حصريا كتاب ❞ The War on Terror State Crime Radicalization ❝ عن سبرينج الدولية للنشر 2024 Radicalization: منذ بدايتها قبل عشرين عامًا أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر الولايات المتحدة الأمريكية تسببت «الحرب الإرهاب» أضرار بالغة لحقوق الإنسان جميع أنحاء العالم وفي هذا الإطار كرّست العديد الأدبيات تركيزها لتناول أثر حقوق قلة تلك سعت لتقديم نظرية تجعل ممارسات الدول أحد مرتكزات عملية التطرف ومن بينها وعنوانه وجرائم والتطرف» المقام الأول تهدف الدراسة التي نشرتها مجموعة نيتشرSpringer Nature إلى استكشاف كيفية مساهمة و«جرائم الدول» خلال إنتاج «الإرهاب الإسلامي» عبر فصول الكتاب تربط الباحثة بأربعة مستويات هو المستوى العالمي الكُلي الأعلى حيث تجادل المؤلفة بمساهمة المؤسسات موقع أعلى مستوى الدولة ناحية أخرى يتضمن الوطني الجرائم تقوم بها داخل وعبر حدودها مثل الاحتلالات والهجوم الديمقراطية وتصنيع خطابات الثنائيات وصناعة «الآخر» أما الثالث وهو المجتمعي الوسيط فيتألف تُسهّل أسفل عبر خلق ظروف سياسية واقتصادية وأيديولوجية تُفضي الإرهاب وأخيرًا يأتي الفردي الجزئي؛ ما يظهر الحرمان العدالة والخبرات تُشكلها الهويات الثنائية الأمر الذي ينتج مشاعر الخوف والعجز والضعف والتي قد تسفر نهاية المطاف على مدار عقود كان تعريف وبنيته المفاهيمي محل خلاف لكن مناقشة الفصل حول تصوير بشكل أساسي كضحية للإرهاب بدلًا تصويرها كأحد أسبابه يُضيف منظورًا مثيرًا للاهتمام السياق ذاته يفكك مفاهيم محورية للكتاب بما ذلك القانون الدولي والقانون الإنساني وكيفية تأثير انتهاك القوانين «جرائم الدولة» إن منظور والذي يسعى لتفكيك يقودها لاقتراح بناء يأخذ الاعتبار السيولة بين جرائم والإرهاب سياق النظري طرحت نظريتها التأسيسية ووضعت قلب في الثاني تطرح فرضية بأن العجز وكرب بعد الصدمة (التي تتسبب فيها الدول) تُسفر احتياج الأفراد لنظام دعم أيديولوجي تستثمره الجماعات الإرهابية النصف تقدم عرضًا موجزًا للنظريات السابقة بشأن وتطرح حججًا مقنعة السبب يجعل يلعبان دورًا مركزيًا المقابل فإن يحتوي عرض موجز للإسلام السياسي والوهابية يُقدم صورة إشكالية تخلط حد الوهابية والسلفية والتكفير ورغم اعتراف السلفية ليست كتلة واحدة متجانسة؛ إلا أنه يقدم تصريحات مختزلة أن هي «نسخة مُسيسة الإسلام» وأن السمة المشتركة للسلفية «تبريرها للانخراط الجهاد ضد المعتدين المتخيلين والذين ابتدعتهم» [1][2] تتغاضى هذه الرؤية تطور القرن الماضي كما أنها ترفض وجود أشكال متعددة وتغفل عما يسمى بالسلفية «العلمية» يمكن القول بأنها غير وغير عنيفة كبير [3] من الأمور المركزية لاستيعاب الكيفية تغذي فهم سلطة ابتكارها ومأسستها للخطابات تنظر بنية (وبالتبعية لـ الإرهاب») باعتبارها تُمثّل تهديدًا للقيم العالمية ثم تم وصف رد فعل الهجمات حرب مشروعة مع التركيز المقاربة العسكرية أسفرت مط حدود الاستجابات تحظى بالقبول الترويج لخطاب يتخيل تقسيمًا ثنائيًا للبشر «نحن» و«هم» يتواصل اقتراف التجاوزات بحق ضمانات يساهم ويقود خلاصة يتردد صداها وهي أخفقت وأدت لنتائج عكسية الحجة الرئيسية تقدمها تفاعل المستويين والمجتمعي مؤسسات الأمم شكّلت أبعاد استجابات لأحداث قرارات بعينها صادرة مجلس الأمن التابع للأمم «ألزمت» بمواجهة لم تكن قادرة حلول سلمية للتصدي للإرهاب؛ بل أتاحت –طبقًا للمؤلفة– المجال اللازم لانتهاك والبروتوكولات لحماية [4] النظر الوطنية الكلية المرتكبة وبين بعضها البعض (لاسيما اقترفتها المملكة والولايات المتحدة) سياسات مكافحة تنتهك الأخرى وقعت تحت بفضل الدور لعبته وفي محاولتها لتعقب جذور يتناول الرابع دور نشأة تنظيم القاعدة أثناء وبعد غزو الاتحاد السوفيتي لأفغانستان أهم جاء عرضه للدور المركزي كلا تمويل والأمر الأكثر إثارة كيف ساهمتا صياغة أيديولوجيتها تُشكل مجتمعيًا وسيطًا يؤدي للتطرف تُلفت الانتباه الصورة رسمها للشيوعية بوساطة إبان الغزو باستخدام تعمل صناعة ساهم وفقًا لشاملة أسس الخطابات الجهادية ستعود لاحقًا لتطارد الغرب لا شك شهدتها باريس 2015 أعادت الأذهان سواءً مثلتها أو ردود الأفعال أعقابها الخامس تُسلط الضوء مجددًا الأمنية لمكافحة والطوارئ فُرضت فرنسا والمملكة وكيف تؤثر الوضع الخطاب تمخض وتقاطعه أزمة اللاجئين تلاحظ «كيف قبلها حفزت سلسلة التدابير والوطنية شأنها زيادة قدرة الضمانات المعمول والانحراف عنها» [5] يناقش أيضًا تتبعه لتطور وتحديده للكيفية أثرت وبشكل خاص القسم تقاعس المجتمع وعدم تدخله حالات معينة سوريا لوقف الإبادة الجماعية والجرائم الإنسانية ارتباط بالتطرف الفصل السادس يبحث المصالح السياسية والاقتصادية تُوجه للعلاقة السعودية ساهمت العلاقة صعود الإسلامية (داعش) –ولكن تجاهل الإرث البعثي العراق ويناقش علاقة بتنظيم وإلى جانب تناولها لمأسسة تصديرها بوتيرة عالية وعلى مدى بلدان الجدير بالذكر يُسلط إسكات الاتجاهات والدينية المختلفة يُشير بإيجاز توظيف كأداة لاستهداف المعارضة يؤطر البلدان الغربية فضفاض إزاء الفوضى اجتاحت الإطاحة بصدام حسين ومسئوليتها الإمداد بالسلاح مختلف المنطقة بالإضافة دول الخاتمة يؤكد والتطرف مشددًا ليس فقط التأثير متعدد الطبقات لجرائم ولكنه يشدد مسئولية ثنائية رغم يتبنى تقديمه لحججه إحدى المقاربات سعى لانتقادها: فبطريقة لا لبس نظرة ثنائية: –الأفراد المؤسسات– وقد قررت الانحياز للطرف [6] ربما كانت أكثر المفهوم يعتنقه «الدول» يتم اعتبارها متجانسة قابلة للتغيير مثال رئيسي للولايات فقد لاحظت صحيح كمفهوم 2001 والمبالغة فيه لكنها تذكر أبدًا جهود أوباما الواعية لإبقاء حجمه «المناسب» تضخيم تهديده [7] الإشارة الوحيدة لأوباما ضوء القفزة حدثت عدد الضربات الجوية الطائرات بدون طيار ولايته هكذا إطار السعي لإلقاء اللوم فروق دقيقة أساسية فخطاب (غير المُهوِّل) يتعارض خطاب سلفه يشير إلي التغييرات تطرأ الأمر أهمية حقيقة تعرض موقف لنقد حاد مساعديه ساسة أمريكيين [8] نتاج مجرد سعي لتوسيع سلطاتها وأنه الواقع يتعلق بآليات واحتكاكات وعمليات متفاوتة سياقات مختلفة يطرح الأسئلة تتطلب المزيد الفحص الدقيق والبحث: استراتيجيات العقدين الماضيين؟ تتلاءم استراتيجيتا ومنع العنيف (CVE and PVE) الإرهاب»؟ أغفلته تمامًا السؤال يتباين الأنماط المتنوعة التطرف؟ المساحة تتيحها لمؤسساتها (الإعلام والبرلمان والأمن والمجتمع المدني) إيجابًا وسلبًا؟ وبينما تناول وتداعياتها غالبًا تماثل الآليات والدول السلطوية؟ إن تقييمًا شاملًا لـــ منصفة لدور الفاعلية يلفت تجاهله منه نقطة انطلاق للإجابة بعض المذكورة أعلاه كتب دينية وفكرية مجاناً PDF اونلاين ركن بكتب مجانيه للتحميل